٧٦١ ﻣﺎﺳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺗﺮﺻﻊ ﺳﻌﻔﺔ »ﻛﺎن« اﻟﺬﻫﺒﻴﺔ
ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺣﺘﻔﺎل ﺑﺎﻟﺪورة اﻟـ ٠٧ ﻷﺷﻬﺮ ﻣﻬﺮﺟﺎن ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻲ ﰲ اﻟﻌﺎﻟﻢ
ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ، ﺳـــــﻴـــــﻘـــــﺪم ﻣـــــﻬـــــﺮﺟـــــﺎن »ﻛـــــــــﺎن« اﻟـﺴـﻴـﻨـﻤـﺎﺋـﻲ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﺳﻌﻔﺘﻪ اﻟــــﺬﻫــــﺒــــﻴــــﺔ ﻟـــﻠـــﻤـــﺨـــﺮج اﻟـــﻔـــﺎﺋـــﺰ ﺑﺠﺎﺋﺰة أﻓﻀﻞ ﻓﻴﻠﻢ، ﻣﺮﺻﻌﺔ ﺑــــــ٧٦١ ﻣـــﺎﺳـــﺔ. وﺗـــﺄﺗـــﻲ إﺿــﺎﻓــﺔ اﻷﺣﺠﺎر اﻟﻜﺮﻳﻤﺔ إﻟﻰ اﻟﺴﻌﻔﺔ اﻟـﺸـﻬـﻴـﺮة ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ اﻻﺣـﺘـﻔـﺎل ﺑﺎﻟﺪورة ٠٧ ﻣﻦ اﳌﻬﺮﺟﺎن، اﻟﺬي ﻳـﻘـﺎم ﻋـﻠـﻰ اﻟـﺴـﺎﺣـﻞ اﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﺎ، وﻳـــﺤـــﻈـــﻰ ﺑـــﺄوﺳـــﻊ ﺗــﻐــﻄــﻴــﺔ ﻣــــﻦ وﺳــــﺎﺋــــﻞ اﻹﻋـــــﻼم اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ.
وﺗــــــﺘــــــﻮﻟــــــﻰ دار ﺟـــــﻮاﻫـــــﺮ »ﺷـــﻮﺑـــﺎر« اﻟـﻔـﺮﻧـﺴـﻴـﺔ ﺻﻨﺎﻋﺔ اﻟﺴﻌﻔﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻜﺎﻓﺊ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ. وﺟﺎء ﻓﻲ ﺑﻴﺎن ﻟﻠﺪار أن اﻟﺴﻌﻔﺔ اﳌﻤﻴﺰة ﻟﻠﺪورة اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺗﺰن ٨١١ ﻏـــﺮاﻣـــﺎ ﻣـــﻦ اﻟـــﺬﻫـــﺐ اﻟــﺼــﺎﻓــﻲ، ﻣــﻊ ٤٩٦٫٠ ﻗــﻴــﺮاط ﻣــﻦ ﻣـﺎﺳـﺎت ﺻﻐﻴﺮة ﺗﺘﻨﺎﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮوﻋﻬﺎ ﻣﺜﻞ ﻏﺒﺎر اﻟﻨﺠﻮم.
وﺟــــﺮت اﻟـــﻌـــﺎدة أن ﺗـﺼـﺎغ اﻟــﺠــﺎﺋــﺰة اﻟــﺘــﻲ أﺻـﺒـﺤـﺖ رﻣــﺰا ﻟــﻠــﻤــﻬــﺮﺟــﺎن ﻣـــﻦ اﻟـــﺬﻫـــﺐ ﻋـﻴـﺎر ٨١ ﻗــﻴــﺮاﻃــﺎ، وﻫـــﻲ ﺗـﺘـﺄﻟـﻒ ﻣﻦ ﻏـﺼـﻦ ﻣــﺮﻛــﺰي ﺗـﺘـﻔـﺮع ﻣـﻨـﻪ ٩١ ﺳــﻌــﻔــﺔ ﻣــﻨــﺤــﻮﺗــﺔ ﺑــﺎﻟــﻴــﺪ ﺑـﻌـﺪ ﺻــﺒــﻬــﺎ ﻓـــﻲ ﻗـــﺎﻟـــﺐ ﻣـــﻦ اﻟـﺸـﻤـﻊ وﺣـﻘـﻨـﻬـﺎ ﺑـﺎﻟـﺬﻫـﺐ وﺗﻨﻌﻴﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﻴﺪ أﻳﻀﺎ. وﻫﻲ ﺗﺴﺘﻘﺮ ﻋﻠﻰ وﺳــــــﺎدة ﻣـــﻦ اﻟــﻜــﺮﻳــﺴــﺘــﺎل ﺗــﺰن ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ وﻗﺪ ﺟﺮى ﺗﻘﻄﻴﻌﻬﺎ ﺑـﻄـﺮﻳـﻘـﺔ ﺗﻘﻄﻴﻊ اﳌــــﺎس، اﻷﻣــﺮ اﻟـــﺬي ﻳﻤﻨﺤﻬﺎ ﻓـﺮادﺗـﻬـﺎ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗـــﺘـــﻄـــﺎﺑـــﻖ ﻛــــــﻞ ﺳـــﻌـــﻔـــﺔ ﻣــﻊ ﻧﻈﻴﺮاﺗﻬﺎ ﺗــﻤــﺎﻣــﺎ. وﻳﺴﺘﻐﺮق ﻋـﻤـﻞ ﻛــﻞ ﺳﻌﻔﺔ ٠٤ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺗﻤﺮ ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻰ أﻳــﺪي ٧ ﺻﺎﺋﻐﲔ. وﻗﺪ ﺻﻤﻤﺖ ﻛﺎروﻟﲔ ﺷﻴﻔﻴﻞ، اﻟﺮﺋﻴﺴﺔ اﳌﺴﺎﻋﺪة ﻟﺪار »ﺷـــﻮﺑـــﺎر«، اﻟـﺴـﻌـﻔـﺔ اﻟـﺤـﺎﻟـﻴـﺔ، ﻋﺎم ٨٩٩١. وﻳﺒﻠﻎ ﺛﻤﻦ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﺎ ٠٢ أﻟﻒ ﻳﻮرو.
وﻳــــﻘــــﺎم ﻣـــﻬـــﺮﺟـــﺎن »ﻛـــــﺎن« اﻟــﺴــﻴــﻨــﻤــﺎﺋــﻲ ﻫـــــﺬا اﻟــــﻌــــﺎم ﻓـﻲ اﻟــﻔــﺘــﺮة ﻣـــﻦ ٧١ إﻟــــﻰ ٨٢ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳـﺎر(، وﻳﺮأس ﻟﺠﻨﺔ اﻟﺘﺤﻜﻴﻢ اﳌــــــﺨــــــﺮج اﻹﺳـــــﺒـــــﺎﻧـــــﻲ ﺑــــﻴــــﺪرو اﳌﻮدوﻓﺎر، وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﻜﻮن ﻋﺮﻳﻔﺔ اﻟﺤﻔﻞ اﳌﻤﺜﻠﺔ اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﻣﻮﻧﻴﻜﺎ ﺑﻴﻠﻮﺗﺸﻲ.