ﻣﻌﺮض »ﺑﻴﺮﺑﺮي« اﳌﺘﻨﻘﻞ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ دﺑﻲ
ﺑﻌﺪ ﻟﻨﺪن وﻣﻴﻼﻧﻮ وﺳﻴﻮل وﻟــﻮس أﻧﺠﻠﻴﺲ وﺻــﻞ ﻣﻌﺮض دار »ﺑﻴﺮﺑﺮي« اﳌﺘﻨﻘﻞ ﻳﻮم أﻣﺲ إﻟﻰ دﺑﻲ ﺣﻴﺚ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﳌﺪة أرﺑﻌﺔ أﻳــﺎم أﺧــﺮى ﻳﺸﺪ ﺑﻌﺪﻫﺎ اﻟﺮﺣﺎل إﻟـــــــﻰ ﻋـــﺎﺻـــﻤـــﺔ ﻋـــﺎﳌـــﻴـــﺔ أﺧـــــــﺮى. اﳌـﻌـﺮض ﻛﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ ﻋـﻨـﻮاﻧـﻪThe Cape Reimagined ﻳـــﺪور ﺣـﻮل ﺟﻤﺎﻟﻴﺔ وﺗﻨﻮع اﻟـ»ﻛﺎب« ﻛﻘﻄﻌﺔ ﺗﺎرﻳﺨﻴﺔ ﺗـﻌـﻮد إﻟــﻰ ٠٨٨١ أﻋــﺎد ﻣﺼﻤﻢ اﻟـــﺪار ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﺑﺎﻳﻠﻲ ﺻﻴﺎﻏﺘﻬﺎ ﻓﻲ ٨٧ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﺤﺪودة. وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺪار اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻗﺪ أﻧﻬﺖ ﻋﺮﺿﻬﺎ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﺑــﻤــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة ﻣﻦ اﻟـــــ»ﻛــــﺎﺑــــﺎت«. ورﻏـــﺒـــﺔ ﻣــﻨــﻬــﺎ ﻓـﻲ اﻟــﺘــﻌــﺒــﻴــﺮ ﻋـــــﻦ اﻓـــﺘـــﺨـــﺎرﻫـــﺎ ﺑــﻤــﺎ ﺗﻀﻤﻨﺘﻪ ﻛــﻞ ﻗـﻄـﻌـﺔ ﻣــﻦ ﺣﺮﻓﻴﺔ ودﻗـــــﺔ، ﻗــــﺮرت اﻟـﺘـﻨـﻘـﻞ ﺑــﻬــﺎ ﺣــﻮل اﻟﻌﺎﻟﻢ واﺳﺘﻌﺮاﺿﻬﺎ أﻣﺎم ﻣﻦ ﻟﻢ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ اﻟﻈﺮوف ﺑﻤﻌﺎﻳﻨﺘﻬﺎ ﻋــﻦ ﻗـــﺮب ﺣـﺘـﻰ ﻳـﺴـﺘـﻤـﺘـﻌـﻮا ﺑﻬﺎ ﺑـﺤـﺮﻓـﻴـﺘـﻬـﺎ اﻟــﻴــﺪوﻳــﺔ وﻓـﻨـﻴـﺘـﻬـﺎ. ﻓـﻜـﻞ ﻣــﺎ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻳـﺤـﺎﻛـﻲ اﻟـــ»ﻫــﻮت ﻛﻮﺗﻴﺮ« ﺳﻮاء ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﻘﻨﻴﺎت واﻷﺣــــﺠــــﺎم اﳌـﺴـﺘـﻌـﻤـﻠـﺔ وﻛــﺄﻧــﻬــﺎ ﻣﻨﺤﻮﺗﺎت أو ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺨﺎﻣﺎت واﳌـــــﻮاد أو اﻟـﺘـﺼـﺎﻣـﻴـﻢ. ﻓﺒﻴﻨﻤﺎ ﺻﻨﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻛﺎﻣﻠﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﺆﻟﺆ أو اﻟــﺮﻳــﺶ أو اﻟــﻔــﺮو واﻟــﺤــﺮﻳــﺮ، ﺻـﻨـﻊ ﺑـﻌـﻀـﻬـﺎ اﻵﺧـــﺮ ﻣــﻦ ﻣــﻮاد ﻏﺮﻳﺒﺔ ﻣﺜﻞ اﻟﺴﻴﺮاﻣﻴﻚ واﻟﺰﺟﺎج وﻏﻴﺮﻫﺎ. ﺗﺼﺎﻣﻴﻤﻬﺎ أﻳﻀﴼ ﺗــﺜــﻴــﺮ اﻻﻧــــﺘــــﺒــــﺎه ﻷﻧــــﻬــــﺎ ﻻ ﺗﺄﺧﺬ ﺷﻜﻼ ﻛﻼﺳﻴﻜﻴﴼ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﺤﺎﻻت، ﻓﻘﺪ ﻇﻬﺮت ﺣــﻴــﻨــﺎ وﻛـــﺄﻧـــﻬـــﺎ أﺟــﻨــﺤــﺔ ﻃﺎﺋﺮ وﺣﻴﻨﺎ آﺧﺮ وﻛﺄﻧﻬﺎ إﻛــــــــﺴــــــــﺴــــــــﻮار ﻳــــﺰﻳــــﻦ اﻟﻌﻨﻖ أو اﻷﻛﺘﺎف وﻫـــﻜـــﺬا. ﺑــﻴــﺪ أن ﻣـــﺎ ﺗـــﺮﻛـــﺰ ﻋﻠﻴﻪ اﻟـــﺪار وﺗـﺮﻳـﺪ أن ﺗﻮﺻﻠﻪ ﻟﻠﻌﺎﻟﻢ ﻣـــــــــــــــــــﻦ ﺧـــــــــــــﻼل ﻣـــــــﻌـــــــﺮﺿـــــــﻬـــــــﺎ اﳌــــــــﺘــــــــﻨــــــــﻘــــــــﻞ ﻫــــــــــــﺬا، أﻧــــﻬــــﺎ اﺳـــــــــﺘـــــــــﻠـــــــــﻬـــــــــﻤـــــــــﺖ ﺗــــــﺸــــــﻜــــــﻴــــــﻠــــــﺘــــــﻬــــــﺎ اﻷﺧـــــــﻴـــــــﺮة وﻫــــــﺬه اﻟـﻜـﺎﺑـﺎت ﻋﻠﻰ وﺟﻪ اﻟــــــــﺨــــــــﺼــــــــﻮص ﻣـــﻦ أﻋﻤﺎل اﻟﻔﻨﺎن ﻫﻨﺮي ﻣـــــــــــــــﻮر، ﻣـــــــــﻦ ﺧــــــﻼل ﺗــﻌــﺎوﻧــﻬــﺎ ﻣــــﻊ ﻣــﺆﺳــﺴــﺘــﻪ ﺑــﻬــﺬا اﻟــﺸــﺄن وﻋــﺮﺿــﻬــﺎ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ ﻣﻦ ﻣﻨﺤﻮﺗﺎﺗﻪ واﻷدوات اﻟـﺘـﻲ ﻛـﺎن ﻳﺴﺘﻌﻤﻠﻬﺎ ﻓﻲ »ﻣﺎﻳﻜﺮز ﻫﺎوس«، اﳌــﻜــﺎن اﻟـــﺬي أﻗــﻴــﻢ ﻓـﻴـﻪ اﻟــﻌــﺮض، ﺣﺘﻰ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء أﺳﺒﻮع اﳌﻮﺿﺔ ﺑﻌﺪة أﻳﺎم.
ورﻏـــــــﻢ أن اﻟـــــــ»ﻛــــــﺎب« ﻟـﻴـﺲ ﺟــﺪﻳــﺪﴽ ﺣﺴﺒﻤﺎ ﻳــﺆﻛــﺪه أرﺷـﻴـﻒ اﻟـــــــﺪار، ﻓــﺈﻧــﻪ ﻟـــﻢ ﻳـــﺘـــﻨـــﺎول ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ، وﻫـﺬا ﻣﺎ اﻧﺘﺒﻪ ﻟﻪ اﳌﺼﻤﻢ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻓﺮ ﺑﺎﻳﻠﻲ. ﻓﺒﻌﺪ أن أﺑﺪع وﺗـﻔـﻨـﻦ ﻫــﺬا اﻷﺧــﻴــﺮ ﻓــﻲ اﳌﻌﻄﻒ اﳌــﻤــﻄــﺮ ﺑــﻄــﺮﺣــﻪ ﻓـــﻲ ﻛـــﻞ ﻣــﻮﺳــﻢ ﺑــــﺨــــﺎﻣــــﺎت ﺟـــــﺪﻳـــــﺪة وﺗــﻔــﺎﺻــﻴــﻞ ﺗـــﺪﺧـــﻠـــﻪ ﻛــــﻞ اﳌـــﻨـــﺎﺳـــﺒـــﺎت، وﺟـــﺪ ﻓــﻲ ﻫــﺬه اﻟﻘﻄﻌﺔ ﻓـﺮﺻـﺔ ﻟﻴﻄﻠﻖ اﻟﻌﻨﺎن ﻟﺨﻴﺎﻟﻪ أﻛﺜﺮ، وﻗﺪ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻗﻄﻌﺘﻪ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑــﻪ. ﻓﻬﻮ ﻣﻬﻤﺎ أﺑـــﺪع ﻓــﻲ اﳌـﻌـﻄـﻒ اﳌـﻤـﻄـﺮ ﻳﺒﻘﻰ داﺋـــﻤـــﴼ ﻣــﺮﺗــﺒــﻄــﴼ ﺑـــﺎﺳـــﻢ ﺗــﻮﻣــﺎس ﺑــﻴــﺮﺑــﺮي، ﻣــﺆﺳــﺲ اﻟــــــﺪار، اﻟـــﺬي اﺑﺘﻜﺮه أول ﻣـﺮة ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻘﺮن اﳌـــﺎﺿـــﻲ. اﻟـــﻜـــﺎب ﻓـــﻲ اﳌــﻘــﺎﺑــﻞ ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻬﻠﻚ ﺑﻨﻔﺲ اﻟﺤﺠﻢ، ﻻ ﻛﻤﺎدة إﺑﺪاﻋﻴﺔ وﻻ ﻛﻘﻄﻌﺔ اﺳﺘﻬﻼﻛﻴﺔ، وﻫـــﺬا ﻣــﺎ ﻳﺠﻌﻠﻪ ﻓــﺮﺻــﺔ ذﻫﺒﻴﺔ ﻟـــــﻺﺑـــــﺪاع. ﻣـــﺎ ﻳـــﺰﻳـــﺪ ﻣـــﻦ ﺳــﺤــﺮه أﻧــﻪ ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﻠﻌﺐ ﻧﻔﺲ اﻟــﺪور اﻟــﺬي ﻳﻠﻌﺒﻪ اﳌﻌﻄﻒ اﳌﻤﻄﺮ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ اﳌﻮاﺳﻢ واﳌﻨﺎﺳﺒﺎت.
ﺳــﻴــﻤــﺘــﺪ اﳌـــﻌـــﺮض ﻓـــﻲ دﺑــﻲ إﻟﻰ ﻳﻮم ٧ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ ﺷﺎرع اﻟﺴﺮﻛﺎل ﺑﺎﻟﻘﻮز دﺑﻲ.