٤٥ ﻋﺎﻣﴼ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻣﺮﻳﺾ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ
دﺧﻠﻬﺎ ﰲ اﳊﺎدﻳﺔ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ وﺧﺮج ﻣﻨﻬﺎ ﰲ اﳋﺎﻣﺴﺔ واﻟﺴﺒﻌﲔ
ﺑـــﻌـــﺪ ﻗـــﻀـــﺎﺋـــﻪ ٤٥ ﻋـــﺎﻣـــﴼ ﻓـﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ، ﺗﻮﻓﻲ ﺟﻨﺪي ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﺳﺎﺑﻖ، وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻓﺘﺮة ﻣﺮﺿﻪ ﻫﻲ اﻷﻃــــﻮل ﻓــﻲ ﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧـﻴــﺎ. ﻳــﺬﻛــﺮ أن ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ »وﻳـﺴـﺘـﺮ ﻣــﻮﻓــﺎت« أﻛﺪ أن ﻣﻮرﻳﺲ ﻗﻀﻰ ٤٥ ﻋﺎﻣﴼ ﺗﺤﺖ رﻋــﺎﻳــﺘــﻪ، ﺑـﻌـﺪ ﻗـﻀـﺎﺋـﻪ ﻋـﺎﻣــﲔ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت أﺧﺮى.
وﻗـــــﺎل ﻣــﺘــﺤــﺪث ﺑــﺎﺳــﻢ ﻫﻴﺌﺔ ﺧــــﺪﻣــــﺔ اﻟــــﺼــــﺤــــﺔ اﻟــــﻮﻃــــﻨــــﻴــــﺔ ﻓــﻲ ﺑـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺎ إﻧــــــﻪ ﻟـــﻴـــﺴـــﺖ ﻟــﺪﻳــﻬــﻢ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋـﻦ أي ﺷﺨﺺ ﻗﻀﻰ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٤٥ ﻋﺎﻣﴼ ﻓﻲ ﻣﺴﺘﺸﻔﻴﺎت اﻟﻬﻴﺌﺔ.
وﻛﺎن ﻗﺪ ﻧﻘﻞ ﺟﻴﻤﺲ ﻣﻮرﻳﺲ إﻟﻰ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﺼﺎﺑﴼ ﺑﻜﺴﺮ ﻓﻲ ﺳــﺎﻗــﻪ ﻋـــﺎم ٢٦٩١ وﻟــﻜــﻨــﻪ ﻟــﻢ ﻳﻌﺪ ﻗﻂ إﻟﻰ ﺑﻴﺘﻪ ﺑﻌﺪ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺴﻜﺘﺔ ﻗﻠﺒﻴﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت. وﺑﻌﺪ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻇﻞ ﻓﻲ ﻏﻴﺒﻮﺑﺔ ﻓﻨﻘﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ »وﻳـﺴـﺘـﺮ ﻣــﻮﻓــﺎت« ﻓﻲ إﻳﺮدي ﺑﻨﻮرث ﻻﻧﺎرﻛﺸﺎﻳﺮ.
وﻗــﺪ ﺗـﻮﻓـﻲ اﳌــﺤــﺎرب اﻟـﻘـﺪﻳـﻢ، اﻟـــﺬي ﻟــﻢ ﻳـﻜـﻦ ﻳﻨﻄﻖ ﺳــﻮى ﺛـﻼث ﻛﻠﻤﺎت، ﻋـﻦ ﻋﻤﺮ ﻳﻨﺎﻫﺰ ٥٧ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ.
وﻗﺎل ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻛﺎرل ﻣﻮرﻳﺲ، اﻟــﺒــﺎﻟــﻎ ﻣــﻦ اﻟــﻌــﻤــﺮ ٢٦ ﻋــﺎﻣــﴼ، إن أﺣﺪ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ وﻳﺴﺘﺮ ﻣﻮﻓﺎت أﺑــﻠــﻐــﻪ أﻧـــﻪ ﻟـــﻢ ﻳــﻘــﺾ أﺣـــﺪ ﻓـﺘـﺮة ﺗـــﺤـــﺖ اﻟـــﻌـــﻨـــﺎﻳـــﺔ ﻓــــﻲ ﻣـﺴـﺘـﺸـﻔـﻰ واﺣـــﺪ أﻃـــﻮل ﻣــﻦ ﺟـﻴـﻤـﺲ، اﻟــﺬي ﻛﺎن ﻳﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ١٢ ﻋﺎﻣﴼ ﻟﺪى دﺧــﻮﻟــﻪ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ، ﺣـﺴـﺐ )ﺑـﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(.
وﻗــﺎل ﻛــﺎرل ﻟـﻮﻳـﺲ، وﻫــﻮ ﻣﻦ ﻛﻮﺗﺒﺮﻳﺪغ: »ﺗﻮﺻﻠﻨﺎ ﻋﺒﺮ اﻟﺴﻨﲔ ﻟـﻮﺳـﻴـﻠـﺔ ﺗــﻮاﺻــﻞ ﻣــﻌــﻪ. ﻟــﻘــﺪ ﻛــﺎن ﺣـــﺎﺿـــﺮﴽ ذﻫــﻨــﻴــﴼ، وﻟــﻜــﻨــﻪ ﻟـــﻢ ﻳﻜﻦ ﻗــﺎدرﴽ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﺻﻞ ﻣﻌﻨﺎ أﺑــﺪﴽ«. وأﺿــــﺎف ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻟــﻘــﺪ ﺗـﻌـﻠـﻢ ﻓﻘﻂ ﻛﻴﻒ ﻳﻨﻄﻖ ﺛــﻼث ﻛﻠﻤﺎت ﻣﺠﺪدﴽ وﻫﻲ ﺑﻴﺖ وﺣﺎﻧﺔ وﺧﻴﻮل«.
وﺗﺎﺑﻊ: »ﻛﺜﻴﺮﴽ ﻣﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺄﺧﺬه ﻓــــــﻲ إﺟــــــــــــــﺎزات ﻓــــــﻲ ﺑـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺎ، وﻳﻌﻠﻤﻮن ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ ﻛﻢ ﻳﺤﺐ اﻟﺤﺎﻧﺔ ﻟﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺼﻄﺤﺒﻮﻧﻪ إﻟﻰ ﻫﻨﺎك ﻣﻦ آن ﻵﺧﺮ«.
وﻛﺎن ﺟﻴﻤﺲ ﻣﻮرﻳﺲ ﻳﻘﻀﻲ ﺧــﺪﻣــﺘـــﻪ اﻟــﻌــﺴــﻜــﺮﻳــﺔ ﻓــــﻲ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺻـﻴـﺐ ﻓـﻲ ﺣــﺎدث ﺳﻴﺎرة أﺳﻔﺮ ﻓﻘﻂ ﻋﻦ ﻛﺴﺮ أﻧﻔﻪ وإﺣﺪى ﻋﻈﺎم اﻟﻔﺨﺬ وﻟﻜﻦ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺣﺪﺛﺖ ﻓـــﻲ رأﺳــــــﻪ ﺧـــــﻼل اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ أﺟﺮاﻫﺎ ﻓﻲ ﻓﺨﺬه.
وﻗــﺎﻟــﺖ ﻫـﻴـﻠـﲔ رﻳــــﺎن، ﻛﺒﻴﺮة اﳌﻤﺮﺿﺎت ﻓﻲ »وﻳﺴﺘﺮ ﻣﻮﻓﺎت«: »ﺗـــﻌـــﺎزﻳـــﻨـــﺎ ﻷﺳــــــﺮة ﺟــﻴــﻤــﻲ اﻟــــﺬي ﻗــﻀــﻰ وﻗــﺘـــﴼ ﻃـــﻮﻳـــﻼ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﻏﻴﺮ ﻋﺎدي ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ، وﳌﺲ ﺣﻴﺎة اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮﻳــﻦ. ﻟــﻘــﺪ ﻛـــــﺎن ﺷـﺨـﺼـﻴـﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ وﺳــﻮف ﻳﻔﺘﻘﺪه اﻟﺠﻤﻴﻊ ﻓﻲ اﳌﺴﺘﺸﻔﻰ«.