اﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻳﺪﻟﻲ ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺘﺤﺮك
أدﻟــــﻰ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟـــﺠـــﺰاﺋـــﺮي ﻋــﺒــﺪ اﻟـﻌـﺰﻳـﺰ ﺑــﻮﺗــﻔــﻠــﻴــﻘــﺔ أﻣــــﺲ ﺑــﺼــﻮﺗــﻪ ﻓـــﻲ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟــﺘــﺸــﺮﻳــﻌــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻛـــﺮﺳـــﻲ ﻣـــﺘـــﺤـــﺮك، ﻳـﺘـﻨـﻘـﻞ ﺑﻮاﺳﻄﺘﻪ ﻣﻨﺬ إﺻﺎﺑﺘﻪ ﺑﺠﻠﻄﺔ دﻣﺎﻏﻴﺔ ﻓﻲ ٣١٠٢، ﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻓﺎد ﻣﺼﻮر وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وﺻـﻮت ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ داﺧـﻞ ﻣﻜﺘﺐ اﻻﻗﺘﺮاع ﺑـﻤـﺪرﺳـﺔ اﻟﺒﺸﻴﺮ اﻹﺑـﺮاﻫـﻴــﻤــﻲ ﺑـﺤـﻲ اﻷﺑــﻴـﺎر ﺑــﻮﺳــﻂ اﻟـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ اﻟــﺠــﺰاﺋــﺮﻳــﺔ، وﻛــــﺎن ﺑﺮﻓﻘﺔ ﺷﻘﻴﻘﻴﻪ اﻟﺴﻌﻴﺪ اﻟــﺬي ﻳﺸﻐﻞ أﻳﻀﺎ ﻣﻨﺼﺐ ﻣـﺴـﺘـﺸـﺎره، وﻋــﺒــﺪ اﻟـﺮﺣـﻴـﻢ اﳌــﻮﻇــﻒ اﻟﺴﺎﻣﻲ ﺑﻮزارة اﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ّاﳌﻬﻨﻲ.
وﻫﺬا ﻫﻮ أول ﻇﻬﻮر ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ اﻟﺠﺰاﺋﺮي أﻣﺎم وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺨﺎﺻﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺗﺄدﻳﺘﻪ اﻟﻘﺴﻢ اﻟﺪﺳﺘﻮري ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ٤١٠٢ ﺑــﻤــﻨــﺎﺳــﺒــﺔ اﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﻪ ﻟـــﻮﻻﻳـــﺔ رﺋــﺎﺳــﻴــﺔ راﺑــﻌــﺔ. ﻟـﻜـﻨـﻪ ﻇـﻬـﺮ ﻓــﻲ ﻟـﻘـﻄـﺎت ﻣــﺼــﻮرة ﻋﺒﺮ اﻟﺘﻠﻔﺰﻳﻮن اﻟﺤﻜﻮﻣﻲ، ﺧﻼل اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻪ ﺿﻴﻮﻓﺎ، ﻛﺎن آﺧﺮﻫﺎ ﺧﻼل زﻳـﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻜﻮﻧﻐﻮﻟﻲ دوﻧـــﻴـــﺲ ﺳـﺎﺳـﻮﻧـﻐـﻴـﺴـﻮ ﻓـــﻲ ٨٢ ﻣـــﻦ ﻣـــﺎرس )آذار( إﻟﻰ اﻟﺠﺰاﺋﺮ ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ إﻟﻐﺎء زﻳﺎرة اﳌﺴﺘﺸﺎرة اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أﻧﺠﻴﻼ ﻣﻴﺮﻛﻞ ﻓﻲ ٠٢ ﻣﻦ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( ﻟﻌﺪم إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﺳﺘﻘﺒﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺟــﺎﻧــﺐ رﺋــﻴــﺲ اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮرﻳــﺔ ﺑـﺴـﺒـﺐ إﺻـﺎﺑـﺘـﻪ ﺑـ »اﻟﺘﻬﺎب ﺣﺎد ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟﻬﻮاﺋﻴﺔ«.
وﺻﺎﻓﺢ ﺑﻮﺗﻔﻠﻴﻘﺔ ﻛﻞ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ اﳌﺮﻛﺰ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻲ، وﻗﺪم ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ ﳌﺪﻳﺮة اﳌﺮﻛﺰ، وﻗﺎم ﻣـﺮاﻓـﻘـﻪ ﺑﺤﻤﻞ أوراق اﻻﻧـﺘـﺨـﺎب إﻟــﻰ اﳌـﻌـﺰل. وﺑﻌﺪ ﺧﺮوﺟﻪ ﺗﻮﺟﻪ إﻟـﻰ ﺻﻨﺪوق اﻻﻗـﺘـﺮاع، ﻟــﻜــﻦ اﺑـــــﻦ ﺷــﻘــﻴــﻘــﻪ ﻫــــﻮ اﻟــــــﺬي وﺿـــــﻊ اﻟـــﻮرﻗـــﺔ ﻓـــﻲ اﻟـــﺼـــﻨـــﺪوق. وﺳــﻤــﺤــﺖ ﻣــﺼــﺎﻟــﺢ رﺋــﺎﺳــﺔ اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﺔ ﻟﻨﺤﻮ ٠٢ ﻣﺼﻮرا ﻣﻦ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ واﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﺑﺘﻐﻄﻴﺔ اﻟﺤﺪث، وﻟﺒﻌﺾ اﻟﻘﻨﻮات اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺘﺼﻮﻳﺮ اﻟﺮﺋﻴﺲ.