اﻟﺒﻨﻮك اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺗﺤﻘﻖ أرﺑﺎﺣﴼ ﻓﺎﻗﺖ اﻟﺘﻮﻗﻌﺎت رﻏﻢ ﺗﺮاﺟﻊ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﻌﺎﳌﻲ
اﺧﺘﻠﻔﺖ اﻷﺳﺒﺎب وﻧﺴﺒﺔ اﻟﻌﺎﺋﺪ
رﻏــﻢ اﳌــﺆﺷــﺮات اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﻀﻌﻴﻔﺔ، اﻟﺘﻲ ﻋــﺎدة ﻣﺎ ﺗﺆﺛﺮ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺪوﻟﻴﺔ اﻟﻌﺎﺑﺮة ﻟـــﻠـــﻘـــﺎرات، ﻓــــﺈن ﻧــﺘــﺎﺋــﺞ أﻋـــﻤـــﺎل أﻛــﺒــﺮ اﻟﺒﻨﻮك اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺗﺸﻴﺮ إﻟﻰ ﻗﻔﺰة ﻓـــﻲ اﻷرﺑــــــﺎح ﺧـــﻼل اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
ﻓـــــﻘـــــﺪ ﺣــــﻘــــﻘــــﺖ أﻛــــــﺒــــــﺮ اﻟــــﺒــــﻨــــﻮك اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرﻳــﺔ اﻟـــﺪوﻟـــﻴـــﺔ:» ﺳــﺘــﺎﻧــﺪرد ﺗـــﺸـــﺎرﺗـــﺮد« و»ﻏــــﻮﻟــــﺪﻣــــﺎن ﺳــﺎﻛــﺲ« و»ﺳـــــﻴـــــﺘـــــﻲ ﻏـــــــــــــﺮوب« و»ﺟـــــﻴـــــﻪ.ﺑـــــﻲ ﻣــــﻮرﻏــــﺎن« و»ﻣـــــﻮرﻏـــــﺎن ﺳــﺘــﺎﻧــﻠــﻲ«، و»دوﻳــــﺘــــﺸــــﻪ ﺑــــﻨــــﻚ«، أرﺑــــﺎﺣــــﺎ ﻓــﺎﻗــﺖ اﻟـــﺘـــﻮﻗـــﻌـــﺎت ﺧـــــﻼل اﻷﺷــــﻬــــﺮ اﻟــﺜــﻼﺛــﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ.
وﺗــــﺠــــﻨــــﻲ ﺑـــــﻨـــــﻮك اﻻﺳــــﺘــــﺜــــﻤــــﺎر ﻋﺎﺋﺪاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺎت واﻟﺤﻜﻮﻣﺎت، ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻓﻲ اﻷوراق اﳌﺎﻟﻴﺔ وﻃـﺮﺣـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﻷﺳــــﻮاق اﻟـﺮأﺳـﻤـﺎﻟـﻴـﺔ )أﺳــﻬــﻤــﺎ أو ﺳــــﻨــــﺪات(، إﺿـــﺎﻓـــﺔ إﻟــﻰ ﻋـــــــﺎﺋـــــــﺪات ﻋــــﻤــــﻠــــﻴــــﺎت اﻻﺳـــــﺘـــــﺤـــــﻮاذ واﻻﻧـــــﺪﻣـــــﺎج اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﺘــﻮﻟــﻰ إدارﺗــــﻬــــﺎ )أﺗﻌﺎب اﻹدارة(.
واﺧﺘﻠﻔﺖ أﺳﺒﺎب ارﺗﻔﺎع اﻷرﺑﺎح ﻟﻜﻞ ﺑﻨﻚ ﻋﻦ اﻵﺧﺮ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻋﻠﻰ اﻟﻨﺤﻮ اﻟﺘﺎﻟﻲ:
ﺣـﻘـﻖ ﺑـﻨـﻚ ﺳــﺘــﺎﻧــﺪرد ﺗـﺸـﺎرﺗـﺮد أرﺑـــﺎﺣـــﺎ ﻓـــﻲ اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻷول ﻣـــﻦ اﻟــﻌــﺎم ﺗــﻌــﺎدل ﻣـﺜـﻠـﻲ ﻧـﻈـﻴـﺮﺗـﻬـﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻔـﺘـﺮة ذاﺗــﻬــﺎ ﻗـﺒـﻞ ﻋـــﺎم؛ وﻫــﻮ ﻣــﺎ دﻓــﻊ ﺳﻬﻢ اﻟـــﺒـــﻨـــﻚ اﻟــــــﺬي ﻳـــﺮﻛـــﺰ ﻋـــﻠـــﻰ اﻷﺳــــــﻮاق اﻟـــﻨـــﺎﺷـــﺌـــﺔ ﻟــــﻼرﺗــــﻔــــﺎع ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــﺆﺷــﺮ ﺳﺘﻮﻛﺲ اﻷوروﺑـﻲ ﻟﻠﺒﻨﻮك اﻟﻜﺒﺮى، ﺑـــﻌـــﺪ ﻧـــﺠـــﺎﺣـــﻪ ﻓــــﻲ اﻟـــﺴـــﻴـــﻄـــﺮة ﻋـﻠـﻰ ﺧﺴﺎﺋﺮ اﻟﻘﺮوض.
وﻗﺎل اﻟﺒﻨﻚ: إن اﻟﺮﺑﺢ ﻗﺒﻞ ﺧﺼﻢ اﻟﻀﺮﻳﺒﺔ ﺑﻠﻎ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣﻦ ٩٨٥ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓـﻲ اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻗﺒﻞ ﻋــﺎم. ورﺻــﺪ اﻟﺒﻨﻚ ٨٩١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﳌـﺨـﺼـﺼـﺎت اﻧــﺨــﻔــﺎض ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻘﺮوض، وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻘﻞ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ ٠٠٥ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ.
وارﺗﻔﻊ ﺳﻬﻢ اﻟﺒﻨﻚ ٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺎم، ﺣﻴﺚ ﻗﺎل ﻣﺤﻠﻠﻮن إﻧــــــﻪ ﻓــــﻲ وﺿــــــﻊ أﻓــــﻀــــﻞ ﻣــــﻦ أﻗــــﺮاﻧــــﻪ ﻟــﻼﺳــﺘــﻔــﺎدة ﻣـــﻦ رﻓـــﻊ ﺳــﻌــﺮ اﻟــﻔــﺎﺋــﺪة اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ واﻟـــﺘـــﺪﻓـــﻘـــﺎت اﻟــﺘــﺠــﺎرﻳــﺔ اﻷﻗـــــﻮى ﻓــﻲ آﺳــﻴــﺎ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺘــﺮﻛــﺰ ﺑﻬﺎ ﻣﻌﻈﻢ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺒﻨﻚ.
ﺳــﺠــﻠــﺖ ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻏـــﻮﻟـــﺪﻣـــﺎن ﺳـﺎﻛـﺲ ﻗـﻔـﺰة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ٠٨ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓــﻲ اﻷرﺑـــــﺎح اﻟـﻔـﺼـﻠـﻴـﺔ ﻣــﻊ اﺳـﺘـﻔـﺎدة اﻟﺒﻨﻚ اﳌـﺪرج ﻓﻲ »وول ﺳﺘﺮﻳﺖ« ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع إﺻــﺪارات اﻷﺳﻬﻢ واﻟﺴﻨﺪات اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ. وﺻﻌﺪ ﺻﺎﻓﻲ اﻟﺮﺑﺢ اﻟﻌﺎﺋﺪ ﻟــﻠــﻤــﺴــﺎﻫــﻤــﲔ اﻟـــﻌـــﺎدﻳـــﲔ إﻟـــــﻰ ٦١٫٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣﻦ ٧١٠٢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ٢٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻗﺒﻞ ﻋﺎم.
وزادت رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ إﻟﻰ ٥١٫٥ دوﻻر ﻣــﻦ ٨٦٫٢ دوﻻر. واﻧﺨﻔﻀﺖ ﻣﺨﺼﺼﺎت اﻟﻀﺮاﺋﺐ ٦٫٥٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٤٨٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
ﺣﻘﻘﺖ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺳﻴﺘﻲ ﻏـﺮوب اﳌﺼﺮﻓﻴﺔ أرﺑــﺎﺣــﺎ ﻓﺼﻠﻴﺔ أﻋـﻠـﻰ ﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ، ﺣﻴﺚ ﻋﺪل اﻟﻌﻤﻼء ﻣﺮاﻛﺰﻫﻢ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﺤــﻮ ﻋـــــﺰز ﻣـــﻌـــﺎﻣـــﻼت اﻟــﺪﺧــﻞ اﻟـــﺜـــﺎﺑـــﺖ، وذﻟــــــﻚ ﺑـــﻌـــﺪ رﻓـــــﻊ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻲ اﻻﺗﺤﺎدي )اﻟﺒﻨﻚ اﳌﺮﻛﺰي اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ( ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة واﻟﺘﻐﻴﻴﺮات ﻓـــــــﻲ أﺳـــــــــــــﻮاق اﻟـــــــﺼـــــــﺮف اﻷﺟــــﻨــــﺒــــﻲ واﻻﺋﺘﻤﺎن ﻣﺆﺧﺮﴽ.
واﺳﺘﻔﺎدت اﻟﺒﻨﻮك اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻦ ﻗﻔﺰة ﻓﻲ اﻹﻳﺮادات اﳌﺘﺼﻠﺔ ﺑﻤﻌﺎﻣﻼت اﻷﺳــــﻮاق ﺑـﻌـﺪ رﻓــﻊ أﺳــﻌــﺎر اﻟـﻔـﺎﺋـﺪة، وﻛــــﺬﻟــــﻚ اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت ﻓــــﻲ أوروﺑـــــــﺎ، وﻣﻀﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ اﻻﻧﻔﺼﺎل ﻋﻦ اﻻﺗﺤﺎد اﻷوروﺑﻲ.
وﺣﻘﻖ اﻟﺒﻨﻚ زﻳﺎدة ٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻷرﺑﺎح اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ إﻟﻰ ٩٠٫٤ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﻤﺎ ﻳﻌﺎدل ٥٣٫١ دوﻻر ﻟﻠﺴﻬﻢ؛ ﻣﻤﺎ ﻓــﺎق ﺗـﻮﻗـﻌـﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ اﻟﺒﺎﻟﻐﺔ ٤٢٫١ دوﻻر ﻟﻠﺴﻬﻢ ﻓﻲ اﳌﺘﻮﺳﻂ وﻓﻘﴼ ﻟـ »ﺗﻮﻣﺴﻮن روﻳﺘﺮز آي-ﺑﻲ-إي-اس«.
وزادت إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻹﻳــﺮادات ﻧﺤﻮ ٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٢١٫٨١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﻫـــﻮ ﻣــﺎ ﻳــﺘــﺠــﺎوز أﻳــﻀــﺎ اﻟـﺘـﻮﻗـﻌـﺎت ﻹﻳﺮادات إﺟﻤﺎﻟﻴﺔ ٦٧٫٧١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر.
ﻛــﻤــﺎ زادت إﻳــــــــﺮادات ﻣــﻌــﺎﻣــﻼت اﻟﺪﺧﻞ اﻟﺜﺎﺑﺖ ٩١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٢٦٫٣ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر، وﺷـــﻬـــﺪت ﻣــﻌــﺎﻣــﻼت اﻷﺳﻬﻢ اﻷﺻﻐﺮ زﻳــﺎدة ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻹﻳﺮادات إﻟﻰ ٩٦٧ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
أﻋﻠﻦ »ﺟﻴﻪ.ﺑﻲ ﻣـﻮرﻏـﺎن«، أﻛﺒﺮ اﻟــﺒــﻨــﻮك اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻣــﻦ ﺣــﻴــﺚ ﺣﺠﻢ اﻷﺻــــــــــﻮل، زﻳــــــــﺎدة ٨٫٦١ ﻓــــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﺑــﺎﻷرﺑــﺎح اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ، ﻣـﺘـﺠـﺎوزا ﺑﺬﻟﻚ اﻟـﺘـﻮﻗـﻌـﺎت؛ إذ ﻗــﺪم اﻟﺒﻨﻚ ﻣـﺰﻳـﺪا ﻣﻦ اﻟــﻘــﺮوض، وﺣــﻘــﻖ إﻳـــــﺮادات إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣــﻦ زﻳــــﺎدة اﻟـــﺘـــﺪاوﻻت.وﺑـــﻠـــﻎ ﺻـﺎﻓـﻲ رﺑـــﺢ اﻟـﺒـﻨـﻚ ﻓــﻲ اﻟــﺮﺑــﻊ اﳌـﻨـﺘـﻬـﻲ ﻳـﻮم ١٣ ﻣــﺎرس )آذار( ٥٤٫٦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٢٥٫٥ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻗﺒﻞ ﻋﺎم.
وزادت رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ إﻟﻰ ٥٦٫١ دوﻻر ﺑﻤﺎ ﻳﺘﺠﺎوز ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﳌﺤﻠﻠﲔ ﻟﺰﻳﺎدة ٢٥٫١ دوﻻر ﻟﻠﺴﻬﻢ.
وزادت اﳌــــﻌــــﺎﻣــــﻼت ﻓــــﻲ »وول ﺳــﺘــﺮﻳــﺖ« ﻋـﻠـﻰ ﻣـــﺪار اﻟــﻌــﺎم اﻷﺧــﻴــﺮ، وزاد اﻗــﺘــﺮاض اﻟـﻌـﻤـﻼء ﻓـﻲ ﻇـﻞ ﻧﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ، ﻟﻜﻦ وﺗﻴﺮة ﻧﻤﻮ اﻟﻘﺮوض ﺗﺒﺎﻃﺄت ﻧﻮﻋﺎ ﻣﺎ ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة.
وزاد ﺻــﺎﻓــﻲ إﻳـــــــﺮادات اﻟـﺒـﻨـﻚ ٤٢٫٦ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ إﻟـــﻰ ٩٥٫٥٢ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر، ﻣـــﻘـــﺎﺑـــﻞ ﺗـــﻮﻗـــﻌـــﺎت ﻟــﺼــﺎﻓــﻲ إﻳـﺮادات ٨٨٫٤٢ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر. وزادت إﻳﺮادات اﻟﺴﻮق ٩٫٣١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺑﺪﻋﻢ زﻳﺎدة ٧١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ إﻳﺮادات اﻟﺪﺧﻞ اﻟﺜﺎﺑﺖ.
وارﺗـﻔـﻊ ﺻﺎﻓﻲ دﺧــﻞ اﻟـﻔـﺎﺋـﺪة ٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٤٫٢١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﺑﺪﻋﻢ ﻧﻤﻮ اﻟﻘﺮوض وأﺛﺮ رﻓﻊ ﺳﻌﺮ اﻟﻔﺎﺋﺪة. أﻇــــﻬــــﺮت ﻧـــﺘـــﺎﺋـــﺞ أﻋــــﻤــــﺎل ﺑـﻨـﻚ ﻣﻮرﻏﺎن ﺳﺘﺎﻧﻠﻲ ﻗﻔﺰة ﻧﺴﺒﺘﻬﺎ ٤٧ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻪ اﻟﻔﺼﻠﻴﺔ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ارﺗﻔﺎع ﻋﺎﺋﺪات أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺘﺪاول.
وارﺗــــﻔــــﻌــــﺖ اﻷرﺑـــــــــﺎح اﻟـــﻌـــﺎﺋـــﺪة ﻟــﻠــﻤــﺴــﺎﻫــﻤــﲔ اﻟـــﻌـــﺎدﻳـــﲔ إﻟــــﻰ ٤٨٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻓـﻲ ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﺣﺘﻰ ١٣ ﻣﺎرس ﻣﻦ ٦٠٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻗﺒﻞ ﻋـﺎم، ﺑﻴﻨﻤﺎ ارﺗﻔﻌﺖ رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺴﻬﻢ إﻟﻰ دوﻻر ﻣﻦ ٥٥ ﺳﻨﺘﺎ.
وﻇﻠﺖ أﻧﺸﻄﺔ ﺗﺪاول اﻟﺴﻨﺪات ﻗـــﻮﻳـــﺔ ﻓــــﻲ »وول ﺳـــﺘـــﺮﻳـــﺖ« ﺧــﻼل اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻷول، ﻣــﺪﻋــﻮﻣــﺔ ﺑــﺎﻟــﺘــﺤــﻮل إﻟــﻰ أﺳــﻌــﺎر اﻟـﻔـﺎﺋـﺪة اﻷﻋــﻠــﻰ. ورﻓــﻊ ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ اﻻﺣـــﺘـــﻴـــﺎﻃـــﻲ اﻻﺗـــــﺤـــــﺎدي )اﻟﺒﻨﻚ اﳌـﺮﻛـﺰي اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ( اﻟﻔﺎﺋﺪة ﻣـــﺮﺗـــﲔ ﺧــــﻼل ﺛـــﻼﺛـــﺔ أﺷـــﻬـــﺮ، ﺣﻴﺚ رﻓﻌﻬﺎ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻷول( ﺛﻢ ﻓﻲ ﻣﺎرس.
وارﺗــﻔــﻌــﺖ إﻳــــــﺮادات اﻟــﺒــﻨــﻚ ﻣﻦ أﻧﺸﻄﺔ ﺗﺪاول أدوات اﻟﺪﺧﻞ اﻟﺜﺎﺑﺖ إﻟﻰ٧٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻣﻦ ٣٧٨ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
ﺳﺠﻞ »دوﻳﺘﺸﻪ ﺑﻨﻚ« ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻓﻲ أرﺑﺎﺣﻪ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول، ﺑﻌﺪ ﻋــﺎﻣــﲔ ﻣــﻦ اﻻﺿـــﻄـــﺮاﺑـــﺎت اﳌـﺎﻟـﻴـﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﺗــﺮاﺟــﻊ اﻹﻳـــــﺮادات ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻧﺨﻔﺎض ﻣﻌﺪﻻت اﻟﻔﺎﺋﺪة.
وﻗـــــــــــــــــﺎل اﻟــــــــﺒــــــــﻨــــــــﻚ، وﻣـــــــﻘـــــــﺮه ﻓــﺮاﻧــﻜــﻔــﻮرت: إن ﺻــﺎﻓــﻲ أرﺑــﺎﺣــﻪ ارﺗـﻔـﻊ ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣـﻦ اﻟﻀﻌﻒ ﻟﻴﺼﻞ إﻟــــﻰ ٥٧٥ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻳـــــﻮرو )٤.٦٢٦ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر( ﺧـﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ ﺣـــﺘـــﻰ ﻧـــﻬـــﺎﻳـــﺔ ﻣــــــــﺎرس اﳌــــﺎﺿــــﻲ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑـــ٦٣٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻳــﻮرو ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، وﻳـﺮﺟـﻊ ذﻟــﻚ إﻟــﻰ ﺑـﺮﻧـﺎﻣـﺞ ﺧﻔﺾ اﻟﺘﻜﺎﻟﻴﻒ.
وأﺿـــــﺎف اﻟــﺒــﻨــﻚ، أن أرﺑــﺎﺣــﻪ ﻗﺒﻞ ﺣﺴﺎب اﻟﻀﺮاﺋﺐ ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ارﺗﻔﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟـﺘـﺼـﻞ إﻟـــﻰ ٨٧٨ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﻣـﻘـﺎرﻧـﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ. ﻟﻜﻦ اﻟـﻌـﺎﺋـﺪات ﺧــﻼل اﻟـﺮﺑـﻊ اﻷول ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ٣٫٧ ﻣﻠﻴﺎر ﻳﻮرو.