أﻳﺎﻛﺲ ﻳﺴﺤﻖ ﻟﻴﻮن وﻳﻘﺘﺮب ﻣﻦ ﻧﻬﺎﺋﻲ »ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ«
رﺑﺎﻋﻴﺔ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﳍﻮﻟﻨﺪي ﺗﻌﺰز ﻣﻦ ﻓﺮﺻﻪ ﻗﺒﻞ ﻣﻮاﺟﻬﺔ اﻹﻳﺎب ﺑﻔﺮﻧﺴﺎ
ﺣــﻘــﻘــﺖ ﺗــﺸــﻜــﻴــﻠــﺔ أﻳــــﺎﻛــــﺲ أﻣـــﺴـــﺘـــﺮدام اﻟــﺸــﺎﺑــﺔ ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ ﺟــﻴــﺪة ﺟـــﺪا ﺑــﻔــﻮزﻫــﺎ ﻋﻠﻰ ﺿـﻴـﻔـﻬـﺎ ﻟــﻴــﻮن اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻲ ٤ - ١ ﻓــﻲ ذﻫــﺎب ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟـــﺪوري اﻷوروﺑــــﻲ »ﻳـﻮروﺑـﺎ ﻟﻴﻎ« ﻟﻜﺮة اﻟﻘﺪم، ﻓﻘﻄﻌﺖ ﺷﻮﻃﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻧﺤﻮ ﺑﻠﻮغ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﺟﺎء ت اﳌﺒﺎراة ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﺘﻌﺔ واﻟﻔﺮص ﻣــﻦ اﻟــﻄــﺮﻓــﲔ، ﻓﺴﺠﻞ ﻷﻳــﺎﻛــﺲ اﻟﺒﻮرﻛﻴﻨﻲ ﺑــﺮﺗــﺮان ﺗـــﺮاوري ﻫـﺪﻓـﲔ ﻓـﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ )٥٢ و١٧( واﻟﺪﻧﻤﺎرﻛﻲ ﻛﺎﺳﺒﺮ دوﻟﺒﺮغ ﻫﺪﻓﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )٤٣( واﻷﳌــﺎﻧــﻲ أﻣــﲔ ﻳـﻮﻧـﺲ )٩٤(، وﺳــﺠــﻞ ﻫـــﺪف ﻟــﻴــﻮن ﻣــﺎﺗــﻴــﻮ ﻓـﺎﻟـﺒـﻮﻳـﻨـﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ )٦٦(.
وﻳﻠﺘﻘﻲ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن إﻳﺎﺑﺎ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﳌﻘﺒﻞ ﻓـﻲ ﻟـﻴـﻮن، ﻓﻴﺘﺄﻫﻞ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻟﻨﻬﺎﺋﻲ اﺳــﺘــﻮﻛــﻬــﻮﻟــﻢ اﳌـــﻘـــﺮر ﻓـــﻲ ٤٢ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳـــــﺎر(، ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﳌﺘﺄﻫﻞ ﻣﻦ ﺑﲔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي وﺳﻠﺘﺎ ﻓﻴﻐﻮ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ.
وﺑـﻠـﻎ ﻣـﻌـﺪل أﻋــﻤــﺎر ﻻﻋـﺒـﻲ أﻳــﺎﻛــﺲ ﻓﻲ اﳌﺒﺎراة ٢٢ ﻋﺎﻣﺎ و٧٣١ ﻳﻮﻣﺎ، ودﻓﺎﻋﻪ ٥٫٩١ ﻋﺎﻣﺎ.
وﻳﺴﻌﻰ أﻳﺎﻛﺲ أﺣـﺪ أﺑــﺮز ﻓـﺮق اﻟﻘﺎرة اﻟﻌﺠﻮز ﺧﻼل أﻳﺎم اﻟﺮاﺣﻞ ﻳﻮﻫﺎن ﻛﺮوﻳﻒ، إﻟﻰ اﺳﺘﻌﺎدة أﻣﺠﺎده اﻟﻘﺎرﻳﺔ، إذ أﺣﺮز ﻟﻘﺐ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻷوﻟﻰ أﻋﻮام ١٧٩١ و٢٧٩١ و٣٧٩١ ﺛـــﻢ ٥٩٩١، ﻛــﻤــﺎ ﺗــــﻮج ﺑــﻠــﻘــﺐ ﻛــﺄس اﻟــﻜــﺆوس اﻷوروﺑــﻴــﺔ ٧٨٩١ وﻛــﺄس اﻻﺗـﺤـﺎد اﻷوروﺑﻲ )ﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ ﺣﺎﻟﻴﺎ( ٢٩٩١.
أﻣــــﺎ ﻟـــﻴـــﻮن اﻟـــــﺬي أﺣـــــﺮز ﻟــﻘــﺐ اﻟـــــﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ٧ ﻣﺮات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺑﲔ ٢٠٠٢ و٨٠٠٢، ﻓﺘﻌﺮﺿﺖ آﻣﺎﻟﻪ ﻟﺒﻠﻮغ أول ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻗﺎري ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺨﻪ إﻟـﻰ ﺻﻔﻌﺔ، إذ ﻛﺎﻧﺖ أﺑـﺮز ﻧﺘﺎﺋﺠﻪ اﻟــﻘــﺎرﻳــﺔ ﺑـﻠـﻮغ ﻧـﺼـﻒ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ دوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑـــــــﺎ ٠١٠٢ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﺧــﺴــﺮ أﻣـــــﺎم ﺑــﺎﻳــﺮن ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ اﻷﳌﺎﻧﻲ، وﻛﺄس اﻟﻜﺆوس اﻷوروﺑﻴﺔ ٤٦٩١ أﻣــﺎم ﺳﺒﻮرﺗﻴﻨﻎ ﻟﺸﺒﻮﻧﺔ اﻟﺒﺮﺗﻐﺎﻟﻲ وﻳﻮروﺑﺎ ﻟﻴﻎ اﻟﺤﺎﻟﻴﺔ.
ﻋﻠﻰ ﻣﻠﻌﺐ »أﻣﺴﺘﺮدام أرﻳﻨﺎ« اﻟﺬي ﻗﺮر أﻳـﺎﻛـﺲ ﺗﻐﻴﻴﺮ اﺳـﻤـﻪ إﻟــﻰ »ﻳــﻮﻫــﺎن ﻛﺮوﻳﻒ أرﻳﻨﺎ« ﺗﻜﺮﻳﻤﺎ ﻟﻨﺠﻤﻪ اﻟﺮاﺣﻞ وأﻣﺎم ٣٥ أﻟﻒ ﻣــﺘــﻔــﺮج، أﻗـﻴـﻤـﺖ اﳌـــﺒـــﺎراة اﻷرﺑــﻌـــﺎء ﺑـــﺪﻻ ﻣﻦ اﻟﺨﻤﻴﺲ اﻟــﺬي ﻳﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ﻋﻴﺪ وﻃﻨﻲ ﻓﻲ ﻫﻮﻟﻨﺪا.
وﻛـــــــــــﺎن ﻟـــــﻴـــــﻮن ﺗـــــﺄﻫـــــﻞ ﻋــــﻠــــﻰ ﺣـــﺴـــﺎب ﺑـﺸـﻴـﻜـﺘـﺎش اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﺣــﺴــﻢ ﻣــﺒــﺎراة اﻹﻳﺎب ٧ - ٦ ﺑﺮﻛﻼت اﻟﺘﺮﺟﻴﺢ )ﻓﺎز ﻛﻼﻫﻤﺎ ٢ - ١ ذﻫﺎﺑﺎ وإﻳﺎﺑﺎ(، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺨﻄﻰ أﻳﺎﻛﺲ ﺷﺎﻟﻜﻪ اﻷﳌﺎﻧﻲ )ﺧﺴﺮ إﻳﺎﺑﺎ ٢ - ٣ ﺑﻌﺪ ﻓﻮزه ذﻫﺎﺑﺎ ٢ - ﺻﻔﺮ(.
وﺳﻴﻜﻮن اﻟﺘﺘﻮﻳﺞ ﺑﺎﻟﻎ اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﳌـﺴـﺎﺑـﻘـﺔ، ﻛــﻮن اﻟـﺒـﻄـﻞ ﺳﻴﺤﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ.
واﻟﺘﻘﻰ اﻟﻔﺮﻳﻘﺎن ﻓﻲ دور اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت ﻟـﺪوري أﺑﻄﺎل أوروﺑــﺎ ٢١٠٢ ﻓﺘﻌﺎدﻻ ذﻫﺎﺑﺎ وإﻳـﺎﺑـﺎ ﻣـﻦ دون أﻫـــﺪاف، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻓــﺎز أﻳﺎﻛﺲ ذﻫﺎﺑﺎ ٢ - ١ وإﻳﺎﺑﺎ ٢ - ﺻﻔﺮ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ٣٠٠٢.
وﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ أﻳﺎﻛﺲ ﻓﻲ آﺧﺮ ٣١ ﻣﺒﺎراة أوروﺑـﻴـﺔ ﻋﻠﻰ أرﺿــﻪ )ﻓــﺎز ﻓﻲ ٨ ﺑﻴﻨﻬﺎ آﺧﺮ ﺳﺒﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت، وﺗـﻌـﺎدل ﻓﻲ ٥(، ﻋﻠﻤﺎ ﺑﺄﻧﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻣﻦ ﺑﲔ اﳌﺘﺄﻫﻠﲔ إﻟﻰ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ أﺣﺮز ﻟﻘﺐ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ ﺳﺎﺑﻘﺎ.
وﻗـــﺎل ﻣـــﺪرب ﻟــﻴــﻮن ﺑــﺮوﻧــﻮ ﺟﻴﻨﻴﺰﻳﻮ: »ﺗـﻌـﺮﺿـﻨـﺎ ﻟـﻠـﻐـﺮق. ﻫــﺬه أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ﺧـﺴـﺎرة، وﻟــﻢ ﻧـﻘـﺪم ﻣــﺒــﺎراة ﺟــﻴــﺪة. ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﻬﻀﻢ اﻟﺨﺴﺎرة ﻛـﻲ ﻧـﺤـﺎول اﻟـﻌـﻮدة واﻟﺘﻌﻮﻳﺾ، وﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺆﻣﻦ ﺑﻘﺪرﺗﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻌﻮﻳﺾ وﻗﻠﺐ اﻷﻣـﻮر، إذ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﺷﻬﺪت اﻟﻜﺆوس اﻷوروﺑﻴﺔ اﻧﻘﻼﺑﺎ ﻓﻲ اﳌﻮازﻳﻦ«.
وﻳــﺤــﺘــﻞ ﻟـــﻴـــﻮن راﻫــــﻨــــﺎ اﳌــــﺮﻛــــﺰ اﻟـــﺮاﺑـــﻊ ﻓـﻲ اﻟـــﺪوري اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﺑـﻔـﺎرق ٠٢ ﻧﻘﻄﺔ ﻋﻦ ﻧﻴﺲ اﻟﺜﺎﻟﺚ، آﺧﺮ اﳌﺮاﻛﺰ اﳌﺆﻫﻠﺔ إﻟﻰ دوري اﻷﺑــﻄــﺎل، ﻣــﺎ ﻳﻌﻨﻲ أﻧــﻪ ﻓـﻘـﺪ أﻣــﻠــﻪ ﺣﺴﺎﺑﻴﺎ ﺑﺎﻟﺘﺄﻫﻞ إﻟﻰ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻷوﻟﻰ.
أﻣــﺎ أﻳـﺎﻛـﺲ، ﻓﻴﺤﺘﻞ اﳌـﺮﻛـﺰ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻓﻲ اﻟــﺪوري اﻟﻬﻮﻟﻨﺪي، أﺣـﺪ اﳌﺮﻛﺰﻳﻦ اﳌﺆﻫﻠﲔ إﻟــﻰ دوري اﻷﺑــﻄــﺎل، إذ ﻳﺒﺘﻌﺪ ٤ ﻧـﻘـﺎط ﻋﻦ ﻓﻴﻨﻮرد اﳌﺘﺼﺪر ﻗﺒﻞ ﻣﺮﺣﻠﺘﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ، وﻳﻄﺎرده آﻳﻨﺪﻫﻮﻓﻦ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﺑﻔﺎرق ٣ ﻧﻘﺎط.