ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ ﺗﺴﺘﻌﺪ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ إﺟﻼء ﻛﺒﺮى ﻹﺑﻄﺎل ﻣﻔﻌﻮل ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻔﺎت اﻟﺤﺮب
ﺗﺸﻤﻞ ٠٥ أﻟﻒ ﻣﻮاﻃﻦ ﰲ ٥ ﻣﻮاﻗﻊ ﺑﺎﳌﺪﻳﻨﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ
ﺗـــــﺠـــــﺮي ﻣــــﺪﻳــــﻨــــﺔ ﻫـــــﺎﻧـــــﻮﻓـــــﺮ اﻷﳌــــﺎﻧــــﻴــــﺔ اﻻﺳـــﺘـــﻌـــﺪادات اﻷﺧــﻴــﺮة ﻟﺘﻨﻔﻴﺬ واﺣــــﺪة ﻣﻦ أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻹﺟﻼء ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻋﻘﺐ اﻟﺤﺮب اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ اﻟـﺜـﺎﻧـﻴـﺔ. وﺳﻴﻀﻄﺮ ﻧـﺤـﻮ ٠٥ أﻟـﻒ ﻣــﻮاﻃــﻦ إﻟــﻰ ﻣــﻐــﺎدرة ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﺧــﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﺸﺎل ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻔﺎت اﻟﺤﺮب، ﻳﺸﺘﺒﻪ ﻓــﻲ وﺟــﻮدﻫــﺎ ﻓــﻲ أﺣـــﺪ أﺣــﻴــﺎء اﳌــﺪﻳــﻨــﺔ. وﺗـﻢ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻣﻨﺬ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ ﻧﻘﻞ ﺑﻌﺾ ﻧﺰﻻء دور اﳌﺴﻨﲔ واﻟﺮﻋﺎﻳﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ إﻟﻰ أﻣﺎﻛﻦ آﻣﻨﺔ.
وﻛﺎﻧﺖ اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻗﺪ اﺷﺘﺒﻬﺖ ﻓﻲ وﺟﻮد ﻗﻨﺎﺑﻞ ﻣﻦ ﻣﺨﻠﻔﺎت اﻟﺤﺮب ﻓﻲ ٣١ ﻣﻮﺿﻌﺎ ﺑﺄﺣﺪ ﻣﻮاﻗﻊ اﻟﺒﻨﺎء ﺑﺤﻲ ﻓﺎرﻧﻔﺎﻟﺪ ﺑـﺎﳌـﺪﻳـﻨـﺔ. وﻋـﻘـﺐ أﻋـﻤـﺎل ﻓﺤﺺ إﺿـﺎﻓـﻴـﺔ ﺗﻢ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻻﺷـﺘـﺒـﺎه ﻓــﻲ وﺟـــﻮد ﻗﻨﺎﺑﻞ ﺑﺨﻤﺴﺔ ﻣﻮاﺿﻊ.
وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﺒﺪأ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺟﻼء اﻟﺴﺎﻋﺔ اﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻟﻴﻮم اﻷﺣﺪ )ﺑﺎﻟﺘﻮﻗﻴﺖ اﳌﺤﻠﻲ(. وﻣﻦ اﳌﺤﺘﻤﻞ اﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻧﺘﺸﺎل وإﺑﻄﺎل ﻣﻔﻌﻮل اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ اﳌﺮﺟﺢ وﺟﻮدﻫﺎ ﻋﻘﺐ ﻇﻬﺮ اﻟﻴﻮم. وﻗﺪ ﺗﺴﺘﻤﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺣﺘﻰ اﳌﺴﺎء. ﻳﺬﻛﺮ أن ﻫﺎﻧﻮﻓﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﺪﻓﺎ ﻣﺘﻜﺮرا ﻟﻠﻘﺼﻒ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻗـﻮات اﻟﺤﻠﻔﺎء إﺑـﺎن اﻟﺤﺮب اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ. وأﺳﻔﺮت ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﻘﺼﻒ ﻓﻲ ذﻟﻚ اﻟﺤﲔ ﻋﻦ ﻣﻘﺘﻞ ٥٤٢١ ﺷﺨﺼﺎ وﺗﺸﺮﻳﺪ ٠٥٢ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ آﺧﺮﻳﻦ.
وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻫـﺬه ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻹﺑﻄﺎل ﻣــﻔــﻌــﻮل ﻗــﻨــﺎﺑــﻞ ﻣـــﻦ ﻣــﺨــﻠــﻔــﺎت اﻟـــﺤـــﺮب ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى أﳌﺎﻧﻴﺎ.
وﻷول ﻣﺮة ﺗﻨﻈﻢ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺑﺮﻧﺎﻣﺠﺎ ﺛﻘﺎﻓﻴﺎ ورﻳﺎﺿﻴﺎ ﺷﺎﻣﻼ ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺳﻴﺸﻤﻠﻬﻢ اﻹﺟــــﻼء، ﺣﻴﺚ ﻣــﻦ اﳌﺨﻄﻂ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺟــﻮﻻت ﺑﺎﳌﺘﺎﺣﻒ، وﻋﺮض أﻓﻼم ﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ ﻟﻸﻃﻔﺎل، وﺗﻮﻓﻴﺮ أﻟﻌﺎب ﻣﺴﻠﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﻨﲔ، ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﻟﺘﻲ ﺳﻴﺠﺮى ﻓﻴﻬﺎ إﺑﻄﺎل ﻣﻔﻌﻮل اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ.
وﻗﺎل اﳌﺴﺆول ﻓﻲ ﻗﻮات اﻹﻃﻔﺎء، ﻫﺎراﻟﺪ ﻫـــﻴـــﺮﻛـــﻪ: »ﺑـــﻬـــﺬا اﻟـــﺒـــﺮﻧـــﺎﻣـــﺞ ﻧـــﺮﻳـــﺪ أن ﻧــﻘــﺪم ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ ﺑﺪاﺋﻞ ﻟﻘﻀﺎء ﻳـﻮم اﻹﺟــﻼء ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ﻣﻤﺘﻊ ﺑﻘﺪر اﻹﻣﻜﺎن«.