»اﻷوروﺑﻲ ﻟﻠﺘﻨﻤﻴﺔ« ﻳﺘﻮﻗﻊ ﻧﻤﻮﴽ اﻗﺘﺼﺎدﻳﴼ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٫٤ ٪ ﺑﺎﳌﻐﺮب ﻓﻲ ٧١٠٢

أﺷﺎد ﺑﻨﺘﺎﺋﺞ ﻣﺨﻄﻄﺎت اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ اﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ

ﺗـــﻮﻗـــﻊ اﻟـــﺒـــﻨـــﻚ اﻷوروﺑـــــــﻲ ﻹﻋﺎدة اﻹﻋﻤﺎر واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻧﻤﻮ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﳌـــﻐـــﺮﺑـــﻲ ﺑـﻨـﺴـﺒـﺔ ٢٫٤ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﺧــــﻼل اﻟـﺴـﻨـﺔ اﻟــﺠــﺎرﻳــﺔ و٨٫٣ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓﻲ ٨١٠٢. وأﺷـــــــــــﺎر اﻟــــﺒــــﻨــــﻚ ﻓــﻲ ﺗـﻘـﺮﻳـﺮه اﻟــﺼــﺎدر أﻣـــﺲ، ﺣـﻮل آﻓــــﺎق اﻟــﻨــﻤــﻮ ﻓـــﻲ اﻟـــــﺪول اﻟـﺘـﻲ ﺗﻘﻊ ﺿﻤﻦ ﻧﻄﺎق ﻋﻤﻠﻴﺎﺗﻪ، إﻟﻰ أن ﻫﺬا اﻟﻨﻤﻮ ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﻴﺎق ﺗﺤﺴﻦ أداء اﻟﻨﺸﺎط اﻟﺰراﻋﻲ ﻓـﻲ اﳌـﻐـﺮب ﻋﻘﺐ ﺳﻨﺔ ﺻﻌﺒﺔ ﻓـــﻲ ٦١٠٢ ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻟــﺠــﻔــﺎف، واﻟــــﺘــــﻲ ﻧــــــﺰل ﺧـــﻼﻟـــﻬـــﺎ ﻣــﻌــﺪل اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي إﻟﻰ ٥٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﺿﻌﻒ اﳌﺤﺎﺻﻴﻞ اﻟﺰراﻋﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺮﻓﺖ اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﺑﻨﺤﻮ ٩٫٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ٦١٠٢ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ ٥١٠٢.

وﻛـﺎن اﻟﺒﻨﻚ اﻷوروﺑــﻲ ﻗﺪ ﺗﻮﻗﻊ ﻧﻤﻮا اﻗﺘﺼﺎدﻳﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٫٤ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﺑـﺎﳌـﻐـﺮب ﺧﻼل ﺑـــﺪاﻳـــﺔ اﳌـــﻮﺳـــﻢ اﻟـــــﺰراﻋـــــﻲ ﻓـﻲ ﻧــﻮﻓــﻤــﺒــﺮ )ﺗـــﺸـــﺮﻳـــﻦ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ( اﳌـﺎﺿـﻲ، واﻟــﺬي ﺗﻤﻴﺰ ﺑﻐﺰارة اﻷﻣــــــــﻄــــــــﺎر. ﻏــــﻴــــﺮ أﻧــــــــﻪ راﺟــــــﻊ ﺗـﻮﻗـﻌـﺎﺗـﻪ ﻓــﻲ ﺗـﻘـﺮﻳـﺮه اﻷﺧـﻴـﺮ ﻣﺨﻔﻀﺎ إﻳﺎﻫﺎ ﺑـ٦٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، إﻟﻰ ٢٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، وﻫﻮ ﻣﻌﺪل أﻗﻞ ﻣﻦ ٥٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ اﻟﺬي ﺣﻘﻘﻪ اﻻﻗﺘﺼﺎد اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ٥١٠٢. وﻋـﺰا اﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﻫﺬا اﻟﺘﺨﻔﻴﺾ إﻟــــــﻰ اﺳــــﺘــــﻤــــﺮار ﺿـــﻌـــﻒ أداء اﻟـﻘـﻄـﺎﻋـﺎت ﻏـﻴـﺮ اﻟــﺰراﻋــﻴــﺔ ﻣﻦ ﺣــﻴــﺚ ﻣــﻌــﺪﻻت اﻟــﻨــﻤــﻮ، وذﻟــﻚ رﻏـــــﻢ اﻟـــﻨـــﺘـــﺎﺋـــﺞ اﳌـــﻬـــﻤـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺣـــﻘـــﻘـــﻬـــﺎ اﳌــــــﻐــــــﺮب ﻣــــــﻦ ﺧــــﻼل ﺳﻴﺎﺳﺔ اﻟﺘﺴﺮﻳﻊ اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ، ﺧــــــــﺼــــــــﻮﺻــــــــﺎ ﻣـــــﺨـــــﻄـــــﻄـــــﺎت ﺗـــﻄـــﻮﻳـــﺮ ﺑـــﻌـــﺾ اﻟــﺼــﻨــﺎﻋــﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪة ذات اﻟﻘﻴﻤﺔ اﳌﻀﺎﻓﺔ اﻟـﻌـﺎﻟـﻴـﺔ ﻛـﺼـﻨـﺎﻋـﺔ اﻟــﺴــﻴــﺎرات واﻟﻄﺎﺋﺮات.

وﻋﻠﻰ اﳌﺴﺘﻮى اﻹﻗﻠﻴﻤﻲ ﺗﻮﻗﻊ اﻟﺒﻨﻚ اﻷوروﺑــﻲ ﻹﻋﺎدة اﻹﻋﻤﺎر واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻧﻤﻮا ﺑﻨﺴﺒﺔ ٧٫٣ ﻓــــﻲ اﳌــــﺎﺋــــﺔ ﺧـــــﻼل اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﻓــﻲ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟـــﺪول اﻷرﺑــــﻌــــﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ ﺟــﻨــﻮب وﺷـــــــــــﺮق اﳌـــــﺘـــــﻮﺳـــــﻂ )ﻣـــﺼـــﺮ واﻷردن واﳌـــﻐـــﺮب وﺗــﻮﻧــﺲ(، وذﻟﻚ ﻋﻮض ٤٫٣ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ٦١٠٢. ﻣــﻊ آﻓــــﺎق إﻳــﺠــﺎﺑــﻴــﺔ إذ ﻳﺘﻮﻗﻊ ارﺗﻔﺎع ﻧﺴﺒﺔ اﻟﻨﻤﻮ إﻟﻰ ١٫٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﻘﺒﻞ.

وﻋـــــﺰى اﻟــﺒــﻨــﻚ اﻷوروﺑــــــﻲ ﻫــــﺬا اﻟــﺘــﻮﺟــﻪ اﻹﻳـــﺠـــﺎﺑـــﻲ إﻟــﻰ ﺗـﺤـﺴـﻦ اﻹﻧــﺘــﺎج اﻟـــﺰراﻋـــﻲ ﻓﻲ اﳌــــﻐــــﺮب وﺗـــــﻮﻧـــــﺲ، وارﺗــــﻔــــﺎع اﻟـﻄـﻠـﺐ اﻟــﺪاﺧــﻠــﻲ ﻓــﻲ اﻷردن، وﺗــﺤــﺴــﻦ ﻣــﻨــﺎخ اﻷﻋـــﻤـــﺎل ﻓﻲ ﻣـــﺼـــﺮ، ﻣــﺸــﻴــﺮا إﻟـــــﻰ أن دول اﳌــــﻨــــﻄــــﻘــــﺔ ﺳــــﺘــــﺘــــﺠــــﺎوز آﺛــــــﺎر اﻟـــﺼـــﻌـــﻮﺑـــﺎت اﻟـــﺘـــﻲ ﻋــﺮﻓــﺘــﻬــﺎ ﻓــــﻲ ٦١٠٢، ﺧـــﺼـــﻮﺻـــﺎ آﺛــــﺎر اﻟــﺘــﻀــﺨــﻢ اﻻﺳـــﺘـــﺜـــﻨـــﺎﺋـــﻲ ﻓـﻲ ﻣــــﺼــــﺮ واﻧـــــﻜـــــﻤـــــﺎش اﻟـــﻘـــﻄـــﺎع اﻟﺴﻴﺎﺣﻲ ﻓﻲ اﻷردن، وﺗﺮاﺟﻊ اﻟــﻨــﻤــﻮ اﻟــــﺰراﻋــــﻲ ﻓـــﻲ اﳌــﻐــﺮب وﺗﻮﻧﺲ.