Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻋﻠﻤﺎء أﻣﻴﺮﻛﻴﻮن ﻳﺤﺬرون ﻣﻦ ﻣﺮاﻫﻢ ﻣﻦ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ اﻟﺠﻠﺪ

ﺻﻨﺎﻋﺎت اﻟﺘﺠﻤﻴﻞ ﺗﻠﻬﺚ ﻹﻧﺘﺎﺟﻬﺎ

- ﻟﻨﺪن: »ﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﺗـــــــﻠـ­ــــــﻬـــ­ــــﺚ ﺻـــــــﻨـ­ــــــﺎﻋــ­ـــــﺎت اﻟــــﺘـــ­ـﺠــــﻤـــ­ـﻴــــﻞ اﻷﻣـــﻴـــ­ﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻟﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﺮاﻫﻢ وأدوﻳﺔ ﺗﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ اﻟﺠﻠﺪ اﻟﺒﺸﺮي اﳌﻔﻴﺪة، ﺑﻬﺪف ﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧـﻀـﺎرة وﺻﺤﺔ اﻟﺒﺸﺮة وﻣــﻦ أﺟﻞ ﻋـــﻼج ﻋـــﺪد ﻣــﻦ اﻷﻣــــﺮاض اﻟﺠﻠﺪﻳﺔ ﻣــﺜــﻞ ﺣـــﺐ اﻟــﺸــﺒــ­ﺎب واﻷﻛﺰﻳﻤﺎ. وﺗــــــــ­ـﺄﺗـــــــ­ــﻲ ﻫـــــﺬه اﻟــﺘــﻮﺟـ­ـﻬــﺎت وﺳــــــــ­ــﻂ دﻋــــــــ­ـــــــﻮات ﻣـــﻦ اﻟﻌﻠﻤﺎء اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻳﺤﺬرون ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ اﻻﻧﺴﻴﺎق وراء ﻫﺬه اﻟــﺘــﻄــ­ﻮﻳــﺮات ﻗــﺒــﻞ إﻧــﺠــﺎز اﻷﺑــﺤــﺎث واﻟـــــﺘـ­ــــﺠـــــ­ﺎرب اﻟــــﺨـــ­ـﺎﺻــــﺔ ﺑـــﺎﻟـــﻮ­ﺳـــﻂ اﳌـــﻴـــﻜ­ـــﺮوﺑـــﻲ ﻟــــﻺﻧـــ­ـﺴــــﺎن، وﺗــﻔــﺎﻋـ­ـﻠــﻪ ﻣــﻊ اﻟــﺠــﻠــ­ﺪ. ووﺻــــﻒ اﻟـﻌـﻠـﻤـﺎ­ء ﻫـﺬه اﻟـــﺘـــﻄ­ـــﻮﻳـــﺮا­ت ﺑــﺄﻧــﻬــ­ﺎ ﻣــﺒــﺘــﺴ­ــﺮة وﻟــﻢ ﻳـﺤـﻦ أواﻧــﻬــﺎ ﺑـﻌـﺪ. وﺗــﺼــﺪرت ﻫـﺬه اﻟﺘﻄﻮﻳﺮات وآراء اﻟﻌﻠﻤﺎء ﺣﻮﻟﻬﺎ، اﻟﺼﻔﺤﺔ اﻷوﻟﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺪد اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺔ »أﺧﺒﺎر اﻟﻬﻨﺪﺳﺔ واﻟﻜﻴﻤﻴﺎء« اﻟﺘﻲ ﺗﺼﺪرﻫﺎ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻜﻴﻤﻴﺎﺋﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، أﻛﺒﺮ ﺟﻤﻌﻴﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.

وﺗـــﺤـــﺪ­ﺛـــﺖ اﳌــﺠــﻠــ­ﺔ ﻋــــﻦ ﺗــﻮﺟــﻪ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﻜﺒﺮى واﻟﺼﻐﺮى ﻟﺪراﺳﺔ ﺗـــﺄﺛـــﻴ­ـــﺮ اﳌـــﻴـــﻜ­ـــﺮوﺑـــﺎ­ت وﻋــﻨــﺎﺻـ­ـﺮﻫــﺎ اﻟــﻔــﻌــ­ﺎﻟــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺻــﺤــﺔ اﻟــﺠــﻠــ­ﺪ، وﻋــﻦ إﻣﻜﺎﻧﺎت وﺿﻊ ﺑﻌﻀﻬﺎ داﺧﻞ ﻗﻨﺎﻧﻲ اﻷدوﻳـــــ­ـﺔ ﻟــﺘــﻌــﺰ­ﻳــﺰ أﻧــﻮاﻋــﻬ­ــﺎ اﳌـﻔـﻴـﺪة ﻟﻠﺠﻠﺪ وﻣـﻜـﺎﻓـﺤـ­ﺔ اﻷﺧـــﺮى اﻟـﻀـﺎرة ﺑـــــــﻪ... وذﻟــــــﻚ رﻏــــﻢ ﻗــﻠــﺔ اﳌــﻌــﻠــ­ﻮﻣــﺎت اﳌـــﺘـــﻮ­اﻓـــﺮة ﻋـــﻦ اﻟـــﻮﺳـــ­ﻂ اﳌــﻴــﻜــ­ﺮوﺑــﻲ ﻟﻠﺠﻠﺪ.

وﺗــــــــ­ـــــﻘــــ­ـــــــــﻮ­م ﺷـــــــــ­ــﺮﻛــــــ­ـــــﺔ »ﻳـــــــــ­ــــﻮن ﺑـﺮوﺑـﻴـﻮﺛ­ـﻴـﺮاﺑـﻲ« ﺑﺼﻨﻊ ﻋـﺒـﻮة ﻣﻦ ﺑﻜﺘﻴﺮﻳﺎ »ﺻﺪﻳﻘﺔ« ﺑﻬﺪف ﺗﺼﺤﻴﺢ اﻧــــﻌـــ­ـﺪام اﻟـــــﺘــ­ـــﻮازن ﻓــــﻲ ﻣــﻴــﻜــﺮ­وﺑــﺎت اﻟﺠﻠﺪ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﻘﻮم ﺷﺮﻛﺔ »إﻳــﻪ أو ﺑـﻴـﻮم« ﺑﺘﻄﻮﻳﺮ ﻣﻨﺘﺞ ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ ﻧﺘﺎﺋﺞ دراﺳﺔ ﻟﻬﺎ ﺣﻮل ﻓﺎﺋﺪة ﺗﻤﺮغ اﻟﺤﺼﺎن ﻓﻲ اﻟﺘﺮاب، وﻫﻲ اﻟﻨﺘﺎﺋﺞ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﺸــﻴــﺮ إﻟــــﻰ وﺟـــــﻮد ﺑـﻜـﺘـﻴـﺮﻳ­ـﺎ ﻣﻔﻴﺪة ﻓــﻲ اﻟــﺘــﺮاب ﺗﺤﺴﻦ ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺠﺴﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﻟﺘﻬﺎﺑﺎت، ﻣﺎ ﺳﻴﻜﻮن ﻣﻔﻴﺪﴽ ﻟﺠﺴﻢ اﻹﻧﺴﺎن وﺟﻠﺪه.

وﻗـــــﺎﻟـ­ــــﺖ اﳌــــﺠـــ­ـﻠــــﺔ إن ﺷــــﺮﻛـــ­ـﺎت ﻛــــﺒــــ­ﺮى ﻓـــــﻲ ﺻــــﻨــــ­ﺎﻋــــﺎت اﻟــﺘــﺠــ­ﻤــﻴــﻞ وﻫـــﻲ »ﺟــﻮﻧــﺴــ­ﻮن أﻧـــﺪ ﺟــﻮﻧــﺴــ­ﻮن« و»ﺑﺮوﻛﺘﺮ أﻧـﺪ ﻏﺎﻣﺒﻞ و»ﻻ أورﻳـﻞ« ﺗﻄﻮر أﻳﻀﴼ ﻣﺮاﻫﻢ ﻣﻦ اﳌﻴﻜﺮوﺑﺎت.

وﻻ ﻳــــــﺰال اﻟــﻌــﻠــ­ﻤــﺎء ﻳـــﺪرﺳـــ­ﻮن »اﻟﻮﺳﻂ اﳌﻴﻜﺮوﺑﻲ« )اﳌﻴﻜﺮوﺑﻴﻮم، أو اﻟـﻨـﺒـﻴـﺖ اﻟــﺠــﺮﺛـ­ـﻮﻣــﻲ( ﻟـﻺﻧـﺴـﺎن. وﺗــﺒــﻠــ­ﻎ زﻧــــﺔ اﳌــﻴــﻜــ­ﺮوﺑــﺎت اﳌــﻮﺟــﻮد ﻋﻠﻰ ﺟﺴﻢ إﻧﺴﺎن وزﻧﻪ ٠٠١ ﻛﻠﻐﻢ، ﻧــﺤــﻮ ﻛــﻴــﻠــﻮ­ﻏــﺮاﻣـــﲔ، ﺑــﻴــﻨــﻤ­ــﺎ ﻳـﺒـﻠـﻎ ﻋﺪدﻫﺎ ٠١ آﻻف ﻣﻴﻜﺮوب. وﻗﺪ رﺻﺪ اﻟﻌﻠﻤﺎء ٨ ﻣﻼﻳﲔ ﺟﲔ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻨﺘﺠﺎ ﻟﻠﺒﺮوﺗﻴﻨﺎت ﻓﻲ اﻟﺠﺴﻢ اﻟﺒﺸﺮي أي أﻛـﺜـﺮ ﺑــــ٠٦٣ ﻣــﺮة ﻣــﻦ ﻋــﺪد اﻟﺠﻴﻨﺎت اﳌﻨﺘﺠﺔ ﻟﺪى اﻹﻧﺴﺎن. وﻗﺪ اﻧﻔﻖ ﻋﻠﻰ اﳌﺸﺮوع اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﺪراﺳﺔ اﻟﻮﺳﻂ اﳌـﻴـﻜـﺮوﺑ­ـﻲ ٧٥١ ﻣـﻠـﻴـﻮن دوﻻر ﺑﲔ أﻋﻮام ٨٠٠٢ و٣١٠٢، وﻓﻘﴼ ﻟﻠﻤﺠﻠﺔ.

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia