ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﲔ: اﻟﻘﻤﺔ ﻣﻊ ﺗﺮﻣﺐ ﺗﺆﺳﺲ ﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪة
ﻗﺎل إن اﻻﺟﺘﻤﺎع ﺳﻴﺴﻬﻢ ﰲ ﻧﺸﺮ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار
ﺷﺪد ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﲔ اﻟﺸﺮﻳﻔﲔ اﳌﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺑﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﻌﺰﻳﺰ أﻣﺲ، ﻋﻠﻰ أﻫﻤﻴﺔ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﺸﺎوري اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻋﺸﺮ ﻟﻘﺎدة دول ﻣﺠﻠﺲ اﻟﺘﻌﺎون ﻟـﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، واﻟـﻘـﻤـﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ - اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، واﻟﻘﻤﺔ اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ - اﻹﺳــﻼﻣــﻴــﺔ - اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ. ورﺣﺐ اﳌﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺧﻼل ﺗﺮؤﺳﻪ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـــﻮزراء ﻓـﻲ ﻗﺼﺮ اﻟـﺴـﻼم ﺑﺠﺪة أﻣـﺲ، ﺑﺰﻳﺎرة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗــﺮﻣــﺐ، وزﻋـــﻤـــﺎء وﻗـــــﺎدة اﻟـــــﺪول اﻟـﻌـﺮﺑـﻴـﺔ واﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت.
وأﻛﺪ اﳌﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن أن اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ - اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻓﻲ ٠٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ »ﺳـﺘـﺴـﻬـﻢ ﻓــﻲ ﺗـﻌـﺰﻳـﺰ وﺗـﻮﻃـﻴـﺪ اﻟــﻌــﻼﻗــﺎت اﻻﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻴــﺔ ﺑــﲔ اﻟـﺒـﻠـﺪﻳـﻦ ﻓﻲ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺠﺎﻻت، وأوﺟﻪ اﻟﺘﻌﺎون ﺑـﻴـﻨـﻬـﻤـﺎ ﺣــــﻮل ﻣــﺨــﺘــﻠــﻒ اﻟــﻘــﻀــﺎﻳــﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺎﺣﺘﲔ اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻟﺪوﻟﻴﺔ«. وأﺑـﺪى ﺧـــــﺎدم اﻟــﺤــﺮﻣــﲔ اﻟــﺸــﺮﻳــﻔــﲔ ﺗـﻄـﻠـﻌـﻪ ﻷن ﻳﺴﻬﻢ اﻟﻠﻘﺎء اﻟﺘﺸﺎوري، اﻟﺬي ﺳﻴﻌﻘﺪ ﻓﻲ ١٢ ﻣﺎﻳﻮ ﻓﻲ ﺗﻜﺮﻳﺲ اﻟﺘﻀﺎﻣﻦ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ، وأن ﺗﺴﻔﺮ اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ - اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋـﻦ »دﻋــﻢ اﻟـﻌـﻼﻗـﺎت واﳌــﺰﻳــﺪ ﻣـﻦ ﺗﻀﺎﻓﺮ اﻟﺠﻬﻮد ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺘﻄﻠﻌﺎت ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻷﻣــﻦ واﻻﺳـﺘـﻘـﺮار واﻟﺴﻠﻢ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ«. ﻛﺬﻟﻚ، ﻟﻔﺖ ﺧﺎدم اﻟﺤﺮﻣﲔ اﻟﺸﺮﻳﻔﲔ إﻟﻰ أن اﻟﻘﻤﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ - اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ - اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ اﻟﻴﻮم »ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﻇــﻞ ﺗـﺤـﺪﻳـﺎت وأوﺿــــﺎع دﻗـﻴـﻘـﺔ ﻳـﻤـﺮ ﺑﻬﺎ اﻟﻌﺎﻟﻢ«، ﻣﻌﺒﺮا ﻋﻦ أﻣﻠﻪ ﻓﻲ أن »ﺗﺆﺳﺲ ﻫﺬه اﻟﻘﻤﺔ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻴﺔ ﻟﺸﺮاﻛﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻓﻲ ﻣـﻮاﺟـﻬـﺔ اﻟـﺘـﻄـﺮف واﻹرﻫــــﺎب وﻧـﺸـﺮ ﻗﻴﻢ اﻟﺘﺴﺎﻣﺢ واﻟﺘﻌﺎﻳﺶ اﳌـﺸـﺘـﺮك، وﺗﻌﺰﻳﺰ اﻷﻣــــــﻦ واﻻﺳــــﺘــــﻘــــﺮار واﻟــــﺘــــﻌــــﺎون ﺧــﺪﻣــﺔ ﻟﺤﺎﺿﺮ وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﺷﻌﻮﺑﻨﺎ«.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص٢( اﳌﻠﻚ ﺳﻠﻤﺎن ﺧﻼل ﺗﺮؤﺳﻪ ﺟﻠﺴﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء أﻣﺲ )واس(