آرﺳﻨﺎل ﻳﻮاﺟﻪ أزﻣﺔ دﻓﺎﻋﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺄس... وﻓﻴﻨﻐﺮ ﻟﻢ ﻳﺤﺴﻢ ﻣﺼﻴﺮه
ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻳﻠﻐﻲ ﻣﻮﻛﺐ اﺣﺘﻔﺎﻟﻪ ﺑﺎﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺗﻀﺎﻣﻨﴼ ﻣﻊ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﺣﺎدث ﻣﺎﻧﺸﺴﱰ
ﻳﻮاﺟﻪ آرﺳـﻨـﺎل أزﻣــﺔ دﻓﺎﻋﻴﺔ ﻗــﺒــﻞ ﻟــﻘــﺎء ﺗـﺸـﻴـﻠـﺴـﻲ ﻓـــﻲ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ ﻛـــﺄس اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي ﻟـﻜـﺮة اﻟــﻘــﺪم ﻳـــﻮم اﻟـﺴـﺒـﺖ اﳌــﻘــﺒــﻞ، ﺣﻴﺚ ﻳـﻌـﺎﻧـﻲ ﻏـﺎﺑـﺮﻳـﻴـﻞ ﻣــﻦ إﺻــﺎﺑــﺔ ﻓﻲ رﻛــﺒــﺘــﻪ، وﻟـــــﻮران ﻛـﻮﺗـﺸـﻴـﻠـﻨـﻲ ﻣﻦ اﻹﻳﻘﺎف ﺑﻌﺪ ﻃﺮده أﻣﺎم إﻳﻔﺮﺗﻮن ﻳﻮم اﻷﺣﺪ اﳌﺎﺿﻲ.
وﺗـﺤـﻮم اﻟﺸﻜﻮك ﻛـﺬﻟـﻚ ﺣﻮل ﻣـــﺸـــﺎرﻛـــﺔ ﺷـــــﻜـــــﻮدران ﻣــﺴــﺘــﺎﻓــﻲ، ﺑـــﺴـــﺒـــﺐ اﻹﺻـــــﺎﺑـــــﺔ ﻟــﺘــﻨــﻔــﺪ ﺑــﺬﻟــﻚ اﻟــــﺨــــﻴــــﺎرات أﻣــــــﺎم اﳌـــــــﺪرب أرﺳــــﲔ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻗﻠﺐ اﻟﺪﻓﺎع.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ ﻟــﺠــﻨــﺔ اﻻﺳــﺘــﺌــﻨــﺎف ﻓﻲ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻗﺪ أﻛﺪت رﻓــﻀــﻬــﺎ ﻟــﻠــﻄــﻠــﺐ اﻟـــــﺬي ﺗـــﻘـــﺪم ﺑـﻪ ﻛــﻮﺗــﺸــﻴــﻠــﻨــﻲ ﻋـــﻠـــﻰ ﻗــــــﺮار إﻳــﻘــﺎﻓــﻪ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﺑﻌﺪ ﺗﻠﻘﻴﻪ اﻟﺒﻄﺎﻗﺔ اﻟﺤﻤﺮاء اﳌﺒﺎﺷﺮة ﻟﻠﺨﺸﻮﻧﺔ.
وﻗﺪم آرﺳﻨﺎل اﺳﺘﺌﻨﺎﻓﺎ، وﻟﻜﻦ ﺗﻢ رﻓﻀﻪ ﺧﻼل ﺟﻠﺴﺔ اﻻﺳﺘﻤﺎع اﻟﺘﻲ ﻋﻘﺪﻫﺎ اﻻﺗـﺤـﺎد اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟــــــــــــــــﺬي أوﺿـــــــــــــــــــﺢ: »ﺳــــﻴــــﻘــــﻀــــﻲ ﻛـﻮﺗـﺸـﻴـﻠـﻨـﻲ ﻓــﺘــﺮة إﻳــﻘــﺎﻓــﻪ ﻟـﺜـﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻮرا ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺣﺎول ﻗﻄﻊ اﻟﻜﺮة ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ ﻃﺮد ﻋﻠﻰ أﺛﺮﻫﺎ«.
ﻟــﻜــﻦ ﺟـــﺎء ﻧــﺒــﺄ ﺳـﻌـﻴـﺪ وﺣـﻴـﺪ ﻵرﺳـــﻨـــﺎل ﻫـــﻮ أن إﺻــﺎﺑـــﺔ اﳌــﺪاﻓــﻊ اﻟﺒﺮازﻳﻠﻲ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻴﺌﺔ ﻟﻠﺪرﺟﺔ اﻟﺘﻲ ﺑــﺪت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻏﺎدر اﳌﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻔﺔ ﺧﻼل آﺧﺮ ﻣﺒﺎراة ﺑﺎﻟﺪوري.
وﻗـــــــــﺎل ﻓـــﻴـــﻨـــﻐـــﺮ ﻓـــــﻲ ﻣــﺆﺗــﻤــﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ أﻣﺲ: »ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﺳﻴﻐﻴﺐ ﺑــﲔ ﺳـﺘـﺔ وﺛـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ أﺳـﺎﺑـﻴـﻊ. ﻛﻨﺎ ﻧﺨﺸﻰ ﺗﻌﺮﺿﻪ ﻟﻘﻄﻊ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﺎط اﻟﺼﻠﻴﺒﻲ... ﻟﻦ ﻳﺨﻀﻊ ﻟﺠﺮاﺣﺔ«.
وأﺿﺎف: »ﻫﻨﺎك ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻠﻖ ﺑـــﺸـــﺄن ﺷـــــﻜـــــﻮدران، ﻷﻧــــﻪ ﻻ ﻳـــﺰال ﻣـﺮﻳـﻀـﺎ، وﻟــﻢ ﻳــﺘــﺪرب ﺣـﺘـﻰ اﻵن. اﻷﻣﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺼﺪﻳﻘﻪ أو اﻟﺘﻨﺒﺆ ﺑﻪ. ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﺿﺮﺑﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻛﺰ ﻧﺤﺘﺎج ﻓﻴﻪ إﻟــﻰ أن ﻧﻜﻮن أﻗﻮﻳﺎء ﻳــﻮم اﻟـﺴـﺒـﺖ. ﻳﺠﺐ إﻳـﺠـﺎد ﺣﻠﻮل وأﺗﻤﻨﻰ أن أﺟﺪ ﻫﺬه اﻟﺤﻠﻮل«.
وﺷــــﺎرك ﺑـﻴــﺮ ﻣـﺮﺗـﺴـﺎﻛــﺮ ﺑـﺪﻻ ﻣﻦ ﻏﺎﺑﺮﻳﻴﻞ ﻓﻲ ﻇﻬﻮره اﻷول ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ أﻣﺎم إﻳﻔﺮﺗﻮن وﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻳﻮم اﻟﺴﺒﺖ.
وﻟـﻢ ﻳﻔﺼﺢ اﳌــﺪرب اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إذا ﻣــﺎ ﻛـــﺎن ﺳــﻴــﻤــﺪد ﺗــﻌــﺎﻗــﺪه ﻣﻊ آرﺳﻨﺎل أم ﺳﺘﻜﻮن ﻣﺒﺎراة ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺄس ﻫﻲ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻪ ﻋﻠﻰ رأس اﻹدارة اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟـ»اﳌﺪﻓﻌﺠﻴﺔ« ﺑﻌﺪ ١٢ ﻋــﺎﻣــﺎ ﻓــﻲ ﻣـﻨـﺼـﺒـﻪ، وﻗــــﺎل: »ﻻ أﻋﺮف«.
وأﺿــــــﺎف ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ، ٧٦ ﻋــﺎﻣــﺎ: »ﻓﻲ ﻛﻞ اﻷﺣﻮال، ﻟﻦ ﺗﻜﻮن اﳌﺒﺎراة اﻷﺧﻴﺮة ﻟﻲ ﻷﻧﻨﻲ ﺳﺄﺑﻘﻰ، ﻣﻬﻤﺎ ﺣـــﺼـــﻞ، ﻓــــﻲ ﻋـــﺎﻟـــﻢ ﻛـــــﺮة اﻟــــﻘــــﺪم«، ﻣــﺴــﺘــﺒــﻌــﺪا أن ﻳـــﻜـــﻮن ﻟــﻠــﻔــﻮز ﻓـﻲ وﻳـﻤـﺒـﻠـﻲ ﺗـﺄﺛـﻴـﺮ ﻋـﻠـﻰ ﺗـﻌـﺎﻗـﺪه ﻣﻊ اﻟﻨﺎدي اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ.
وﻳﻮاﺟﻪ ﻓﻴﻨﻐﺮ اﻟـﺬي ﻳﻨﺘﻬﻲ ﻋﻘﺪه ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﳌﻘﺒﻞ واﻟــــﺬي ﺗـﻄـﺎﻟـﺐ ﺟـﻤـﺎﻫـﻴـﺮ اﻟــﻨــﺎدي ﺑــﺮﺣــﻴــﻠــﻪ، اﻧـــﺘـــﻘـــﺎدات ﻛــﺒــﻴــﺮة ﺑﻌﺪ ﻣــــﻮﺳــــﻢ ﻣـــﺨـــﻴـــﺐ ﻟــــﻢ ﻳـــﺤـــﺠـــﺰ ﻓــﻴــﻪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻄﺎﻗﺘﻪ إﻟﻰ ﻣﺴﺎﺑﻘﺔ دوري أﺑﻄﺎل أوروﺑﺎ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﻘﺒﻞ.
وﺣـــــﻞ آرﺳــــﻨــــﺎل ﺧــﺎﻣــﺴــﺎ ﻓـﻲ اﻟﺪوري اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﳌﻤﺘﺎز، وﻓﺸﻞ ﻓﻲ اﻟـﻮﺟـﻮد ﻓﻲ اﳌﺴﺎﺑﻘﺔ اﻟﻘﺎرﻳﺔ اﻟﻌﺮﻳﻘﺔ، وذﻟﻚ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟـﻰ ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ٠٢ ﻋﺎﻣﺎ.
ورﻏــــــﻢ ذﻟــــــﻚ، أﻛـــــﺪ ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ أن اﻟــﺘــﺘــﻮﻳــﺞ ﺑــﻠــﻘــﺐ ﻛـــــﺄس إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا ﺳــﻴــﻜــﻮن ﺣـــﺪﺛـــﺎ ﺟــﻤــﻴــﻼ أﻳــــﺎ ﻛــﺎن ﻣــﺴــﺘــﻘــﺒــﻠــﻪ ﻣــــﻊ اﻟــــــﻨــــــﺎدي، ﻗـــﺎﺋـــﻼ: »أﺣــﺐ اﻟــﻔــﻮز وأﺣــﺐ ﺗﺤﻘﻴﻖ ذﻟﻚ ﻟﻔﺮﻳﻘﻲ. أرﻳــﺪ اﻟـﻔـﻮز ﺑﺎﻟﻜﺄس ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﻨﺎدي، ﻫﺬا ﻛﻞ ﻣﺎ ﻳﻬﻤﻨﻲ«.
وﻛـــــــﺎن ﻓــﻴــﻨــﻐــﺮ ﻧـــﻔـــﺴــﻪ أﻋــﻠــﻦ اﻟـــﺠـــﻤـــﻌـــﺔ اﳌـــــﺎﺿـــــﻲ أن ﻣــﺼــﻴــﺮه ﺳﻴﺘﺤﺪد ﻋﻘﺐ اﳌــﺒــﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ ﳌــﺴــﺎﺑــﻘــﺔ اﻟـــﻜـــﺄس ﺧــــﻼل اﺟــﺘــﻤــﺎع ﳌﺠﻠﺲ إدارة اﻟﻨﺎدي.
ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، دﻋﺎ داﻧﻲ وﻳﻠﺒﻴﻚ ﻣـــﻬـــﺎﺟـــﻢ آرﺳــــــﻨــــــﺎل زﻣــــــــــﻼءه إﻟـــﻰ ﺿـــــــﺮورة ﺣــﺼــﺪ ﻛـــــﺄس إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا ﻟﺘﻌﻮﻳﺾ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺤﺒﻂ ﺑﺎﺣﺘﻼل اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻓﻲ اﻟﺪوري.
وﻓﺎز آرﺳﻨﺎل ﻓﻲ آﺧﺮ ﺧﻤﺲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻓﻲ اﳌﻮﺳﻢ، ﻟﻜﻦ ذﻟﻚ ﻟﻢ ﻳـــــﻜـــــﻦ ﻛـــﺎﻓـــﻴـــﺎ ﻟﻠﺘﺄﻫﻞ ﻟـــﺪوري اﻷﺑــــــــﻄــــــــﺎل، إذ دﻓـــــﻊ ﺛــﻤــﻨــﺎ ﻟــﻠــﺒــﺪاﻳــﺔ اﻟــﺴــﻴــﺌــﺔ ﻓـﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣـﻦ اﻟـــﺪوري، ﺣـﻴـﺚ ﺧـﺴـﺮ ﺳــﺖ ﻣـــﺮات وﺗــﻌــﺎدل ﻣﺮة واﺣﺪة ﻓﻲ ١١ ﻣﺒﺎراة، ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﺘﻔﺾ وﻳﻈﻬﺮ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ.
وﻗــــــﺎل وﻳـــﻠـــﺒـــﻴـــﻚ: »ﻓـــــﻲ إﻃــــﺎر ﺧﻄﻄﻨﺎ ﻟﻠﻤﻮﺳﻢ ﻓﻨﺤﻦ ﺣﺼﻠﻨﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺮﻛــﺰ )ﺑـــــﺎﻟـــــﺪوري( ﻟـــﻢ ﻧﻜﻦ ﻧﺮﻳﺪه ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق«.
وأﺿـــــــــﺎف: »ﻧـــﺤـــﻦ ﻧـــــــﺪرك أن اﻟﻔﺮﺻﺔ أﻣﺎﻣﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﻛﺄس اﻻﺗﺤﺎد اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي، وﻧﺮﻏﺐ ﻓـﻲ ﺑــﺬل ﻗـﺼـﺎرى ﺟﻬﺪﻧﺎ ﻟﺤﺼﺪ اﻟﻠﻘﺐ«.
وﻏـــــﺎب وﻳــﻠــﺒــﻴــﻚ ﻋـــﻦ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ ﻛــــــــﺄس اﻻﺗـــــــﺤـــــــﺎد ٥١٠٢ ﺑــﺴــﺒــﺐ اﻹﺻــــﺎﺑــــﺔ، ﺣــﻴــﺚ أﺣـــــﺮز آرﺳـــﻨـــﺎل اﻟﻠﻘﺐ ﻟﻠﻤﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، ﻟــﻜــﻦ ﻣــﻬــﺎﺟــﻢ ﻣــﻨــﺘــﺨــﺐ إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا ﻳﺘﻄﻠﻊ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﳌﻮاﺟﻬﺔ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﺑﻄﻞ اﻟﺪوري.
وﻗــــــــﺎل وﻳـــﻠـــﺒـــﻴـــﻚ: »ﻓــــــﻲ آﺧـــﺮ ﻧـﻬـﺎﺋـﻲ ﻟـﻠـﻜـﺄس ﻟــﻢ أﻛـــﻦ ﻣــﻮﺟــﻮدا ﻓـــﻲ أرض اﳌــﻠــﻌــﺐ، وﺗــﺴــﺒــﺐ ﻫــﺬا ﻓﻲ ﺷﻌﻮري ﺑﺎﻹﺣﺒﺎط. ﻛﺎن اﻷﻣﺮ ﺻـﻌـﺒـﺎ، ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻧـﺴـﻴـﺖ ذﻟـــﻚ، وﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻣﺎ ﺣﺪث«.
وأﺿـــــــــــــــﺎف: »أﻣـــــﺎﻣـــــﻲ ﻓــــــــﺮﺻــــــــﺔ ﻟــــﻠــــﺘــــﻔــــﻜــــﻴــــﺮ ﻓـــﻲ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، وأرﻳﺪ اﻻﺳﺘﻤﺘﺎع ﺑﺎﻷﻣﺮ. ﺳﺄﺧﻮض اﳌـــــﺒـــــﺎراة وﺳـــــﺄﺣـــــﺎول اﻟـــﻔـــﻮز ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺋﻲ«.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﻗﺮر ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ إﻟـﻐـﺎء ﻣﻮﻛﺐ اﺣﺘﻔﺎﻟﻪ ﺑﻠﻘﺐ اﻟـــــــﺪوري ﻳــــﻮم اﻷﺣـــــﺪ اﳌـﻘـﺒـﻞ ﻓﻲ وﺳـﻂ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻟﻨﺪن ﺑـــﻌـــﺪ وﻗــــــــﻮع اﻟـــﻬـــﺠـــﻮم اﻻﻧﺘﺤﺎري ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ اﻟﺬي ﺧﻠﻒ ٢٢ ﻗﺘﻴﻼ وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٦ ﺟﺮﻳﺤﺎ.
وﺟــــــــــﺎء ﻓــــــﻲ ﺑـــــﻴـــــﺎن اﻟـــــﻨـــــﺎدي اﻟﻠﻨﺪﻧﻲ: »ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻳﻘﺪم ﺗﻌﺎزﻳﻪ ﻟﻠﻤﺘﻀﺮرﻳﻦ ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻮم اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ. ﻗﻠﻮﺑﻨﺎ ﻣﻊ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻀﺤﺎﻳﺎ وأﺳﺮﻫﻢ وأﺻﺪﻗﺎﺋﻬﻢ«.
وﺗـــــﺎﺑـــــﻊ: »ﻋــــﻠــــﻰ ﺿــــــﻮء ﻫـــﺬه اﻷﺣــــــﺪاث اﳌـــﺄﺳـــﺎوﻳـــﺔ، ﻧـﺸـﻌـﺮ أﻧــﻪ ﻣﻦ ﻏﻴﺮ اﳌﻨﺎﺳﺐ اﳌﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺮض اﻻﺣﺘﻔﺎﻟﻲ ﺑﺎﻟﻠﻘﺐ اﻷﺣﺪ ﻓــــﻲ ﻟــــﻨــــﺪن«. وﻛــــــﺎن ﻣــــﻦ اﳌــﺘــﻮﻗــﻊ ﺧــــــــﺮوج اﻵﻻف ﻣـــــﻦ اﳌــﺸــﺠــﻌــﲔ ﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﻣﻮﻛﺐ اﻻﺣﺘﻔﺎل.
وﻓــﺠــﺮ اﻧــﺘــﺤــﺎري ﻧــﻔــﺴــﻪ ﻓﻲ ﻗﺎﻋﺔ »ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ آرﻳﻨﺎ« ﻓﻲ ﺧﺘﺎم ﺣـﻔـﻞ ﻟﻠﻤﻐﻨﻴﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ أرﻳـﺎﻧـﺎ ﻏﺮاﻧﺪي ﻓﻲ وﻗـﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮ ﻣﻦ ﻟﻴﻞ اﻻﺛــــﻨــــﲔ. وأﻋـــﻠـــﻦ ﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋـــﺶ اﻟــﺜــﻼﺛــﺎء )أول ﻣــﻦ أﻣــــﺲ( ﺗﺒﻨﻴﻪ اﻻﻋﺘﺪاء.
وﺗــــــــﻮج ﺗــﺸــﻴــﻠــﺴــﻲ ﺑـــﻘـــﻴـــﺎدة ﻣﺪرﺑﻪ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ أﻧﻄﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ ﺑﻄﻼ ﻟﻠﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﺑﻌﺪ أن أﻧﻬﻰ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑﺮﺻﻴﺪ ٣٩ ﻧﻘﻄﺔ، ﺑﻔﺎرق ﺳــﺒــﻊ ﻧــﻘــﺎط ﻋــﻦ ﺗــﻮﺗــﻨــﻬــﺎم أﻗــﺮب ﻣﻨﺎﻓﺴﻴﻪ. وأﻣﺎم ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻓﺮﺻﺔ إﺣـــــﺮاز اﻟــﺜــﻨــﺎﺋــﻴــﺔ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻳﻠﺘﻘﻲ آرﺳﻨﺎل ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺄس اﻟﺴﺒﺖ اﳌﻘﺒﻞ.
وأﺿﺎف ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻓﻲ ﺑﻴﺎﻧﻪ: »ﻛــﻌــﻼﻣــﺔ اﺣــــﺘــــﺮام، ﻓــــﺈن ﻻﻋـﺒـﻴـﻨـﺎ ﺳﻴﺮﺗﺪون ﺷﺎرة ﺳﻮداء ﻓﻲ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﻜﺄس ﺿﺪ آرﺳﻨﺎل«، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﻨﺎدي »ﺳﻴﺘﺒﺮع ﻟﺼﻨﺪوق دﻋﻢ ﺿﺤﺎﻳﺎ ﻫﺬا اﻻﻋﺘﺪاء
اﳌﺮوع«.