اﻷﻣﻦ اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻳﺠﺮي ﺑﺤﺜﴼ ﻟﻜﺸﻒ أي دﺧﻮل أو إﻗﺎﻣﺔ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﻟﻼﻧﺘﺤﺎري
ﻗــﺎﻟــﺖ ﻣـــﺼـــﺎدر أﻣــﻨــﻴــﺔ ﺗـﺮﻛـﻴـﺔ إن أﺟﻬﺰة اﻷﻣـﻦ ﺑـﺪأت إﺟــﺮاء ﺑﺤﺚ ﻣﻜﺜﻒ ﺑﺸﺄن ﺳﻠﻤﺎن اﻟﻌﺒﻴﺪي وﻣﺎ إذ ﻛﺎن ﺳﺒﻖ أن دﺧﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ أو أﻗﺎم ﻓﻴﻬﺎ ﺑﻌﺪ أن ذﻛــﺮ أﺣــﺪ اﳌﺴﺆوﻟﲔ أﻧــﻪ ﻣـﺮ ﻣـﻦ ﻣـﻄـﺎر أﺗــﺎﺗــﻮرك اﻟـﺪوﻟـﻲ ﻓـﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل. وأﺿــﺎﻓــﺖ اﳌـﺼـﺎدر ﻟـــ»اﻟــﺸــﺮق اﻷوﺳــــﻂ« أﻧــﻪ ﻟــﻢ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺣﺘﻰ اﻵن ﻣﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﻟﻌﺒﻴﺪي )٢٢ ﻋﺎﻣﺎ( ﺳﺒﻖ أن أﻗـﺎم ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻫﺠﻮم ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ، ﻛﻤﺎ ﻳــﺠــﺮي اﻟـﺒـﺤـﺚ ﻋـﻤـﺎ إذا ﻛـــﺎن دﺧـﻞ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺄي ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻓﻲ ﻓﺘﺮات ﺳﺎﺑﻘﺔ.
وﻛـــــــﺎن ﻣــــﺴــــﺆول ﺗــــﺮﻛــــﻲ أﻓــــﺎد أﻣــﺲ ﺑــﺄن اﻟﻌﺒﻴﺪي ﻣـﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﻄﺎر أﺗﺎﺗﻮرك اﻟﺪوﻟﻲ ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻗﺒﻞ أن ﻳﻨﻔﺬ اﻟـﻬـﺠـﻮم اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ. وﻗــﺎل اﳌــﺴــﺆول، ﺑـﺸـﺮط ﻋــﺪم اﻟﻜﺸﻒ ﻋﻦ ﻫﻮﻳﺘﻪ: »أﺳﺘﻄﻴﻊ أن أؤﻛــﺪ أﻧـﻪ ﻣﺮ ﺑـﻤـﻄـﺎر أﺗـــﺎﺗـــﻮرك ﻓــﻲ إﺳـﻄـﻨـﺒـﻮل«، ﻻﻓﺘﺎ إﻟــﻰ أﻧــﻪ ﻟـﻢ ﻳﺘﻢ إﻃــﻼع ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻋـﻠـﻰ أي ﻣـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت اﺳﺘﺨﺒﺎراﺗﻴﺔ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﻟﻌﺒﻴﺪي ﻗﺒﻞ وﺟــﻮده ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل، ﺑﺤﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟــﻔــﺮﻧــﺴــﻴــﺔ. ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ، ﻟﻢ ﺗــﻜــﺸــﻒ اﻟـــﺴـــﻠـــﻄـــﺎت اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻋــﻦ اﻟﻮﺟﻬﺔ اﻟﺘﻲ ﺟﺎء ﻣﻨﻬﺎ اﻟﻌﺒﻴﺪي، وﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻗﺪ ﻋﺒﺮ اﻟﺤﺪود اﻟﺒﺮﻳﺔ أم إن إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻘﻂ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗــﺮاﻧــﺰﻳــﺖ اﻧــﺘــﻘــﻞ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻣـــﻦ ﻃــﺎﺋــﺮة إﻟــــﻰ أﺧــــــﺮى. وﻧــﻘــﻠــﺖ اﻟـــﻮﻛـــﺎﻟـــﺔ ﻋـﻦ أﺣﺪ أﻗـﺎرب اﻟﻌﺒﻴﺪي أﻧﻪ ﺗﻮﺟﻪ ﻣﻦ ﻟـﻴـﺒـﻴـﺎ إﻟـــﻰ ﻣـﺎﻧـﺸـﺴـﺘـﺮ ﻗـﺒـﻞ ٤ أﻳــﺎم ﻣﻦ اﻟﻬﺠﻮم، ﺑﻴﻨﻤﺎ ذﻛـﺮت اﻟﺸﺮﻃﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ أﻧﻪ ﺗﻮﻗﻒ ﻟﻔﺘﺮة وﺟﻴﺰة ﻓﻲ ﻣﻄﺎر دوﺳﻠﺪورف ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ.