إﺗﻼف ٠٠٥١ ﻟﻐﻢ زرﻋﻬﺎ اﻧﻘﻼﺑﻴﻮ اﻟﻴﻤﻦ ﻓﻲ ﺣﺠﺔ
اﻹﻣﺎرات ﺗﺪﻋﻢ ﻋﺪن ﺑـ٠٠١ ﻣﻴﻐﺎواط إﺿﺎﻓﻴﺔ ﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء
أﻋﻠﻨﺖ اﻟﺸﻌﺒﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ إﺗــﻼﻓــﻬــﺎ ٠٠٥١ ﻟـﻐـﻢ أرﺿـــﻲ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﻣﻴﺪي اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣـــﺠـــﺔ اﳌــــﺤــــﺎذﻳــــﺔ ﻟــﻠــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪﻣﺎ زرﻋﺘﻬﺎ ﻣﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻟــﺤــﻮﺛــﻲ وﺻــﺎﻟــﺢ ﻓــﻲ ﻋـــﺪد ﻣﻦ اﳌﻨﺎﻃﻖ.
وذﻛــﺮت اﻟﺸﻌﺒﺔ اﻟﻬﻨﺪﺳﻴﺔ ﻓﻲ ﺑﻴﺎن: »إﻧﻬﺎ اﳌـﺮة اﻟﺴﺎدﺳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻠﻒ ﻓﻴﻬﺎ ﻛﻤﻴﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻣــﻦ اﻷﻟــﻐــﺎم ﻣــﺘــﻌــﺪدة اﻷﻏـــﺮاض ﻣﺎ ﺑﲔ ﻓﺮدي، ودروع، وﻋﺒﻮات ﻧﺎﺳﻔﺔ ﻓﻲ ﺟﺒﻬﺔ ﻣﻴﺪي«.
وﻗـــــﺎل رﺋــﻴــﺲ أرﻛـــــﺎن ﺣــﺮب اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﻌﻤﻴﺪ اﻟﺮﻛﻦ ﻋـﻤـﺮ ﺟــﻮﻫــﺮ، إن »ﻫـــﺬه اﻷﻟــﻐــﺎم زرﻋــﺘــﻬــﺎ ﻣـﻴـﻠـﻴـﺸـﻴـﺎت اﻟــﺤــﻮﺛــﻲ وﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ اﳌﺰارع واﻟﻄﺮﻗﺎت«، وأﺿــــﺎف: »ﻧـﺰﻋـﻨـﺎ ﻫــﺬه اﻷﻟـﻐـﺎم وأﺗــﻠــﻔــﻨــﺎﻫــﺎ ﻛــــﻮن اﺳـﺘـﺨـﺪاﻣـﻬـﺎ ﻣــﺠــﺮﻣــﴼ إﻧــﺴــﺎﻧــﻴــﴼ وﻗــﺎﻧــﻮﻧــﻴــﴼ، وﻛﻮﻧﻬﺎ ﺗﺴﺘﻬﺪف ﺣﻴﺎة اﻟﻨﺎس ﻣﻦ اﻷﻃﻔﺎل واﻟﻨﺴﺎء واﳌﺪﻧﻴﲔ«.
وﺑﺤﺴﺐ ﻣﺎ أﻓﺎد ﺑﻪ ﻣﺼﺪر ﻋﺴﻜﺮي ﻓﻲ ﻣﺤﻮر ﺗﻌﺰ ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، ﻓﻘﺪ اﺳﺘﻬﺪف ﻃﻴﺮان ﺗــﺤــﺎﻟــﻒ إﻋـــــــﺎدة اﻟــﺸــﺮﻋــﻴــﺔ ﻓـﻲ اﻟﻴﻤﻦ ﻋﺪدﴽ ﻣﻦ اﳌﻮاﻗﻊ واﻵﻟﻴﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﺑﻤﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻏــﺎرات ﻓﻲ ﺗﺒﺔ اﻟﺠﻌﺸﺔ، ﻛﻤﺎ اﺳﺘﻬﺪف آﻟﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺒﺔ اﻟﺴﻼل، ﺷﺮق اﳌﺪﻳﻨﺔ، ﻛﻤﺎ دﻣﺮ ﻃﻘﻤﺎ ﻋﺴﻜﺮﻳﴼ ﺗﺎﺑﻌﺎ ﻟﻠﻤﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ ﻓـﻲ ﺳﺎﺋﻠﺔ اﻟﻌﻘﻤﺔ اﻟﻘﺮﻳﺒﺔ ﻣﻦ اﻟﻜﺪﺣﺔ، ﻏﺮﺑﴼ.
وأﻓــــــــــﺎد اﳌـــــﺼـــــﺪر ﺑــــﺎﻧــــﺪﻻع اﺷــﺘــﺒــﺎﻛــﺎت ﻋـﻨـﻴـﻔـﺔ ﻓــﻲ ﻣﺤﻴﻂ اﻟـــﻘـــﺼـــﺮ اﻟـــﺠـــﻤـــﻬـــﻮري، ﺷـــﺮﻗـــﴼ، وﻣـــﻨـــﺎﻃـــﻖ ﻋــﺴــﻴــﻠــﺔ واﻟــﺸــﺒــﻴــﺒــﺔ واﻟﻨﺒﻴﻊ واﻟﺒﺮاﻛﻨﺔ ﻓـﻲ ﻣﻘﺒﻨﺔ، ﻏﺮﺑﴼ، راﻓﻘﻬﺎ ﺗﺒﺎدل اﻟﻘﺼﻒ ﺑﲔ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﻮﻃﻨﻲ واﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻻﻧـﻘـﻼﺑـﻴـﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ اﻷﺳﻠﺤﺔ اﳌﺘﻮﺳﻄﺔ واﻟﺜﻘﻴﻠﺔ.
ﺑـــــــــــﺪوره، ﻗــــــﺎل ﻧــــﺎﺋــــﺐ رﻛـــﻦ اﻟــﺘــﻮﺟــﻴــﻪ ﻓـــﻲ اﻟـــﻠـــﻮاء ٢٢ ﻣﻴﻜﺎ ﺗــﻌــﺰ، ﻋـﺒـﺪ اﻟــﻠــﻪ اﻟــﺸــﺮﻋــﺒــﻲ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ« إن »اﻟﻴﻮم اﻷول ﻣﻦ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن اﳌــﺒــﺎرك، ﺷﻬﺪ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺘﻮاﺻﻠﺔ ﻓـﻲ اﻟﺸﻤﺎل اﻟﺸﺮﻗﻲ واﻟــﺸــﻤــﺎﻟــﻲ، وﺳـــﻂ ﺗــﻘــﺪم ﻗــﻮات اﻟﺠﻴﺶ«.
إﻟـــــــﻰ ذﻟـــــــــﻚ، رﺣـــــــﺐ رﺋـــﻴـــﺲ اﻟــﻮزراء اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﺪﻛﺘﻮر أﺣﻤﺪ ﻋــﺒــﻴــﺪ ﺑــــﻦ دﻏـــــﺮ ﺑــــﺈﻋــــﻼن ﺗــﺒــﺮع اﻹﻣـــــــــــــــﺎرات ﺑــــــــــــ٠٠١ ﻣــــﻴــــﻐــــﺎواط ﻟﻠﻤﺴﺎﻋﺪة ﻓـﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎﺋـﻲ ﻟـﻠـﻌـﺎﺻـﻤـﺔ اﳌـﺆﻗـﺘـﺔ ﻋــــــﺪن. وﻧـــﻘـــﻠـــﺖ وﻛــــﺎﻟــــﺔ اﻷﻧـــﺒـــﺎء اﻟـــﻴـــﻤـــﻨـــﻴـــﺔ اﻟــــﺮﺳــــﻤــــﻴــــﺔ )ﺳــــﺒــــﺄ( ﻋـــــﻦ ﺑـــــﻦ دﻏــــــﺮ ﻗــــﻮﻟــــﻪ إن »ﺗــﻠــﻚ اﳌﺴﺎﻋﺪة اﻟﻌﺎﺟﻠﺔ ﺗﻤﺜﻞ اﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﻄﻴﺒﺔ ﺑــﲔ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ واﻹﻣـــﺎراﺗـــﻴـــﺔ... ﺑــﻤــﺎ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻪ ٠٥ ﻣـــﻠـــﻴـــﻮن دوﻻر، ﻛـــﻤـــﺎ ورد ﻓـﻲ اﻹﻋﻼن اﻹﻣﺎراﺗﻲ«.
وأﺿــــﺎف اﻟــﺪﻛــﺘــﻮر ﺑــﻦ دﻏـﺮ أن »ﻫــــــﺬه اﳌـــﺴـــﺎﻋـــﺪة اﻷﺧـــﻮﻳـــﺔ اﻹﻣـــــﺎراﺗـــــﻴـــــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﺟـــﻠـــﺔ ﻟــﻘــﻄــﺎع اﻟـــﻜـــﻬـــﺮﺑـــﺎء ﻟــﻠــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﳌــﺆﻗــﺘــﺔ ﻋــــــــﺪن ﺳــــﺘــــﺮﻓــــﻊ ﻣــــــﻦ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى اﻟـــﺪﻋـــﻢ اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎدي اﻹﻣـــﺎراﺗـــﻲ ﻟﻠﻴﻤﻦ، وﺗﺆﻛﺪ اﻫﺘﻤﺎم اﻹﻣﺎرات ﺑــــــﺄوﺿــــــﺎع اﳌــــﻨــــﺎﻃــــﻖ اﳌــــﺤــــﺮرة واﻫﺘﻤﺎم اﻷﺷﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺎﻟﻒ اﻟﻌﺮﺑﻲ ﺑﺎﳌﻮاﻃﻦ اﻟﻴﻤﻨﻲ اﻟﺬي ﻋـــــﺎﻧـــــﻰ ﻓـــــﻲ ﻋـــــــﺪن ﻃـــــﻮﻳـــــﻼ ﻣــﻦ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺧﻼل اﻟﺴﻨﻮات اﳌﺎﺿﻴﺔ«.
إﻟــــــﻰ ذﻟـــــــﻚ، وﺟﻪ ﺑﻦ دﻏﺮ أﻣـــــــــــﺲ، ﺑﺼﺮف ٠١ ﻣـــﻼﻳـــﲔ دوﻻر إﻟﻰ ﺣﺴﺎب ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﻔﻂ ﻟﺸﺮاء وﻗﻮد ﳌﺤﻄﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺑﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮت.
وذﻛـــــــــــﺮ ﻣـــــﺼـــــﺪر ﺣـــﻜـــﻮﻣـــﻲ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﻴﻤﻨﻴﺔ )ﺳﺒﺄ(، أﻧﻪ ﺗﻢ ﺗﺤﻮﻳﻞ ﻣﺒﻠﻎ ٠١ ﻣﻼﻳﲔ دوﻻر ﻟﺸﺮاء اﻟﻮﻗﻮد ﳌﺤﻄﺎت اﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮت، ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻟﻌﺠﺰ، وﻟﺰﻳﺎدة ﻋﺪد ﺳﺎﻋﺎت اﻟﺘﺸﻐﻴﻞ.
وأﺷـــــــــــﺎر اﳌـــــﺼـــــﺪر إﻟـــــــﻰ أن ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت رﺋﻴﺲ اﻟﻮزراء ﺗﺄﺗﻲ ﺑــﻨــﺎء ﻋـﻠـﻰ ﺗـﻮﺟـﻴـﻬـﺎت اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﻴﻤﻨﻲ ﻋﺒﺪ رﺑﻪ ﻣﻨﺼﻮر ﻫﺎدي، اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻘــﻀــﻲ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﺗﻮﻓﻴﺮ اﻟﻮﻗﻮد ﳌﺤﻄﺎت اﻟﺘﺤﻮﻳﻞ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻀﺮﻣﻮت، وﺑــﺎﻗــﻲ اﳌﺤﺎﻓﻈﺎت، وﺳﺮﻋﺔ ﺻﻴﺎﻧﺘﻬﺎ، واﻟﺮﻓﻊ ﺑﺄي اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻟﺮﻓﻊ ﻛﻔﺎء ﺗﻬﺎ... ﻻﻓﺘﴼ إﻟﻰ أن اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗــﺪ ﻗـﺎﻣـﺖ ﺑـﺪﻓـﻊ اﻟـﺪﻓـﻌـﺔ اﻷوﻟــﻰ ﳌﺴﺘﺤﻘﺎت اﳌﺤﻄﺔ اﻟﻐﺎزﻳﺔ ﻓﻲ وادي ﺣـــﻀـــﺮﻣـــﻮت ﺑــــﻘــــﺪرة ٠٥ ﻣـــﻴـــﻐـــﺎواط، وﺑــﻤــﺒــﻠــﻎ ﻗـــــﺪره ٥٢ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
وأﻛﺪ اﳌﺼﺪر، أن زﻳـﺎدة ﻓﻲ أوﻗــــــﺎت اﻟــﺘــﺸــﻐــﻴــﻞ ﺳـﺘـﺸـﻬـﺪﻫـﺎ ﻛﻬﺮﺑﺎء اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﳌﺆﻗﺘﺔ ﻋﺪن ﺧــــﻼل اﻷﻳــــــﺎم اﻟــﻘــﻠــﻴــﻠــﺔ اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ، وأن ﻣﺤﻄﺔ اﻟﺘﻮﻟﻴﺪ اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﺳﺘﺸﻬﺪ إدﺧﺎل ٠٥١ ﻣﻴﻐﺎواط إﺿﺎﻓﻴﺔ ﺧـــﻼل اﻷﻳـــــﺎم اﻟـﻘـﻠـﻴـﻠـﺔ اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻟﺘﺨﻔﻴﻒ ﺟﺰء ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ اﻟﻌﺠﺰ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻓﻲ ﻗﺪرﺗﻬﺎ.