اﻷﻣﻢ اﳌﺘﺤﺪة ﲢﺬر ﻣﻦ أزﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﰲ ﻏﺰة

ﺣـــــﺬر ﻣـــﺒـــﻌـــﻮث اﻷﻣـــــــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻟــــﻠــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــــــــــﻂ ﻣـــﺠـــﻠـــﺲ اﻷﻣــــــﻦ اﻟــﺪوﻟــﻲ، ﻟﻴﻠﺔ أول ﻣــﻦ أﻣـــﺲ، ﻣــﻦ أن ﺻﺮاﻋﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻠﻄﺔ ﺑﲔ ﺣﺮﻛﺘﻲ ﻓﺘﺢ وﺣﻤﺎس اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺘﲔ ﻳﺘﺴﺒﺐ ﻓﻲ ﺗــﺪﻫــﻮر اﻷزﻣـــﺔ اﻹﻧـﺴـﺎﻧـﻴـﺔ ﻓــﻲ ﻗﻄﺎع ﻏﺰة، وﻳﻨﺬر ﺑﺎﻻﻧﻔﺠﺎر واﻟﺘﺤﻮل إﻟﻰ ﺻﺮاع آﺧﺮ.

وﻗـــــــــــــﺎل اﳌــــــﺒــــــﻌــــــﻮث ﻧـــــﻴـــــﻜـــــﻮﻻي ﻣﻼدﻳﻨﻮف ﻟﻠﻤﺠﻠﺲ اﳌـﺆﻟـﻒ ﻣـﻦ ٥١ دوﻟـــﺔ »ﻓــﻲ ﻏــﺰة ﻧﺤﻦ ﻧﺴﻴﺮ ﺑﺎﺗﺠﺎه أزﻣﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻮﻋﻲ ﺗﺎم، وإن ﻟﻢ ﺗﺘﺨﺬ إﺟﺮاء ات ﻋﺎﺟﻠﺔ ﻟﻨﺰع ﻓﺘﻴﻞ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ ﺗﻨﺬر اﻷزﻣــﺔ ﺑﺎﻟﺨﺮوج ﻋﻦ اﻟﺴﻴﻄﺮة )وﻣــــﺎ ﻳـﺘـﺒـﻌـﻬـﺎ( ﻣــﻦ ﻋــﻮاﻗــﺐ ﻛـﺎرﺛـﻴـﺔ ﺗﻄﺎل اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﲔ واﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮاء«.

وﺗﺎﺑﻊ اﳌﺴﺆول اﻟﺪوﻟﻲ ﻗﺎﺋﻼ إن »اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ وﺣﺮﻛﺔ ﺣﻤﺎس وإﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﻬﺎ اﻟﺘﺰاﻣﺎت ﺗــﺠــﺎه رﻋــﺎﻳــﺔ ﺳــﻜــﺎن ﻏــــﺰة، وﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋــﻠــﻴــﻬــﻢ اﻻﻟــــــﺘــــــﺰام ﺑــﻤــﺴــﺆوﻟــﻴــﺎﺗــﻬــﻢ ﳌﻮاﺟﻬﺔ اﻷزﻣـﺔ واﻟﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﳌﺄزق اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ«.

وأوﺿــــــــــــــﺢ ﻣـــــــﻼدﻳـــــــﻨـــــــﻮف، أن اﻟـﺴـﻠـﻄـﺔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴـﺔ أوﻗــﻔــﺖ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ ﻣﺨﺼﺼﺎت ﻣــــﺎﻟــــﻴــــﺔ ﻟـــﻨـــﺤـــﻮ ٠٦ أﻟــــــــﻒ ﻣـــﻮﻇـــﻒ ﺑﺎﻟﻘﻄﺎع اﻟــﻌــﺎم ﻓــﻲ ﻏــﺰة، ﻣــﺒــﺮزا أن ﻣـﺤـﻄـﺔ اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء ﺑــﺎﻟــﻘــﻄــﺎع، اﻟـﺘـﻲ ﺗﻨﺘﺞ ﺛﻠﺚ اﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎت ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ، ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻧـﺰاع ﺑﲔ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺔ وﺣــــﺮﻛــــﺔ ﺣـــﻤـــﺎس ﺑــﺸــﺄن ﺿﺮاﺋﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻗﻮد. ﻛﻤﺎ أن ﺧﻄﻮط اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎء ﺑــﲔ ﻣﺼﺮ وﻏـــﺰة ﻣﻌﻄﻠﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻼت ﻓﻨﻴﺔ، ﻟﺘﺒﻘﻰ ﻓﻘﻂ ﺧﻄﻮط اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء اﻹﺳﺮاﺋﻴﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗــﺰود اﻟﻘﻄﺎع ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٦ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ. وﻗﺪ ﻗﺎﻟﺖ اﻟﺴﻠﻄﺔ اﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ اﳌﺎﺿﻲ إﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺪﻓﻊ أﻣﻮاﻻ ﻹﺳﺮاﺋﻴﻞ ﻛﻲ ﺗﺰود ﻏﺰة ﺑﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎء.