اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ

< إﻳﻤﺎء إﻟﻰ ﻣﻘﺎل ﺳﻠﻄﺎن ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻨﻌﻴﻤﻲ »ﻗــﻤــﻢ اﻟــــﺮﻳــــﺎض... ﻗـــــﺮاءة إﻳـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ« اﳌــﻨــﺸــﻮر ﺑــﺘــﺎرﻳــﺦ ٦٢ ﻣــﺎﻳــﻮ )أﻳــــــﺎر( اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، أﻗــــﻮل إن اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻳﺪرك ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻣﻌﻨﻰ وﺧﻄﻮرة ﻫـﺬه اﻟﻘﻤﻢ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻋﻠﻰ رأس اﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ إﻳــــﺮان، وﻣـﻨـﺬ أن ﺣـﻘـﻖ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﺗـﺮﻣـﺐ ﻧﺼﺮﴽ ﺳــﺎﺣــﻘــﴼ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﻨــﺎﻓــﺴــﺘــﻪ ﻫـــﻴـــﻼري ﻛـﻠـﻴـﻨـﺘـﻮن ﻓــﻲ اﻻﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﻴـﺔ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، وﻛــﺮر ﺗﺼﺮﻳﺤﺎﺗﻪ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺨﺺ اﻻﺗﻔﺎق اﻟﻨﻮوي وﺿﺮورة ﻣﺮاﺟﻌﺘﻪ، وأﻛﺪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮورة ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ إﻳﺮان ﻋﻠﻰ دﻋﻤﻬﺎ اﻹرﻫﺎب وﺗﺠﻨﻴﺪﻫﺎ اﳌﻴﻠﻴﺸﻴﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻬﺪف زﻋﺰﻋﺔ اﻷﻣﻦ واﻻﺳﺘﻘﺮار ﻓﻲ دول اﻟﺠﻮار اﻟﻌﺮﺑﻲ وﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ، ﻣﻨﺬ ذﻟﻚ اﻟﻮﻗﺖ أدرك اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺗﻤﺎﻣﴼ اﻟﺘﻐﻴﻴﺮات اﻟﺘﻲ ﺣﺼﻠﺖ ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ. إﻳــــﺮان وﺣــﻠــﻔــﺎؤﻫــﺎ ﺑـﺎﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ ﻟــﻢ ﻳــﺘــﻮﻗــﻌــﻮا أن ﺗﺨﺮج اﻟﻘﻤﻢ اﻟﺜﻼث ﺑـﺄي ﻗــﺮارات ﻣﻬﻤﺔ ﺗﺪﻋﻢ اﻷﻣــﻦ واﻻﺳــﺘــﻘــﺮار ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ وﺗـﻘـﻮي ﻋﻼﻗﺎت دول اﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣــﻊ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة، ﻗــﺮارات اﻟﻘﻤﻢ اﻟﺜﻼث وﺻﻔﻘﺎت اﻟﺴﻼح واﳌﺸﺮوﻋﺎت اﻟــﻌــﻤــﻼﻗــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ وﻗــﻌــﺘــﻬــﺎ اﳌــﻤــﻠــﻜــﺔ اﻟــﻌــﺮﺑــﻴــﺔ اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ وﺑـــﻌـــﺾ اﻟـــــــﺪول اﻟــﺨــﻠــﻴــﺠــﻴــﺔ ﻣـﻊ واﺷﻨﻄﻦ، ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻹﻳﺮان وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﺑﺎﳌﻨﻄﻘﺔ ﻛـﺎﻧـﺖ ﺻــﺎدﻣــﺔ وﻏـﻴـﺮ ﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻹﻃـــﻼق؛ وﻟﻬﺬا ﻧﺠﺪ أن إﻳﺮان ﻗﺪ ﺑﺪأت ﻓﻲ اﻟﺘﺤﺮك ﺑﻬﺪف ﺿﺮب اﻟﺼﻒ اﻟﺨﻠﻴﺠﻲ وﺗﻔﺘﻴﺖ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ دول اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻦ ﺧﻼل ﺧﻠﻖ اﳌﺸﻜﻼت واﻟﺨﻼﻓﺎت ﺑـــﲔ دول اﳌـــﺠـــﻠـــﺲ؛ وذﻟــــــﻚ ﺧـــﺪﻣـــﺔ ﻟــﻸﺟــﻨــﺪة اﻟﺘﻮﺳﻌﻴﺔ اﻟﻄﺎﺋﻔﻴﺔ اﻹﻳـﺮاﻧـﻴـﺔ، وﻧـﻘـﻮل ﻟـﺪول اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟﻌﺮﺑﻲ اﻟـﺤـﺬر ﺛـﻢ اﻟـﺤـﺬر ﻣـﻦ اﻟﻠﻌﺒﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻣﺼﻴﺮﻛﻢ واﺣﺪ وﻗﻮﺗﻜﻢ ﻓﻲ وﺣﺪﺗﻜﻢ وﺗﻤﺎﺳﻜﻢ ﻷﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺑﻠﺪاﻧﻜﻢ وﺷـﻌـﻮﺑـﻜـﻢ وﻣـﻘـﺪﺳـﺎﺗـﻜـﻢ اﻹﺳـﻼﻣـﻴـﺔ واﻟـﻌـﺎﻟـﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ واﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﺪﻋﻤﻜﻢ وﻳﺆﻳﺪﻛﻢ. ﺳﻌﻴﺪ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ اﻟﻜﻨﺪي – اﻹﻣﺎرات

alkindy٥١@gmail.com