اﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ: ﻧﺴﺘﻌﺪ ﻟﺨﻮض ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻧﺘﺰاع اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﻨﺎ ﻛﺄﺳﺮى ﺣﺮب
دﻋﺎ إﻟﻰ ﺟﻌﻞ ﲢﺮﻳﺮﻫﻢ ﺷﺮﻃﴼ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ
ﺗﻌﻬﺪ اﻷﺳﻴﺮ ﻣﺮوان اﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ ﻓﻲ أول ﺑﻴﺎن ﻟﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻌﻠﻴﻖ اﻹﺿﺮاب ﻋﻦ اﻟﻄﻌﺎم، ﺑﺄن ﻳﻜﻮن اﻹﺿﺮاب اﻟﺬي اﺳﺘﻤﺮ ٠٤ ﻳﻮﻣﺎ ﻧﻘﻄﺔ ﺗﺤﻮل ﻹﻋﺎدة ﺑـــﻨـــﺎء وﺗـــﻮﺣـــﻴـــﺪ اﻟـــﺤـــﺮﻛـــﺔ اﻷﺳـــﻴـــﺮة ﺑــﻤــﺨــﺘــﻠــﻒ ﻣـــﻜـــﻮﻧـــﺎﺗـــﻬـــﺎ، ﻛــﻤــﻘــﺪﻣــﺔ ﻟﺘﺸﻜﻴﻞ ﻗﻴﺎدة وﻃﻨﻴﺔ ﻣﻮﺣﺪة ﺧﻼل اﻷﺷﻬﺮ اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ.
وﻗــــﺎل اﻟــﺒــﺮﻏــﻮﺛــﻲ، إن ﺗﺸﻜﻴﻞ اﻟــﻘــﻴــﺎدة اﳌــﻮﺣــﺪة داﺧـــﻞ اﻟـﺴـﺠـﻮن، ﻳــﺄﺗــﻲ اﺳـــﺘـــﻌـــﺪادا ﻟــﺨــﻮض ﻣـﻌـﺮﻛـﺔ اﻧﺘﺰاع اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻷﺳﺮى ﻛﺄﺳﺮى ﺣــــــﺮب وأﺳــــــــﺮى ﺣــــﺮﻳــــﺔ، وﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺟﻨﻴﻒ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ.
ودﻋـــــﺎ اﻟــﺒــﺮﻏــﻮﺛــﻲ ﻓـــﻲ ﺑــﻴــﺎﻧــﻪ، اﻟــــﺮﺋــــﻴــــﺲ اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻲ ﻣــﺤــﻤــﻮد ﻋﺒﺎس )أﺑﻮ ﻣﺎزن(، وﻗﻴﺎدة »م.ت.ف« واﻟـﻔـﺼـﺎﺋـﻞ اﻟـﻮﻃـﻨـﻴـﺔ واﻹﺳـﻼﻣــﻴــﺔ، إﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻮاﺟﺒﻬﻢ اﻟﻮﻃﻨﻲ ﺣﻴﺎل اﻷﺳـــــــــﺮى، ﻣــــﻦ ﺧـــــﻼل اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ ﻋـﻠـﻰ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﻢ وإﻃﻼق ﺳﺮاﺣﻬﻢ، ﻣﺤﺬرا ﻣﻦ أي اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻗﺒﻞ اﺷﺘﺮاط اﻹﻓﺮاج اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻋﻦ اﻷﺳﺮى واﳌﻌﺘﻘﻠﲔ ﻛﺎﻓﺔ.
وﻗــــــﺎل اﻟـــﺒـــﺮﻏـــﻮﺛـــﻲ، إن إﻃـــﻼق ﺳﺮاح اﻷﺳﺮى ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﺷﺮﻃﺎ ﻻﺳﺘﺌﻨﺎف اﳌﻔﺎوﺿﺎت اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ. وأﺿﺎف: »إذ أﺟﺪد اﻟﺘﺤﻴﺔ ﻟﺸﻬﺪاء ﻣــﻌــﺮﻛــﺔ اﻟــﺤــﺮﻳــﺔ واﻟـــﻜـــﺮاﻣـــﺔ، ﻓــﺈﻧــﻲ أدﻋــــــﻮ اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ اﻟــﻔــﻠــﺴــﻄــﻴــﻨــﻲ أﺑــﻮ ﻣﺎزن، وﻗﻴﺎدة )م.ت.ف(، واﻟﻔﺼﺎﺋﻞ اﻟـﻮﻃـﻨـﻴـﺔ واﻹﺳــﻼﻣــﻴــﺔ، إﻟــﻰ اﻟﻘﻴﺎم ﺑﻮاﺟﺒﻬﺎ اﻟـﻮﻃـﻨـﻲ ﺣـﻴـﺎل اﻷﺳـــﺮى، ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل اﻟــﻌــﻤــﻞ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺤــﺮﻳــﺮﻫــﻢ وإﻃﻼق ﺳﺮاﺣﻬﻢ، واﻟﺘﺤﺬﻳﺮ ﻣﺠﺪدا ﻣﻦ أي اﺳﺘﺌﻨﺎف ﻟﻠﻤﻔﺎوﺿﺎت ﻗﺒﻞ اﺷﺘﺮاط اﻹﻓﺮاج اﻟﺸﺎﻣﻞ ﻋﻦ اﻷﺳﺮى واﳌﻌﺘﻘﻠﲔ ﻛﺎﻓﺔ«.
وﺣـــــﻴـــــﺎ اﻟــــﺒــــﺮﻏــــﻮﺛــــﻲ اﻷﺳـــــــﺮى وذوﻳـــــــﻬـــــــﻢ، واﻟـــﻔـــﻠـــﺴـــﻄـــﻴـــﻨـــﻴـــﲔ ﻓــﻲ اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج، ووﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم، وﻣــﺆﺳــﺴــﺎت وأﺷـــﺨـــﺎص ﺑﻌﻴﻨﻬﻢ، ﻟـــﻜـــﻨـــﻪ ﻟـــــﻢ ﻳــــﻘــــﺪم اﻟـــﺸـــﻜـــﺮ ﻟـــﺰﻣـــﻼﺋـــﻪ ﻓـــﻲ اﻟــﻠــﺠــﻨــﺔ اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ أو ﻟـﻠـﺮﺋـﻴـﺲ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻲ ﻣــﺤــﻤــﻮد ﻋــﺒــﺎس، ﻓﻲ ﻣــﺆﺷــﺮ ﻋـﻠـﻰ وﺟـــﻮد ﺧــﻼﻓــﺎت ﺣـﻮل ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻹﺿﺮاب.
وأوﺿﺢ اﻟﺒﺮﻏﻮﺛﻲ، أن اﻷﺳﺮى ﻗـــــﺮروا ﺗـﻌـﻠـﻴـﻖ اﻹﺿــــــﺮاب ﻣـــﻦ ﺑــﺎب إﻋﻄﺎء اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺤﻮار ﻣﻊ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟــﺴــﺠــﻮن، ﻣــﺆﻛــﺪﻳــﻦ اﻻﺳــﺘـﻌـﺪادﻳــﺔ واﻟــﺠــﺎﻫــﺰﻳــﺔ ﻻﺳـﺘـﺌـﻨـﺎف اﻹﺿـــﺮاب ﻓﻲ ﺣـﺎل ﻟﻢ ﺗﻒ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﻟﺴﺠﻮن ﺑﺎﻟﻮﻋﻮد اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺘﻬﺎ.
وﺟﺎء ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺎن أﻳﻀﺎ: »وﻣﻦ اﻵن ﻓـــﺼـــﺎﻋـــﺪا، وﺑـــﻌـــﺪ اﻟــــﻴــــﻮم، ﻟـﻦ ﻧﺴﻤﺢ ﺑﺎﳌﺴﺎس ﺑﺈﻧﺠﺎزات وﺣﻘﻮق وﻣﻜﺘﺴﺒﺎت اﻷﺳﺮى. ﻛﺬﻟﻚ ﺳﺘﻜﻮن ﻫـــﺬه اﳌــﻌــﺮﻛــﺔ ﻧـﻘـﻄـﺔ ﺗــﺤــﻮل ﻹﻋـــﺎدة ﺑـــﻨـــﺎء وﺗــﻮﺣــﻴــﺪ اﻟــﺤــﺮﻛــﺔ اﻷﺳـــﻴـــﺮة ﺑــﻤــﺨــﺘــﻠــﻒ ﻣـــﻜـــﻮﻧـــﺎﺗـــﻬـــﺎ، وﻣــﻘــﺪﻣــﺔ ﻟـﺘـﺸـﻜـﻴـﻞ ﻗـــﻴـــﺎدة وﻃــﻨــﻴــﺔ ﻣــﻮﺣــﺪة، ﺧــــــﻼل اﻷﺷــــﻬــــﺮ اﻟــﻘــﻠــﻴــﻠــﺔ اﳌــﻘــﺒــﻠــﺔ، اﺳــﺘــﻌــﺪادا ﻟـﺨـﻮض ﻣـﻌـﺮﻛـﺔ اﻧـﺘـﺰاع اﻻﻋﺘﺮاف ﺑﺎﻷﺳﺮى ﻓﻲ ﺑﺎﺳﺘﻴﻼت اﻟــﺠــﺴــﺘــﺎﺑــﻮ اﻹﺳــﺮاﺋــﻴــﻠــﻲ ﻛــﺄﺳــﺮى ﺣـــــﺮب وأﺳــــــــﺮى ﺣــــﺮﻳــــﺔ، وﺗــﻄــﺒــﻴــﻖ اﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺟﻨﻴﻒ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ واﻟﺮاﺑﻌﺔ ﻋﻠﻴﻬﻢ«.