أﺟﺎﻧﺐ ﻳﺤﺎرﺑﻮن ﻓﻲ اﻟﻔﻠﺒﲔ ﻣﻊ ﺗﺤﻮﳍﺎ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ ﺟﺪﻳﺪ ﻟـ »داﻋﺶ«
ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻋﺘﻘﺎل أﺣﺪ زﻋﻤﺎء ﺟﻤﺎﻋﺔ »أﺑﻮ ﺳﻴﺎف«
ﻗــــﺎﺗــــﻞ ﻋــــﺸــــﺮات ﻣــــﻦ اﳌــﺘــﻄــﺮﻓــﲔ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ إﻟــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ اﳌﺘﻌﺎﻃﻔﲔ ﻣﻊ ﺗـﻨـﻈـﻴـﻢ داﻋــــﺶ ﺿــﺪ ﻗــــﻮات اﻷﻣــــﻦ ﻓﻲ ﺟـﻨـﻮب اﻟﻔﻠﺒﲔ ﺧــﻼل اﻷﻳـــﺎم اﻟﺴﺒﻌﺔ اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﺔ، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻳـــــﺪل ذﻟـــــﻚ ﻋـــﻠـــﻰ أن اﳌـﻨـﻄـﻘـﺔ اﳌــﻀــﻄــﺮﺑــﺔ ﺗــﺘــﺤــﻮل ﺑﺴﺮﻋﺔ إﻟﻰ ﻣﺮﻛﺰ آﺳﻴﻮي ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﺘﺸﺪد. وﻗﺎل ﻣﺼﺪر ﻣﻦ اﳌﺨﺎﺑﺮات اﻟﻔﻠﺒﻴﻨﻴﺔ إن ﻧﺤﻮ ٠٤ ﻣﻘﺎﺗﻼ ﺟـﺎءوا ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺨﺎرج، وﺑﻌﻀﻬﻢ ﺟﺎء ﻣﻦ دول ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـﻂ ﻛﺎﻧﻮا ﺿﻤﻦ ﻣــﺎ ﺑــﲔ ٠٠٤ و٠٠٥ ﻣــﻘــﺎﺗــﻞ اﺟــﺘــﺎﺣــﻮا ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣــﺎراوي ﻓﻲ ﺟﺰﻳﺮة ﻣﻴﻨﺪاﻧﺎو ﻳـــــــﻮم اﻟـــــﺜـــــﻼﺛـــــﺎء اﳌــــــﺎﺿــــــﻲ. وأﺿـــــــﺎف اﳌــﺼــﺪر أن ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ إﻧـﺪوﻧـﻴـﺴـﻴـﲔ وﻣﺎﻟﻴﺰﻳﲔ وﺑﺎﻛﺴﺘﺎﻧﻴﺎ واﺣــﺪا ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ وﺧﻠﻴﺠﻴﺎ وﺷﻴﺸﺎﻧﻴﺎ وﻳﻤﻨﻴﺎ وﻫــﻨــﺪﻳــﺎ وﻣـﻐـﺮﺑـﻴـﺎ وﺷـﺨـﺼـﺎ واﺣـــﺪا ﻳﺤﻤﻞ ﺟﻮاز ﺳﻔﺮ ﺗﺮﻛﻴﺎ.
وﻗﺎل روﺣﺎن ﺟﻮﻧﺎراﺗﻨﺎ اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻷﻣــــﻨــــﻲ ﺑــﻜــﻠــﻴــﺔ »إس. راﺟــــﺎراﺗــــﻨــــﺎ« ﻟــﻠــﺪراﺳــﺎت اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ ﻓــﻲ ﺳـﻨـﻐـﺎﻓـﻮرة: »ﺗـﻨـﻈـﻴـﻢ داﻋـــﺶ ﻳﺘﻘﻠﺺ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺮاق وﺳــــﻮرﻳــــﺎ وﻳــﺘــﻨــﺎﺛــﺮ ﻓـــﻲ ﻣــﻨــﺎﻃــﻖ ﻣﻦ آﺳــﻴــﺎ واﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ«. وأﺿــــﺎف: »ﻣﻦ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﻳﺘﻮﺳﻊ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻨﻮب آﺳﻴﺎ واﻟﻔﻠﺒﲔ ﻫﻲ ﻣﺮﻛﺰ اﻻﺳﺘﻘﻄﺎب«. وﺗﺸﻬﺪ ﺟﺰﻳﺮة ﻣﻴﻨﺪاﻧﺎو ﻣﻨﺬ ﻋﺸﺮات اﻟﺴﻨﲔ اﻧﺘﺸﺎر اﻟﻌﺼﺎﺑﺎت واﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ اﳌﺤﻠﻴﲔ واﻟﺤﺮﻛﺎت اﻻﻧﻔﺼﺎﻟﻴﺔ. ﻟﻜﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻛﺎﻧﻮا ﻳﺤﺬرون ﻣﻨﺬ ﻓﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣـﻦ أن اﻟﻔﻘﺮ وﻏـﻴـﺎب اﻟﻘﺎﻧﻮن واﻟــــــﺤــــــﺪود ﻏـــﻴـــﺮ اﳌـــﺤـــﻜـــﻤـــﺔ ﻟــﺠــﺰﻳــﺮة ﻣﻴﻨﺪاﻧﺎو اﻟﺘﻲ ﺗﻘﻄﻨﻬﺎ أﻏﻠﺒﻴﺔ ﻣﺴﻠﻤﺔ ﺗــﻌــﻨــﻲ أﻧــﻬــﺎ ﻗـــﺪ ﺗــﺘــﺤــﻮل إﻟــــﻰ ﻗــﺎﻋــﺪة ﻟﻠﻤﺘﺸﺪدﻳﻦ ﻣﻦ ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ آﺳﻴﺎ وﻣﻦ ﺧﺎرﺟﻬﺎ ﺧﺎﺻﺔ ﻣﻊ ﻃﺮد ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ »داﻋـﺶ« ﻣﻦ اﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺎ، وأﻋﻠﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ واﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﳌﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑــﻪ ﻣﺴﺆوﻟﻴﺘﻪ ﻋــﻦ ﻋــﺪة ﻫﺠﻤﺎت ﻓﻲ ﻣﺨﺘﻠﻒ أرﺟـــﺎء ﺟـﻨـﻮب ﺷـﺮﻗـﻲ آﺳﻴﺎ ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﻣـﲔ اﳌــﺎﺿــﻴــﲔ، ﻟـﻜـﻦ اﳌﻌﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎراوي ﻛﺎﻧﺖ أول ﻣﻮاﺟﻬﺔ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻊ ﻗﻮات اﻷﻣﻦ.
وﻗـــــﺎﻟـــــﺖ اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ أﻣــــــﺲ ﺑــﻌــﺪ أﺳﺒﻮع ﻣﻦ ﺑﺪء اﻟﻘﺘﺎل إﻧﻬﺎ ﻋﻠﻰ وﺷﻚ اﺳﺘﻌﺎدة اﳌﺪﻳﻨﺔ. وﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ أﺻــﺪر ﻣـﺘـﺸـﺪدون ﻣــﻦ ﺟـﻨـﻮب ﺷﺮﻗﻲ آﺳــﻴــﺎ ﻳـﻘـﺎﺗـﻠـﻮن ﻓــﻲ ﺳــﻮرﻳــﺎ ﺗﺴﺠﻴﻼ ﻣﺼﻮرا ﻳﺤﺜﻮن ﻓﻴﻪ ﻣﻮاﻃﻨﻴﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻻﻧــــﻀــــﻤــــﺎم ﻹﺧــــﻮاﻧــــﻬــــﻢ ﻓــــﻲ ﺟــﻨــﻮب اﻟﻔﻠﺒﲔ، أو ﺷـﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻓـﻲ اﻟﺪاﺧﻞ ﺑـﺪﻻ ﻣﻦ ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻟﺴﻔﺮ إﻟـﻰ ﺳﻮرﻳﺎ. وﻗﺪم ﺳﻴﺪﻧﻲ ﺟﻮﻧﺰ اﻟﺨﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﺆون اﻹرﻫﺎب اﳌﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ ﻟـ »روﻳﺘﺮز« ﺑﻌﺾ اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ اﻟﺤﺪﻳﺜﺔ اﳌﺘﺒﺎدﻟﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﻓﺔ دردﺷﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ »ﺗﻠﻴﻐﺮام« ﻟــﻠــﺘــﺮاﺳــﻞ اﻟـــــﺬي ﻳــﺴــﺘــﺨــﺪﻣــﻪ أﻧــﺼــﺎر »داﻋـــﺶ«. وﻓــﻲ إﺣــﺪى ﻫــﺬه اﻟﺮﺳﺎﺋﻞ ﻛﺘﺐ أﺣـﺪ اﳌﺴﺘﺨﺪﻣﲔ ﻳﻘﻮل إﻧـﻪ ﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎراوي ﺣﻴﺚ ﻳﻤﻜﻨﻪ رؤﻳﺔ أﻓﺮاد اﻟﺠﻴﺶ »ﻳﺮﻛﻀﻮن« و»دﻣﺎؤﻫﻢ ﺗﺨﺘﻠﻂ ﺑﺠﺜﺚ اﻟﻘﺘﻠﻰ ﻣﻦ زﻣﻼﺋﻬﻢ«.
وﻃﻠﺐ ﻣﻦ آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﻧــﻘــﻞ ﻫـــﺬه اﳌــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ أﻧــﺒــﺎء »أﻋﻤﺎق« اﻟﻨﺎﻃﻘﺔ ﺑﻠﺴﺎن »داﻋﺶ«.
ورد ﻣـــﺴـــﺘـــﺨـــﺪم آﺧـــــــﺮ ﻗــــﺎﺋــــﻼ: »اﻟﻬﺠﺮة إﻟﻰ اﻟﻔﻠﺒﲔ. اﻟﺒﺎب ﻣﻔﺘﻮح«.
وﺑـــﺪأت اﻻﺷـﺘـﺒـﺎﻛـﺎت ﻓـﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣــﺎراوي ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻓﺎﺷﻠﺔ ﻟﻘﻮات اﻷﻣــــــــــﻦ ﻟـــﻠـــﻘـــﺒـــﺾ ﻋــــﻠــــﻰ إﺳـــﻨـــﻴـــﻠـــﻮن ﻫــﺎﺑــﻴــﻠــﻮن أﺣـــﺪ زﻋـــﻤـــﺎء ﺟــﻤــﺎﻋــﺔ أﺑــﻮ ﺳـﻴـﺎف اﻟـﺘـﻲ اﻛﺘﺴﺒﺖ ﺳﻤﻌﺔ ﺳﻴﺌﺔ ﺑﺴﺒﺐ أﻋﻤﺎل ﻗﺮﺻﻨﺔ وﺧﻄﻒ وذﺑﺢ ﻏﺮﺑﻴﲔ«.
وﺟﻤﺎﻋﺔ أﺑﻮ ﺳﻴﺎف إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺟﻤﺎﻋﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﻳﻄﻠﻖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »ﻣﺎوﺗﻲ« ﺗﺪﻳﻨﺎن ﺑــﺎﻟــﻮﻻء ﻟـــ»داﻋــﺶ« وﻗﺎﺗﻠﺘﺎ ﻣــﻌــﺎ ﻓـــﻲ ﻣــﺪﻳــﻨــﺔ ﻣــــــﺎراوي وأﺣــﺮﻗــﺘــﺎ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ وﻛﺎﺗﺪراﺋﻴﺔ وﺧﻄﻔﺘﺎ ﻗﺴﺎ ﻛﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﺎ.
ودﻓﻊ اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟـــﻔـــﻠـــﺒـــﻴـــﻨـــﻲ رودرﻳـــــــﺠـــــــﻮ دوﺗـــﻴـــﺮﺗـــﻲ إﻟـــــﻰ ﻓـــــﺮض اﻷﺣـــــﻜـــــﺎم اﻟـــﻌـــﺮﻓـــﻴـــﺔ ﻓـﻲ ﺟﺰﻳﺮة ﻣﻴﻨﺪاﻧﺎو اﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺛﻞ ﻛﻮرﻳﺎ اﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺤﺠﻢ، وﻳﻘﻄﻨﻬﺎ ﻧﺤﻮ ١٢ ﻣﻠﻴﻮن ﻧﺴﻤﺔ.
وﺣــــــــــﺪد أﻳــــــــــﻮب ﺧــــــــﺎن ﻣـــﻴـــﺪﻳـــﻦ ﺑــﻴــﺘــﺸــﺎي، رﺋـــﻴـــﺲ وﺣــــــﺪة ﻣـﻜـﺎﻓـﺤـﺔ اﻹرﻫــﺎب ﺑﺎﻟﺸﺮﻃﺔ اﳌﺎﻟﻴﺰﻳﺔ، أﺳﻤﺎء أرﺑﻌﺔ ﻣﺎﻟﻴﺰﻳﲔ ﻣﻌﺮوف أﻧﻬﻢ ﺳﺎﻓﺮوا إﻟﻰ ﻣﻴﻨﺪاﻧﺎو ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم ﻟﻠﻤﻘﺎﺗﻠﲔ. وﻗـــﺎل إن ﻣــﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻣـﺤـﻤـﻮد أﺣـﻤـﺪ، اﳌــﺤــﺎﺿــﺮ ﺑــﺎﻟــﺠــﺎﻣــﻌــﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﺎﻟــﻴــﺰﻳــﺎ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺘﻮﻟﻰ ﻗﻴﺎدة ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب اﻟﻔﻠﺒﲔ، إذا ﻣﺎ ﻗﺘﻞ ﻫﺎﺑﻴﻠﻮن. وﻗﺎل اﻟﺨﺒﻴﺮ اﻷﻣﻨﻲ ﺟﻮﻧﺎراﺗﻨﺎ إن أﺣـــﻤـــﺪ ﻟــﻌــﺐ دورا رﺋــﻴــﺴــﻴــﺎ ﻓـﻲ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ.
وﺗﻔﻴﺪ أﺑﺤﺎث ﻛﻠﻴﺘﻪ إن ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ٣٣ ﻣﺘﺸﺪدا ﻗﺘﻠﻮا ﻓﻲ أول أرﺑﻌﺔ أﻳـــﺎم ﻣــﻦ اﻟــﻘــﺘــﺎل ﻓــﻲ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﻣـــﺎراوي ﻛﺎﻧﻮا أﺟﺎﻧﺐ.
وﻗـــﺎل ﺟــﻮﻧــﺎراﺗــﻨــﺎ: »ﻫـــﺬا ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ أن اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ اﻷﺟﺎﻧﺐ ﻳـﺸـﻜـﻠـﻮن ﻣـﻜـﻮﻧـﺎ ﻛـﺒـﻴـﺮا ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺘﺎد ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻲ ﺗﻨﻈﻴﻢ )داﻋــﺶ(، وﻣــــــﻦ اﻟـــــﻮﺟـــــﻮد اﻟـــــﺠـــــﺎري ﺗــﺸــﻜــﻴــﻠــﻪ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺷﺮﻗﻲ آﺳﻴﺎ«.
وﺟـــﺎء ﻓــﻲ إﻓـــﺎدة ﻣــﻦ اﳌـﺨـﺎﺑـﺮات أﻃﻠﻌﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »روﻳﺘﺮز« أن اﻟﺴﻠﻄﺎت ﻓﻲ ﺟﺎﻛﺮﺗﺎ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن ٨٣ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ ﺳﺎﻓﺮوا إﻟﻰ ﺟﻨﻮب اﻟﻔﻠﺒﲔ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻰ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﻟـ »داﻋﺶ« وإن ﻧﺤﻮ ٢٢ ﻣﻨﻬﻢ ﺷﺎرﻛﻮا ﻓﻲ اﻟﻘﺘﺎل ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣﺎراوي.
ﻟــﻜــﻦ ﻣــــﺼــــﺪرا ﻣــــﻦ ﺟــﻬــﺔ إﻧــﻔــﺎذ اﻟـﻘـﺎﻧـﻮن ﻓـﻲ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ، ﻃﻠﺐ ﻋﺪم ﻧــﺸــﺮ اﺳــﻤــﻪ، ﻗـــﺎل إن اﻟــﻌــﺪد اﻟﻔﻌﻠﻲ ﻟــﻺﻧــﺪوﻧــﻴــﺴــﻴــﲔ اﻟـــﺬﻳـــﻦ ﺷــــــﺎروا ﻓـﻲ اﳌـــﻌـــﺎرك ﻗـــﺪ ﻳــﺰﻳــﺪ ﻋــﻠــﻰ ٠٤ ﻣــﻘــﺎﺗــﻼ. وﻳﻌﺘﻘﺪ اﳌﺴﺆوﻟﻮن ﻓﻲ إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ أن ﺑﻌﺾ اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ رﺑﻤﺎ ﺗﺴﻠﻠﻮا إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻣــﺎراوي ﺗﺤﺖ ﻏﻄﺎء اﻟﺘﺠﻤﻊ اﻟﺴﻨﻮي ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﺘﺒﻠﻴﻎ ﻗﺒﻞ أﻳـﺎم ﻣﻦ ﺑﺪء اﻟﻘﺘﺎل.