اﻟﻘﻮات اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ ﺗﻄﻠﺐ دﻋﻤﴼ ﶈﺎرﺑﺔ ﺗﻤﺮد ﻓﻲ ﺷﺮق اﻟﺒﻼد
ﻣﺆﲤﺮ دوﻟﻲ ﺣﻮل اﻟﺴﻼم واﻷﻣﻦ واﳌﺼﺎﳊﺔ ﰲ ﻛﺎﺑﻞ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ
ﻃــﻠــﺒــﺖ اﻟـــﻘـــﻮات اﻷﻓــﻐــﺎﻧــﻴــﺔ ﻋﻠﻰ اﻷرض دﻋــﻤــﻬــﺎ ﺑــﻤــﺰﻳــﺪ ﻣـــﻦ اﻟــﺠــﻨــﻮد واﳌﻌﺪات ﳌﺤﺎرﺑﺔ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻣﻊ ﺑﺤﺚ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﺣﻠﻔﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻒ ﺷــﻤــﺎل اﻷﻃــﻠــﺴــﻲ ﻗــــﺮارا ﺑـــﺰﻳـــﺎدة ﻋــﺪد اﻟـــﻘـــﻮات اﻷﺟــﻨــﺒــﻴــﺔ ﻓـــﻲ أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن. وﻳﻘﻮد اﻟﺠﻨﺮال ﻣﺤﻤﺪ ﻧﺴﻴﻢ ﺳﺎﻧﺠﲔ ﻟــــــــﻮاء ﻓـــــﻲ ﻋــﻤــﻠــﻴــﺔ ﺗــﻄــﻬــﻴــﺮ ﻹﺧــــــﺮاج اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ اﳌﺘﻤﺮدﻳﻦ ﻣﻦ ﺣﻲ ﺟﺒﺮﻫﺎر، وﻫــﻮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺧـﺼـﺒـﺔ، ﻓــﻲ ﻧﻨﻜﺮﻫﺎر، ﻳـﻮﺟـﺪ ﺑﻬﺎ ﻣـــﺰارع ﺧﺸﺨﺎش ﺟﺎﻫﺰة ﻟﻠﺤﺼﺎد
وﺳﺎﻧﺠﲔ، اﻟﺬي اﻟﺘﺤﻖ ﺑﺎﻟﺠﻴﺶ ﻣﻨﺬ ﻛﺎن ﻣﺮاﻫﻘﺎ ﺑﺎﻧﻀﻤﺎﻣﻪ ﻟﺼﻔﻮف اﳌﻘﺎﺗﻠﲔ ﺿﺪ اﻟﻘﻮات اﻟﺴﻮﻓﻴﺎﺗﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﻴﺎت، ﻳﻘﻮل إﻧــﻪ ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ﻣــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻘــﻮات واﳌـــﻌـــﺪات ﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺎن وﻏـــﻴـــﺮﻫـــﺎ ﻣــــﻦ اﻟـــﺠـــﻤـــﺎﻋـــﺎت اﳌــﺴــﻠــﺤــﺔ وﻟـــﺘـــﺄﻣـــﲔ اﻷراﺿـــــــــﻲ اﻟــﺘــﻲ ﺗﺴﺘﺮدﻫﺎ ﻗــﻮاﺗــﻪ«. ﻟﻜﻦ اﻟـﺸـﻲء اﻟـﺬي ﻻ ﻳﺮﻳﺪه ﻫﻮ ﻋــﻮدة اﻟـﻘـﻮات اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ ﻟــﻠــﻤــﻬــﺎم اﻟــﻘــﺘــﺎﻟــﻴــﺔ ﻓـــﻲ أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن. وﻳــﻤــﻜــﻦ ﺳـــﻤـــﺎع دوي إﻃـــــﻼق ﻧــﻴــﺮان ﻣﺘﻘﻄﻊ ﻣﻦ اﻟﻘﺘﺎل اﻟﺬي ﻳﺒﻌﺪ ﺑﺒﻀﻌﺔ ﻛـﻴـﻠـﻮﻣـﺘـﺮات ﻟـﻜـﻨـﻪ ﻳــﻘــﻮل إن اﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻧــﺘــﻬــﺖ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﺟــﻴــﺪ ﺣــﻴــﺚ إن وﺳــﻂ اﻟــﺤــﻲ ﺗــﻢ ﺗـﻄـﻬـﻴـﺮه ﺑـﺴـﻘـﻮط ﺧﺴﺎﺋﺮ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻗﻠﻴﻠﺔ.
وﻣــﻊ ﺑﺤﺚ ﻣﺴﺆوﻟﲔ أﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻟﺨﻄﻂ ﻳﺘﻮﻗﻊ اﳌﻮاﻓﻘﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻹرﺳﺎل ﻣﺎ ﻳﺼﻞ ﻟﺨﻤﺴﺔ آﻻف ﻣﺪرب ﻋﺴﻜﺮي ﻷﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن، ﺗﺘﺼﺎﻋﺪ اﳌـﺨـﺎوف ﻣﻦ أن اﻟــــﺰﻳــــﺎدة اﳌــﺘــﻮاﺿــﻌــﺔ ﻧــﺴــﺒــﻴــﺎ ﻓﻲ ﻋـﺪد اﻟـﻘـﻮات ﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﺑﺪاﻳﺔ ﻟﺨﻮض اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺣﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ.
وﻋــــﻠــــﻰ اﻟــــﺮﻏــــﻢ ﻣــــﻦ اﻟـــﺘـــﺄﻛـــﻴـــﺪات اﳌــﺘــﻔــﺎﺋــﻠــﺔ ﻣــــﻦ اﳌــــﺴــــﺆوﻟــــﲔ اﻷﻓـــﻐـــﺎن ﺑﺸﺄن اﻟﺘﻘﺪم اﻟﺬي ﺗﺤﻘﻖ ﻓﻲ اﻟﻘﻴﺎدة وﻣــﻜــﺎﻓــﺤــﺔ اﻟــﻔــﺴــﺎد اﳌــﺴــﺘــﺸــﺮي، ﻓــﺈن ﻗـــﻮات اﻷﻣـــﻦ ﺗـﻜـﺎﻓـﺢ ﻻﺣــﺘــﻮاء اﺗـﺴـﺎع ﻧـــﻔـــﻮذ ﺣـــﺮﻛـــﺔ ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺎن وﻻ ﺗـﺴـﻴـﻄـﺮ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺣﺎﻟﻴﺎ إﻻ ﻋﻠﻰ ﻧﺤﻮ ٠٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻷراﺿﻲ. واﻷرﻗﺎم اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ ﻏﻴﺮ واﺿـﺤـﺔ ﻟﻜﻦ ﻣـﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋـﻦ ٧٠٨ ﻣــﻦ اﻟــﺠــﻨــﻮد ورﺟــــﺎل اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﻗـﺘـﻠـﻮا ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﻟﺴﺘﺔ اﻷوﻟـﻰ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺠﺎري ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺳﻘﻂ ٥٨٧٦ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟـﻌـﺸـﺮة اﻷوﻟـــﻰ ﻣــﻦ ﻋــﺎم ٦١٠٢، وﻓـﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺧﺎﺻﺔ، ﻳﻘﻮل اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﳌﺴﺆوﻟﲔ إن اﻷرﻗـﺎم اﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ أﻋﻠﻰ ﻣﻦ ذﻟﻚ ﺑﻜﺜﻴﺮ.
إﻟﻰ ذﻟﻚ، اﺗﻬﻢ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ اﻟــــﺴــــﺎﺑــــﻖ ﺣـــﻤـــﻴـــﺪ ﻛـــــــــﺮزاي اﻟــــﻮﻻﻳــــﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺪﻋﻢ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓﻲ ﺑــﻼده، ﻣﻌﺘﺒﺮﴽ أن وﺟـﻮد ﻋﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﻳﺄﺗﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر »ﻣــﺸــﺮوع أﻣــﻴــﺮﻛــﻲ« ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ أﻫــﺪاف ﻣــﻌــﻴــﻨــﺔ. وﻗــــﺎل ﻛــــــﺮزاي، ﻓـــﻲ ﺗـﺼـﺮﻳـﺢ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺎﺿﻮل، إن »ﻋﻨﺎﺻﺮ داﻋﺶ اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻤﺎرﺳﻮن أﻧﺸﻄﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﻲ أﻓــﻐــﺎﻧــﺴــﺘــﺎن ﺗـــﻢ ﺟـﻠـﺒـﻬـﻢ ﺟـﻤـﻴـﻌـﴼ ﻣﻦ اﻟــــﺨــــﺎرج ﻷﺟــــﻞ ﺑــﻌــﺾ اﻷﻫـــــــﺪاف )ﻟــﻢ ﻳﺤﺪدﻫﺎ(، وﻳﺘﻠﻘﻮن دﻋﻤﴼ ﻣﻦ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة«. واﻋﺘﺒﺮ أن اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة »ﻻ ﺗﺮﻳﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﻷﻧﺸﻄﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ« ﻓــﻲ أﻓـﻐـﺎﻧـﺴـﺘـﺎن، ﻣـﻀـﻴـﻔـﴼ: »اﻟــﻮﺟــﻮد اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﻓـﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺳـﺎﻫـﻢ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ داﻋﺶ«.
ﻛـــــــــــﺮزاي ﻟــــﻔــــﺖ إﻟـــــــﻰ أن اﻟــــﻬــــﺪف اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟـ»داﻋﺶ« ﻓﻲ ﺑﻼده ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓــــﻲ »زﻋــــﺰﻋــــﺔ اﻻﺳــــﺘــــﻘــــﺮار ﺑــﺎﻟــﺒــﻠــﺪان اﳌﺠﺎورة ﻣﻦ ﺧﻼل اﺳﺘﺨﺪام اﻷراﺿﻲ اﻷﻓـﻐـﺎﻧـﻴـﺔ«. وأﺿـــﺎف: »داﻋـــﺶ ﻳﻈﻠﻢ وﻳــﻘــﺘــﻞ اﻟـــﺴـــﻜـــﺎن ﻓـــﻲ اﳌـــﻨـــﺎﻃـــﻖ اﻟــﺘــﻲ ﻳﻨﺸﻂ ﺑﻬﺎ، وﻳﺴﻌﻰ ﻟﺘﺪﻣﻴﺮ اﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ اﻷﻓــﻐــﺎﻧــﻴــﺔ«. وأﺷـــــﺎر إﻟـــﻰ أن روﺳــﻴــﺎ وإﻳـﺮان ﻗﻠﻘﺘﺎن ﻣﻦ اﻟﻮﺟﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن. وﺣﻮل ﺣﺮﻛﺔ ﻃﺎﻟﺒﺎن، أﺷـــــﺎر ﻛــــــﺮزاي إﻟــــﻰ وﺟـــــﻮد اﺗــﺼــﺎﻻت روﺳﻴﺔ أﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻣﻊ اﻟﺤﺮﻛﺔ، ﻋﻠﻰ ﻏﺮار ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ وﺑﻌﺾ اﻟﺒﻠﺪان اﻷﺧﺮى )ﻟﻢ ﻳــﺬﻛــﺮﻫــﺎ(. وﺷـــﺪد اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻷﻓـﻐـﺎﻧـﻲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻋـﻠـﻰ أن ﻃــﺎﻟــﺒــﺎن ﻋــــﺰزت ﻣﻦ ﻗﻮﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﻋﻤﻮم أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة، وأن ﺑﻌﺾ اﻟﻘﻮى اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ )ﻟــﻢ ﻳــﺬﻛــﺮﻫــﺎ( ﻟﻌﺒﺖ دورﴽ ﻓــﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺗﻠﻚ اﻟﻘﻮة.
واﻋــﺘــﺒــﺮ أن اﻟــﻘــﺼــﻒ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺑـ»أم اﻟﻘﻨﺎﺑﻞ« ﻓﻲ ﻣﻘﺎﻃﻌﺔ ﻧﺎﻧﻜﺮﻫﺎر ﻣﻄﻠﻊ ﻧﻴﺴﺎن أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ، ﻳﻌﺪ ازدراء ﻟﻠﺸﻌﺐ واﻟﺘﺮاب اﻷﻓﻐﺎﻧﻲ، وﺳﻌﻲ ﻟﺘﺤﻮﻳﻞ اﻟﺒﻼد ﻟﺤﻘﻞ ﺗﺠﺎرب.
ﻓــــــــــﻲ ﻏــــــــﻀــــــــﻮن ذﻟـــــــــــــــــﻚ، ﺻـــــــﺮح دﺑـــــﻠـــــﻮﻣـــــﺎﺳـــــﻲ أﻓـــــﻐـــــﺎﻧـــــﻲ ﺑـــــــــــﺎرز ﻓــﻲ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ إﺳــﻼم آﺑــﺎد أول ﻣـﻦ أﻣـﺲ، ﺑﺄن أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺳﺘﻌﻘﺪ ﻣﺆﺗﻤﺮا دوﻟﻴﺎ ﺣــﻮل اﻟـﺴـﻼم واﻷﻣــﻦ واﳌﺼﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ ﻛﺎﻳﻞ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻘﺒﻞ، وذﻟﻚ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﻛﺜﻒ ﻓﻴﻪ ﻣﺴﻠﺤﻮ ﻃـﺎﻟـﺒـﺎن ﻣﻦ ﻫــﺠــﻤــﺎﺗــﻬــﻢ اﻟــﺘــﻲ أﺳـــﻔـــﺮت ﻋـــﻦ ﻣﻘﺘﻞ اﻟﻌﺸﺮات ﻣﻦ رﺟﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى اﻷﻳﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ.
وﻗـــــــﺎل زرادﺷــــــــــﺖ ﺷـــﻤـــﺲ ﻧــﺎﺋــﺐ رﺋـﻴـﺲ ﺑﻌﺜﺔ اﻟــﺴــﻔــﺎرة اﻷﻓـﻐـﺎﻧـﻴـﺔ ﻓﻲ إﺳـﻼم آﺑـﺎد إن ﻣﺎ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٠٢ دوﻟﺔ ﺗﻤﺖ دﻋﻮﺗﻬﺎ إﻟــﻰ اﳌﺆﺗﻤﺮ اﳌـﻘـﺮر ﻓﻲ ﻛﺎﺑﻞ ﻓﻲ ٦ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان(.
وﻗــــــﺎل ﺷــﻤــﺲ ﻓــــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــﺤــﺎﺗــﻪ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻷﻧﺒﺎء اﻟﺼﻴﻨﻴﺔ »ﺷﻴﻨﺨﻮا«: »ﺳﻴﻌﻘﺪ اﺟـﺘـﻤـﺎع ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻛـﺎﺑـﻞ ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺟﻴﻬﺎت اﻟﺮﺋﻴﺲ أﺷـﺮف ﻏﻨﻲ ﻟــﺤــﺸــﺪ اﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺎت أو اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﺎت ﺑـــــﺸـــــﺄن أﻓــــﻐــــﺎﻧــــﺴــــﺘــــﺎن ﺗــــﺤــــﺖ ﻣــﻈــﻠــﺔ واﺣــﺪة«. وأﺿـﺎف ﺷﻤﺲ أن اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب ﺳﻴﻜﻮن أﻳﻀﺎ ﻣﻦ ﺑﲔ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﻬﺎﻣﺔ اﻟﺘﻲ ﺳﻴﻨﺎﻗﺸﻬﺎ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﻮن واﳌﺴﺆوﻟﻮن اﻟﺒﺎرزون ﻣﻦ ﻫﺬه اﻟﺪول.
وﻗــــــﺎل ﻣــــﺴــــﺆول ﺑــﺎﻛــﺴــﺘــﺎﻧــﻲ إن ﺑـــﺎﻛـــﺴـــﺘـــﺎن ﺳــــﺘــــﺸــــﺎرك ﻓـــــﻲ اﳌـــﺆﺗـــﻤـــﺮ ﺑــﻤــﺎ ﻳــﺘــﻔــﻖ ﻣـــﻊ »ﺳــﻴــﺎﺳــﺔ ﺗـﺴـﺘـﻬـﺪف ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ ﻛﺎﻓﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت اﻷﻓﻐﺎﻧﻴﺔ« ﻟـــﻠـــﻤـــﺴـــﺎﻫـــﻤـــﺔ ﻓـــــﻲ ﺗـــﺤـــﻘـــﻴـــﻖ اﻟــــﺴــــﻼم واﳌﺼﺎﻟﺤﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد اﳌﻤﺰﻗﺔ ﺑﺎﻟﺤﺮب. وﺗﻢ ﺗﻮﺟﻴﻪ دﻋﻮات اﻟﺤﻀﻮر إﻟﻰ ﻛﺎﻓﺔ اﻟــﺪول اﳌــﺠــﺎورة ﻷﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ وﻛـــﺬا إﻟــﻰ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة واﻟﻬﻨﺪ واﳌﻤﻠﻜﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻴﺎﺑﺎن وﺑـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺎ وروﺳـــــﻴـــــﺎ واﻹﻣــــــــــﺎرات اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﺘﺤﺪة وﻗﻄﺮ وﺗﺮﻛﻴﺎ وأﳌﺎﻧﻴﺎ وﻓـﺮﻧـﺴـﺎ واﻟــﺼــﲔ ﻣــﻦ أﺟــﻞ اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ واﺳﺘﻜﺸﺎف اﻟﺴﺒﻞ ﳌﺴﺎﻋﺪة ﻛﺎﺑﻞ ﻓﻲ ﺗﻌﺰﻳﺰ اﻟﺴﻼم واﻷﻣﻦ، ﺑﺤﺴﺐ ﺷﻤﺲ. وأوﺿـــــــﺢ ﺷــﻤــﺲ أن اﻷﻣــــــﻢ اﳌــﺘــﺤــﺪة واﻻﺗـــــﺤــــــﺎد اﻷوروﺑـــــــــــﻲ ﺳــﻴــﺤــﻀــﺮان اﻻﺟﺘﻤﺎع اﻟﺬي ﻳﻌﺪ ﻣﺒﺎدرة ﺗﺒﺘﻜﺮﻫﺎ وﺗــــﻘــــﻮدﻫــــﺎ أﻓـــﻐـــﺎﻧـــﺴـــﺘـــﺎن. وأﺿــــــﺎف ﺷـﻤـﺲ أن اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ ﻏـﻨـﻲ أﻃـﻠـﻖ ﻓﻜﺮة ﺑﺪء »ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻛﺎﺑﻞ« ﻟﻄﺮح اﻟﻮﺿﻊ ﻓﻲ أﻓﻐﺎﻧﺴﺘﺎن أﻣﺎم اﻟﺪول اﻷﺧﺮى.