اﻋﺘﻘﺎل ﺗﺮﻛﻲ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻗﺎﺗﻞ إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ »ﺟﻨﺪ اﻟﺸﺎم«
ﻣﺘﻬﻢ ﺑﺎﻻﻧﺘﻤﺎء إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ إرﻫﺎﺑﻲ وﲡﻨﻴﺪ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻼﻧﻀﻤﺎم إﻟﻴﻪ
ﻓــــــﻲ إﻃــــــــــﺎر ﺣــــﻤــــﻠــــﺔ ﻣــــﺪاﻫــــﻤــــﺎت »دوﻟﻴﺔ« اﻣﺘﺪت ﺑﲔ أﳌﺎﻧﻴﺎ واﻟﻨﻤﺴﺎ، ﺗــﻢ اﻋــﺘــﻘــﺎل ﺗــﺮﻛــﻲ ﻓــﻲ وﻻﻳـــﺔ ﺑـﺎﻓـﺎرﻳـﺎ ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻻﻧـﺘـﻤـﺎء إﻟــﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ إرﻫـﺎﺑـﻲ وﺗﺠﻨﻴﺪ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻟﻠﻘﺘﺎل إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺒﻪ.
وأﺻـــــــﺪرت اﻟــﻨــﻴــﺎﺑــﺔ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ، أﻣﺲ، ﺑﻴﺎﻧﺎ ﺻﺤﺎﻓﻴﺎ، ﻗﺎﻟﺖ ﻓﻴﻪ إن اﳌﺘﻬﻢ )٧٣ ﺳﻨﺔ( ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ زﻣﻦ ﻃﻮﻳﻞ، وإﻧﻪ ﻗﺎﺗﻞ إﻟـﻰ ﺟﺎﻧﺐ »ﺟﻨﺪ اﻟـﺸـﺎم« ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ ﻣﺮﺗﲔ. وﺗﻢ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟﺮﺟﻞ اﳌﻌﺘﻘﻞ إﻟﻰ ﻗﺎﺿﻲ ﻣﺤﻜﻤﺔ اﻟـﺠـﺰاء ﻓـﻲ ﻣﻴﻮﻧﻴﺦ، ﻋـﺎﺻـﻤـﺔ ﺑــﺎﻓــﺎرﻳــﺎ، ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺤﻀﻴﺮ ﻷﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ ﺗﻬﺪد أﻣﻦ اﻟﺪوﻟﺔ.
وﺟــــــﺎء ﻓــــﻲ اﻟـــﺘـــﻘـــﺮﻳـــﺮ أن اﳌــﺘــﻬــﻢ ﺳـــﺎﻓـــﺮ ﻋـــــﺎم ٣١٠٢ وﻋــــــﺎم ٤١٠٢ إﻟــﻰ ﺳﻮرﻳﺎ، واﻟﺘﺤﻖ ﺑﻤﻌﺴﻜﺮات اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ اﳌﺘﺸﺪد وﺗﻠﻘﻰ اﻟﺘﺪرﻳﺒﺎت اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻓــﻲ ﻣــﻌــﺴــﻜــﺮاﺗــﻪ. ﻛــﻤــﺎ ﺷــــﺎرك اﻟـﺘـﺮﻛـﻲ ﻓـﻲ اﻟـﻘـﺘـﺎل إﻟــﻰ ﺟـﺎﻧـﺐ »ﺟـﻨـﺪ اﻟـﺸـﺎم« ﻓــﻲ ﺷــﻤــﺎل ﺳـــﻮرﻳـــﺎ. وأﺷـــــﺎر اﻟـﺘـﻘـﺮﻳـﺮ إﻟﻰ ﺷﻜﻮك ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺄﻧﻪ ﺣﺎول ﺗﺠﻨﻴﺪ آﺧـــــﺮﻳـــــﻦ إﻟـــــــﻰ اﳌـــﻨـــﻈـــﻤـــﺔ ﻓـــــﻲ أﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ واﻟـﻨـﻤـﺴـﺎ. وﺷـــﺎرك ﻓــﻲ اﻟﺤﻤﻠﺔ ﻧﺤﻮ ﻣـــﺎﺋـــﺔ ﺷـــﺮﻃـــﻲ وﻣـــﺤـــﻘـــﻖ ﻣــــﻦ أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ واﻟﻨﻤﺴﺎ.
ﺟﺮت ﺣﻤﻠﺔ اﳌﺪاﻫﻤﺎت واﻟﺘﻔﺘﻴﺶ ﺑــﺎﻟــﺘــﻨــﺴــﻴــﻖ ﺑـــﲔ اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت اﻷﻣــﻨــﻴــﺔ اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ واﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ، وﺷﻤﻠﺖ ﺧﻤﺴﺔ أﻫـــــﺪاف ﻓـــﻲ ﻣــﺤــﻴــﻂ ﻣــﺪﻳــﻨــﺘــﻲ ﻓــﺎﻳــﺪن وﻧﻮﻳﺸﺘﺎدت ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ، وﻓﻲ ﻣﺤﻴﻂ ﻣﺪﻳﻨﺘﻲ ﻟﻨﺘﺰ وإﻧﺴﺒﺮوك ﻓﻲ اﻟﻨﻤﺴﺎ. ووﺿــﻌــﺖ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﻟــﺒــﺎﻓــﺎرﻳــﺔ اﳌﺘﻬﻢ ﺗﺤﺖ اﳌـﺮاﻗـﺒـﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺣــﺎول ﺗﺠﻨﻴﺪ آﺧﺮﻳﻦ ﻓﻲ ﻣﺴﺠﺪ ﻗﺮب ﻣﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﻳﺪن، وﺑﻌﺪ أن ﻓﺮض اﳌﺸﺮﻓﻮن ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺠﺪ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﺣـــﻈـــﺮ دﺧــــــــﻮل. وذﻛــــــﺮ ﻣــﺼــﺪر ﻓـــﻲ اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ اﻟـــﺒـــﺎﻓـــﺎرﻳـــﺔ أن اﻟـﺤـﻤـﻠـﺔ أﺳــﻔــﺮت ﻋــﻦ ﻣــﺼــﺎدرة ﻛـﻮﻣـﺒـﻴـﻮﺗـﺮات وﻧـــﺤـــﻮ ﻋــﺸــﺮﻳــﻦ ﻫـــﺎﺗـــﻒ ﺟــــــﻮال، وأن ﺧـﺒـﺮاء اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻳﺘﻮﻟﻮن اﻵن ﺗﺤﻠﻴﻞ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻹﻟﻜﺘﺮوﻧﻴﺔ اﳌﺴﺘﻤﺪة ﻣﻦ ﻫﺬه اﻷﺟﻬﺰة. وﻗﺎل ﺻﺎﺣﺐ اﻟﺒﻨﺎﻳﺔ، اﻟﺘﻲ ﺳﻜﻨﻬﺎ اﻟﺘﺮﻛﻲ اﳌﻌﺘﻘﻞ ﻟﻠﺼﺤﺎﻓﺔ اﳌﺤﻠﻴﺔ، إن اﳌﻌﺘﻘﻞ ﻛﺎن ﻫﺎدﺋﴼ، إﻻ أن ﺟﻤﻴﻊ اﻟﺴﻜﺎن ﻻﺣﻈﻮا ﻛﺜﺮة اﻟﺴﻴﺎرات اﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻞ أرﻗﺎﻣﺎ ﻏﻴﺮ أﳌﺎﻧﻴﺔ ﺗﺘﻮﻗﻒ ﻗــﺮب ﺷﻘﺘﻪ. وذﻛــﺮ ﻳﻮاﺧﻴﻢ ﻫﻴﺮﻣﺎن، وزﻳــــــﺮ داﺧـــﻠـــﻴـــﺔ ﺑــــﺎﻓــــﺎرﻳــــﺎ، أن اﳌــﺘــﻬــﻢ ﻳﻨﺘﻤﻲ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻣﺘﺸﺪد ﻳﺘﺨﺬ ﻣﻦ اﻵﻳــﺪﻳــﻮﻟــﻮﺟــﻴــﺎ اﻹﺳــﻼﻣــﻴــﺔ اﳌـﺘـﻄـﺮﻓـﺔ ﻣـﻨـﻬـﺠـﺎ ﻟـــﻪ، وﺳـــﺎﻫـــﻢ ﻓـــﻲ اﻟــﻘــﺘــﺎل ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ. وأﺷﺎد اﻟﻮزﻳﺮ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﺑﲔ اﻟﺪواﺋﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ واﻟﻨﻤﺴﺎ، وأﻛــــــﺪ أن ﺳـــﻠـــﻄـــﺎت ﺑـــﺎﻓـــﺎرﻳـــﺎ ﺗـــﺮاﻗـــﺐ اﳌــﺘــﺸــﺪدﻳــﻦ »ﻋـــﻦ ﻛـــﺜـــﺐ«، وأن داﺋـــﺮة ﺣــﻤــﺎﻳــﺔ اﻟــﺪﺳــﺘــﻮر اﻟــﺒــﺎﻓــﺎرﻳــﺔ )اﻷﻣـــﻦ اﻟــﻌــﺎﻣــﺔ( ﺗـﺴـﺘـﺨـﺪم ﺟـﻤـﻴـﻊ اﻟــﻮﺳــﺎﺋــﻞ اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻴﺤﻬﺎ دوﻟـﺔ اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻣﻦ أﺟﻞ وﻗﻒ اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ ﻋﻨﺪ ﺣﺪﻫﻢ.
دﻋﺎ ﻫﻴﺮﻣﺎن إﻟﻰ ﺗﻮﺳﻴﻊ وﺗﻌﺰﻳﺰ ﻧﺸﺎط دواﺋﺮ ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر وزﻳﺎدة ﺻــﻼﺣــﻴــﺎﺗــﻬــﺎ وﺗـــﺤـــﺴـــﲔ اﻟــﺘــﻨــﺴــﻴــﻖ ﺑﻴﻨﻬﺎ، ﻟﻜﻨﻪ رﻓﺾ دﻣﺞ ﻫﺬه اﻟﺪواﺋﺮ ﺑﺎﻟﺪاﺋﺮة اﻻﺗﺤﺎدﻳﺔ. وﻗﺎل إﻧﻪ ﻳﺨﺸﻰ أن ﺗــﺘــﺤــﻮل ﻫــﻴـﺌــﺔ ﺣــﻤــﺎﻳــﺔ اﻟــﺪﺳــﺘــﻮر اﳌــﺮﻛــﺰﻳــﺔ إﻟـــﻰ »ﻋـــﻤـــﻼق«، وﻻﺣــــﻆ أن ﺗــﻮﺣــﻴــﺪ اﻟـــــﺪواﺋـــــﺮ اﻷﻣـــﻨـــﻴـــﺔ ﻻ ﻳـﻌـﻨـﻲ ﺑﺎﻟﻀﺮورة ﺗﺤﺴﲔ ﻋﻤﻠﻬﺎ.
وﻓــــــﻲ أول رد ﻓـــﻌـــﻞ ﻋـــﻠـــﻰ ﺧـﺒـﺮ اﻋﺘﻘﺎل اﻟﺘﺮﻛﻲ ﻓﻲ ﻓﺎﻳﺪن، ﻃﺎﻟﺐ أوﻟﻲ ﻏﺮوﺗﺶ، ﺳﻜﺮﺗﻴﺮ اﻟﺤﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺷــــــﺘــــــﺮاﻛــــــﻲ ﻓــــــﻲ اﳌــــﻨــــﻄــــﻘــــﺔ، ﺑــﻐــﻠــﻖ ﺟـﻤـﻴـﻊ اﳌــﺴــﺎﺟــﺪ »ﻏــﻴــﺮ اﳌـــﺠـــﺎزة« ﻓﻲ ﺑﺎﻓﺎرﻳﺎ. وﻗﺎل إن ﻋﻠﻰ دﻋﺎة اﻟﻜﺮاﻫﻴﺔ واﳌﺤﺮﺿﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻨﻒ أن ﻳﺸﻌﺮوا ﺑـﻘـﻮة ﻗﺒﻀﺔ اﻟـﻘـﺎﻧـﻮن. وﻋـﻠـﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻹرﻫﺎب أﻳﻀﴼ، أﻋﻠﻨﺖ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﺑﺮاﻧﺪﻧﺒﻮرغ ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎل ﻻﺟﺊ ﺳــﻮري )٧١ ﺳـﻨـﺔ( ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟــﻌــﻤــﻠــﻴــﺔ اﻧـــﺘـــﺤـــﺎرﻳـــﺔ ﻓــــﻲ اﻟــﻌــﺎﺻــﻤــﺔ اﻷﳌـﺎﻧـﻴــﺔ ﺑــﺮﻟــﲔ. وذﻛـــﺮ ﻛـــﺎرل ﻫﺎﻳﻨﺘﺰ ﺷــﺮوﺗــﺮ، وزﻳـــﺮ داﺧـﻠـﻴـﺔ ﺑـﺮاﻧـﺪﻧـﺒـﻮرغ ﻣـﻦ اﻟـﺤـﺰب اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻲ اﻻﺷﺘﺮاﻛﻲ، أن اﻟــﺸــﺮﻃــﺔ ﺗــﺸــﻚ ﺑــﺄﻧــﻪ ﻛـــﺎن ﻳﺤﻀﺮ ﻟﻌﻤﻠﻴﺔ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﺒﺮﻟﲔ. وأﺿــﺎف أن اﻟــﺒــﻼغ ﺟــﺎء ﻣــﻦ وﻻﻳـــﺎت أﺧـــﺮى ﺣـﻮل اﻟـــﺸـــﺎب، وأن اﻟـــﺸـــﺎب أﺑــﻠــﻎ أﻣــــﻪ ﻋﺒﺮ »واﺗﺴﺎب« ﺗﻤﺎﻣﺎ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎن ﻳـﺨـﻄـﻂ ﻟــﻬــﺎ. ﺗــﻢ اﻋــﺘــﻘــﺎل اﻟــﺸــﺎب ﻓﻲ ﻣﺄوى ﻟﻠﻘﺎﺻﺮﻳﻦ ﻓﻲ أوﻛﺮﻣﺎرك، وﻫﻮ ﻧـــﺰل ﻣـﺨـﺼـﺺ ﻟــﻼﺟــﺌــﲔ اﻟـﻘـﺎﺻـﺮﻳـﻦ اﻟــﺬﻳــﻦ ﻳــﻔــﺪون إﻟــﻰ أﳌـﺎﻧـﻴـﺎ دون رﻓﻘﺔ ذوﻳــﻬــﻢ. وﻗــﺪ أﺧــﻀــﻊ رﺟـــﺎل اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻏﺮﻓﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﺰل اﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ إﻟﻰ ﺗﻔﺘﻴﺶ دﻗــﻴــﻖ وﺻـــــﺎدروا أﺟــﻬــﺰة إﻟـﻜـﺘـﺮوﻧـﻴـﺔ ﻟﺘﺨﺰﻳﻦ اﳌﻌﻠﻮﻣﺎت. وﺻﻞ اﻟﺸﺎب إﻟﻰ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻏﻴﺮ ﺷﺮﻋﻲ ﺳﻨﺔ ٥١٠٢، وﻧﻘﻞ ﺳﻨﺔ ٦١٠٢ إﻟﻰ ﻧﺰل اﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ اﳌﺬﻛﻮر. وﻟﻴﺲ ﻟﻠﺸﺎب أي ﺳﺠﻞ ﻓﻲ اﻟﺸﺮﻃﺔ ﻋـﻦ ﻋـﻼﻗـﺎت ﻟـﻪ ﺑﺎﳌﺘﻄﺮﻓﲔ. وﻳــﺠــﺮي اﺳــﺘــﺠــﻮاﺑــﻪ ﺣـﺎﻟـﻴـﺎ ﻣــﻦ ﻗﺒﻞ رﺟﺎل اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻓﻲ ﺷﺮﻃﺔ ﺑﺮاﻧﺪﺑﻮرغ اﳌــﺤــﻠــﻴــﺔ. إﻟـــــﻰ ذﻟــــــﻚ، أﻛـــــﺪ أﻧــــﺪرﻳــــﺎس ﻛﻮﻧﺘﺰه ﺑﻮش، اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ ﺷﺮﻃﺔ وﻻﻳـــﺔ ﺳـﻜـﺴـﻮﻧـﻴـﺎ، أن ﺷــﺎﺑــﺎ ﻣﻐﺮﺑﻴﺎ ﻣﺘﻬﻤﺎ ﺑﺎﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ اﻟﺴﻔﺎرة اﻟﺮوﺳﻴﺔ ﺑﺒﺮﻟﲔ ﻟﻢ ﻳﺠﺮ ﺗﺮﺣﻴﻠﻪ إﻟﻰ ﺑﻼده ﺑﻌﺪ. وﻗﺎل اﳌﺘﺤﺪث إن اﻟﺴﻠﻄﺎت اﻷﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣﺎ زاﻟــﺖ ﻓﻲ اﻧﺘﻈﺎر اﻷوراق اﻟﺜﺒﻮﺗﻴﺔ اﻟﻼزﻣﺔ ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺐ اﳌﻐﺮﺑﻲ ﺑـﻬـﺪف ﺗﻨﻔﻴﺬ اﻟﺘﺮﺣﻴﻞ. وﺗــﻢ اﻋﺘﻘﺎل اﻟﺸﺎب اﳌﻐﺮﺑﻲ )٤٢ ﺳﻨﺔ( ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷــﺒــﺎط( اﳌــﺎﺿــﻲ ﺑـﺘـﻬـﻤـﺔ اﻟﺘﺨﻄﻴﻂ ﻟﺘﻔﺠﻴﺮ اﻟــﺴــﻔــﺎرة اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﺑﺒﺮﻟﲔ. ﻛﻤﺎ ﺗﺤﻤﻞ اﻟﻨﻴﺎﺑﺔ اﻟﻌﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﻻﻳﺒﺰغ اﳌــﻐــﺮﺑــﻲ اﳌــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ ﻋــﻦ ﺑـــﻼغ ﻛــﺎذب ﺑـــﻮﺟـــﻮد ﻗــﻨــﺒــﻠــﺔ ﻓـــﻲ إﺣـــــﺪى اﳌـــــﺪارس اﳌـﻬـﻨـﻴـﺔ ﺑـﺒـﻠـﺪة ﺑـــﻮرﺳـــﺪورف ﺑﺎﻟﻘﺮب ﻣﻦ ﻻﻳﺒﺰغ ﻓﻲ اﻟﺸﻬﺮ ﻧﻔﺴﻪ.
وﺗﺼﻨﻒ داﺋﺮة ﺣﻤﺎﻳﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر اﳌﻐﺮﺑﻲ ﻓﻲ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺨﻄﺮﻳﻦ، وﻳﻘﺒﻊ اﳌـــﺘـــﻬـــﻢ ﻓــــﻲ ﺳـــﺠـــﻦ ﻟــﻠــﺘــﺴــﻔــﻴــﺮات ﻓـﻲ وﻻﻳﺔ ﺑﺎدن ﻓﻮرﺗﻤﺒﺮغ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر إﻋﺎدة ﺗﺴﻔﻴﺮه إﻟﻰ اﳌﻐﺮب ﺑﺤﺴﺐ اﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺎت ﺑﲔ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ. وﻛــﺎن ﻳﻌﻴﺶ ﻓﻲ إﻗﺎﻣﺔ ﻣـــﺆﻗـــﺘـــﺔ ﻟـــﻼﺟـــﺌـــﲔ ﻓــــﻲ ﺑــــﻮرﺳــــﺪورف ﻳﺴﻜﻨﻬﺎ ﻧﺤﻮ ٠٢١ ﻃﺎﻟﺐ ﻟﺠﻮء.