ﻋﺎﺋﻼت ﻣﻦ اﳌﻮﺻﻞ ﺗﺸﻜﻮ »ﻇﻠﻤﴼ« ﻣﻦ ﺗﻮﻗﻴﻒ أﺑﻨﺎﺋﻬﺎ
ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻣﻌﺘﻘﻞ ﻟﺪى اﻟﻘﻮات اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﺑﺸﺒﻬﺔ اﻻﻧﺘﻤﺎء ﻟـ »داﻋﺶ«
ﻣـﻨـﺬ ﺷــﻬــﺮﻳــﻦ، ﻟــﻢ ﺗـﺴـﻤـﻊ ﻳــﺴــﺮى ﻣﺤﻤﺪ، اﻟﻨﺎزﺣﺔ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﻮﺻﻞ، ﺧﺒﺮﴽ ﻋﻦ وﻟﺪﻳﻬﺎ اﻟﻘﺎﺻﺮﻳﻦ ﻗﺼﻲ وﺻـــﺪام ﺑﻌﺪﻣﺎ اﻋﺘﻘﻠﺘﻬﻤﺎ اﻟـــﻘـــﻮات اﻟـــﻜـــﺮدﻳـــﺔ. ﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ ﺗـﺴـﻠـﻤـﺖ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌـﺎﺿـﻲ رﺳـﺎﻟـﺔ ﻣـﻦ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣـــــﻤـــــﺮ، ﺗــﻌــﻠــﻤــﻬــﺎ ﺑــﺘــﻮﻗــﻴــﻔــﻬــﻤــﺎ ﻓــــﻲ ﺳــﺠــﻦ ﻟﻸﺣﺪاث.
وﺗﻘﻮل ﻳﺴﺮى اﻟﺘﻲ ﻧﺰﺣﺖ ﺑﺮﻓﻘﺔ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺷـﺮق ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﻮﺻﻞ ﻓﻲ ﻓﺒﺮاﻳﺮ )ﺷﺒﺎط( اﳌــﺎﺿــﻲ إﻟــﻰ ﻣﺨﻴﻢ اﻟــﺨــﺎزر: »ﺟـــﺎء اﻷﺳـﺎﻳـﺶ )اﻷﻣــــﻦ اﻟــﺪاﺧــﻠــﻲ اﻟـــﻜـــﺮدي( ﺳــﺄﻟــﻮا ﻋــﻦ ﺻــﺪام )٦١ ﻋـﺎﻣـﺎ( وﻗﺼﻲ )٤١ ﻋـﺎﻣـﺎ(، وﻗـﺎﻟـﻮا إﻧﻬﻤﺎ ﻣـﻄـﻠـﻮﺑـﺎن... وأﺧــﺬوﻫــﻤــﺎ«. وﺗــﻮﺿــﺢ اﻟﺴﻴﺪة اﻟﺘﻲ ﺗﺮﺗﺪي ﻋﺒﺎءة ﺑﻨﻔﺴﺠﻴﺔ وﺣﺠﺎﺑﺎ أﺳﻮد: »اﺗﻬﻤﻮﻫﻤﺎ ﺑﺄﻧﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻟﺪواﻋﺶ، ﻫﻞ ﻳﺼﺒﺢ اﻟـﺼـﻐـﺎر دواﻋــــﺶ؟«، ﻣﺸﻴﺮة إﻟــﻰ أﻧﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺎ »ﻳــﻌــﻤــﻼن ﻓــﻲ ﺑــﻴــﻊ اﳌــــﺎء ﻓــﻲ اﳌــﻮﺻــﻞ ﻗــﺒــﻞ أن ﻳﻤﻨﻌﻬﻤﺎ اﻟـــﺪواﻋـــﺶ وﻳـﺼـﺒـﺤـﺎ ﻋــﺎﻃــﻠــﲔ ﻋﻦ اﻟﻌﻤﻞ«.
وﺗﻨﻘﻞ اﻟﺮﺳﺎﻟﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺴﻠﻤﺘﻬﺎ ﻋﻦ ﺻﺪام ﻗﻮﻟﻪ: »أرﻳﺪ ﻣﻨﻜﻢ ﻣﺤﺎﻣﻴﴼ وﻣﻮاﺟﻬﺔ )ﻣﻘﺎﺑﻠﺔ( وأﻣﻮاﻻ«، ﻻﻓﺘﺎ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻣﻮﻗﻮف ﻣﻊ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻓﻲ ﺳﺠﻦ اﻷﺣﺪاث ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ دﻫﻮك.
وﺑــﻐــﺼــﺔ، ﺗــﺸــﺪد ﻳــﺴــﺮى وﻣــﻌــﺎﻟــﻢ اﻟﺘﻌﺐ واﻟﺤﺰن واﺿﺤﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻬﺎ، ﻋﻠﻰ أن وﻟﺪﻳﻬﺎ »ﺻﻐﻴﺮان وﻣﻈﻠﻮﻣﺎن وﻧﺤﻦ ﻻ أﻣــﻮال ﻟﺪﻳﻨﺎ ﻟﻠﻤﺤﺎﻣﻲ (...) ﻧﺤﻦ ﻧــﺎزﺣــﻮن، رﺑــﻊ )دﻳــﻨــﺎر( ﻟﻴﺲ ﻣﻌﻨﺎ«.
وﺗـــﻢ ﺗـﻮﻗـﻴـﻒ وﻟــﺪﻳــﻬــﺎ ﺑـﻌـﺪ ﺗـﻠـﻘـﻲ اﻟــﻘــﻮات اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﺷﻜﻮى ﻣﻦ أﺣﺪ اﳌﺨﺒﺮﻳﻦ، ﺑﻌﺪ ﻧﺤﻮ ﺷـﻬـﺮﻳـﻦ ﻣــﻦ وﺻـﻮﻟـﻬـﻤـﺎ إﻟــﻰ اﳌـﺨـﻴـﻢ، ﺑﺤﺴﺐ واﻟﺪﺗﻬﻤﺎ. وﻣﻨﺬ ﺑﺪء اﻟﻬﺠﻮم ﻻﺳﺘﻌﺎدة ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﻮﺻﻞ ﻣﻦ أﻳـﺪي اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ ﻗﺒﻞ ﻧﺤﻮ ﺳﺒﻌﺔ أﺷﻬﺮ، ﺗﻌﺘﻘﻞ اﻟﻘﻮات اﻟﻜﺮدﻳﺔ وﻛﺬﻟﻚ اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺗﺸﻚ ﺑﺎﻧﺘﻤﺎﺋﻪ إﻟﻰ »داﻋﺶ« أو ﺗﻌﺎوﻧﻪ ﻣﻌﻪ، ﺑﻨﺎء ﻋﻠﻰ ﻗﺎﻋﺪة ﺑﻴﺎﻧﺎﺗﻬﺎ وﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺨﺒﺮﻳﻦ ﻣﺤﻠﻴﲔ.
وﺗــــﻨــــﺎﺷــــﺪ ﻳــــﺴــــﺮى اﻟـــﺤـــﻜـــﻮﻣـــﺔ اﻟـــﻜـــﺮدﻳـــﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻬﺎ. وﺗـﻘـﻮل: »ﻓﻠﻴﺤﻘﻘﻮا ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ. وإذا ﺗــﺒــﲔ أن وﻟــــﺪي ﻣــﺬﻧــﺒــﺎن أو ﺗــﻌــﺎﻣــﻼ ﻣﻊ اﻟﺪواﻋﺶ، ﻓﻠﻴﺤﻜﻤﻮا ﻋﻠﻴﻬﻤﺎ«.
وﺣﺴﺐ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻋﺎﺋﻼت ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ اﳌﺨﻴﻢ ﺟﺮاء اﻋﺘﻘﺎل أﻓﺮادﻫﺎ ﺑﻌﺪ ﻧﺰوﺣﻬﻢ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺰال ﻳﺘﺤﺼﻦ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ وﻣﺤﻴﻄﻬﺎ. ﻓﺒﻌﺪ ﻳﻮﻣﲔ ﻣﻦ وﺻﻮل ﻣﻮﺳﻰ ﻣﺤﻤﻮد ﻣﻮﺳﻰ )٧٥ ﻋﺎﻣﺎ( إﻟﻰ اﳌﺨﻴﻢ ﻓﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣﻦ ﻣﺎرس )آذار(، اﻋـﺘـﻘـﻠـﺖ اﻟـــﻘـــﻮات اﻟــﻜــﺮدﻳــﺔ اﺑــﻨــﻪ وزﻳــﺮ )٧٢ ﻋــﺎﻣــﴼ(. وﻳــﻘــﻮل اﻷب اﻟـــﺬي ﻳــﻐــﺰو اﻟﺸﻴﺐ ﺷﻌﺮه: »ﻛﺎن ﻳﻮﻇﻒ ﻋﻤﺎﻻ اﺷﺘﻐﻠﻮا ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻣﻊ اﻟﺪواﻋﺶ، ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻗﺎﻟﻮا ﻟﻪ )ﻃﺎﳌﺎ أن اﻟﺪواﻋﺶ ﻋﻤﻠﻮا ﻣﻌﻚ ﻓﺄﻧﺖ )داﻋﺸﻲ(... ﺷﻤﻠﻮه ﻣﻌﻬﻢ«.
وﻛﺎن وزﻳﺮ ﻳﺪﻳﺮ ﻣﺤﻼ ﻟﺘﺼﻨﻴﻊ ﺧﺰاﻧﺎت اﳌﻴﺎه ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻛﺎن ﻣﺪرﺳﴼ ﻗﺒﻞ ﺳﻴﻄﺮة اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ ﻋﻠﻰ اﳌﺪﻳﻨﺔ. وﺗﻠﻘﻰ واﻟﺪه رﺳﺎﻟﺔ ﻋﺒﺮ اﻟﻠﺠﻨﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻟﻠﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ، ﺗﺆﻛﺪ اﺣﺘﺠﺎزه ﻓﻲ ﺳﺠﻦ أرﺑﻴﻞ اﳌﺮﻛﺰي. وﻳﺘﺎﺑﻊ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎل: »ﻧﺮﻳﺪ اﻟـﺨـﺮوج ﻟﺮؤﻳﺘﻪ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻳﻤﻨﻌﻮﻧﻨﺎ ﻣـﻦ ذﻟــﻚ«، ﻣـﻀـﻴـﻔـﺎ: »اﺑــﻨــﻲ ﻣــﺴــﺠــﻮن ﻓــﻲ أرﺑــﻴــﻞ وﻧـﺤـﻦ ﻣــﺴــﺠــﻮﻧــﻮن ﻫــــﻨــــﺎ«. وﺗــﺤــﺘــﻔــﻆ ﻗــــــﻮات اﻷﻣــــﻦ اﻟﻜﺮدﻳﺔ، وﻓﻖ ﻣﺎ ﻳﺆﻛﺪ اﻟﻨﺎزﺣﻮن ﻓﻲ اﳌﺨﻴﻢ، ﺑﻬﻮﻳﺎﺗﻬﻢ اﻟﺸﺨﺼﻴﺔ وﺗﻤﻨﻊ ﺧﺮوﺟﻬﻢ ﻣﻨﻪ ﺑﺎﻧﺘﻈﺎر اﻧﺘﻬﺎء اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ اﻷﻣﻨﻲ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﺪ ﺗﺴﺘﻐﺮق أﺷﻬﺮﴽ.
وﻧﺪدت ﻣﻨﻈﻤﺔ »ﻫﻴﻮﻣﻦ راﻳﺘﺲ ووﺗﺶ« ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ أﺻﺪرﺗﻪ اﻟﺴﺒﺖ ﺑـ»ﺣﺎﻻت اﺣﺘﺠﺎز ﺟـﺪﻳـﺪة« ﻓـﻲ ﺣـﻖ »رﺟــﺎل وﺻﺒﻴﺔ ﻫـﺎرﺑـﲔ ﻣﻦ اﳌﻮﺻﻞ ﻟﻼﺷﺘﺒﺎه ﺑﺎﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﻟﺘﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ«. وﺣﺬرت ﻣﻦ أن »ﻋﺪم ﺗﺰوﻳﺪ اﻷﺳﺮ ﺑﻤﻌﻠﻮﻣﺎت ﻋﻦ وﺿﻊ وأﻣﺎﻛﻦ وﺟﻮد أﻗﺎرﺑﻬﻢ ﻗﺪ ﻳﺠﻌﻞ ﻣﻦ ﻫﺬه اﻻﻋﺘﻘﺎﻻت ﺣﺎﻻت اﺧﺘﻔﺎء ﻗﺴﺮﻳﺔ (...) ﻗﺪ ﺗﺮﻗﻰ إﻟﻰ ﺟﺮاﺋﻢ دوﻟﻴﺔ«.
وﻗﺎﻟﺖ اﻟﺒﺎﺣﺜﺔ اﻷوﻟﻰ ﻓﻲ ﺣﺎﻻت اﻟﻄﻮارئ ﻓﻲ اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺑﺮﻳﺎﻧﻜﺎ ﻣﻮﺗﺎﺑﺎرﺛﻲ، إن »اﳌﺨﺎﻃﺮ اﻷﻣﻨﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻣﻦ )داﻋـﺶ( ﻛﺒﻴﺮة، وﻟﻜﻦ ﻋﺰل رﺟﺎل وﺻﺒﻴﺔ اﳌﻮﺻﻞ ﻋﻦ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﺘﻌﺰﻳﺰ اﻷﻣﻦ«.
ﻓﻲ اﳌﻘﺎﺑﻞ، ﺗﺼﺮ ﺣﻜﻮﻣﺔ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن ﻋﻠﻰ أن ﻋﻤﻠﻴﺎت اﻟﺘﻮﻗﻴﻒ ﺗﺠﺮي وﻓﻖ اﻟﻘﻮاﻧﲔ اﳌﺮﻋﻴﺔ اﻹﺟﺮاء.
وردﴽ ﻋــﻠــﻰ ﺗــﻘــﺮﻳــﺮ اﳌــﻨــﻈــﻤــﺔ، أﻛــــﺪت ﻟﺠﻨﺔ اﳌﺘﺎﺑﻌﺔ واﻟﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛــﺮدﺳــﺘــﺎن ﻓــﻲ ﺑــﻴــﺎن، أن اﻟــﺴــﻠــﻄــﺎت »ﺗــﻔــﺮض ﻫﺬه اﻹﺟــﺮاءات ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ أي أﻋﻤﺎل إرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ ﻣﺤﺘﻤﻠﺔ ﺷﺒﻴﻬﺔ ﺑﺘﻠﻚ اﻟـﺘـﻲ ﻧﻔﺬﻫﺎ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ ﻓﻲ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟﺪوﻟﻲ«. وﺗﺎﺑﻌﺖ أﻧﻪ »ﻳﺘﺎح ﻟﺠﻤﻴﻊ اﳌﺘﻬﻤﲔ إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻻﺗﺼﺎل ﺑﻤﺤﺎﻣﲔ وأﻓﺮاد أﺳﺮﻫﻢ، وﻳﺘﻢ إﺑﻼغ ﻋﺎﺋﻼﺗﻬﻢ ﺑﺎﻋﺘﻘﺎﻟﻬﻢ«.
وﻻ ﻳــﻨــﻄــﺒــﻖ ﻫــــﺬا اﻷﻣـــــﺮ ﻋــﻠــﻰ ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻠــﻪ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺬي أوﻗﻔﺖ اﻟﻘﻮات اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﺷﻘﻴﻘﻪ ﻋﻠﻲ )٠٣ ﻋــﺎﻣــﺎ( ﻓــﻲ ﺑــﺪاﻳــﺔ ﺷﻬﺮ ﻣــﺎرس ﻓﻮر وﺻﻮﻟﻪ إﻟﻰ اﳌﺨﻴﻢ. وﻳﻘﻮل ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﺎﻓﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ ﺑﺎﻧﻔﻌﺎل: »أﺧﺬوه ﻷﻧﻪ أﻃﺎل ﻟﺤﻴﺘﻪ وﺑﺴﺒﺐ ﺷﺒﻬﺔ ﺣـﻮل اﺳﻤﻪ. ﻫﻮ ﻣﻌﺮوف ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، ﻳﺒﻴﻊ اﻟﻌﻄﻮر واﻷﺣــﺬﻳــﺔ وﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟــﻪ ب)داﻋـــــﺶ(«. وﻳـﻀـﻴـﻒ ﺑـﺘـﺄﺛـﺮ: »ﻻ ﻧﻌﺮف ﺷﻴﺌﺎ ﻋﻨﻪ، ﻟﻴﺲ ﻟــﺪي إﻻ رب اﻟﻌﺎﳌﲔ أوﺟـﻪ اﻟﻨﺪاء ﻟﻪ«.