ﺑﻮب دﻳﻼن: ﻫﺪف اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻲ اﻟﻨﻔﺲ ﻻ أن ﻳﻜﻮن ﳍﺎ ﻣﻌﻨﻰ
اﻟـــــــﻬـــــــﺪف ﻣـــــــﻦ اﻷﻏــــــــﺎﻧــــــــﻲ ﻫــﻮ إﻧﺸﺎدﻫﺎ، ﻻ ﻗﺮاءﺗﻬﺎ ﻣﺜﻞ اﻷدب، وإﻧـﻬـﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﺆﺛﺮ ﻓـﻲ اﻟﻨﺎس ﻓﺤﺴﺐ، ﻻ أن ﻳﻜﻮن ﻟﻬﺎ ﻣﻌﻨﻰ، ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﺑﻮب دﻳﻼن، اﳌﻐﻨﻲ واﻟﺸﺎﻋﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺠﺎﺋﺰة ﻧﻮﺑﻞ ﻟﻶداب.
واﻋﺘﺒﺮ اﻟﺒﻌﺾ ﻗﺮار اﻷﻛﺎدﻳﻤﻴﺔ اﳌـــﻠـــﻜـــﻴـــﺔ اﻟــــﺴــــﻮﻳــــﺪﻳــــﺔ ﻣـــﻨـــﺢ دﻳـــــﻼن اﻟﺠﺎﺋﺰة ﻟﻄﻤﺔ ﻋﻠﻰ وﺟﻪ ﺑﻌﺾ ﻛﺘﺎب اﻟـﺸـﻌـﺮ واﻟـﻨـﺜـﺮ اﳌـﺸـﻬـﻮرﻳـﻦ. وﻗـﺎﻟـﺖ اﻷﻛــﺎدﻳــﻤــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﻗـــﺮارﻫـــﺎ إن دﻳـــﻼن »ﺧـــﻠـــﻖ ﺗــﻌــﺒــﻴــﺮات ﺷــﻌــﺮﻳــﺔ ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﻲ إﻃـــﺎر ﺗﻘﻠﻴﺪ اﻷﻏـﻨـﻴـﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻟﻌﻈﻴﻢ«.
وﻓـــﻲ ﻣــﺤــﺎﺿــﺮﺗــﻪ اﻟــﺘــﻲ أﻟـﻘـﺎﻫـﺎ ﺑﻌﺪ ﻣﻨﺤﻪ اﻟﺠﺎﺋﺰة، ﻗﺎل دﻳﻼن اﻟﺬي ﻳﺸﺘﻬﺮ ﺑﺘﺤﺎﺷﻴﻪ وﺳـﺎﺋـﻞ اﻹﻋــﻼم: »أﻏﺎﻧﻴﻨﺎ ﺣﻴﺔ ﻓﻲ أرض اﻷﺣﻴﺎء، ﻟﻜﻦ اﻷﻏﺎﻧﻲ ﻟﻴﺴﺖ ﻣﺜﻞ اﻷدب. إﻧﻬﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن ﻣﻐﻨﺎة، ﻻ ﻣﻘﺮوءة«.
وﻗـــﺎل ﻓــﻲ اﻟـﻜـﻠـﻤـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻧﺸﺮﻫﺎ اﳌــــﻮﻗــــﻊ اﻹﻟـــﻜـــﺘـــﺮوﻧـــﻲ ﻟــﻸﻛــﺎدﻳــﻤــﻴــﺔ اﳌﻠﻜﻴﺔ: »إذا أﺛــﺮت أﻏﻨﻴﺔ ﻓﻴﻚ، ﻓﻬﺬا ﻫـﻮ ﻛـﻞ ﻣـﺎ ﻳﻬﻢ. ﻟﻴﺲ ﻣـﻦ اﻟـﻀـﺮورة أن أﻋــﺮف ﻣﻌﻨﻰ اﻷﻏـﻨـﻴـﺔ. ﻛﺘﺒﺖ ﻛﻞ اﻷﺷﻴﺎء ﻓﻲ اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﻲ، وﻻ أﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻘﻠﻖ ﺑﺸﺄن ذﻟﻚ (...) ﻫﺬا ﻫﻮ اﳌﻬﻢ«. وﻇﻞ دﻳﻼن، أول ﻣﻐﻨﻲ وﻛﺎﺗﺐ
أﻏــﺎﻧــﻲ ﻳـﺤـﺼـﻞ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺠــﺎﺋــﺰة، ﺻﺎﻣﺘﴼ ﻷﺳـﺎﺑـﻴـﻊ ﺑﻌﺪ إﻋــﻼن ﻓــﻮزه، وﻟــــﻢ ﻳــﺤــﻀــﺮ ﻣـــﺮاﺳـــﻢ وﻣـــﺄدﺑـــﺔ ﻣﻨﺢ اﻟـــﺠـــﺎﺋـــﺰة. وﻳــﺘــﻌــﲔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻔــﺎﺋــﺰﻳــﻦ ﺑـــﻨـــﻮﺑـــﻞ إﻟــــﻘــــﺎء ﻣـــﺤـــﺎﺿـــﺮة ﺧـــــﻼل ٦ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻣﺮاﺳﻢ ﻣﻨﺢ اﻟﺠﻮاﺋﺰ ﻳﻮم ٠١ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻗﻴﻤﺔ اﻟﺠﺎﺋﺰة، وﻫﻲ ٨ ﻣﻼﻳﲔ ﻛـﺮوﻧـﺔ )٠٠٩ أﻟــﻒ دوﻻر(. وﻻ ﻳﺠﺐ ﺑـﺎﻟـﻀـﺮورة أن ﺗﻜﻮن اﳌﺤﺎﺿﺮة ﻓﻲ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ. وﻓﻲ ﻣﺤﺎﺿﺮﺗﻪ، ﺗﻄﺮق دﻳﻼن إﻟﻰ ٣ ﻣﻦ ﻛﺘﺒﻪ اﳌﻔﻀﻠﺔ، وﻫﻲ »ﻣـﻮﺑـﻲ دﻳــﻚ« و»أول ﻛـﻮاﻳـﺖ أون ذا وﻳﺴﺘﺮن ﻓﺮوﻧﺖ« و»اﻷودﻳﺴﺔ«.
وﻗـﺎﻟـﺖ ﺳــﺎرة داﻧــﻴــﻮس، اﻷﻣـﲔ اﻟــﻌــﺎم ﻟــﻸﻛــﺎدﻳــﻤــﻴــﺔ اﻟــﺴــﻮﻳــﺪﻳــﺔ، ﻓﻲ ﺑـــﻴـــﺎن: »اﻟــﻜــﻠــﻤــﺔ ﻣــﺘــﻤــﻴــﺰة، وﺗــﺘــﺴــﻢ ﺑﺎﻟﻔﺼﺎﺣﺔ، ﻛﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﺘﻮﻗﻊ. واﻵن، ﺑﻌﺪ إﻟـﻘـﺎء اﳌـﺤـﺎﺿـﺮة، ﻓــﺈن ﻣﻐﺎﻣﺮة دﻳﻼن اﻧﺘﻬﺖ«.