ﺗﻴﻢ ﻳﺴﺤﻖ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ وﻳﺠﺮده ﻣﻦ ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻓﺮﻧﺴﺎ ﻟﻠﺘﻨﺲ
ﺳﻴﻀﺮب ﻣﻮﻋﺪﴽ ﻣﻊ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻧﺎدال ﰲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ
ﺗــــﻠــــﻘــــﻰ اﻟــــــﺼــــــﺮﺑــــــﻲ ﻧـــــﻮﻓـــــﺎك دﻳــــﻮﻛــــﻮﻓــــﻴــــﺘــــﺶ ﺣـــــﺎﻣـــــﻞ اﻟـــﻠـــﻘـــﺐ واﳌــﺼــﻨــﻒ ﺛــﺎﻧــﻴــﺎ ﺧـــﺴـــﺎرة ﻣــﺬﻟــﺔ ﻓـــﻲ رﺑــــﻊ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ ﺑــﻄــﻮﻟــﺔ ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ، ﺛﺎﻧﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑﻊ اﻟــــﻜــــﺒــــﺮى ﻟـــﻠـــﺘـــﻨـــﺲ، أﻣـــــــﺲ أﻣـــــﺎم اﻟﻨﻤﺴﺎوي دوﻣﻴﻨﻴﻚ ﺗﻴﻢ اﳌﺼﻨﻒ ﺳـﺎدﺳـﺎ، ﻟﻴﻀﺮب اﻷﺧـﻴـﺮ ﻣﻮﻋﺪا ﻓﻲ ﻧﺼﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻣﻊ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ راﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧﺎدال اﻟﺮاﺑﻊ.
وﻓــﺎز ﺗﻴﻢ ﺑﺜﻼث ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻧﻈﻴﻔﺔ: ٧ – ٦، و٦ – ٣، و٦ - ﺻﻔﺮ.
وﻫﻲ اﳌﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ٧ أﻋﻮام اﻟــﺘــﻲ ﻳــﺨــﺮج ﻓﻴﻬﺎ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ )٠٣ ﻋــﺎﻣــﺎ( ﺣــﺎﻣــﻞ ﻟـﻘـﺐ ٢١ دورة ﻛـــﺒـــﺮى، ﺑـــﻬـــﺬا اﻟــﺸــﻜــﻞ اﳌــﺒــﻜــﺮ ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﳌﻘﺎﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﻼﻋﺐ روﻻن ﻏﺎروس اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ.
وأﻫــــﺪر دﻳـﻮﻛـﻮﻓـﻴـﺘـﺶ، اﻟــﺬي ﻛــﺎن ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻟﺒﻠﻮغ ﻗﺒﻞ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻟــﺴــﺎﺑــﻌــﺔ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺘــﻮاﻟــﻲ، ﻓﺮﺻﺘﲔ ﻟﺤﺴﻢ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺴﺮ اﻟــﺸــﻮط اﻟﻔﺎﺻﻞ، ﺛـــﻢ ﻳــﺘــﺮاﺟــﻊ ﻣــﺴــﺘــﻮاه ﺑــﻮﺿــﻮح. وﻟــﻢ ﻳﺼﺪق ﺗﻴﻢ، اﻟــﺬي ﺧﺴﺮ ٦ - ١ و٦ - ﺻـﻔـﺮ أﻣـــﺎم دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻓــﻲ روﻣـــﺎ اﻟـﺸـﻬـﺮ اﳌــﺎﺿــﻲ، ﺣﻈﻪ ﻣــﻊ اﺳــﺘــﺴــﻼم دﻳــﻮﻛــﻮﻓــﻴــﺘــﺶ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻟﺜﺔ اﻟﺘﻲ اﻧﺘﻬﺖ ﻓﻲ ٠٢ دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ.
وﻳـــــــﻼﻗـــــــﻲ ﺗـــــﻴـــــﻢ ﻓـــــــﻲ ﻧــﺼــﻒ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻧﺎدال اﻟﺮاﺑﻊ اﻟﺬي ﺗﺨﻄﻰ ﻣـﻮاﻃـﻨـﻪ ﺑﺎﺑﻠﻮ ﻛﺎرﻳﻨﻴﻮ ﺑﻮﺳﺘﺎ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ٦ – ٢، و٢ – ﺻـﻔـﺮ، ﺛﻢ ﺑﺎﻻﻧﺴﺤﺎب ﺑﺴﺒﺐ اﻹﺻﺎﺑﺔ.
وﻛﺎﻧﺖ اﳌﺒﺎراﺗﺎن ﻗﺪ ﺗﺄﺟﻠﺘﺎ ﻣـــــﻦ اﻟــــﺜــــﻼﺛــــﺎء ﺑـــﺴـــﺒـــﺐ اﻷﻣــــﻄــــﺎر اﻟــــــﻐــــــﺰﻳــــــﺮة اﻟـــــﺘـــــﻲ ﻫــــﻄــــﻠــــﺖ ﻋــﻠــﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ.
وﻫــــــــــــــــــــــﺬه أول ﺧـــــــــﺴـــــــــﺎرة ﻟـــﺪﻳـــﻮﻛـــﻮﻓـــﻴـــﺘـــﺶ أﻣــــــــﺎم اﳌـــﻮﻫـــﺒـــﺔ اﻟﻨﻤﺴﺎوﻳﺔ اﻟﺼﺎﻋﺪة )٣٢ ﻋﺎﻣﺎ( ﺑــﻌــﺪ ٥ اﻧــــﺘــــﺼــــﺎرات، ﻋــﻠــﻤــﺎ ﺑــﺄﻧــﻪ ﺳـﺤـﻘـﻪ ﻓــﻲ ﻧــﺼــﻒ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ دورة روﻣــﺎ ﻟﻠﻤﺎﺳﺘﺮز ﻗﺒﻞ أﺳﺒﻮﻋﲔ، وﻓـــــــﺎز ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻓــــﻲ ﻧـــﺼـــﻒ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ اﻟﻨﺴﺨﺔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ٦ – ٢، و٦ – ١، و٦ – ٤، ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ إﺣﺮاز ﻟﻘﺒﻪ اﻟﻮﺣﻴﺪ ﻓﻲ روﻻن ﻏﺎروس.
وﻗﺎل دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ: »ﻟﻢ ﻳﻜﻦ أي ﺷﻲء ﻳﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﺼﻠﺤﺘﻲ. ﻟﻘﺪ اﺳﺘﺤﻖ اﻟـﻔـﻮز وﻛــﺎن ﺑﻜﻞ ﺗﺄﻛﻴﺪ اﻷﻓــــﻀــــﻞ. ﺟـــﻌـــﻞ اﻷﻣـــــــﻮر ﺻـﻌـﺒـﺔ ﻋﻠﻲ«. وأﺿـﺎف: »ﻣﻦ ﺳﻮء اﻟﺤﻆ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺸﻮاري ﻓﻲ روﻻن ﻏﺎروس ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺪﺛﺖ ﻣﻌﻲ اﻟﻴﻮم )أﻣـــﺲ(. ﻓـﻲ اﻟــﻮاﻗــﻊ ﻟـﻢ أﻛــﻦ ﺣﺘﻰ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻦ أﻓﻀﻞ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻲ«.
وأﻛـــﺪ دﻳـﻮﻛـﻮﻓـﻴـﺘـﺶ ﻋـﻠـﻰ أن ﻛﻞ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﻜﺒﺎر ﻳﻤﺮون ﺑﺬﻟﻚ، وﻗـــــــــﺎل: »ﺳــــﺄﺗــــﺠــــﺎوز ﻫــــــﺬا اﻷﻣــــﺮ وأﺳــﺘــﺨــﻠــﺺ اﻟــــــــﺪروس وﻛـﻴـﻔـﻴـﺔ اﻟــﺨــﺮوج ﺑﺸﻜﻞ أﻓــﻀــﻞ. اﻟﺘﺤﺪي ﻛﺒﻴﺮ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻣﺴﺘﻌﺪ ﻟﺬﻟﻚ«.
وﻛﺎن دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ، اﳌﺼﻨﻒ أول ﻋـﺎﳌـﻴـﺎ ﺳـﺎﺑـﻘـﺎ، ﺑــﺪأ اﻟـﺘـﻌـﺎون ﻣــــﻊ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ أﻧــــﺪرﻳــــﻪ أﻏـــﺎﺳـــﻲ اﳌــــﺼــــﻨــــﻒ أول ﻋــــﺎﳌــــﻴــــﺎ ﺳـــﺎﺑـــﻘـــﺎ أﻳـﻀـﺎ، ﺑﻌﺪ إﻋـﻼﻧـﻪ ﻓـﻲ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣـﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﳌـﺎﺿـﻲ اﻧﻔﺼﺎﻟﻪ ﻋﻦ ﻣﺪرﺑﻪ اﻟﺴﻠﻮﻓﺎﻛﻲ ﻣﺎرﻳﺎن ﻓﺎﻳﺪا، اﻟﺬي راﻓﻘﻪ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻧﺠﺎﺣﺎﺗﻪ ﻣﻨﺬ ٦٠٠٢. ﻛــﻤــﺎ ﻛـــﺎن ﻗـــﺪ اﻧــﻔــﺼــﻞ ﻓﻲ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ٦١٠٢ ﻋـــﻦ ﻣـــﺪرﺑـــﻪ اﻟـﻨـﺠـﻢ اﻷﳌــﺎﻧــﻲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ ﺑــﻮرﻳــﺲ ﺑﻴﻜﺮ، ﺑﻌﺪ ﺳﻨﺘﲔ ﺗﻮﻟﻰ ﻓﻴﻬﻤﺎ اﻷﺧﻴﺮ اﻹﺷﺮاف ﻋﻠﻴﻪ.
وﺧــــــــــــــــــــــﻼل ﺳـــــــــــﻨـــــــــــﺔ، ﺧــــﺴــــﺮ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺻــﺪارة اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺤﺘﺮﻓﲔ، وﻓﻘﺪ ٣ أﻟــــﻘــــﺎب ﻛـــﺒـــﺮى ﻓــــﻲ »اﻟـــﺠـــﺮاﻧـــﺪ ﺳﻼم« ﻓﻲ وﻳﻤﺒﻠﺪون وﻓﻼﺷﻴﻨﻎ ﻣﻴﺪوز )ﺑﻄﻮﻟﺔ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة( وﻣﻠﺒﻮرن )ﺑﻄﻮﻟﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ( ﺣﻴﺚ ﺧﺮج ﻣﻦ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻧﻲ.
وﻟــــﻢ ﺗــﻜــﻦ ﺗــﺤــﻀــﻴــﺮاﺗــﻪ ﻋﻠﻰ اﳌـــﻼﻋـــﺐ اﻟــﺘــﺮاﺑــﻴــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺳـﺒـﻘـﺖ ﺑـﻄـﻮﻟـﺔ ﻓـﺮﻧـﺴـﺎ ﻣـﻘـﻨـﻌـﺔ، إذ ﺧﻠﺖ ﻣـــﻦ اﻷﻟــــﻘــــﺎب، رﻏــــﻢ ﺗــﻘــﺪﻳــﻤــﻪ أداء ﻫـــﻮ اﻷﻓـــﻀـــﻞ ﻟـــﻪ ﻓـــﻲ دورة روﻣـــﺎ ﻟﻠﻤﺎﺳﺘﺮز، ﻗﺒﻞ أن ﻳﺨﺴﺮ اﳌﺒﺎراة اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ أﻣــﺎم اﻷﳌــﺎﻧــﻲ أﻟﻜﺴﻨﺪر زﻓــﻴــﺮﻳــﻒ. وأﺣــــﺮز اﻟــﺼــﺮﺑــﻲ ﻟﻘﺒﺎ واﺣﺪا ﻫﺬا اﳌﻮﺳﻢ، وذﻟﻚ ﻓﻲ دورة اﻟﺪوﺣﺔ ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ(.
وﻫــــــــــــــــــــــﺬه أول ﺧـــــــــﺴـــــــــﺎرة ﻟﺪﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺑﺜﻼث ﻣﺠﻤﻮﻋﺎت ﻧــﻈــﻴــﻔــﺔ ﻓـــــﻲ ﺑـــﻄـــﻮﻟـــﺔ ﻛـــﺒـــﺮى، وﺟــــﺎءت ﺑـﻌـﺪ ٢١ ﺷــﻬــﺮا ﻣﻦ إﻛـﻤـﺎﻟـﻪ ﺳﻠﺴﻠﺔ »اﻟـﺠـﺮاﻧـﺪ ﺳﻼم« ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ.
ﻛﻤﺎ ﺧﺴﺮ ﻷول ﻣﺮة ﻣــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ ﻧـﻈـﻴـﻔـﺔ )٦ - ﺻــﻔــﺮ( ﻣــﻨــﺬ ﻓـﻼﺷـﻴـﻨـﻎ ﻣــــــــﻴــــــــﺪوز ٥٠٠٢، ﻣـــﺎ ﺳﻴﺒﻌﺪه ﻷول ﻣﺮة ﻣﻨﺬ ٦ ﺳﻨﻮات ﻋﻦ اﳌﺮﻛﺰﻳﻦ اﻷول واﻟــــــﺜــــــﺎﻧــــــﻲ ﻓــﻲ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻟـﻌـﺎﳌـﻲ ﻣﻨﺬ ٦ ﺳﻨﻮات.
واﻋـﺘـﺒـﺮ ﺗﻴﻢ أن اﻟﻔﻮز ﻋــﻠــﻰ ﻧـــﻮﻓـــﺎك ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟــــﻰ ﺑــﻤــﺜــﺎﺑــﺔ ﺣـــﻠـــﻢ، وﻛـــﺬﻟـــﻚ ﺑــﻠــﻮغ ﻧــﺼــﻒ ﻧــﻬــﺎﺋــﻲ روﻻن ﻏــــﺎروس ﳌﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ، وﻗﺎل: »ﻛﺎﻧﺖ اﻟﻈﺮوف ﻣﺨﺎدﻋﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺮﻳﺎح واﻟﺒﺮد. ﻛﺎن ﻣﻬﻤﺎ اﻟﺘﺤﺮك وﺿـﺮب اﻟﻜﺮة ﺑﺸﻜﻞ ﺟﻴﺪ«.
وﻳﺘﺨﻠﻒ ﺗﻴﻢ ﻓﻲ اﳌﻮاﺟﻬﺎت اﳌــﺒــﺎﺷــﺮة ﻣــﻊ ﻧــــﺎدال ٢ – ٤، ﻟﻜﻨﻪ اﻟــﻮﺣــﻴــﺪ اﻟـــــﺬي ﻳـــﻔـــﻮز ﻋــﻠــﻴــﻪ ﻫــﺬا اﳌﻮﺳﻢ ﻋﻠﻰ اﳌﻼﻋﺐ اﻟﺘﺮاﺑﻴﺔ، ﻓﻲ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ دورة روﻣﺎ.
وﻓـــﻲ اﳌـــﺒـــﺎراة اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ، ﻛﺴﺮ ﻧـــــﺎدال إرﺳـــــﺎل ﻛــﺎرﻳــﻨــﻴــﻮ ﺑـﻮﺳـﺘـﺎ أرﺑﻊ ﻣﺮات ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻷوﻟﻰ، وﺧﺴﺮ إرﺳﺎﻟﻪ ﻣﺮﺗﲔ، ﻟﻴﺤﺴﻤﻬﺎ ٦ - ٢. وﻓﻲ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، أﺟﺒﺮ ﻛﺎرﻳﻨﻴﻮ ﺑﻮﺳﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﺮك اﳌﺒﺎراة ﺑﻌﺪ ١٥ دﻗﻴﻘﺔ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺸﻜﻼت ﻓﻲ ﺑﻄﻨﻪ.
وﻛــــــــﺎن ﻛـــﺎرﻳـــﻨـــﻴـــﻮ ﺑــﻮﺳــﺘــﺎ ﻳــــــﺸــــــﺎرك ﻟــــﻠــــﻤــــﺮة اﻷوﻟــــــــــــﻰ ﻓــﻲ ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﻓﻲ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ إﺣﺪى اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑﻊ اﻟﻜﺒﺮى.
وﺣــﻘــﻖ ﻧــــﺎدال، ﺣــﺎﻣــﻞ اﻟﻠﻘﺐ ٩ ﻣﺮات )رﻗﻢ ﻗﻴﺎﺳﻲ(، ﻓﻮزه رﻗﻢ ٠٠١ ﻋـﻠـﻰ اﳌــﻼﻋــﺐ اﻟــﺘــﺮاﺑــﻴــﺔ، ﻓﻲ ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻣــﻦ ٥ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت، ﻣﻦ أﺻﻞ ٢٠١ ﻣﻮاﺟﻬﺔ.
وﻳﺒﺤﺚ ﻧﺎدال )١٣ ﻋﺎﻣﺎ( ﻋﻦ ﻟﻘﺒﻪ اﻷول ﻓـﻲ اﻟـﺒـﻄـﻮﻻت اﻷرﺑــﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻨﺬ ﺗﺘﻮﻳﺠﻪ آﺧﺮ ﻣﺮة ﻓﻲ روﻻن ﻏﺎروس ﻋﺎم ٤١٠٢.
وﺧﺴﺮ اﳌﺎﺗﺎدور اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ٢٢ ﺷﻮﻃﺎ ﻓﻘﻂ ﻓﻲ ٥ ﻣﺒﺎرﻳﺎت، ﻣــﺤــﺴــﻨــﺎ رﻗــﻤــﻪ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ )٥٢( اﻟــــــــﺬي ﺣـــﻘـــﻘـــﻪ ﻋــــــﺎم ٨٠٠٢ ﻓــﻲ ﻃﺮﻳﻘﻪ إﻟﻰ اﻟﻠﻘﺐ.
وأﺻـــﺒـــﺢ ﺧـــﺎﻣـــﺲ ﻻﻋــــﺐ ﻓـﻲ ﻋﺼﺮ اﻟـﺒـﻄـﻮﻻت اﳌﻔﺘﻮﺣﺔ ﻳﺒﻠﻎ ﻧـــﺼـــﻒ اﻟـــﻨـــﻬـــﺎﺋـــﻲ ٠١ ﻣــــــﺮات ﻓـﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﺒﺮى واﺣﺪة، ﺑﻌﺪﻣﺎ رﻓﻊ رﻗﻤﻪ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ روﻻن ﻏﺎروس إﻟﻰ ٧٧ ﻓﻮزا وﺧﺴﺎرﺗﲔ ﻓﻘﻂ.