ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟﺼﺪارة ﺗﺘﻮاﺻﻞ ﺑﲔ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ... وﻗﻤﺔ ﺳﺎﺧﻨﺔ ﺑﲔ ﻛﺮواﺗﻴﺎ وآﻳﺴﻠﻨﺪا
ﰲ ﺗﺼﻔﻴﺎت اﻟﻘﺎرة اﻷوروﺑﻴﺔ اﳌﺆﻫﻠﺔ إﻟﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٨١٠٢ ﰲ روﺳﻴﺎ اﻟﻴﻮم
ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﺆﺟﻞ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ وإﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻣﻌﺮﻛﺔ اﻟــﺼــﺪارة إﻟــﻰ ﺟﻮﻟﺔ ﻣﻘﺒﻠﺔ ﻓﻲ ﺗﺼﻔﻴﺎت أوروﺑﺎ اﳌﺆﻫﻠﺔ إﻟﻰ ﻣﻮﻧﺪﻳﺎل ٨١٠٢ ﻓﻲ روﺳﻴﺎ، إذ ﺗﺸﻬﺪ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟــﺮاﺑــﻌــﺔ ﻣـﻌـﺮﻛـﺔ رﺑـﺎﻋـﻴـﺔ ﻃـﺎﺣـﻨـﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﺗــﺸــﻬــﺪ اﻟـــﺘـــﺎﺳـــﻌـــﺔ ﻗـــﻤـــﺔ ﻣـــﺮﺗـــﻘـــﺒـــﺔ ﺑــﲔ ﻛﺮواﺗﻴﺎ وآﻳﺴﻠﻨﺪا اﻟﻴﻮم ﺿﻤﻦ اﻟﺠﻮﻟﺔ اﻟـــﺴـــﺎدﺳـــﺔ. وﻳــﺘــﺄﻫــﻞ إﻟــــﻰ اﻟــﻨــﻬــﺎﺋــﻴــﺎت ﻣﺒﺎﺷﺮة ﺻﺎﺣﺐ اﳌﺮﻛﺰ اﻷول ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺎت اﻟﺘﺴﻊ، ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻠﻌﺐ أﻓﻀﻞ ﺛـﻤـﺎﻧـﻴـﺔ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺒـﺎت ﻓــﻲ اﳌــﺮﻛــﺰ اﻟـﺜـﺎﻧـﻲ اﳌﻠﺤﻖ اﻟﻔﺎﺻﻞ اﻟﺬي ﻳﺘﺄﻫﻞ ﻋﻨﻪ أرﺑﻌﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت ﻟﻴﺼﺒﺢ اﳌﺠﻤﻮع ٣١ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺎرة اﻷوروﺑﻴﺔ إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ روﺳﻴﺎ اﳌﻀﻴﻔﺔ.
ﻓـــــــــــــــﻲ اﳌــــــــﺠــــــــﻤــــــــﻮﻋــــــــﺔ اﻟﺴﺎﺑﻌﺔ، ﻳﺒﺪو ﻣﺴﺎر إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ اﳌﺘﺼﺪرة )٣١ ﻧــــــــﻘــــــــﻄــــــــﺔ( ووﺻﻴﻔﺘﻬﺎ ﺑﻔﺎرق اﻷﻫــــــــــــﺪاف إﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻴـــﺎ ﻣـــﺘـــﻼزﻣـــﺎ ﻣـــﻨـــﺬ ﺑـــﺪاﻳـــﺔ اﻟـــﺘـــﺼـــﻔـــﻴـــﺎت. وﺗــﺤــﻞ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﺑﻄﻠﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ ٠١٠٢ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺪوﻧﻴﺎ وﺻـــﻴـــﻔـــﺔ اﻟــــﻘــــﺎع )٣ ﻧﻘﺎط( ﻓﻲ ﺳﻜﻮﺑﻴﻲ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻫﺰﻣﺘﻬﺎ ٦ ﻣــــــﺮات ﻣــﺘــﺘــﺎﻟــﻴــﺔ، وﺗــــــــﺴــــــــﺘــــــــﻘــــــــﺒــــــــﻞ إﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻴـــﺎ ﺑــﻄــﻠــﺔ اﻟﻌﺎﻟﻢ أرﺑﻊ ﻣﺮات ٨٣٩١، )٤٣٩١، ٦٠٠٢( ٢٨٩١، ﻟﻴﺸﺘﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﻷﺧــــــﻴــــــﺮة ﻓــﻲ أودﻳــــــــــــﻨــــــــــــﻲ. وﻳــــﺒــــﺪو ﻓـــﻮز إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ اﻟﺘﻲ ﻟـــــــــﻢ ﺗـــﺨـــﺴـــﺮ ﻓــــــــــــــــﻲ آﺧـــــــــــﺮ ٥٥ ﻣــــﺒــــﺎراة ﺿــــــــــــــــﻤــــــــــــــــﻦ اﻟــﺘــﺼــﻔــﻴــﺎت، ﻗــﺮﻳــﺐ اﳌـــﻨـــﺎل، إذ ﻣﻨﻴﺖ ﻟﻴﺸﺘﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﺑـﺨـﻤـﺲ ﺧــﺴــﺎرات ﻛﻤﺎ أﻧــﻬــﺎ ﺳﺠﻠﺖ ﻫــﺪﻓــﺎ وﺣــﻴــﺪا ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ٩١ ﻫـﺰت ﺷﺒﺎﻛﻬﺎ. وأوﻗﻔﺖ ﻟﻴﺸﺘﻨﺸﺘﺎﻳﻦ ﺳﻠﺴﻠﺔ ﻣﻦ ٨ ﺧﺴﺎرات ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎدﻟﺖ ﻣﻊ ﻓﻨﻠﻨﺪا ودﻳﺎ ١ - ١ اﻷرﺑﻌﺎء. وﻓــﻲ ﻇـﻞ ﺗﻌﺎدﻟﻬﻤﺎ ذﻫـﺎﺑـﺎ ١ – ١، ﺳـــﺘـــﻜـــﻮن ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺒــﲔ ﻓــــﻲ ٢ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ )أﻳــﻠــﻮل( ﻓــﻲ ﻣــﺪرﻳــﺪ ﺣﺎﺳﻤﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﺻﺪارة اﳌــــﺠــــﻤــــﻮﻋــــﺔ. وﺗــــــــــﻤــــــــــﻠـــــــــــﻚ إﺳــــــﺒــــــﺎﻧــــــﻴــــــﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎدﻟﺖ ﻣﻊ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ودﻳـــــــــﺎ ٢ - ٢ ﻫﺬا اﻷﺳﺒﻮع، أﻗـــــــﻮى ﻫــﺠــﻮم ودﻓــــــــــــــــــــــــــــــــــﺎع ﻓــــــﻲ اﳌــــﺠــــﻤــــﻮﻋــــﺔ، إذ ﺳــــﺠــــﻞ ﻻﻋـــﺒـــﻮ اﳌــﺪرب ﺧﻮﻟﲔ ﻟــﻮﺑــﻴــﺘــﻴــﻐــﻮي ٩١ ﻫﺪﻓﺎ ﻣﻘﺎﺑﻞ اﺛـــــــــﻨـــــــــﲔ ﻓــــﻲ ﺷـــﺒـــﺎﻛـــﻬـــﻢ، ﻣــــــــﻘــــــــﺎﺑــــــــﻞ ٣١ ﻫـــﺪﻓـــﺎ ﻟــــــــــﻼﻋــــــــــﺒــــــــــﻲ اﳌــــــــﺪرب ﺟـــﺎﻣـــﺒـــﻴـــﻴـــﺮو ﻓــﻨــﺘــﻮرا و٤ ﻓــﻲ ﻣــﺮﻣــﺎﻫــﻢ. واﺳــﺘــﻌــﺪت إﻳـﻄـﺎﻟـﻴـﺎ ﺑــﻔــﻮزﻫــﺎ ودﻳــــﺎ ﻋﻠﻰ اﻷوروﻏﻮاي ٣ - ﺻﻔﺮ اﻷرﺑﻌﺎء ﻓﻲ ﻧﻴﺲ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺳﺤﻘﺖ ﺳﺎن ﻣـﺎرﻳـﻨـﻮ اﳌـﺘـﻮاﺿـﻌـﺔ ٨ - ﺻﻔﺮ ﻓـــــﻲ أﻣــــﺒــــﻮﻟــــﻲ. وﻗــــــــﺎل ﻣـــــﺪرب إﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺎ ﻓــﻨــﺘــﻮرا ﺑــﻌــﺪ اﻟــﻔــﻮز: »ﻟﻘﺪ رأﻳــﺖ ذﻫﻨﻴﺔ راﺋـﻌـﺔ. ﻛﻨﺎ ﻣـﺮﺗـﺎﺣـﲔ وﺧﻠﻘﻨﺎ ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﺳﺒﻊ ﻓﺮص ﺳﺎﻧﺤﺔ. ﻧﺤﻦ ﻋﻠﻰ اﳌـﺴـﺎر اﻟﺼﺤﻴﺢ ﻟﺒﻨﺎء ﺷﻲء ﻣﻤﻴﺰ ﻫﻨﺎ«. وأﻓـــﻠـــﺖ ﻣـﻨـﺘـﺨـﺐ إﺳـﺒـﺎﻧـﻴـﺎ ﻣــــﻦ اﻟــــﺨــــﺴــــﺎرة أﻣـــــــﺎم ﺿــﻴــﻔــﻪ اﻟــــــﻜــــــﻮﻟــــــﻮﻣــــــﺒــــــﻲ وﺧـــــــــﺮج ﻣـﺘـﻌـﺎدﻻ ﻣـﻌـﻪ ٢ - ٢ ﻓــﻲ ﻣــﺒــﺎراة دوﻟـﻴـﺔ ودﻳــــــﺔ اﻷرﺑـــــﻌـــــﺎء ﻓــــﻲ ﻣـــﻮرﺳـــﻴـــﺎ ﺿـﻤـﻦ اﺳﺘﻌﺪاداﺗﻬﻤﺎ ﻟﺘﺼﻔﻴﺎت ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ.
وﺗـــﻘـــﺪﻣـــﺖ إﺳـــﺒـــﺎﻧـــﻴـــﺎ ﻋـــﺒـــﺮ دﻳــﻔــﻴــﺪ ﺳﻴﻠﻔﺎ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ٢٢، ﻟﻜﻦ ﻛﻮﻟﻮﻣﺒﻴﺎ ردت ﻣــــﺮﺗــــﲔ ﻋـــﺒـــﺮ ادوﻳــــــــــﻦ ﻛـــــﺎردوﻧـــــﺎ وراداﻣﻞ ﻓﺎﻟﻜﺎو ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺘﲔ ٠٤ و٥٥، ﺛـﻢ أﻧـﻘـﺬ أﻟــﻔــﺎرو ﻣــﻮراﺗــﺎ ﻣﻨﺘﺨﺐ ﺑـﻼده ﻣﻦ اﻟﺨﺴﺎرة ﺑﺘﺴﺠﻴﻠﻪ ﻫـﺪف اﻟﺘﻌﺎدل ﻗــﺒــﻞ اﻟــﻨــﻬــﺎﻳــﺔ ﺑــﺜــﻼث دﻗـــﺎﺋـــﻖ. وﺗـﺠـﻨـﺐ اﳌﺪرب ﺧﻮﻟﻦ ﻟﻮﺑﻴﺘﻴﻐﻲ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺗﻠﻘﻲ ﺧﺴﺎرﺗﻪ اﻷوﻟـــﻰ ﻣـﻊ ﻣﻨﺘﺨﺐ إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻣﻨﺬ ﺗﻮﻟﻴﻪ اﳌﻬﻤﺔ اﻟﺼﻴﻒ اﳌﺎﺿﻲ. وﻟﻢ ﻳــﺸــﺮك ﻟـﻮﺑـﻴـﺘـﻴـﻐـﻲ ﻋــــﺪدا ﻣــﻦ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﻛﺴﻴﺮﺧﻴﻮ راﻣــﻮس وإﻳﺴﻜﻮ اﻟﻔﺎﺋﺰﻳﻦ ﻣـﻊ رﻳــﺎل ﻣـﺪرﻳـﺪ ﺑــﺪوري أﺑـﻄـﺎل أوروﺑــﺎ اﻟﺴﺒﺖ اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎب ﻳﻮﻓﻨﺘﻮس ٤ - ١، وﻏﺎب ﺣﺎرس ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ ﻳﻮﻧﺎﻳﺘﺪ دﻳﻔﻴﺪ دي ﺧﻴﺎ ﺑﺴﺒﺐ اﳌﺮض. وﺗﺒﺤﺚ إﺳــﺮاﺋــﻴــﻞ )٩ ﻧــﻘــﺎط( ﻋــﻦ ﺿــﻤــﺎن اﳌـﺮﻛـﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ أﻟﺒﺎﻧﻴﺎ اﻟﺮاﺑﻌﺔ )٦ ﻧﻘﺎط( ﻓﻲ ﺣﻴﻔﺎ.
وﻓــــﻲ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﺘــﺎﺳــﻌــﺔ، ﺗــﺄﻣــﻞ ﻛﺮواﺗﻴﺎ اﳌﺘﺼﺪرة )٣١ ﻧﻘﻄﺔ( ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة ﻣﻊ اﻟﻨﻘﺎط ﻣﻦ آﻳﺴﻠﻨﺪا اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ وﻣﻔﺎﺟﺄة ﻛــــــﺄس أوروﺑــــــــــﺎ اﻷﺧـــــﻴـــــﺮة )٠١ ﻧـــﻘـــﺎط( ﻟﻼﺑﺘﻌﺎد أﻛﺜﺮ وﺿـﻤـﺎن ﺑﻄﺎﻗﺔ اﻟﺘﺄﻫﻞ ﻣﻨﻄﻘﻴﺎ. وﺗﻠﺘﻘﻲ آﻳﺴﻠﻨﺪا ﻣﻊ ﻛﺮواﺗﻴﺎ ﻟـﻠــﻤــﺮة اﻟــﺮاﺑــﻌــﺔ ﻓــﻲ أرﺑــــﻊ ﺳــﻨــﻮات ﺑﻌﺪ ﻓﺸﻠﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﻣﺮﻣﺎﻫﺎ ﻓﻲ آﺧﺮ ﺛﻼث ﻣﺒﺎرﻳﺎت )ﺗﻌﺎدل وﺧﺴﺎرﺗﺎن(. وﻣﻦ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟـ١١ اﻟﺬﻳﻦ واﺟﻬﻮا ﻛﺮواﺗﻴﺎ ﻓﻲ زﻏـﺮب ﻋﺎم ٣١٠٢، ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺸﺎرك ٠١ ﻣﻨﻬﻢ ﻓــﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻠﺔ اﻷﺳــﺎﺳــﻴــﺔ. وﻗــﺎل ﻣﺪرﺑﻬﺎ ﻫﻴﻤﻴﺮ ﻫﺎﻟﻐﺮﻳﻤﺴﻮن: »ﻧﺤﻦ ﻧﻘﺘﺮب ﻣﻦ ﻛﺮواﺗﻴﺎ. ﻟﻢ ﻳﺨﻒ اﻟﻼﻋﺒﻮن ﻣـﻦ أي ﻣــﺒــﺎراة. ﻻ ﻳـﻮﺟـﺪ ﻣــﺒــﺎراة ﻛﺒﺮى أﻣــــﺎم ﻫـــﺬا اﻟـــﻔـــﺮﻳـــﻖ«. وﺗـــﺄﻣـــﻞ أوﻛــﺮاﻧــﻴــﺎ وﺗﺮﻛﻴﺎ )٨ ﻧﻘﺎط( ﻓﻲ اﻟﻌﻮدة إﻟﻰ داﺋﺮة اﳌﻨﺎﻓﺴﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﻞ اﻷوﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﻓﻨﻠﻨﺪا وﺻـﻴـﻔـﺔ اﻟــﻘــﺎع ﻓــﻲ ﺗـﺎﻣـﺒـﻴـﺮي واﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻮﺳﻮﻓﻮ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ ﺷﻜﻮدر.
وﻓـــــﻲ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــــﺮاﺑــــﻌــــﺔ، ﺗــﺒــﺪو اﳌـﻨـﺎﻓـﺴـﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﺑــﲔ أرﺑــﻌــﺔ ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت. ﻓﺒﻌﺪ ﺗﻌﺎدﻟﻬﺎ ﻓﻲ أرﺑﻊ ﻣﺒﺎرﻳﺎت ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ وﺗﺮاﺟﻌﻬﺎ إﻟﻰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ )٧ ﻧﻘﺎط(، ﺗﺤﻞ وﻳﻠﺰ ﻋﻠﻰ ﺻﺮﺑﻴﺎ اﳌﺘﺼﺪرة )١١( ﻓـــﻲ ﻣـــﺒـــﺎراة ﻗــﻤــﺔ ﺑــﺒــﻠــﻐــﺮاد. ﻟــﻜــﻦ وﻳــﻠــﺰ اﻟﺘﻲ ﻗﺪﻣﺖ أداء ﺟﻴﺪا ﻓﻲ ﻛﺄس أوروﺑﺎ ٦١٠٢، ﺳﺘﺨﻮض رﺣﻠﺘﻬﺎ ﻣﻦ دون ﻧﺠﻢ ﻫﺠﻮﻣﻬﺎ ﻏــﺎرﻳــﺚ ﺑـﻴـﻞ وﻣـﺪاﻓـﻌـﻬـﺎ ﻧﻴﻞ ﺗﺎﻳﻠﻮر اﳌﻮﻗﻮﻓﲔ.
وﺑﺮﻏﻢ اﻟﺘﻌﺎدﻻت اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻻ ﻳﺰال ﻣــــﺪرب وﻳــﻠــﺰ ﻛــﺮﻳــﺲ ﻛــﻮﳌــﺎن واﺛــﻘــﺎ ﻓﻲ ﺗﺸﻜﻴﻠﺘﻪ، إذ أﻋـﺮب ﻋﻦ اﻋﺘﻘﺎده ﺑﻘﺪرة اﳌﻨﺘﺨﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺄﻫﻞ. أﺿﺎف: »ﻣﺎ زﻟﺖ أﺛــﻖ ﺑــﻬــﺆﻻء اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ وﺑـﺄﻧـﻨـﺎ ﻗـــﺎدرون ﻋﻠﻰ اﻟﻌﻮدة ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ﺟﻴﺪة ﻣﻦ ﺻﺮﺑﻴﺎ ،(...) ﻋﺮﻓﻨﺎ ﻣﻨﺬ ﻣﺪة أن ﻏﺎرﻳﺚ ﻟﻦ ﻳﻜﻮن ﻣـﻌـﻨـﺎ وﺳــﻴــﻜــﻮن ﻣـﺸـﻮﻗـﺎ أن ﻧـــﺮى ﻛﻴﻒ ﺳﻨﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ«.
ﻣــﻦ ﺟـﺎﻧـﺒـﻪ ﻗــﺎل ﻻﻋــﺐ اﻟــﻮﺳــﻂ ﺟﻮ أﻟﲔ إن وﻳﻠﺰ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻮﻳﺾ ﻏﻴﺎب ﺻﺎﻧﻊ اﻟﻠﻌﺐ ﺑﻴﻞ. وﺗﺤﺘﻞ وﻳﻠﺰ اﳌﺮﻛﺰ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ ﺑﻔﺎرق أرﺑﻊ ﻧﻘﺎط ﺧﻠﻒ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻌﺎدﻟﺖ أرﺑﻊ ﻣﺮات ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﻣﺒﺎرﻳﺎت وﻫﺰ ﺑﻴﻞ اﻟﺸﺒﺎك ﻓﻲ آﺧﺮ ﻣﺒﺎراﺗﲔ.
وأﺑﻠﻎ أﻟﲔ ﻫﻴﺌﺔ اﻹذاﻋﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ )ﺑﻲ.ﺑﻲ.ﺳﻲ(: »ﺳﻨﻔﺘﻘﺪه.. ﻻ ﻓﺎﺋﺪة ﻣﻦ إﺧــﻔــﺎء ﻫـــﺬا اﻷﻣـــــﺮ«. وﻗـــــﺎل: »إﻧــــﻪ ﻻﻋــﺐ ﻣـﻬـﻢ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟـﻨـﺎ وﻫــﻮ ﻻﻋــﺐ ﻋـﺎﳌـﻲ.. وﻟﻜﻦ ﻣﻦ أﺑﺮز ﻣﻤﻴﺰات ﻫﺬا اﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫﻮ اﻟﻌﻤﻞ اﻟﺠﻤﺎﻋﻲ واﻟــﻘــﺪرة ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ اﻟﺼﻌﺎب«. وأﺿﺎف: »أﺣﺐ أن أﻓﻜﺮ ﻓﻲ أن ﻟـﺪﻳـﻨـﺎ داﺋــﻤــﺎ ﺧـﻄـﺔ ﺑـﺪﻳـﻠـﺔ ﺣـﺘـﻰ ﻓﻲ وﺟــﻮده... ﺗﺘﻌﻠﻢ ذﻟـﻚ وﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ أن ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣـﻊ اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻟﺼﺮﺑﻲ دﻓﺎﻋﻴﺎ وﻫﺠﻮﻣﻴﺎ ﺑﺸﺘﻰ اﻟﻄﺮق«.
وﺗﻌﺮﺿﺖ وﻳﻠﺰ ﻟﻮاﺣﺪة ﻣﻦ أﺳﻮأ ﻫﺰاﺋﻤﻬﺎ أﻣـــﺎم ﺻﺮﺑﻴﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺧﺴﺮت ٦ - ١ ﻓﻲ ﺑﻠﻐﺮاد ﻓﻲ ٢١٠٢. وﻗــﺎل أﻟﲔ: »ﺑـــﺎﻟـــﻨـــﺴـــﺒـــﺔ ﻟــــﻲ ﻛــــﺎﻧــــﺖ أﺳـــــــﻮأ أﻣــﺴــﻴــﺔ ﺑﻘﻤﻴﺺ اﳌﻨﺘﺨﺐ. ﻻ ﻳﺰال ﺑﻌﺾ ﻫﺆﻻء اﻟـــﻼﻋـــﺒـــﲔ ﻓــــﻲ اﻟــﺘــﺸــﻜــﻴــﻠــﺔ اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـﻀـﻢ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﻣـﻦ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ اﻟـﺠـﺪد أﻳـﻀـﺎ.. وﻟﻜﻨﻨﺎ ﻣﺨﺘﻠﻔﻮن ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻦ ذﻟﻚ اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻫﺰم ﻓﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻠﻴﻠﺔ«. أﻣﺎ ﺟﻤﻬﻮرﻳﺔ آﻳــــﺮﻟــــﻨــــﺪا اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﺑـــــﻔـــــﺎرق اﻷﻫـــــــــﺪاف، ﻓﺘﺴﺘﻘﺒﻞ ﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻗﻮﻳﺔ أﻳﻀﺎ اﻟﻨﻤﺴﺎ اﻟﺮاﺑﻌﺔ )٧ ﻧﻘﺎط( ﻓﻲ دﺑﻠﻦ. وﻓﻲ ﻣﺒﺎراة ﻫﺎﻣﺸﻴﺔ، ﺗﺴﺘﻘﺒﻞ ﻣـﻮﻟـﺪاﻓـﻴـﺎ اﻷﺧـﻴـﺮة وﺻﻴﻔﺘﻬﺎ ﺟﻮرﺟﻴﺎ ﻓﻲ ﻛﻴﺸﻴﻨﺎو.