»داﻋﺶ« ﺗﺤﺖ إدارة ٢١ ﻗﻴﺎدﻳﴼ ﺑﺪل اﻟﺒﻐﺪادي
أﻛـــﺪت ﻣــﺼــﺎدر ﺳــﻮرﻳــﺔ ﻣﻄﻠﻌﺔ أﻣﺲ أن ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ أﺑﻌﺪ زﻋﻴﻤﻪ أﺑﻮ ﺑﻜﺮ اﻟﺒﻐﺪادي ﻋﻦ واﺟﻬﺔ اﻟﺘﻄﻮرات ودﻓﻊ ﺑﻤﺠﻠﺲ ﻗﻴﺎدﺗﻪ، اﳌﺆﻟﻒ ﻣﻦ ٢١ ﻋﻀﻮﴽ، إﻟﻰ اﻷراﺿﻲ اﻟﺴﻮرﻳﺔ، ﺗﺤﺖ اﺳﻢ »اﻟﻠﺠﻨﺔ اﳌﻔﻮﺿﺔ« اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻮﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ.
وﻗــــﺎل أﺣــﻤــﺪ اﻟـــﺮﻣـــﻀـــﺎن، ﻣـﺪﻳـﺮ »ﻓﺮات ﺑﻮﺳﺖ«، اﻟﺬي ﻳﻮﺛﻖ اﻷﺣﺪاث ﻓﻲ دﻳـﺮ اﻟــﺰور، ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳــﻂ«، إن اﻟﺒﻐﺪادي »ﻓﻲ اﻵوﻧﺔ اﻷﺧﻴﺮة، ﻟﻢ ﻳﻌﺪ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ واﺟﻬﺔ ﻟـ )داﻋﺶ(، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﻮﻟﻰ اﻟﻘﻴﺎدة اﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق ﻣﺠﻠﺲ ﻣﺆﻟﻒ ﻣﻦ ٢١ ﻋﻀﻮﴽ، ﻳﺨﻄﻄﻮن وﻳﺼﺪرون اﻷواﻣﺮ اﳌﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺸﺆون اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻛﺎﻓﺔ«.
وﻳــﺄﺗــﻲ ﻫــﺬا ﻓــﻲ وﻗــﺖ ﻳﺘﻌﺮض ﻓــﻴــﻪ »داﻋــــــــﺶ« ﻓــــﻲ ﻣــﻌــﻘــﻠــﻪ ﺑــﺎﻟــﺮﻗــﺔ ﻟﻬﺠﻮم ﻣﻦ ﺛﻼﺛﺔ ﻣﺤﺎور ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﻮات ﺳﻮرﻳﺎ اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﺔ اﻟﺘﻲ، ﺑﻌﺪ أن ﺗﻮﻏﻠﺖ ﻓﻲ ﺷﺮق اﳌﺪﻳﻨﺔ وﻏﺮﺑﻬﺎ، ﻓﺘﺤﺖ ﺟﺒﻬﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺿﺪه ﺑﻤﻬﺎﺟﻤﺔ ﻗــﺎﻋــﺪة »اﻟــﻔــﺮﻗــﺔ ٧١« اﻟـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ ﻟــﻪ ﻓﻲ ﺷﻤﺎل اﳌﺪﻳﻨﺔ.
إﻟــــﻰ ذﻟـــــﻚ، أﻇـــﻬـــﺮ ﻓــﻴــﺪﻳــﻮ ﻧـﺸـﺮ ﻋـﻠـﻰ اﻹﻧــﺘــﺮﻧــﺖ ﻃــﺎﺋــﺮات ﻫﻠﻴﻜﻮﺑﺘﺮ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﺳــﻮرﻳــﺔ وﻫــﻲ ﺗﻠﻘﻲ أﻣـﺲ ﺑـﺮاﻣـﻴـﻞ ﻣﺘﻔﺠﺮة ﻋـﻠـﻰ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ درﻋــﺎ وﻣــﺨــﻴــﻢ اﻟـــﻼﺟـــﺌـــﲔ اﻟـﻔـﻠـﺴـﻄـﻴـﻨـﻴـﲔ اﻟﻮاﻗﻊ ﺟﻨﻮب ﻏﺮﺑﻬﺎ. وﻗـﺎل اﳌﺮﺻﺪ اﻟــﺴــﻮري ﻟـﺤـﻘـﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن إن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٧١ ﺻﺎروﺧﺎ وﺑﺮﻣﻴﻼ ﻣﺘﻔﺠﺮا اﺳﺘﻬﺪﻓﺖ درﻋﺎ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ص ٦(