روﺣﺎﻧﻲ ردﴽ ﻋﻠﻰ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ: ﻳﺪ اﻟﺴﻼم ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺷﺠﺎﻋﺔ
ﺗﻼﺳﻦ ﺑﲔ اﳌﺮﺷﺪ واﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺣﻮل ﺷﻌﺎرات »اﻟﺘﻨﻤﻴﺔ واﻟﺜﻮرة«
ﺑــﻌــﺪ أﺳـــﺒـــﻮع ﻣـــﻦ اﻧـــﺘـــﻘـــﺎدات اﳌــﺮﺷــﺪ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﻟﺪﻋﻮات اﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ وﺛــﻤــﻦ اﻟــﺘــﺤــﺪي واﳌـــﺴـــﺎوﻣـــﺔ ﻟــﻠــﻨــﻈــﺎم، رد اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ ﺣﺴﻦ روﺣــﺎﻧــﻲ ﺿﻤﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺼﺮﻳﺤﺎت ﺑﻘﻮﻟﻪ: إن »اﻟﺴﻼم أﺻــﻌــﺐ ﻣــﻦ اﻟــﺤــﺮب« وأﺿــــﺎف أن »ﻣــﺪ ﻳﺪ اﻟﺴﻼم ﻟﻸﻋﺪاء ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺼﻠﺤﺔ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺷﺠﺎﻋﺔ«، ﻣﺸﻴﺮا إﻟﻰ أن اﻟﺨﻤﻴﻨﻲ »ﺗـﺠـﺮع ﻛــﺄس اﻟﺴﻢ ﻋﻨﺪ ﻗﺒﻮﻟﻪ اﻟـــﺴـــﻼم« ﻓــﻲ إﺷـــــﺎرة إﻟـــﻰ ﻣــﻮاﻓــﻘــﺔ اﳌــﺮﺷــﺪ اﻹﻳـــﺮاﻧـــﻲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ ﻋــﻠــﻰ ﻗــــﺮار وﻗـــﻒ ﺣــﺮب اﻟﺜﻤﺎﻧﻴﻨﺎت ﺑﲔ إﻳﺮان واﻟﻌﺮاق.
واﻧــﺘــﻘــﺪ ﺧـﺎﻣـﻨـﺌـﻲ اﻷﺳـــﺒـــﻮع اﳌـﺎﺿـﻲ ﻓــﻲ ﺧـﻄـﺎﺑـﻪ ﺑـﻤـﻨـﺎﺳـﺒـﺔ اﻟـــﺬﻛـــﺮى اﻟـﺴـﻨـﻮﻳـﺔ ﻟـــﻮﻓـــﺎة اﻟــﺨــﻤــﻴــﻨــﻲ ﻣـــﻦ ﻳـــــــﺮددون ﺷــﻌــﺎرات »ﻟــﻠــﻌــﻘــﻼﻧــﻴــﺔ واﻻﻋــــــﺘــــــﺪال« ﻋـــﻠـــﻰ ﺣــﺴــﺎب اﻟــﺸــﻌــﺎرات »اﻟـــﺜـــﻮرﻳـــﺔ« ﻣــﻦ دون اﻟـﺘـﻄـﺮق ﻻﺳﻢ روﺣﺎﻧﻲ، ﻗﺎﺋﻼ: »ﻧﺴﻤﻊ اﻟﺒﻌﺾ ﻳﻜﺮر ﺷﻌﺎرات اﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ ﺿﺪ اﻟﺸﻌﺎرات اﻟﺜﻮرﻳﺔ، وﻛﺄن اﻟﻌﻘﻼﻧﻴﺔ اﻟﻨﻘﻄﺔ اﳌﻀﺎدة ﻟﻠﺜﻮرﻳﺔ«، ﻛﻤﺎ اﻧﺘﻘﺪ ﻣﺎ وﺻﻔﻪ ﺑﺴﻮء أﺧـﻼق ﺑﻌﺾ اﳌــﺮﺷــﺤــﲔ ﻟـﻼﻧـﺘـﺨـﺎﺑـﺎت اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﻴـﺔ ﺧـﻼل اﻟﺤﻤﻼت.
وﻟﻔﺖ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ إﻟﻰ أﻧﻪ ﻳﻤﻜﻦ اﻟﺘﺤﺪي ﺑﻌﻘﻼﻧﻴﺔ، ﻣﺸﺪدا ﻋﻠﻰ أﻧـﻪ أﻗـﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻣﻦ اﳌـــﺴـــﺎوﻣـــﺔ، وأوﺿــــــﺢ أن »ﺗـــﺤـــﺪي اﻟــﻘــﻮى اﻟﻜﺒﺮى ﻣﻜﻠﻒ، ﻟﻜﻦ اﳌﺴﺎوﻣﺔ ﻣﻌﻬﻢ أﻳﻀﺎ ﻣـﻜـﻠـﻔـﺔ«، وأﺿــــﺎف أن »اﻟــﺜــﻮرﻳــﺔ ﺗﻌﻨﻲ أﻻ ﺗـــﻜـــﻮن أﻫـــــــﺪاف اﳌـــﺴـــﺆوﻟـــﲔ رﺿـــــﺎ اﻟــﻘــﻮى اﻟﻜﺒﺮى«.
ردا ﻋـــﻠـــﻰ ذﻟــــــــﻚ، اﺳـــﺘـــﻨـــﺪ روﺣــــﺎﻧــــﻲ إﻟــــﻰ ﻗـــﺒـــﻮل اﻟــﺨــﻤــﻴــﻨــﻲ وﻗــــﻒ اﻟـــﺤـــﺮب ﺑـﲔ إﻳـــــــﺮان واﻟـــــﻌـــــﺮاق ﻓــــﻲ ٨٨٩١ وﻓـــــﻖ اﻟـــﻘـــﺮار »٨٩٥« اﻟــﺼــﺎدر ﻣــﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻷﻣــــﻦ، وﻗــﺎل إن »اﻟـﺘـﻀـﺤـﻴـﺔ ﺑـــــﺎﻷرواح واﻟـﺸـﺠـﺎﻋـﺔ ﻓﻲ ﻣﻴﺎدﻳﻦ اﻟﺤﺮب ﺧﻄﻮة ﺻﻌﺒﺔ، ﻟﻜﻦ ﺣﻔﻆ اﻟﺴﻼم أﺻﻌﺐ ﻣﻦ اﻟﺤﺮب، ﻫﺬا ﻓﻲ وﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ اﻹﻣﺎم )اﻟﺨﻤﻴﻨﻲ( ﺗﺠﺮﻋﺖ ﻛﺄس اﻟﺴﻢ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﺜﻮرة واﻟﺤﺮب، وإﻧﻤﺎ ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﺴﻼم«. وذﻛـﺮ أﻧﻪ »ﻳﺘﻄﻠﺐ ﺷﺠﺎﻋﺔ أن ﻳﻤﺪ اﻹﻧﺴﺎن ﻳﺪ اﻟﺴﻼم ﻟﻸﻋﺪاء ﻣﻦ أﺟﻞ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻹﺳﻼﻣﻲ« ﺣﺴﺐ ﻣﺎ ﻧﻘﻞ ﻋﻨﻪ ﻣﻮﻗﻊ »ﺧﺒﺮ أوﻧﻼﻳﻦ«.
وﻗﺎل روﺣﺎﻧﻲ إن »اﻟﺼﺒﺮ واﻟﺤﻠﻢ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺴﻼم أﺻﻌﺐ ﻣﻦ اﻟﺼﺒﺮ واﻟﺤﻠﻢ ﻓﻲ زﻣﻦ اﻟﺤﺮب«.
وﺗــﺤــﻮل اﻟــﺘــﻼﺳــﻦ ﺑــﲔ اﻟــﺮﺟــﻞ اﻷول واﻟـﺜـﺎﻧـﻲ ﻓـﻲ اﻟـﻨـﻈـﺎم إﻟــﻰ ﻇـﺎﻫـﺮة اﻟﺴﺎﺣﺔ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻹﻳﺮاﻧﻴﺔ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ دﺧﻮل اﻻﺗــﻔــﺎق اﻟــﻨــﻮوي ﺣـﻴـﺰ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻓــﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٦١٠٢.
وﺧﺎض روﺣﺎﻧﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ وﻓﺎز ﺑﻔﺘﺮة ﺛﺎﻧﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺗﻮﻗﻌﺖ أوﺳﺎط إﻗــــﺼــــﺎءه ﻣـــﻦ اﻻﻧـــﺘـــﺨـــﺎﺑـــﺎت ﺑــﻌــﺪ وﺻـــﻮل اﻟــﺘــﻼﺳــﻦ ﺑــﲔ اﻟــﺠــﺎﻧــﺒــﲔ ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت ﻏﻴﺮ ﻣﻌﻬﻮدة ﻓﻲ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﺑﲔ اﳌﺮﺷﺪ واﻟﺮﺋﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ٨٣ ﻋﺎﻣﺎ ﻣﻦ ﺗﺎرﻳﺦ اﻟﻨﻈﺎم.
وﻛــــﺎﻧــــﺖ وﻋـــــــﻮد ﻣـــﺜـــﻞ إﻋـــــــــﺎدة إﻳــــــﺮان إﻟــﻰ اﳌﺠﺘﻤﻊ اﻟــﺪوﻟــﻲ، وﻣـﻮاﺻـﻠـﺔ ﻣـﺎ ﺑـﺪأه ﻓـــﻲ اﻻﺗـــﻔـــﺎق اﻟـــﻨـــﻮوي، ورﻓــــﻊ اﻟــﻌــﻘــﻮﺑــﺎت، واﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟـﺪول اﻷﺧــﺮى، ﻣﻦ ﺑﲔ أﻫﻢ اﻟﻮﻋﻮد اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺧﻼل ﺣﻤﻼت اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت ﺑﲔ ﻧﻬﺎﻳﺔ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( وﻣﻨﺘﺼﻒ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( اﳌﺎﺿﻴﲔ.
وﻳـــﺘـــﺰﻋـــﻢ روﺣـــــﺎﻧـــــﻲ ﺣـــﺎﻟـــﻴـــﺎ ﺧــﻄــﺎب اﳌﻄﺎﻟﺒﲔ ﺑﺎﻟﺒﺮاﻣﺞ اﻟﺘﻨﻤﻮﻳﺔ وإﺧﺮاج إﻳﺮان ﻣﻦ اﻟﻌﺰﻟﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ وإﺻﻼﺣﺎت اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺑﺘﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻷﺟﻨﺒﻲ، ﻟﻜﻨﻪ واﺟﻪ اﻧﺘﻘﺎدات ﻻذﻋﺔ ﻣﻦ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮان »اﻟــﺜــﻮرﻳــﺔ« واﻟــﺘــﻤــﺴــﻚ ﺑـﺘـﺠـﺪﻳـﺪ اﻟـﺨـﻄـﺎب اﻟﺜﻮري ﻓﻲ ﻫﻴﻜﻞ اﻟﺪوﻟﺔ وإﻋﺎدة إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﺑﲔ اﻷﺟﻴﺎل اﻟﺠﺪﻳﺪة.
وﺷــــﻐــــﻞ روﺣــــــﺎﻧــــــﻲ ﻣـــﻨـــﺼـــﺐ رﺋــﻴــﺲ اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻋﻠﻰ ﻟﻸﻣﻦ اﻟﻘﻮﻣﻲ ﻋﻠﻰ ﻣﺪى ٦١ ﻋﺎﻣﺎ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺗﻲ رﺋﺎﺳﺔ ﻋﻠﻲ أﻛﺒﺮ ﻫﺎﺷﻤﻲ رﻓﺴﻨﺠﺎﻧﻲ وﻣـﺤـﻤـﺪ ﺧـﺎﺗـﻤـﻲ ﻗـﺒـﻞ ﺗﻮﻟﻴﻪ ﻣﻨﺼﺐ اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﺔ، وﻫــﻮ ﻣـﺎ ﻳﻌﺪه ﻛﺜﻴﺮون ﻣﺼﺪر اﻟﺜﻘﺔ ﻟﺪﻳﻪ ﻓﻲ اﻟـﺮد ﻋﻠﻰ ﺧﻄﺎﺑﺎت ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ.
وﻓﻲ ﺧﻄﺎب ﻣﺜﻴﺮ ﻟﻠﺠﺪل ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎت ﻣﻦ ﻫﺠﻮﻣﻲ ﻃﻬﺮان، ﻫﺎﺟﻢ ﺧﺎﻣﻨﺌﻲ ﺑﺸﺪة ﺳﻴﺎﺳﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺼﻌﻴﺪ اﻟﺜﻘﺎﻓﻲ، وﻗﺎل إﻧﻬﺎ ﺗﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ »ﺧﻠﻞ«.
وﺷـــﺒـــﻪ ﺧــﺎﻣــﻨــﺌــﻲ »ﺧـــﻠـــﻞ« اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ ﺑﺨﻠﻞ ﻳﺼﻴﺐ ﻏﺮﻓﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺑﻠﺪ ﻳﺨﻮض ﺣـــﺮﺑـــﺎ ﺷــــﺮﺳــــﺔ، ﻗــــﺎﺋــــﻼ: »ﻋـــﻨـــﺪﻣـــﺎ ﺗــﺼــﺎب ﺑﺎﻟﺨﻠﻞ، ﻓﺈن اﻟﺠﻨﻮد ﻟﺪﻳﻬﻢ ﺣﺮﻳﺔ إﻃﻼق اﻟــﻨــﺎر«. وﻗـــﺎل ﺧـﺎﻣـﻨـﺌـﻲ: »إذا أﺻـــﺎب أﺣـﺪ اﻷﺟـــﻬـــﺰة اﻟــﺨــﻠــﻞ وﻟـــﻢ ﻳـﻤـﻴـﺰ ﺑــﲔ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﻷﺳﺎﺳﻴﺔ واﻟﻔﺮﻋﻴﺔ... ﻓﺈن ﺿﺒﺎط اﻟﺤﺮب اﻟﻨﺎﻋﻤﺔ ﻳﻤﻠﻜﻮن ﺣﺮﻳﺔ إﻃﻼق اﻟﻨﺎر. ﻳﺠﺐ أن ﻳﺘﺨﺬوا اﻟﻘﺮار«.
وﺗـــﺄﺗـــﻲ اﳌـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ اﻟـــﺠـــﺪﻳـــﺪة ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ ﻓــﺘــﺢ ﻫــﺠــﻮﻣــﺎ ﻃــﻬــﺮان ﺑـــﺎب اﻟــﻨــﻘــﺎش ﻋﻠﻰ ﻣــﺼــﺮاﻋــﻴــﻪ ﻓـــﻲ ﻃـــﻬـــﺮان ﺣــــﻮل دور إﻳــــﺮان ﺑﺎﻟﻌﺮاق وﺳﻮرﻳﺎ، وأﻃﻠﻘﺖ وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﳌﺤﺴﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺮس اﻟﺜﻮري واﳌﺤﺎﻓﻈﲔ ﺣﻤﻠﺔ إﻋﻼﻣﻴﺔ واﺳﻌﺔ ﻟﻠﺘﺬﻛﻴﺮ ﺑﻤﻮاﻗﻔﻬﻤﺎ ﺧــﻼل اﻷﻋـــﻮام اﻟـﺴـﺖ اﳌـﺎﺿـﻴـﺔ ﻟـﻠـﺪﻓـﺎع ﻋﻦ إرﺳﺎل ﻗﻮات ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ واﻟﻌﺮاق.
رﺋﻴﺲ اﻟﺒﺮﳌﺎن اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﻋﻠﻲ ﻻرﻳﺠﺎﻧﻲ ﻗﺎل ﺧﻼل اﺟﺘﻤﺎع أﻣﺲ إن اﻟﻬﺠﻮم أدى إﻟﻰ »اﻟﻮﺣﺪة واﻟﺘﺂزر ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺑﺎت اﳌﺴﺆوﻟﲔ واﻟـــﺸـــﻌـــﺐ« واﺻـــﻔـــﺎ إﻳـــﺎﻫـــﺎ ﺑـــ»اﻟــﺠــﻮﻫــﺮة اﻟـﺜـﻤـﻴـﻨـﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳــﺠــﺐ اﻟــﺤــﻔــﺎظ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ ﻣﻦ اﻟﺘﺼﺪع ﺗﺤﺖ أي ﻇﺮف«. وﻧﻮه ﺑﺄن »اﻟﺬﻛﺎء اﻟــﺜــﻮري ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎ أﻻ ﻧﺴﻤﺢ ﻟﻠﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ اﻟﻬﺎﻣﺸﻴﺔ ﺑﺄن ﺗﺒﻌﺪﻧﺎ ﻋﻦ ﻫﺪف ﺧﺪﻣﺔ اﻟﺸﻌﺐ«.