»ﺑﻲ. ﺑﻲ«: اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻳﻮاﺻﻞ ﻧﻤﻮه اﻟﺒﻄﻲء ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻟﺚ

ﻗﺎﻟﺖ ﺷﺮﻛﺔ )ﺑﻲ.ﺑﻲ( ﻓﻲ ﺗﻘﺮﻳﺮ أﻣﺲ اﻟﺜﻼﺛﺎء، إن اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ واﺻﻞ ﻧﻤﻮه اﻟﺒﻄﻲء ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻊ اﻧﺨﻔﺎض ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺼﻴﻨﻲ إﻟﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ ﻓﻲ ﻧﺤﻮ٠٢ ﻋﺎﻣﺎ، ﺑﻴﻨﻤﺎ اﻧﺘﻌﺸﺖ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺘﺠﺪدة.

وذﻛــﺮت اﻟﺸﺮﻛﺔ أن ﺗﺒﺎﻃﺆ ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ ﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ وﻗﻒ ﺗـﺴـﺎرع اﻻﻧـﺒـﻌـﺎﺛـﺎت اﻟـﻐـﺎزﻳـﺔ اﳌﺴﺒﺒﺔ ﻟﻼﺣﺘﺒﺎس اﻟـﺤـﺮاري ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻟﺘﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻟﻢ ﺗﺸﻬﺪﻫﺎ ﻣﻨﺬ ﺛﻤﺎﻧﻴﻨﺎت اﻟﻘﺮن اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، وإن ﻛﺎﻧﺖ اﻻﻧﺒﻌﺎﺛﺎت ﻣﺎ زاﻟﺖ ﺗﻔﻮق ﻛﺜﻴﺮا اﻷﻫﺪاف اﻟﺘﻲ وﺿﻌﺘﻬﺎ اﻟﺪول ﻓﻲ ﺑﺎرﻳﺲ ﻓﻲ ٥١٠٢ ﳌﻜﺎﻓﺤﺔ ﺗﻐﻴﺮ اﳌﻨﺎخ. وﻗﺎﻟﺖ )ﺑﻲ.ﺑﻲ( ﻓﻲ اﳌﺮاﺟﻌﺔ اﻹﺣﺼﺎﺋﻴﺔ ﻟﻠﻄﺎﻗﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ إن اﻟﻄﻠﺐ اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺎﻗﺔ زاد واﺣﺪا ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ٦١٠٢، وﻫﻮ ﻣﻌﺪل ﻣﻤﺎﺛﻞ ﻟﻠﻌﺎﻣﲔ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻘﻞ ﻛﺜﻴﺮا ﻋﻦ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ ﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات اﻟﺒﺎﻟﻎ ٨٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﻳﺸﻜﻞ ﻧﻤﻮ اﻟﻄﻠﺐ اﻟﺼﻴﻨﻲ ﻓﻲ ٥١٠٢ و٦١٠٢، اﻟﺒﺎﻟﻎ ٢٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ و٣٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ، أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓــﻲ ﻓـﺘـﺮة ﻋـﺎﻣـﲔ ﻣـﻨـﺬ ٧٩٩١ - ٨٩٩١ وإن ﻛــﺎن ﻻ ﻳـــﺰال أﻋﻠﻰ ﻣﻌﺪل ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ.

وﻣﻦ ﺑﲔ أﻧﻮاع اﻟﻮﻗﻮد اﻷﺣﻔﻮري، ارﺗﻔﻊ اﺳﺘﻬﻼك اﻟﻨﻔﻂ ﺑﺄﺳﺮع وﺗﻴﺮة ﺳﻨﻮﻳﺔ، وﺑﻠﻐﺖ ٦٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻣﻊ ﺗﺪﻧﻲ أﺳﻌﺎر اﻟﺨﺎم اﻟﺬي ﻋﺰز اﻻﺳﺘﻬﻼك.

وﻟـﻢ ﻳـﺰد إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ ﺳـﻮى ٥٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ أو ٠٠٤ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﻴﺴﺠﻞ أﻗﻞ زﻳـﺎدة ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٩٠٠٢ ﻣﻊ ﺧﻔﺾ ﺷﺮﻛﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻹﻧﻔﺎق. وﺳﺠﻞ اﻟﻐﺎز ﻧﻤﻮا ﻣﻤﺎﺛﻼ ﻟﻠﻨﻔﻂ.

واﻧــﺨــﻔــﺾ اﻟــﻄــﻠــﺐ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻔــﺤــﻢ، أﻛــﺜــﺮ أﻧــــــﻮاع اﻟــﻮﻗــﻮد اﻷﺣــﻔــﻮري ﺗﻠﻮﻳﺜﺎ ﻟﻠﺒﻴﺌﺔ، ﻓـﻲ ﻇـﻞ إﻣـــﺪادات اﻟـﻐـﺎز اﻟﻮﻓﻴﺮة واﻷﻗﻞ ﺗﻜﻠﻔﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﻣﺴﺎﻋﻲ اﻟﺼﲔ اﻟﺮاﻣﻴﺔ ﻟﻠﺘﺤﻮل إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام اﻟﻠﻘﻴﻢ اﻟﻨﻈﻴﻒ ﻓﻲ ﻣﺤﻄﺎت اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء.

وﺗــﺮاﺟــﻌــﺖ ﺣـﺼـﺔ اﻟـﻔـﺤـﻢ ﻓــﻲ ﻣــﺰﻳــﺞ اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ إﻟـــﻰ أدﻧــﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻬﺎ ﻣﻨﺬ ﻋـﺎم ٤٠٠٢ ﻟﺘﺼﻞ إﻟـﻰ ﻧﺤﻮ ٨٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. وﻗﺎﻟﺖ )ﺑﻲ.ﺑﻲ( إن اﻹﻧﺘﺎج ﺳﺠﻞ أﻛﺒﺮ ﻫﺒﻮط ﺳﻨﻮي ﻟﻪ ﻋﻠﻰ اﻹﻃﻼق وﺑﻠﻎ ٢٫٦ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﻛﺎﻧﺖ ﻣــﻮارد اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺘﺠﺪدة ﻣﺜﻞ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﺸﻤﺴﻴﺔ وﻃﺎﻗﺔ اﻟﺮﻳﺎح أﺳﺮع ﻣﺼﺎدر اﻟﻄﺎﻗﺔ ﻧﻤﻮا، ﺣﻴﺚ زاد اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ٢١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ وﺳﺎﻫﻤﺖ ﺑﺜﻠﺚ إﺟﻤﺎﻟﻲ اﻟﻨﻤﻮ ﻓﻲ اﻟﻄﻠﺐ.

ﻟﻜﻦ ﻣـﺼـﺎدر اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﳌـﺘـﺠـﺪدة ﻻ ﺗــﺰال ﺗﺴﺎﻫﻢ ﺑﻨﺴﺒﺔ أرﺑﻌﺔ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷوﻟﻴﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻊ ﺗﻔﻮق اﻟﺼﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻟﺘﺘﺼﺪر ﻗﺎﺋﻤﺔ أﻛﺒﺮ ﻣﻨﺘﺠﻲ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﳌﺘﺠﺪدة.

وﻗـﺎﻟـﺖ )ﺑــﻲ.ﺑــﻲ( ﻓـﻲ ﻣﺮاﺟﻌﺘﻬﺎ أﻳﻀﺎ إن اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻟـﻌـﺎﳌـﻴـﺔ اﳌــﺆﻛــﺪة ارﺗـﻔـﻌـﺖ ﻓــﻲ ٦١٠٢ ﻋـﻠـﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣﻦ ﻫـﺒـﻮط ﺣــﺎد ﻓــﻲ أﺳــﻌــﺎر اﻟـﻨـﻔـﻂ. وزادت اﻻﺣـﺘـﻴـﺎﻃـﻴـﺎت إﻟـﻰ ٦٠٧٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ ٦١٠٢ ﻣﻦ ٧٩٦٫١ ﺗﺮﻳﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﺔ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ.

وذﻛـــﺮت اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ أن اﻟــﻌــﺮاق واﻟــﺼــﲔ وروﺳــﻴــﺎ ﺷﻬﺪت زﻳﺎدات ﻓﻲ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت ﺑﻴﻨﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ اﻻﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت ﻓﻲ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌـﺘـﺤـﺪة أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ﻋـﺸـﺮة ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ إﻟــﻰ ٨٤ ﻣﻠﻴﺎر ﺑﺮﻣﻴﻞ. وأﺿﺎﻓﺖ أن ﻓﻨﺰوﻳﻼ ﻇﻠﺖ ﺻﺎﺣﺒﺔ أﻛﺒﺮ اﺣﺘﻴﺎﻃﻴﺎت ﻓــﻲ اﻟـﻌـﺎﻟـﻢ ﺣﻴﺚ اﺳـﺘـﻘـﺮت اﺣﺘﻴﺎﻃﺎﺗﻬﺎ ﻋﻨﺪ ٩٫٠٠٣ ﻣﻠﻴﺎر ﺑﺮﻣﻴﻞ.