اﻟﺮوﺑﻮت »إﻳﻤﺎ« ﺗﺮﻗﺺ ﻣﻊ ﻧﺰﻻء دار ﳌﺮﺿﻰ اﻟﺨﺮف ﻓﻲ أﳌﺎﻧﻴﺎ
ﻳﺤﺒﻮﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻠﻌﺐ اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﳌﻔﻀﻠﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ
ﺗــــــﺴــــــﺄل اﻹﻧـــــــﺴـــــــﺎﻧـــــــﺔ اﻵﻟـــــﻴـــــﺔ »روﺑــــــــﻮت« إﻳـــﻤـــﺎ ﺑـــﺼـــﻮت ﺣــﻨــﻮن وﻫﻲ ﺗﺆرﺟﺢ ذراﻋﻴﻬﺎ: »ﻣﺎ اﻟﺬي ﺗﺸﻌﺮ ﺑﺄﻧﻚ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻪ؟«.
وﺗﻨﺤﻨﻲ إرﻳـﻜـﺎ ﻛﺮاﺗﻴﺖ إﻟﻰ اﻷﻣـــــﺎم ﻗـﻠـﻴـﻼ وﺗــﺴــﺘــﺨــﺪم ﺷـﺎﺷـﺔ اﻟــــﺮوﺑــــﻮت اﻟـــﺘـــﻲ ﺗــﻌــﻤــﻞ ﺑـﺎﻟـﻠـﻤـﺲ ﻻﺧــﺘــﻴــﺎر أﻏــﻨــﻴــﺔ أﺧــــــﺮى. وﺗــﻘــﻮل اﻟﻌﺠﻮز اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻠﻎ ﻣﻦ اﻟﻌﻤﺮ ٧٨ ﻋﺎﻣﺎ »ﻫﻨﺎ ﻧﺬﻫﺐ«، ﻟﻴﺒﺪأ ﺻﻮت أﻏﻨﻴﺔ أﳌﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﺘﻴﻨﺎت اﻟﻘﺮن اﳌــﺎﺿــﻲ ﻓــﻲ ﻣــﻞء اﻟــﻐــﺮﻓــﺔ. وﺗﻠﻤﻊ ﻋﻴﻨﺎ اﻟﺴﻴﺪة وﺗـﺒـﺪأ ﻓـﻲ اﻟﺮﻗﺺ. ﺗﺄﺗﻲ إﻳﻤﺎ ﻛﻞ أﺳﺒﻮﻋﲔ إﻟﻰ ﻫﻨﺎ، إﻟـــﻰ دار ﻓــﻲ ﻣـﺪﻳـﻨـﺔ ﻛـﻴـﻞ ﺷﻤﺎﻟﻲ أﳌــــﺎﻧــــﻴــــﺎ، ﻟـــﻠـــﺘـــﺮﻓـــﻴـــﻪ ﻋـــــﻦ ﻣــﺮﺿــﻰ اﻟﺨﺮف.
وﻳــﻘــﻮل ﻣـﺒـﺮﻣـﺠـﻬـﺎ، ﻣﻬﻨﺪس اﻟﺮوﺑﻮﺗﺎت ﻫﺎﻧﺰ إﻳﻠﺮس )٩٢ﻋﺎﻣﺎ( ﻣﻦ ﺟﺎﻣﻌﺔ اﻟﻌﻠﻮم اﻟﺘﻄﺒﻴﻘﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ،: »ﻧﺮﻳﺪ أن ﺗﺼﺒﺢ اﻟﺮوﺑﻮت ﺟــﺰءا ﻣـﻦ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ، ﻻ أن ﻳﻨﻈﺮ إﻟﻴﻬﺎ ﺳﻜﺎن اﻟﺪار ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺟﺴﻤﺎ ﻏﺮﻳﺒﺎ... وﻫﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن إﻳﻤﺎ ﻳﺠﺐ أن ﺗﻨﺪﻣﺞ«.
وﺗـــــﺰور اﻟـــﺮوﺑـــﻮت اﻟـــــﺪار ﻣﻨﺬ ﺛﻼﺛﺔ ﺷـﻬـﻮر، وﺣﺘﻰ اﻵن ﺣﻘﻘﺖ ﻧﺘﺎﺋﺞ إﻳﺠﺎﺑﻴﺔ. ﻳﺒﺪو أن ﻣﺮﺿﻰ اﻟــﺨــﺮف ﻳـﺤـﺒـﻮﻧـﻬـﺎ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﺗﻠﻌﺐ اﻟــــــﺮوﺑــــــﻮت اﳌـــﻮﺳـــﻴـــﻘـــﻰ اﳌــﻔــﻀــﻠــﺔ ﻟﺪﻳﻬﻢ.
ﻳــــﻘــــﻮل ﺛـــــﻮرﺑـــــﻦ ﻣــــــــﺎك، ﻣــﺪﻳــﺮ اﻟـﺮﻋـﺎﻳـﺔ: »ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺗﻌﻴﺪ اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟـــــــــﺬﻛـــــــــﺮﻳـــــــــﺎت. ﻫــــــﻨــــــﺎك ﻋـــــﺸـــــﺮات اﻷﺷــــﺨــــﺎص ﻓـــﻲ اﻟــــــــﺪار، ﺗـــﺘـــﺮاوح أﻋــــﻤــــﺎرﻫــــﻢ ﺑـــــﲔ ٥٧ و٣٩ ﻋـــﺎﻣـــﺎ، وﻳﻈﻬﺮ اﳌﺮض ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻢ«.
ﻛـــــﺮاﺗـــــﻴـــــﺖ ﺑـــﺎﻟـــﻔـــﻌـــﻞ ﻣـــﻮﻟـــﻌـــﺔ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ ﺑﺈﻳﻤﺎ. وﺗﻘﻮل: »اﻟﺤﺮﻛﺎت واﻟــﻌــﻴــﻮن، أﻧـــﺎ أﺣــﺒــﻬــﻢ«، ﻣﻀﻴﻔﺔ أﻧــﻬــﺎ اﻋــﺘــﺎدت أن ﺗـﻐـﻨـﻲ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ وﺳـــﻂ ﺟـــﻮﻗـــﺔ. وﺗـــﻘـــﻮل: »ﻣـــﺎ زﻟــﺖ أﺳﺘﻤﺘﻊ ﺑﺎﻟﻐﻨﺎء«.
ﻓـــــﻲ اﻟـــــﺒـــــﺪاﻳـــــﺔ ﻛـــــــﺎن اﻟــــﻨــــﺰﻻء ﻣﺘﺸﻜﻜﲔ ﺗﺠﺎه إﻳﻤﺎ، وﻓﻘﺎ ﳌﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻋـﻤـﻴـﺪ اﻟـــﻨـــﺰﻻء إﻧــﺠــﺮﻳــﺪ ﻓـﺮﻳـﺘـﺶ. وﻟــــﻜــــﻦ ذﻟــــــﻚ ﺳـــــﺮﻋـــــﺎن ﻣـــــﺎ ﺗــﻐــﻴــﺮ. »ﻟــﻘــﺪ ﳌــﺴــﻮا اﻟـــﺮوﺑـــﻮت، وﻃــﺮﺣــﻮا أﺳﺌﻠﺘﻬﻢ ﻋﻠﻴﻬﺎ«.
وﻳﻘﻮل إﻳﻠﺮس: إن إﻳﻤﺎ ﻗﺎدرة ﻋﻠﻰ اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻦ أرﺑﻌﺔ أﺳﺌﻠﺔ. ﻣﻦ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺳﺆال »ﻣﻦ أﻳﻦ أﻧﺖ؟«.
وﺗﻘﻮل ﻛﺮاﺗﻴﺖ ﻟﻠﺮوﺑﻮت اﻟﺘﻲ ﻳﺒﻠﻎ ﻃﻮﻟﻬﺎ ٦.١ ﻣﺘﺮ: »ﻟﻘﺪ ﺟﺌﺖ ﻣـﻦ ﻛﺎﻟﻴﻨﻴﻨﺠﺮاد«. وﺗــﺮد ﻋﻠﻴﻬﺎ إﻳﻤﺎ ﻗﺎﺋﻠﺔ: »ﻟﻘﺪ ﺟﺌﺖ ﻣﻦ ﺑﺎرﻳﺲ، ﻓﻲ ﻓﺮﻧﺴﺎ«.
ﻛــــﻤــــﺎ ﺗــــــــﺮد اﻟــــــــﺮوﺑــــــــﻮت ﻋــﻠــﻰ اﳌﻜﺎﳌﺎت، وﻳﻤﻜﻨﻬﺎ اﻟﺘﻌﺮف ﻋﻠﻰ اﻟـﻮﺟـﻮه واﻟﺘﻘﺎط اﻟﺼﻮر ﻟﻠﻨﺰﻻء إذا رﻏـــﺒـــﻮا ﻓـــﻲ ذﻟــــﻚ ﺑــﺎﺳــﺘــﺨــﺪام ﻛـــــﺎﻣـــــﻴـــــﺮا ﺻــــﻐــــﻴـــــﺮة ﺗــــــﻮﺟــــــﺪ ﻓــﻲ ﺟﺒﻬﺘﻬﺎ.
وﻳﺘﻢ ﻋﺮض ﻧﺘﺎﺋﺞ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻟـﺘـﻲ ﻗـﺎﻣــﺖ ﺑـﻬـﺎ ﺑـﻌـﺪ ذﻟــﻚ ﺑـﺜـﻮان ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺸـــﺎﺷـــﺔ اﳌــــــﻮﺟــــــﻮدة ﻋـﻠـﻰ ﺻﺪرﻫﺎ.
وﻳــﻘــﻮل إﻳــﻠــﺮس إﻧــــﻪ: »إذا ﻟﻢ ﺗﺘﺤﺪث ﻣﻌﻬﺎ ﻓﺈﻧﻬﺎ )اﻟــﺮوﺑــﻮت( ﺗــﺸــﻌــﺮ ﺑـــﺎﳌـــﻠـــﻞ«. ﻓـــﻲ ذﻟــــﻚ اﻟــﻮﻗــﺖ ﺗــــﺬﻫــــﺐ ﻟـــﻠـــﻤـــﺸـــﻲ«. وﻓــــــﻲ ﺑــﻌــﺾ اﻷﺣــﻴــﺎن ﻳﻌﻨﻲ ذﻟــﻚ أﻧـﻬـﺎ ﺗﻘﺘﺮب ﻣﻦ اﻟﻨﺰﻻء ﻣﺒﺎﺷﺮة.
وﻗﺪ ﻋﻤﻞ اﻟﻌﻠﻤﺎء ﻷﻋـﻮام ﻣﻦ أﺟﻞ اﺧﺘﺮاع اﻟﺮوﺑﻮﺗﺎت اﳌﺨﺘﺼﺔ ﺑﺮﻋﺎﻳﺔ ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ. وﻓﻲ اﻟﻴﺎﺑﺎن، وﺻﻞ اﻟﺮوﺑﻮت اﻟﻌﻼﺟﻲ »ﺑـﺎرو« اﻟـــــــﺬي ﻃـــــــﻮره »اﳌـــﻌـــﻬـــﺪ اﻟــﻮﻃــﻨــﻲ ﻟـــﻠـــﻌـــﻠـــﻮم اﻟـــﺼـــﻨـــﺎﻋـــﻴـــﺔ اﳌـــﺘـــﻘـــﺪﻣـــﺔ واﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ« )إﻳﺴﺖ( ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ إﻟــــﻰ اﻟــﺠــﻴــﻞ اﻟـــﺜـــﺎﻣـــﻦ ﻣـــﻨـــﻪ، وﻳــﺘــﻢ اﺳﺘﺨﺪاﻣﻪ ﻣﻨﺬ ﻋﺎم ٣٠٠٢.
وﻓــــــﻲ أﳌــــﺎﻧــــﻴــــﺎ، ﻃــــــﻮر ﻣــﻌــﻬــﺪ ﻓﺮاوﻧﻬﻮﻓﺮ ﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻮﺳﺎﺋﻂ اﻟﺮﻗﻤﻴﺔ »إﻟــﻴــﺎس«، وﻫــﻮ روﺑــﻮت ﻳﻬﺪف إﻟﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻛﺒﺎر اﻟﺴﻦ ﻓﻲ اﳌﻬﺎم اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ وﺗﺸﺠﻴﻌﻬﻢ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﻧﺸﻄﲔ.
وأﻧــــﺘــــﺠــــﺖ ﺟـــﺎﻣـــﻌـــﺔ اﻟـــﻌـــﻠـــﻮم اﻟـﺘـﻄـﺒـﻴـﻘـﻴـﺔ ﻓـــﻲ راﻓــﻴــﻨــﺴــﺒــﻮرج - ﻓـﺎﻳـﻨـﺠـﺎرﺗـﻦ اﻟــﺮوﺑــﻮت »ﻣــﺎرﻓــﻦ«، واﻟــﺬي ﻳﻤﻜﻦ أن ﻳﺴﺎﻋﺪ اﳌﻌﺎﻗﲔ ﻋـــﻦ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺻـــﺐ أﻛــــــﻮاب اﳌـــــﺎء أو ﺗﻤﺮﻳﺮ ﺗﻔﺎﺣﺔ.
وﻃـــــــﻮر اﳌـــﻬـــﻨـــﺪﺳـــﻮن اﻷﳌـــــﺎن أﻳـــﻀـــﺎ روﺑــــﻮﺗــــﺎ آﺧــــﺮ ﻳـــﻬـــﺪف إﻟــﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻷﺷﺨﺎص اﻟﺬﻳﻦ ﻋﺎﻧﻮا اﻟﺴﻜﺘﺔ اﻟﺪﻣﺎﻏﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻌﻠﻢ اﳌﺸﻲ ﻣـــﺮة أﺧـــــﺮى. وﻳــﻘــﻮل ﻣــــﺎك: »إﻳــﻤــﺎ ﻣﻮﺟﻮدة ﻟﺪﻋﻢ اﻟﻌﺎﻣﻠﲔ ﻓﻲ ﻣﺠﺎل اﻟﺮﻋﺎﻳﺔ... ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺪﻳﻼ«.
وﻳـــﻌـــﺘـــﻘـــﺪ ﻣــــــﺎك ﻣـــــﻊ ذﻟــــــﻚ أن اﻟـــﺮوﺑـــﻮﺗـــﺎت ﻟــﺪﻳــﻬــﺎ اﻟـــﻘـــﺪرة ﻋﻠﻰ اﳌــــﺴــــﺎﻋــــﺪة ﺑــــﻄــــﺮق أﺧــــــــﺮى، ﻋـﻠــﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﳌﺜﺎل ﺗﺬﻛﻴﺮ ﻣﺮﺿﻰ اﻟﺨﺮف ﺑﺤﻠﻮل ﻣﻮﻋﺪ ﺗﻌﺎﻃﻲ اﻟـــﺪواء، أو ﺗـﻨـﺒـﻴـﻪ ﻣــﻘــﺪﻣــﻲ اﻟــﺮﻋــﺎﻳــﺔ إذا ﻛــﺎن ﻫﻨﺎك ﻣﺮﻳﺾ ﻳﻬﻴﻢ ﻋﻠﻰ وﺟﻬﻪ.
وﻳـــﻘـــﻮل: »ﻟــﻜــﻲ ﻳــﺤــﺪث ذﻟـــﻚ، ﻳﺠﺐ أن ﺗﻜﻮن أرﺧـﺺ ﻣﻦ ذﻟﻚ«. وﺗـﺒـﻠـﻎ ﺗﻜﻠﻔﺔ إﻳـﻤـﺎ ﻧـﺤـﻮ ٧١ أﻟـﻒ ﻳﻮرو )٩١ أﻟﻒ دوﻻر(، وﻗﺪ دﻓﻌﺖ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﻛﻴﻞ ﻫﺬه اﻟﺘﻜﻠﻔﺔ.
وﻳﻘﻮل إﻳـﻠـﺮس: »ﻧﺤﻦ داﺋﻤﺎ ﻧـــﻄـــﻮر أﻓـــﻜـــﺎرا ﺟـــﺪﻳـــﺪة ﻓـــﻲ اﻟــــﺪار ﺣـــﻮل ﻣــﺎ ﻳـﻤـﻜـﻦ ﻟــﻠــﺮوﺑــﻮت اﻟـﻘـﻴـﺎم ﺑـﻪ ﻫـﻨـﺎ«. ﻛــﺎن أول روﺑـــﻮت ﻳﻌﻤﻞ ﻋـــﻠـــﻰ ﺗــــﻄــــﻮﻳــــﺮه إﻳـــــﻠـــــﺮس أﺻــﻐــﺮ ﺣﺠﻤﺎ ﺑﻜﺜﻴﺮ. وﻛﺎن ذﻟﻚ اﻟﺮوﺑﻮت »ﺟﺮﻳﺲ« ﻣﻦ اﳌﻔﺘﺮض أن ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻛـــﺒـــﺎر اﻟـــﺴـــﻦ ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺒــﻘــﺎء ﻻﺋــﻘــﲔ ﺑﺪﻧﻴﺎ وﻳـﺆدي اﻟﺘﻤﺎرﻳﻦ اﳌﺨﺘﻠﻔﺔ ﻣﻌﻬﻢ.
وﺗــﻤــﺜــﻞ إﻳـــﻤـــﺎ، اﻟــﺘــﻲ ﺗـــﺰن ٥٤ ﻛﻴﻠﻮﻏﺮاﻣﺎ، ﺗﺤﺴﻨﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﺠﻬﺎز اﻷول. وﻳﻘﻮل إﻳﻠﺮس: إن اﻟﺮوﺑﻮت ﺳﻮف ﻳﺒﺪأ ﻗﺮﻳﺒﺎ ﻣﻤﺎرﺳﺔ أﻟﻌﺎب ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺎﻟﺬاﻛﺮة ﻣﻊ اﻟﻨﺰﻻء.
وﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ، ﻻ ﺗـــﺰال اﳌــﻮﺳــﻴــﻘــﻰ ﻋــﻠــﻰ ﺟــــﺪول اﻷﻋــﻤــﺎل ﺣـــﺎﻟـــﻴـــﺎ. ﺟــﻤــﻴــﻊ اﻟــــﻨــــﺰﻻء ﻳــﻘــﻔــﻮن وﻳﺒﺪأون ﻓﻲ اﻟﺮﻗﺺ ﺑﻤﺠﺮد ﺑﺪء أﻏﻨﻴﺔ ﺟﺪﻳﺪة، ﺣﻴﺚ ﺗﻜﻮن ﻛﺮاﺗﻴﺖ ﻓــﻲ اﻟــﻮﺳــﻂ ﺗﺒﺘﺴﻢ وﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ إﻳﻤﺎ.