ﻳﺴﺎري ﻣﺘﺸﺪد وراء إﻃﻼق اﻟﻨﺎر ﻋﻠﻰ ﻧﻮاب أﻣﻴﺮﻛﻴﲔ ﻗﺮب واﺷﻨﻄﻦ
أﻓــــــــﺎدت ﺗـــﻘـــﺎرﻳـــﺮ أﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﺑـــﺄن ﻳــﺴــﺎرﻳــﴼ ﻣــﺘــﺸــﺪدﴽ ﻧـﻔـﺬ ﻋﻤﻠﻴﺔ إﻃــﻼق اﻟـــﻨـــﺎر ﻋــﻠــﻰ ﻧـــــﻮاب أﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﲔ ﻛــﺎﻧــﻮا ﻳﺘﺪرﺑﻮن ﻋﻠﻰ ﻣﺒﺎراة ﺑﻴﺴﺒﻮل ﺧﻴﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﻣﻠﻌﺐ ﻗﺮب واﺷﻨﻄﻦ، ﻣﻤﺎ ﺗﺴﺒﺐ ﻓﻲ إﺻﺎﺑﺔ اﳌﺴﺆول اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻓﻲ ﻣﺠﻠﺲ اﻟــــﻨــــﻮاب ﺳــﺘــﻴــﻒ ﺳـــﻜـــﺎﻟـــﻴـــﺰ. وذﻛـــــﺮت اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ أن ﻣﻄﻠﻖ اﻟﻨﺎر ﻳﺪﻋﻰ ﺟﻴﻤﺲ ﻫﻮدﺟﻜﻴﻨﺴﻮن )٦٦ ﻋـﺎﻣـﴼ(، وأﻧــﻪ ﻣﻦ أﻧـﺼـﺎر اﻟﺴﻴﻨﺎﺗﻮر اﻟـﻴـﺴـﺎري ﺑﻴﺮﻧﻲ ﺳـــﺎﻧـــﺪرز. وﻓـــﻲ رد ﻓــﻌــﻞ ﺳــﺮﻳــﻊ ﻋﻠﻰ ﻫﺬه اﻟﺘﻘﺎرﻳﺮ، ﻗﺎل ﺳﺎﻧﺪرز إﻧﻪ ﻳﺸﻌﺮ »ﺑـﺎﻻﺷـﻤـﺌـﺰاز« ﻣﻤﺎ وﺻـﻔـﻪ ﺑـ»اﻟﻌﻤﻞ اﳌﺸﲔ«.
وأﻛـﺪ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ دوﻧﺎﻟﺪ ﺗـــﺮﻣـــﺐ، أن اﻟــﻨــﺎﺋــﺐ ﺳــﻜــﺎﻟــﻴــﺰ أﺻـﻴـﺐ ﺑﺠﺮوح ﺧﻄﺮة ﻟﻜﻦ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﻟﻴﺴﺖ ﻓﻲ ﺧـﻄـﺮ. ودﻋـــﺎ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ إﻟـﻰ اﻟــﻮﺣــﺪة اﻟـﻮﻃـﻨـﻴـﺔ، ﻣــﺆﻛــﺪﴽ أن اﳌﺴﻠﺢ ﺗﻮﻓﻲ ﻣﺘﺄﺛﺮﴽ ﺑﺠﺮوح أﺻﻴﺐ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺒﺎدل إﻃﻼق ﻧﺎر ﻣﻊ اﻟﺸﺮﻃﺔ.
وﺗـــــــــﺨـــــــــﺮج ﻫـــــﻮدﺟـــــﻜـــــﻴـــــﻨـــــﺴـــــﻮن ﻣـــــﻦ ﺟـــﺎﻣـــﻌـــﺔ ﺳــــــــــﺎذرن إﻳــــﻠــــﻨــــﻮي ﻓــﻲ إدواردﺳﻔﻴﻞ، وﻋﻤﻞ ﻓﻲ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم اﳌـــﺎﺿـــﻲ ﻟــﺼــﺎﻟــﺢ ﺷـــﺮﻛـــﺔ »ﺟــــــﺎي ﺗـﻲ إﺗﺶ إﻧﺴﺒﻜﺸﻴﻨﺰ«. وﺗﻈﻬﺮ ﺻﻔﺤﺘﻪ ﻋــﻠــﻰ »ﻓــﻴــﺴــﺒــﻮك« اﻟــﻌــﺎم اﳌــﺎﺿــﻲ أﻧــﻪ ﻛـــﺎن ﻳــﻌــﺎرض ﻫــﻴــﻼري ﻛﻠﻴﻨﺘﻮن ﻓﻲ ﻣــﻌــﺮﻛــﺘــﻬــﺎ ﻟــﻠــﺤــﺼــﻮل ﻋــﻠــﻰ ﺗــﺸــﺮﻳــﺢ اﻟــﺤــﺰب اﻟـﺪﻳـﻤـﻘـﺮاﻃـﻲ ﻟــﺪﺧــﻮل اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑـﻴـﺾ، ﻛﻤﺎ ﻛـﺎن ﻣﻌﺎرﺿﴼ ﻟﺪوﻧﺎﻟﺪ ﺗﺮﻣﺐ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﺨﺎﺑﻪ رﺋﻴﺴﴼ ﻟﻠﺒﻼد.