ﻣﺒﻌﻮث إﻣﺎراﺗﻲ ﻹﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ ﻳﺸﺮح ﻣﻮﻗﻒ ﺑﻼده ﻣﻦ ﻗﻄﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ ﻗﻄﺮ

ﻗﺎل اﻟﺪﻛﺘﻮر أﻧﻮر ﻗﺮﻗﺎش، وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ ﻓـﻲ اﻹﻣــــﺎرات، ﺻﻌﻮﺑﺔ ﻣﻮﻗﻒ ﻗﻄﺮ ﻓﺮض اﻟﻠﺠﻮء إﻟﻰ ﻣﻬﻨﺪس ﺳﻴﺎﺳﺘﻪ اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻟﺴﺎﺑﻖ، ﺣـــــﻀـــــﻮر ﻟــــــﻢ ﻳــــﻘــــﻨــــﻊ، ﻓــﺴــﺠــﻞ اﻟــﺴــﻠــﺒــﻴــﺎت ﻃـــﻮﻳـــﻞ، وأﺿـــــﺎف: »ﻳــﺒــﻘــﻰ أن ﺗــﻌــﺎﻟــﺞ ﻗــﻄــﺮ أﺻــﻞ اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻻ ﻗﺸﻮرﻫﺎ«.

وزاد ﻗﺮﻗﺎش، ﻓﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪات ﻋﻠﻰ ﻣﻮﻗﻊ اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ »ﺗﻮﻳﺘﺮ«، ﻗﺎﺋﻼ إن »اﻷزﻣﺔ ﺑﲔ اﻟﺸﻘﻴﻘﺔ - ﻗﻄﺮ - وأﺷﻘﺎﺋﻬﺎ - اﻟــﺪول اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ اﳌﻘﺎﻃﻌﺔ ﻟﻘﻄﺮ - ﻟﻴﺴﺖ ﺑﺎﳌﺒﺎرزة اﻹﻋﻼﻣﻴﺔ«، وﺗﺴﺎءل: »ﻛﻴﻒ ﺗﺨﺴﺮ اﻟﺠﺎر واﻟـــﻘـــﺮﻳـــﺐ، وﺗــﻌــﺘــﻘــﺪ وﻫــﻤــﴼ أن اﻟـﺒـﻌـﻴـﺪ واﻟــﺤــﺰﺑــﻲ واﳌــﺘــﻄــﺮف واﻹرﻫﺎﺑﻲ ﺳﻨﺪ وﻋﻀﻴﺪ؟«.

ﻣــــﻦ ﺟـــﻬـــﺔ أﺧــــــــﺮى، اﻟــﺘــﻘــﺖ رﻳـــﺘـــﻨـــﻮ ﻣـــــــﺎرﺳـــــــﻮدي، وزﻳــــــﺮة ﺧــــﺎرﺟــــﻴــــﺔ إﻧــــﺪوﻧــــﻴــــﺴــــﻴــــﺎ، ﻣــﻊ ﻋـﺒـﺪ اﻟـﺮﺣـﻤـﻦ اﻟـﻌــﻮﻳــﺲ، وزﻳــﺮ اﻟــــﺼــــﺤــــﺔ ووﻗــــــﺎﻳــــــﺔ اﳌــﺠــﺘــﻤــﻊ ﻣﺒﻌﻮﺛﺎ ﻟﻠﺪوﻟﺔ، ﻟﺸﺮح ﻣﻮﻗﻒ اﻹﻣــﺎرات ﺑﺸﺄن ﻗﻄﻊ اﻟﻌﻼﻗﺎت ﻣﻊ دوﻟﺔ ﻗﻄﺮ.

وأوﺿــــﺢ اﻟــﻌــﻮﻳــﺲ، ﺧــﻼل اﻟـــــﻠـــــﻘـــــﺎء، أن اﻹﺟــــــــــــــﺮاء اﻟــــــﺬي اﺗﺨﺬﺗﻪ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣـــﺎرات واﻟــﺒــﺤــﺮﻳــﻦ وﻣــﺼــﺮ ﺟـــﺎء ﺑﻌﺪ ﻣﺤﺎوﻻت ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺎر اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ، اﻟــــﺘــــﻲ ﻟـــﻌـــﺒـــﺖ دورا رﺋــﻴــﺴــﻴــﺎ ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﻣﻨﺼﺔ ﻟﺪﻋﻢ اﻟﺘﻄﺮف واﻹرﻫﺎب.

وﻧــــــــــﻮه ﺑــــــــﺄن اﻹﺟــــــــــــــﺮاء ات اﻟﺘﻲ ﺗﻢ اﺗﺨﺎذﻫﺎ ذات ﻃﺒﻴﻌﺔ ﺳــﻴــﺎدﻳــﺔ وﺗــﻬــﺪف إﻟـــﻰ إرﺳـــﺎل رﺳـﺎﻟـﺔ إﻟـﻰ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﺴﺎرﻫﺎ ﻓـﻲ ﺗﻘﻮﻳﺾ اﻷﻣــﻦ واﻻﺳـﺘـﻘـﺮار ﻓـﻲ اﳌﻨﻄﻘﺔ ﻋﺒﺮ دﻋــﻢ اﻟـﺘـﻄـﺮف واﻹرﻫــــﺎب. وأﻛـــــﺪ أن اﻟــﺤــﻞ اﻟـــــﺬي ﺗـﺮﺗـﺌـﻴـﻪ اﻹﻣﺎرات ﺑﻄﺒﻴﻌﺔ اﻟﺤﺎل ﻳﻜﻤﻦ ﻓـــﻲ اﳌـــﺴـــﺎر اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻲ اﻟـﻘـﺎﺋــﻢ ﻋــﻠــﻰ ﻧــﺒــﺬ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـﺔ ﻟﻠﺘﻄﺮف واﻹرﻫﺎب.

واﺳــــــــﺘــــــــﻌــــــــﺮض اﻟــــــــﻮزﻳــــــــﺮ اﻹﻣــــــــــــﺎراﺗــــــــــــﻲ ﻣــــــــﻊ اﻟــــــــﻮزﻳــــــــﺮة اﻹﻧـــــــــﺪوﻧـــــــــﻴـــــــــﺴـــــــــﻴـــــــــﺔ ﻗـــــﺎﺋـــــﻤـــــﺔ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت واﻷﻓــﺮاد اﳌﺼﻨﻔﲔ ﺿــــﻤــــﻦ اﻹرﻫـــــــﺎﺑـــــــﻴـــــــﲔ اﻟــــﺬﻳــــﻦ ﺗـﺪﻋـﻤـﻬـﻢ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻟـﻘـﻄـﺮﻳـﺔ، ﻣــﻘــﺪﻣــﺎ ﺷــﻜــﺮه إﻟــــﻰ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ اﻹﻧــﺪوﻧــﻴــﺴــﻴــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﻔـﻬـﻤـﻬـﺎ وﺗﻌﺎوﻧﻬﺎ وإدراﻛﻬﺎ أن اﻟﺘﻄﺮف واﻹرﻫﺎب ﻳﻬﺪد اﻟﺠﻤﻴﻊ.