ﻣﺴﺎﻫﻤﻮ »اﻟﻠﺠﲔ« ﻳﻌﺰﻟﻮن ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻓﻲ ﺳﺎﺑﻘﺔ ﺑﺎﻟﺴﻮق اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ

ﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻧﺨﻔﺾ ٩٫٥ ...٪ ﻓﻴﻤﺎ ﺗﺮاﺟﻊ »ﺛﻮب اﻷﺻﻴﻞ« ٠٢ ٪ ﰲ أول أﻳﺎم إدراﺟﻪ

ﻓـــــــﻲ ﺧــــــﻄــــــﻮة ﺟـــــــﺪﻳـــــــﺪة ﻋــﻠــﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺳـﻮق اﻷﺳـﻬـﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﻗــــﺎم ﻣــﺴــﺎﻫــﻤــﻮ ﺷــﺮﻛــﺔ »اﻟــﻠــﺠــﲔ«، وﻫﻲ إﺣﺪى اﻟﺸﺮﻛﺎت اﳌﺪرﺟﺔ ﻓﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺴﻮق اﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ، ﺑﻌﺰل ﻣــﺠــﻠــﺲ إدارة اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺔ، ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻟﻢ ﺗﻮاﻓﻖ ﻋﻤﻮﻣﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ ذاﺗﻪ ﻋﻠﻰ إﺑﺮاء ذﻣﺔ أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ٦١٠٢.

وﻳـﻌـﺘـﺒـﺮ ﺗـﺼـﻮﻳـﺖ ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ ﺷﺮﻛﺔ »اﻟﻠﺠﲔ« ﻋﻠﻰ ﻋﺰل ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ ﺣــﺪﺛــﺎ ﺟــﺪﻳــﺪا ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺳـﻮق اﻷﺳـﻬـﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﻓـــﻲ ﻣـــﺆﺷـــﺮ واﺿــــــﺢ ﻋــﻠــﻰ ارﺗـــﻔـــﺎع ﻣـﻌـﺪﻻت اﻟﺸﻔﺎﻓﻴﺔ واﻹﻓــﺼــﺎح ﻣﻦ ﺟـﻬـﺔ، ودﻋــﻢ اﻷﻧـﻈـﻤـﺔ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﳌﺤﻠﻴﺔ ﻟﻘﺮارات ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﻣﻦ ﺟﻬﺔ أﺧﺮى.

وﻓـــــــﻲ ﻫـــــــﺬا اﻟــــــﺸــــــﺄن، واﻓــــﻘــــﺖ اﻟــﺠــﻤــﻌــﻴــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ ﻏــﻴــﺮ اﻟــﻌــﺎدﻳــﺔ ﻟـﺸـﺮﻛـﺔ »اﻟـﻠـﺠـﲔ« اﳌـﻨـﻌـﻘـﺪة ﻣﺴﺎء أول أﻣﺲ ﻋﻠﻰ ﻋﺰل أﻋﻀﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة اﺳﺘﻨﺎدا ﻟﻨﺺ اﳌﺎدة ٠٩ ﻣﻦ ﻧــﻈــﺎم اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت، ﺟــــﺎء ذﻟــــﻚ ﺑــﻨــﺎء ﻋــﻠــﻰ اﻟــﻄــﻠــﺐ اﳌـــﻘـــﺪم ﻣـــﻦ ﻋــــﺪد ﻣﻦ ﻣﺴﺎﻫﻤﻲ اﻟﺸﺮﻛﺔ، واﻟﺒﺎﻟﻎ ﻋﺪدﻫﻢ ٩٩ ﻣﺴﺎﻫﻤﺎ ﻳﻤﺜﻠﻮن ﻧﺴﺒﺔ ٢٠٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ رأﺳﻤﺎل اﻟﺸﺮﻛﺔ.

ووﻓﻘﺎ ﻟﺒﻴﺎن ﺻﺎدر ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ »اﻟــــﻠــــﺠــــﲔ« ﻋـــﻠـــﻰ ﻣــــﻮﻗــــﻊ اﻟـــﺴـــﻮق اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ »ﺗــﺪاول« ﺻﺒﺎح ﻳــﻮم أﻣــﺲ، ﻓـﺈﻧـﻪ ﺗـﻢ ﺧــﻼل ﺟﻤﻌﻴﺔ اﻟـﺸـﺮﻛـﺔ اﻧـﺘـﺨـﺎب أﻋــﻀــﺎء ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻟــﻠــﺪورة اﻟــﺠــﺪﻳــﺪة، واﻟـﺘـﻲ ﺗﺒﺪأ اﻋﺘﺒﺎرا ﻣﻦ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻣﻦ ﺗــﺎرﻳــﺦ ﺻـــﺪور ﻧﺘﻴﺠﺔ اﻟﺘﺼﻮﻳﺖ وﳌﺪة ٣ ﺳﻨﻮات.

وﻟﻢ ﺗﻮاﻓﻖ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻟـﻠـﺸـﺮﻛـﺔ ﻋــﻠــﻰ إﺑـــــﺮاء ذﻣـــﺔ أﻋــﻀــﺎء ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻹدارة ﻋــــﻦ ﻣــﺴــﺆوﻟــﻴــﺔ إدارﺗﻬﻢ ﻟﻠﺸﺮﻛﺔ ﻋﻦ اﻟﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌــﻨــﺘــﻬــﻴــﺔ ﻓــــﻲ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛـــﺎﻧـــﻮن اﻷول( ٦١٠٢. ﻛﻤﺎ ﻟـﻢ ﺗـﻮاﻓـﻖ ﻋﻠﻰ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺠﻠﺲ اﻹدارة ﻟﻠﺴﻨﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ اﳌﻨﺘﻬﻴﺔ ﻓﻲ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول( ٦١٠٢ وﺗـﻌـﺪﻳـﻞ اﻟـﻨـﻈـﺎم اﻷﺳــﺎﺳــﻲ ﻟـــﻠـــﺸـــﺮﻛـــﺔ، ﺑــــﺎﻹﺿــــﺎﻓــــﺔ إﻟــــــﻰ ﻋـــﺪم ﻣـﻮاﻓـﻘـﺘـﻬـﺎ ﻋــﻠــﻰ ﻋـــﺪد ﻣــﻦ اﻟـﻌـﻘـﻮد اﻟﺘﻲ ﺳﺘﺘﻢ ﺑﲔ اﻟﺸﺮﻛﺔ وﺷﺮﻛﺎت أﺧﺮى.

وأﻣﺎم ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات، اﻧﺨﻔﺾ ﺳﻌﺮ ﺳﻬﻢ ﺷﺮﻛﺔ »اﻟﻠﺠﲔ« وﻫﻲ إﺣــــﺪى اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻌـﻤـﻞ ﻓﻲ ﻣـﺠـﺎل اﻟـﺒـﺘـﺮوﻛـﻴـﻤـﺎوﻳـﺎت، ﺑﻨﺴﺒﺔ ٩٫٥ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﺧﻼل ﺗﻌﺎﻣﻼت ﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻳـﻮم أﻣـﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ، ﺟـﺎء ذﻟـﻚ ﻓﻲ أول إﻏـﻼق ﻳﻮﻣﻲ ﻳﻌﻘﺐ ﻗـﺮار ﻋﺰل ﻣﺠﻠﺲ إدارة اﻟﺸﺮﻛﺔ.

إﻟــﻰ ذﻟــﻚ، أﻧـﻬـﻰ ﻣـﺆﺷـﺮ ﺳﻮق اﻷﺳـﻬـﻢ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺗﻌﺎﻣﻼت ﻳﻮم أﻣﺲ اﻟﺨﻤﻴﺲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮاﺟﻊ ﻣﺤﺪود ﺑﻠﻐﺖ ﻧﺴﺒﺘﻪ ٥٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ، ﻟﻴﻐﻠﻖ ﺑﺬﻟﻚ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ١٢٨٦ ﻧﻘﻄﺔ، أي ﺑــــﺨــــﺴــــﺎرة ٣٣ ﻧـــﻘـــﻄـــﺔ، وﺳـــﻂ ﺗـــﺪاوﻻت ﺑﻠﻐﺖ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ ﻧﺤﻮ ١٫٢ ﻣﻠﻴﺎر رﻳﺎل )٠٦٥ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر(.

وﻓــﻲ إﻃـــﺎر ذي ﺻــﻠــﺔ، ﺗـﺮاﺟـﻊ ﺳﻌﺮ ﺳﻬﻢ »ﺛﻮب اﻷﺻﻴﻞ« ﻓﻲ أول ﺟﻠﺴﺔ ﻹدراﺟﻪ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﳌﻮازﻳﺔ »ﺳـــﻮق ﻧــﻤــﻮ« ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ اﻟـﻘـﺼـﻮى اﳌــﺴــﻤــﻮح ﺑــﻬــﺎ ﻋــﻨــﺪ ٠٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ اﻟــﺨــﺴــﺎﺋــﺮ، ﻟـﻴـﻐـﻠـﻖ ﺑــﺬﻟــﻚ ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ٨٦ رﻳﺎﻻ )١٫٨١ دوﻻر(، ﻓﻲ وﻗـﺖ ﺗﺮاﺟﻊ ﻓﻴﻪ ﻣﺆﺷﺮ ﺳﻮق ﻧــﻤــﻮ اﻹﺟـــﻤـــﺎﻟـــﻲ ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٨٫١ ﻓـﻲ اﳌﺎﺋﺔ.

وﺗـــﺄﺗـــﻲ ﻫــــﺬه اﻟـــﺘـــﻄـــﻮرات ﻓـﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟﺬي ﺑﺎت ﻓﻴﻪ إدراج ﻣﺆﺷﺮ ﺳـــﻮق اﻷﺳـــﻬـــﻢ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﺿﻤﻦ داﺋــﺮة ﻣـﺆﺷـﺮات اﻷﺳـــﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ ﻣﺴﺄﻟﺔ وﻗﺖ، ﺣﻴﺚ اﺗﺨﺬت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﺧﻄﻮات ﺗﻄﻮﻳﺮﻳﺔ ﻣﻬﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ ﺳﻮﻗﻬﺎ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل اﻟـﻔـﺘـﺮة اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ، وﻫــﻲ اﻟـﺨـﻄـﻮات اﻟــــﺘــــﻲ ﺗــــﺰﻳــــﺪ ﻣـــــﻦ ﻋـــﻤـــﻖ اﻟــــﺴــــﻮق، وﺟﺎذﺑﻴﺘﻪ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ، وﻛﻔﺎءة اﻷداء.

وﻓـﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﺪأت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻓﻌﻠﻴﴼ ﺗﻄﺒﻴﻖ وﺣـﺪات اﻟـــﺘـــﺴـــﻌـــﻴـــﺮ اﻟـــــﺠـــــﺪﻳـــــﺪة ﻟـــﻸﺳـــﻬـــﻢ اﳌﺪرﺟﺔ، وﻫﻲ اﻟﻮﺣﺪات اﻟﺘﻲ ﺑﺎﺗﺖ أﻛﺜﺮ ﺗﻘﺎرﺑﺎ، ﻣﻤﺎ ﻳﻌﻄﻲ ﺗﻌﺎﻣﻼت اﻟﺴﻮق اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻋﻤﻘﴼ أﻛﺒﺮ، وﻓﺮﺻﴼ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ أﻋﻠﻰ.

واﺗــــﺨــــﺬت اﻟـــﺴـــﻌـــﻮدﻳـــﺔ ﺧــﻼل اﻟـــﻔـــﺘـــﺮة اﳌـــﺎﺿـــﻴـــﺔ ﻣـــﺠـــﻤـــﻮﻋـــﺔ ﻣــﻦ اﻟـــﺨـــﻄـــﻮات اﳌــﻬــﻤــﺔ ﻧــﺤــﻮ ﺗــﻄــﻮﻳــﺮ اﻟــــﺴــــﻮق اﳌــــﺎﻟــــﻴــــﺔ، وزﻳـــــــــﺎدة ﻓـــﺮص إدراﺟﻬﺎ ﺿﻤﻦ ﻣﺆﺷﺮات اﻷﺳﻮاق اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻟﻨﺎﺷﺌﺔ، إذ ﻗﺮرت ﻓﻲ وﻗﺖ ﺳﺎﺑﻖ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻟﻘﻴﻮد أﻣﺎم رؤوس اﻷﻣـــﻮال اﻷﺟﻨﺒﻴﺔ، ﺑـﺎﻹﺿـﺎﻓـﺔ إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻣﻌﺎﻳﻴﺮ اﳌﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻮاﺋﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت.

ﻛﻤﺎ اﺗﺨﺬت اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ ﻗﺮارات أﺧﺮى ذات ﻃﺎﺑﻊ ﻣﻬﻢ ﻟﺮﻓﻊ ﻣﺴﺘﻮى ﻣــﻮاﻛــﺒــﺔ ﺳـﻮﻗـﻬـﺎ اﳌــﺎﻟــﻴــﺔ ﻟــﻸﺳــﻮاق اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ، ﻳــﺄﺗــﻲ ذﻟــــﻚ ﻋــﺒــﺮ إﻃـــﻼق ﺳﻮق اﻷﺳﻬﻢ اﳌﻮازﻳﺔ »ﻧﻤﻮ«، اﻟﺘﻲ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺄﺳﻬﻢ اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺼﻐﻴﺮة واﳌﺘﻮﺳﻄﺔ، وإﻟﻐﺎء إدراج اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺰﻳﺪ ﺧﺴﺎﺋﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ٠٥ ﻓﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻣــﻦ رأس اﳌــــﺎل، اﻷﻣــــﺮ اﻟــﺬي ﻓـــــــﺮض ﻋــــﻠــــﻰ إدارات اﻟــــﺸــــﺮﻛــــﺎت ﺣــﻴــﻮﻳــﺔ أﻛــﺒــﺮ، ورﻏــﺒــﺔ أﻋــﻠــﻰ ﻧﺤﻮ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﻟﺮﺑﺤﻴﺔ، واﻟﺒﻌﺪ ﻋﻦ ﺷﺒﺢ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ، ﻣﻤﺎ ﺳﺎﻫﻢ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻓﻲ زﻳﺎدة رﺑﺤﻴﺔ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺧﻼل اﻟﺮﺑﻊ اﻷول ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٨٣ ﻓــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ، ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑــﻤــﺎ ﻛـﺎﻧـﺖ ﻋﻠﻴﻪ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ذاﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﻨﺼﺮم. وﻳﺤﺴﺐ ﻟﻬﻴﺌﺔ اﻟﺴﻮق اﳌﺎﻟﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ أﻧﻬﺎ ﺗﻌﻤﻞ ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺘـﻘـﺎرب ﻣــﻊ اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﻓـــﺮاد، واﻟـــﺼـــﻨـــﺎدﻳـــﻖ اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرﻳــﺔ، ﻓﻲ اﻟﺴﻮق اﳌﺤﻠﻴﺔ، ﺣﻴﺚ ﺗﻄﺮح ﻫﻴﺌﺔ اﻟﺴﻮق ﻣﺴﻮدة ﻗﺮاراﺗﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪة وأﻧﻈﻤﺘﻬﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻮي اﻟﻌﻤﻞ ﺑﻬﺎ أﻣﺎم اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ وإﺑﺪاء اﻟـــﺮأي، اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﺟﻌﻞ اﻟــﻘــﺮارات اﻟﺠﺪﻳﺪة ذات ﻗﺒﻮل ﻣﻠﺤﻮظ ﻟﺪى أوﺳﺎط اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ.