ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ: ﻗﺪرﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ أن ﻧﻮاﺟﻪ اﻟﻈﺮوف ﻋﻠﻰ ﻣﺮارﺗﻬﺎ
أﻋﺮﺑﺖ ﻋﻦ ﺳﻌﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺮد ﻓﻌﻞ اﳉﻤﻬﻮر إزاء ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ اﳉﺪﻳﺪ }ﻛﺎن ﰲ ﻛﻞ زﻣﺎن{
ﻟﻌﻞ اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ ﺳﻌﺎد ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻫﻲ ﻣﻦ أﻛﺜﺮ اﳌﻤﺜﻼت ﻓﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻟـــﻌـــﺮﺑـــﻲ ﺣـــﺮﺻـــﴼ ﻋـــﻠـــﻰ ﺟــﻤــﻬــﻮرﻫــﺎ، ﺗــﺴــﻌــﻰ وراء اﻟـــﻨـــﺼـــﻮص اﻷﻓـــﻀـــﻞ وﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻠﻬﺎ ﻣﺘﺮﺑﻌﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﻘﻤﺔ ﻣـﻨـﺬ ﺳــﻨــﻮات ﻃـﻮﻳـﻠـﺔ وﺣــﺘــﻰ اﻟــﻴــﻮم. وﻓﻲ أﺛﻨﺎء ﻋﺮض ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ اﻟﺠﺪﻳﺪ »ﻛـــــﺎن ﻓـــﻲ ﻛـــﻞ زﻣــــــﺎن« ﻟــﻠــﻜــﺎﺗــﺒــﺔ ﻫﺒﺔ ﻣﺸﺎري ﺣﻤﺎدة، واﳌﻜﻮن ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺎت ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻣﺘﺼﻠﺔ اﻟــﺬي ﻳﻌﺮض ﻋﻠﻰ ﻗﻨﺎة .«MBC١» ﺗﺆﻛﺪ أﻧﻬﺎ »ﺳﻌﻴﺪة ﺑـﺮد ﻓﻌﻞ اﻟﺠﻤﻬﻮر إزاء اﻟﻌﻤﻞ اﻟـﺬي ﻳـــﻘـــﺪم ﻃـــﺮﺣـــﴼ اﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻴــﴼ ﺑــﺄﺳــﻠــﻮب ﻛﻮﻣﻴﺪي ﺣﻴﻨﴼ، وﺗﺮاﺟﻴﺪي أﺣﻴﺎﻧﴼ، ﻣﻦ ﺧﻼل ﺣﻜﺎﻳﺎت ﺗﺘﺄﻟﻒ ﻣﻦ ﺣﻠﻘﺘﲔ وﺛــــــﻼث وأرﺑــــــــﻊ، وﻫـــﺪﻓـــﻨـــﺎ ﻫــــﻮ ﻛـﺴـﺮ ﻟـﻌـﻨـﺔ اﻟــﺜــﻼﺛــﲔ اﻟــﺘــﻲ ﺣــﺎﺻــﺮﺗــﻨــﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻨﻮات اﻷﺧـﻴـﺮة«، ﻣﺴﺘﺬﻛﺮة »أﻳﺎم ﻛﻨﺎ ﻧﻘﺪم اﳌﺴﻠﺴﻼت اﻟﻘﺼﻴﺮة، ﻗﺒﻞ أن ﺗﺤﻜﻤﻨﺎ آﻟــﻴــﺎت اﻹﻧــﺘــﺎج وﻇــﺮوف اﻟــﻘــﻨــﻮات اﻟـﺘـﻠـﻔـﺰﻳـﻮﻧـﻴـﺔ اﻻﻗـﺘـﺼـﺎدﻳـﺔ واﳌــﺎدﻳــﺔ، ﺑﺘﻘﺪﻳﻢ أﻋـﻤـﺎل ﺗﻤﺘﺪ ﻃﻴﻠﺔ ﺷـــﻬـــﺮ رﻣــــﻀــــﺎن اﳌــــــﺒــــــﺎرك، وﻣــﺸــﻴــﻨــﺎ ﻋـﻠـﻰ ﻫــﺬا اﳌــﺒــﺪأ إﻟــﻰ أن ﺟـــﺎءت ﻓﻜﺮة اﻟــﻜــﺎﺗــﺒــﺔ ﻫــﺒــﺔ ﻣـــﺸـــﺎري ﺣـــﻤـــﺎدة ﺑــﺄن ﻧــﺠــﺪد وﻧــﺮﻛــﺰ ﻋـﻠـﻰ ﻗـﺼـﺺ ﻗﺼﻴﺮة ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ«. وﺗﺜﻨﻲ ﻋﻠﻰ ذﻛـﺎء اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻓﻲ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺑﻌﺾ اﳌﻮﺿﻮﻋﺎت ﺑﺼﺒﻐﺔ ﻛﻮﻣﻴﺪﻳﺔ »ﻷن اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻄﺮﺣﻬﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﺳﻬﻠﺔ، وﻋﻠﻴﻬﺎ أن ﺗﺨﻔﻒ ﻣﻦ ﺣـــﺪة اﻟــﺘــﻌــﺎﻃــﻲ ﻣــﻌــﻬــﺎ رﺑــﻤــﺎ رﻗــﺎﺑــﻴــﴼ ﻓــﻲ اﻟــﺪرﺟــﺔ اﻷوﻟــــﻰ، وﻻ أﻗــﺼــﺪ ﻫﻨﺎ رﻗﺎﺑﺔ وزارة اﻹﻋــﻼم ﻓﻘﻂ ﺑﻞ اﻟﺮﻗﺎﺑﺔ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ أﻳﻀﴼ«. وﺗﻄﺮح ﻣﻌﺎدﻟﺔ ﻏــﺮﻳــﺒــﺔ ﺗــﻄــﺒــﻖ ﻓـــﻲ ﻋــﺎﳌــﻨــﺎ اﻟــﻌــﺮﺑــﻲ، وﺗﺘﻨﺎوﻟﻬﺎ إﺣـــﺪى ﺣﻠﻘﺎت »ﻛـــﺎن ﻓﻲ ﻛـــﻞ زﻣــــــﺎن« وﻫــــﻲ ﺑـــﻌـــﻨـــﻮان »اﳌــﻬــﻨــﺔ: ﺑﻮاﻗﺔ )ﺣﺮاﻣﻴﺔ(«، ﻓﺘﻘﻮل: »ﺳﻠﻮم ﺑﻠﻊ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻓﻠﺴﴼ ﻓـﻐـﺺ وﻣـــﺎت، وﺳﺎﻟﻢ ﺑﻠﻊ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﺎ وﻫﻮ ﺣﻲ ﻳﺮزق«، وأﺟﺴﺪ ﻓﻴﻬﺎ دور »ﺷﺮﻳﻔﺔ اﻟﺴﺎرﻗﺔ«، وﻓﻴﻬﺎ رﺳﺎﻟﺔ ﻋﻦ أن اﻟﺴﺎرﻗﲔ اﻟﻜﺒﺎر ﻳﻌﻴﺸﻮن ﺣﻴﺎة اﻟﺮﻓﺎﻫﻴﺔ واﻟﺜﺮاء ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺤﺎﺳﺐ اﻟﺴﺎرﻗﲔ اﻟﺼﻐﺎر.
وﺗﺘﻮﻗﻒ ﺑﻄﻠﺔ »زوارة اﻟﺨﻤﻴﺲ« و»أﻣـــﻨـــﺎ روﻳـــﺤـــﺔ اﻟــﺠــﻨــﺔ« ﻋــﻨــﺪ ﻣــﺪى اﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﻓـﻲ اﻟﺘﻨﻘﻞ ﺑـﲔ ﺷﺨﺼﻴﺔ وأﺧــــﺮى، ﺣﻴﺚ أؤدي أﻛـﺜـﺮ ﻣــﻦ ﻋﺸﺮ ﺷــﺨــﺼــﻴــﺎت، وﻫــــــﺬا اﻷﻣــــــﺮ أﺗــﻌــﺒــﻨــﻲ ﻛﺘﺠﺮﺑﺔ، وﻻ أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻨﻲ ﺳﺄﻛﺮرﻫﺎ وأﻧــــﺎ ﻓــﻲ ﻫـــﺬا اﻟــﻌــﻤــﺮ، ﻧــﻈــﺮﴽ ﻟﻜﻮﻧﻬﺎ ﺗﺤﺘﺎج ﺟـﻬـﺪﴽ ﺟﺴﺪﻳﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ وﻃﺎﻗﺔ ذﻫـــﻨـــﻴـــﺔ ﻋـــﻈـــﻴـــﻤـــﺔ. وﺗــــﻀــــﻴــــﻒ: »ﻣـــﻦ اﻟـــﺤـــﻜـــﺎﻳـــﺎت اﳌــــﺆﺛــــﺮة ﻓـــﻲ اﻟــﻌــﻤــﻞ )أم اﻟـﺴـﻌـﻒ واﻟــﻠــﻴــﻒ(، اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻀــﻲء ﻓﻲ ﻃﺎﺑﻊ ﺗﺮاﺛﻲ ﻋﻠﻰ ﺣﻴﺎة إﻧﺴﺎﻧﺔ ﺟﺎدة ﻟــﻜــﻦ ﻣـــﻨـــﺒـــﻮذة ﻣـــﻦ اﳌــﺠــﺘــﻤــﻊ ﻛــﻮﻧــﻬــﺎ اﺣـــﺘـــﺮﻗـــﺖ ﻓــــﻲ ﻃــﻔــﻮﻟــﺘــﻬــﺎ ﻓــﺄﺿــﺤــﺖ ﻣـﺸـﻮﻫـﺔ، ﻓـﺼـﺎر اﻷوﻻد ﻓــﻲ ﻗﺮﻳﺘﻬﺎ ﻳﺨﺸﻮﻧﻬﺎ ﻣــﻊ أﻧـﻬـﺎ أﻃـﻴـﺐ إﻧـﺴـﺎﻧـﺔ، وأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳﻌﺮف اﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺑﲔ اﻟﺤﻖ واﻟــﺒــﺎﻃــﻞ، وأن اﻟـﺘـﺸـﻮه اﻟـﺨـﺎرﺟـﻲ ﻻ ﻋـﻼﻗــﺔ ﻟــﻪ ﺑـﺎﻟـﺘـﺸـﻮه اﻟــﺪاﺧــﻠــﻲ... ﻫـﺬا ﻓﻀﻼ ﻋﻦ ﻗﺼﺔ ﺗﺮاﺛﻴﺔ ﺛﺎﻧﻴﺔ ﺑﻌﻨﻮان )اﻟﺨﺮﺳﺎء - اﻟﻄﺮﻣﺔ( وﺗﺒﲔ إﻟﻰ أﻳﻦ ﻳﺼﻞ اﻹﻧﺴﺎن ﺳﻌﻴﴼ ﺧﻠﻒ اﻻﻧﺘﻘﺎم«.
وﺗﺘﻮﻗﻒ اﻟﻨﺠﻤﺔ اﻟـﻘـﺪﻳـﺮة ﻋﻨﺪ ﺑـﻌـﺾ ﺣـﻠـﻘـﺎت ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ »ﻛـــﺎن ﻓﻲ ﻛـﻞ زﻣـــﺎن« ﻟﺘﻘﻮل: »ﻧﻨﻘﻞ ﻓـﻲ ﺑﻌﺾ اﻟﺤﻠﻘﺎت ﻇﺎﻫﺮة اﻹرﻫﺎب ﺑﻘﻠﻢ اﻟﻜﺎﺗﺒﺔ ﻫﺒﺔ ﻣﺸﺎري ﺣﻤﺎدة ﻗﺪﻣﻨﺎ ﺣﻠﻘﺘﲔ ﺗﻨﺎوﻟﺘﺎ اﳌـﻮﺿـﻮع ﻓـﻲ ﻃﺎﺑﻊ دراﻣــﻲ ﺗــﺮاﺟــﻴــﺪي ﺣﻴﻨﴼ وﻛـﻮﻣـﻴـﺪﻳـﺎ ﺳــﻮداء )زي وﺟﻮﻫﻬﻢ( أﺣﻴﺎﻧﴼ، ﺳﻠﻄﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ اﻟـﻀـﻮء ﻋﻠﻰ ﻛﻴﻒ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﺴﻮء ﻓﻬﻢ ﺑـﺴـﻴـﻂ أن ﻳـﻘـﻠـﺐ ﺣــﻴــﺎة اﻣـــــﺮأة رأﺳــﴼ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺐ وﻳـﺒـﺪل ﻛـﻞ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ، ﻫﻲ )اﻟﺘﻬﻤﺔ اﻟﻠﻪ أﻛـﺒـﺮ( وأﺧــﺮى ﺑﻌﻨﻮان )ﻗـﻠـﻮﺑـﻨـﺎ ﻣـﻌـﻜـﻢ وﺳـﻴـﻮﻓـﻨـﺎ ﻋـﻠـﻴـﻜـﻢ(، وﻫــــﺎﺗــــﺎن اﻟــﻘــﺼــﺘــﺎن ﺗــﺘــﺤــﺪﺛــﺎن ﻋـﻦ ﻇــــﺎﻫــــﺮة اﻹرﻫــــــــﺎب وﺗــﻨــﻈــﻴــﻢ داﻋــــﺶ اﻹرﻫــــﺎﺑــــﻲ«. وﺗــﺸــﻴــﺮ ﻋــﺒــﺪ اﻟــﻠــﻪ إﻟــﻰ ﻣﺴﻠﺴﻞ آﺧﺮ ﻳﻌﺮض ﻓﻲ رﻣﻀﺎن ﻋﻦ ﻇﺎﻫﺮة اﻹرﻫﺎب ﻫﻮ »ﻏﺮاﺑﻴﺐ ﺳﻮد«، ﺗﻘﻮل: إﻧﻪ »ﻋﻤﻞ اﺳﺘﺜﻨﺎﺋﻲ ﻳﺴﺘﺤﻖ اﳌﺘﺎﺑﻌﺔ ﻧـﻈـﺮﴽ ﻟﻠﻘﻀﻴﺔ اﳌﻬﻤﺔ اﻟﺘﻲ ﻳﻄﺮﺣﻬﺎ«.
وﺗﻌﺘﺒﺮ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ أن ﻣﻦ ﺣﻈﻬﺎ أن ﺗﻜﺮر اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺑﻌﺾ اﳌﻤﺜﻠﲔ ﻣﺜﻞ ﻓﺎﻃﻤﺔ اﻟﺼﻔﻲ وﻓﺮح اﻟﺼﺮاف وﺣﻤﺪ أﺷﻜﻨﺎﻧﻲ وﻋﻠﻲ ﻛﺎﻛﻮﻟﻲ وﻏﻴﺮﻫﻢ، »إذ أرﺗــﺎح ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻌﻬﻢ ﻛﻤﺎ أن ﻣﻌﻈﻢ اﳌﻤﺜﻠﲔ اﻵﺧﺮﻳﻦ ﻳﺮﺗﺒﻄﻮن ﺑﺄﻋﻤﺎﻟﻬﻢ اﻟﺨﺎﺻﺔ«، ﻣﺆﻛﺪة أﻧﻬﺎ اﺳﺘﻔﺎدت ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻠﻬﺎ اﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﻣﺸﺎرﻛﺔ ﺑﻌﺾ اﻟـــﻮﺟـــﻮه ﻓـــﻲ ﺣــﻜــﺎﻳــﺎت ﻣـﻌـﻴـﻨـﺔ وﻣــﻦ ﺑﲔ ﻫﺆﻻء ﺷﺠﻮن اﻟﻬﺎﺟﺮي، وإﻟﻬﺎم اﻟﻔﻀﺎﻟﺔ وﻣﺮام اﻟﺒﻠﻮﺷﻲ وﻣﻨﻰ ﺷﺪاد ورﻳﻢ أرﺣﻤﺔ. وﺗﻌﻮد إﻟﻰ آﺧﺮ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻗــﺪﻣــﺘــﻪ ﻓــﻲ رﻣــﻀــﺎن اﳌــﺎﺿــﻲ »ﺳــﺎق اﻟﺒﺎﻣﺒﻮ« ﻟﻠﻤﺨﺮج ﻣﺤﻤﺪ اﻟﻘﻔﺎص، ﻓــﺘــﻘــﻮل: إن »اﻟــــﺮك ﻋـﻠـﻰ اﻟــــﻮرق أوﻻ، ﻓــﺎﻟــﺮواﻳــﺔ ﻛــﺎﻧــﺖ راﺋــﻌــﺔ وﻳـﻜـﻔـﻲ أﻧﻬﺎ ﻓـﺎزت ﺑﺠﺎﺋﺰة )ﺑﻮﻛﺮ( اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، وﻟﻨﺎ اﻟﻔﺨﺮ ﺑﺄن ﻧﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻷدب اﻟﻜﻮﻳﺘﻲ واﻟﺮواﻳﺔ اﻟﻜﻮﻳﺘﻴﺔ، وﻫﺬه ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺠﺮﺑﺔ ﻣﺸﺮﻓﺔ، وﺳـﻌـﻮد اﻟﺴﻨﻌﻮﺳﻲ ﻛﺎﺗﺐ راﺋﻊ«. وﺗﺸﺮح أﻧﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ اﳌﺮة اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺘﻲ أﻗﺪم ﻓﻴﻬﺎ ﻣﺴﻠﺴﻼ ﻣﺄﺧﻮذﴽ ﻣﻦ رواﻳﺔ ﺑﻌﺪ »وﺳﻤﻴﺔ ﺗﺨﺮج ﻣﻦ اﻟﺒﺤﺮ« ﻟﻠﻜﺎﺗﺒﺔ ﻟﻴﻠﻰ اﻟﻌﺜﻤﺎن وذﻟﻚ ﻗﺒﻞ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻋﺎﻣﴼ.
وﻋــﻦ ﻣﺸﺎرﻳﻌﻬﺎ اﻟــﺪراﻣــﻴــﺔ ﺑﻌﺪ رﻣﻀﺎن، ﺗﻘﻮل: »ﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣﺎ ﻻ أﻓﻜﺮ ﻓﻲ ﻣﺴﻠﺴﻞ ﻗـﺒـﻞ اﻧـﺘـﻬـﺎﺋـﻲ ﻣـﻤـﺎ أﻧــﺠــﺰه، ﻟﻜﻦ اﻟـﻴـﻮم ﺗﻠﻘﻴﻨﺎ ﻋﺮﺿﴼ ﻻﺳﺘﻜﻤﺎل ﻣــﺴــﻠــﺴــﻞ )ﻧــــــﻮاﻳــــــﺎ( اﻟــــــــﺬي ﻋــﺮﺿــﺘــﻪ ،(MBC١) ﻓﻲ ﺟﺰء ﺛﺎن ﻟﻜﻦ اﻟﺼﻮرة ﺣـﺘـﻰ اﻵن ﻟﻴﺴﺖ واﺿــﺤــﺔ وﺗﺤﺘﺎج إﻟﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻮﻗﺖ«.
وﺗـــﺸـــﻴـــﺮ ﻋـــﺒـــﺪ اﻟــــﻠــــﻪ إﻟــــــﻰ أﻧـــﻬـــﺎ ﺣﺮﻳﺼﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺘﺎﺑﻌﺔ اﻷﻋﻤﺎل اﻟﺪراﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺑﺼﻮرة ﺧﺎﺻﺔ، ﻣﻮﺿﺤﺔ أن »ﻣﺎ ﻟﻔﺘﻨﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺴﻠﺴﻼت )ﻣﻦ دون ذﻛﺮ أﺳﻤﺎء(، )ﺣﺎرة اﻟﻴﻬﻮد( و)ﺳﺠﻦ اﻟﻨﺴﺎ(، ﻓﻘﺪ أﻋﺠﺒﺘﻨﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻛﺘﺎﺑﺘﻬﺎ وﺗﻨﻔﻴﺬﻫﺎ وأداء أﺑﻄﺎﻟﻬﺎ، واﻟﺤﺒﻜﺔ اﻟــﺪراﻣــﻴــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻤــﻴــﺰﻫــﺎ«. وﻋــﻤــﺎ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ ﺗــﺠــﺪ اﻟــﻮﻗــﺖ ﳌـﺘـﺎﺑـﻌـﺔ اﻟــﺪراﻣــﺎ اﻟــﺴــﻮرﻳــﺔ، ﺗــﻘــﻮل: إن »اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻣـﺘـﺎح وﻟﻨﺎ اﻟﺸﺮف ﻓﻲ أن ﻧﺸﺎﻫﺪ ﻣﺴﻠﺴﻼت ﺳﻮرﻳﺔ، ﻟﻜﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ اﳌﺴﺘﻤﺮة ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات، ﻟﻢ ﻧﻌﺪ ﻧﺘﺎﺑﻊ ﻛـﻤـﺎ ﻓــﻲ اﻟــﺴــﺎﺑــﻖ«. وﺗــﻀــﻴــﻒ: »ﻟــﺪى اﻟﺴﻮرﻳﲔ ﻣﺎدة ﺛﺮﻳﺔ وﻣﺨﻴﻔﺔ ﻟﻜﺘﺎﺑﺔ أﻋﻤﺎل دراﻣﻴﺔ وﺳﻴﻨﻤﺎﺋﻴﺔ«.
وﺗﻮﺟﻪ ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ رﺳﺎﻟﺔ ﻗﻮاﻣﻬﺎ اﻷﻟﻢ واﻟﺘﻔﺎؤل واﻟﺘﺤﺪي ﺣﻮل اﻟﻮﺿﻊ اﻟﺤﺎﻟﻲ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ، ﻟﺘﺮد ﻋﻠﻰ اﻟﺴﺆال ﺑﺴﺆال، ﻗﺎﺋﻠﺔ: »ﻫﻞ ﺗﻌﺘﻘﺪ أن اﻟــﻮﺟــﻊ اﻧـﺘـﻬـﻰ؟ ﺑﺎﻟﻌﻜﺲ ﻓـﻘـﺪ ازداد ﺗﻌﻘﻴﺪﴽ، وﻟﻜﻦ ﻗﺪرﻧﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻟﻢ اﻟﻌﺮﺑﻲ أن ﻧﻮاﺟﻪ اﻟﻈﺮوف ﻋﻠﻰ ﻣﺮارﺗﻬﺎ، وأن ﻧﺼﻤﺪ وﻧﺘﻔﺎءل وﻧﺘﺤﺪى وﻧﺘﺤﻠﻰ ﺑﺎﻷﻣﻞ ﻟﻴﻌﻮد اﻟﺴﻠﻢ وﻳﻌﻢ ﻣﺠﺪدﴽ ﻓﻲ ﺑﻼدﻧﺎ«.