ﻓﻀﻴﺤﺔ ﺗﻤﻮﻳﻞ ﻗﻄﺮﻳﺔ ﺗﻬﺰ »ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ
ﻳــــﻮاﺟــــﻪ ﻣـــﺼـــﺮف »ﺑـــﺎرﻛـــﻠـــﻴـــﺰ« اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ وأرﺑــﻌــﺔ ﻣــﻦ ﻣﺴﺆوﻟﻴﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﲔ ﺗﻬﻤﴼ ﺑـ»اﻟﺘﺂﻣﺮ ﻻرﺗﻜﺎب اﺣﺘﻴﺎل« ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺠﻤﻊ ﺗﺒﺮﻋﺎت ﻣﻦ ﻗﻄﺮ ﺧﻼل اﻷزﻣﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ.
واﺗــﻬــﻢ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺟﺮاﺋﻢ اﻻﺣـــــﺘـــــﻴـــــﺎل اﻟــــﺒــــﺮﻳــــﻄــــﺎﻧــــﻲ، أﻣـــــﺲ، »)ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ( وأرﺑﻌﺔ أﺷﺨﺎص، ﺑﺘﻬﻤﺔ اﻟﺘﺂﻣﺮ ﻻرﺗﻜﺎب اﺣﺘﻴﺎل واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻋﺪة ﻣﺎﻟﻴﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺸﺮوﻋﺔ« ﻋﻠﻰ ﺻﻠﺔ ﺑﺠﻤﻊ ﺗﺒﺮﻋﺎت ﻣﻦ ﻗﻄﺮ ﻓـﻲ ﻋــﺎم ٨٠٠٢، ﺗﺼﻞ إﻟــﻰ ﻣﻠﻴﺎرات اﻟــﺠــﻨــﻴــﻬــﺎت. وأﺿــــــﺎف اﳌــﻜــﺘــﺐ ﻓـﻲ ﺑﻴﺎن، أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬي اﻟﺴﺎﺑﻖ ﻟــــ»ﺑـــﺎرﻛـــﻠـــﻴـــﺰ«، ﺟـــــﻮن ﻓــــﺎرﻟــــﻲ، ﺑـﲔ اﳌﺘﻬﻤﲔ اﻟـﺬﻳـﻦ ﺳﺘﺘﻢ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﻘﻴﻖ اﺳﺘﻤﺮ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات. وأوﺿـــــــﺢ اﳌــﻜــﺘــﺐ أن »اﻻﺗـــﻬـــﺎﻣـــﺎت ﻣﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑـﺼـﻔـﻘـﺎت زﻳــــﺎدة رأﺳــﻤــﺎل ﻣـﺼـﺮف ﺑﺎرﻛﻠﻴﺰ أﺟــﺮاﻫــﺎ اﳌﺼﺮف ﻣــﻊ )ﻗــﻄــﺮ اﻟــﻘــﺎﺑــﻀــﺔ( و)ﺗـﺸـﺎﻟـﻨـﺠـﺮ ﻳﻮﻧﻴﻔﺮﺳﺎل( ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( وأﻛﺘﻮﺑﺮ )ﺗﺸﺮﻳﻦ اﻷول( ٨٠٠٢«.
وﻗـــــﺎل ﻣــﺘــﺤــﺪث ﺑـــﺎﺳـــﻢ ﻣـﻜـﺘـﺐ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺟﺮاﺋﻢ اﻻﺣﺘﻴﺎل اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ« إن اﳌـﺘـﻬـﻤـﲔ ﺳﻴﻤﺜﻠﻮن أﻣﺎم اﳌﺤﻜﻤﺔ ﻓﻲ اﻟﺜﺎﻟﺚ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ اﳌﻘﺒﻞ، وإﻧﻪ ﺳﻴﺘﺎح ﻟﻬﻢ اﻟــــﺮد ﻋــﻠــﻰ اﻻﺗـــﻬـــﺎم اﻟــــﺬي ﻳــﻌــﺪ أول اﺗﻬﺎم ﺟﻨﺎﺋﻲ ﺿﺪ ﻣﺼﺮف ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻲ ﻓﻲ إﻃﺎر اﻷزﻣﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ﻟﻌﺎم ٨٠٠٢.
ﺑـــــﺪوره، أﻋــﻠــﻦ »ﺑــﺎرﻛــﻠــﻴــﺰ« أﻧــﻪ »ﻳﺪرس اﳌﻮﻗﻒ اﻟﺬي ﺳﻴﺘﺨﺬه ﻋﻠﻰ ﺿﻮء ﻫﺬه اﻟﺘﻄﻮرات«، وﻫﻮ ﻳﻨﺘﻈﺮ »اﻟــﺤــﺼــﻮل ﻋـﻠـﻰ ﺗـﻔـﺎﺻـﻴـﻞ ﺟـﺪﻳـﺪة ﺣﻮل اﻻﺗﻬﺎﻣﺎت اﻟﺘﻲ وﺟﻬﻬﺎ ﻣﻜﺘﺐ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ ﺟﺮاﺋﻢ اﻻﺣﺘﻴﺎل«.
ﻣــﻦ ﺟــﻬــﺔ أﺧــــﺮى، دﻋـــﺖ وزارة اﻟﺨﺎرﺟﻴﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، أﻣﺲ، أﻃﺮاف اﻷزﻣﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ إﻟﻰ إﻋﻼن ﻣﻄﺎﻟﺐ اﻟﺤﻞ.
)ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ اﻗﺘﺼﺎد(