اﻟﺒﻐﺪادﻳﻮن ﻳﻌﺎﻧﻮن ﻣﻦ ﺗﺪﻫﻮر ﺧﺪﻣﺘﻲ اﳌﺎء واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء
ﻳﻀﻄﺮ ﺳﻜﺎن أﺣﻴﺎء ﻛﺜﻴﺮة ﻓﻲ ﺑﻐﺪاد ﻫﺬه اﻷﻳﺎم إﻟﻰ اﻻﻧﺘﻈﺎر ﺣﺘﻰ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﻔﺠﺮ اﻷوﻟﻰ ﳌﻞء ﺧﺰاﻧﺎت ﻣﻨﺎزﻟﻬﻢ ﺑﻤﻴﺎه اﻟـﺸـﺮب واﻟﻐﺴﻴﻞ، وﺣﺪث ﺧﻼل ﺑﺤﺮ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ واﻟــﺤــﺎﻟــﻲ أن اﺳــﺘــﻤــﺮ اﻧــﻘــﻄــﺎع اﳌــﺎء اﻟﺬي ﺗﺠﻬﺰه أﻣﺎﻧﺔ ﺑﻐﺪاد ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻳــﻮم أو ﻳـﻮﻣـﲔ ﻓـﻲ ﺑﻌﺾ اﻷﺣـﻴـﺎء، وﻻ ﺗﻘﺘﺼﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎة اﻟﺒﻐﺪادﻳﲔ ﻋﻠﻰ اﻟﻨﻘﺺ اﳌﺘﻮاﺻﻞ ﻓﻲ إﻣﺪادات اﳌﻴﺎه، ﺑﻞ ﻫﻨﺎك ﻧﻘﺺ ﻣﺘﻔﺎﻗﻢ ﻓﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻣﻨﺬ ﺳﻨﻮات.
اﻟــــﺸــــﺢ ﻓـــــﻲ ﺗــﺠــﻬــﻴــﺰ ﺧـــﺪﻣـــﺎت اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء واﳌــــﺎء إﻟـــﻰ اﳌــﻨــﺎزل دﻓــﻊ، أﻣﺲ، ﺳﻜﺎن ﺣﻲ »ﺑﻮب اﻟﺸﺎم« ﺷﺮق اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺑﻐﺪاد إﻟـﻰ ﻗﻄﻊ اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟـﺮﺋـﻴـﺴـﻴـﺔ اﻟــﻮاﺻــﻠــﺔ إﻟـــﻰ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ دﻳﺎﻟﻰ اﺣﺘﺠﺎﺟﴼ ﻋﻠﻰ اﻧﻘﻄﺎع اﳌﺎء وﻗﻠﺔ ﺗﺠﻬﻴﺰه ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ ﺷﻬﺮﻳﻦ.
وﻳـــــﻘـــــﻮل أﺣــــﻤــــﺪ ﻇـــــﺎﻓـــــﺮ، اﻟـــــﺬي ﻳﺴﻜﻦ ﻓــﻲ ﺣــﻲ اﻟـﻜـﻔـﺎح ﻓــﻲ ﺑـﻐـﺪاد، إﻧـــــﻪ وﻋـــﺎﺋـــﻠـــﺘـــﻪ »ﻋـــــﺎﻧـــــﻮا اﻷﻣــــﺮﻳــــﻦ« ﺧـــﻼل ﺷــﻬــﺮ رﻣـــﻀـــﺎن، ﺑـﺴـﺒـﺐ اﳌــﺎء واﻟﻜﻬﺮﺑﺎء.
وﻳﺸﺮح ﻇﺎﻓﺮ ﻣﻌﺎﻧﺎﺗﻪ ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳـــــــﻂ«، ﻗـــﺎﺋـــﻼ: »ﺗــﻨــﻘــﻄــﻊ اﳌــﻴــﺎه ﻟـﺴـﺎﻋـﺎت ﻃـﻮﻳـﻠـﺔ ﺧــﻼل اﻟــﻨــﻬــﺎر، ﺛﻢ ﺗﺄﺗﻲ ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺘﺄﺧﺮة ﻣﻦ اﻟﻔﺠﺮ، ﻟﺬﻟﻚ أﺗﻨﺎوب أﻧﺎ وأﻫﻠﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻘﺎء ﺣﺘﻰ ذﻟــﻚ اﻟـﻮﻗـﺖ ﻟﻨﺘﻤﻜﻦ ﻣـﻦ ﻣﻞء ﺧﺰان اﳌﻨﺰل«. وﻳﻀﻴﻒ: »اﳌﺸﻜﻠﺔ ﻻ ﺗﺘﻌﻠﻖ ﺑﺎﳌﺎء ﻓﻘﻂ، وﺗﺸﻤﻞ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء أﻳـــــﻀـــــﴼ، ﺣـــﻴـــﺚ ﺗـــﻨـــﻘـــﻄـــﻊ ﻟـــﺴـــﺎﻋـــﺎت ﻃــﻮﻳــﻠــﺔ، وﺣـــﲔ ﺗـــﺄﺗـــﻲ، ﻓــﻬــﻲ أﺷـﺒـﻪ ﺑﺈﺷﺎرة اﳌﺮور اﻟﻀﻮﺋﻴﺔ، ﺗﻨﻘﻄﻊ ﻛﻞ ٠١ دﻗﺎﺋﻖ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ«.
وﻳﺸﺘﻜﻲ أﻏـﻠـﺐ أﻫــﺎﻟــﻲ ﺑـﻐـﺪاد ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة اﻷﺧﻴﺮة ﻣﻦ اﻟﺘﺬﺑﺬب ﻓﻲ اﻟﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﺣﺘﻰ ﻣﻊ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ اﻟﻘﻄﻊ اﳌﺒﺮﻣﺞ اﻟﺬي ﺗﻨﺘﻬﺠﻪ وزارة اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء ﻓــﻲ ﻣـﺴـﺄﻟـﺔ إﻳــﺼــﺎﻟــﻪ إﻟـﻰ اﳌﻮاﻃﻨﲔ، وﺗﻘﻮم اﻟﻮزارة ﺑﺴﺎﻋﺘﻲ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺳﺎﻋﺘﻲ ﻗـﻄـﻊ. ﻏﻴﺮ أن ﻫـــﺬه اﻟــﺒــﺮﻣــﺠــﺔ ﺗــﺘــﻌــﺮض ﻏـﺎﻟـﺒـﴼ إﻟﻰ اﻧﺘﻜﺎﺳﺎت ﻓﻨﻴﺔ، ﺑﺤﻴﺚ ﻳﺴﺘﻤﺮ اﻧﻘﻄﺎع اﻟﺘﻴﺎر ﺳـﺎﻋـﺎت ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻓﻲ أوﻗــــﺎت ﻛـﺜـﻴـﺮة، اﻷﻣـــﺮ اﻟـــﺬي ﻳﻀﻄﺮ اﳌﻮاﻃﻨﲔ إﻟﻰ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎﳌﻮﻟﺪات ﻟـــﻠـــﺤـــﺼـــﻮل ﻋــــﻠــــﻰ ﺣــــﺎﺟــــﺎﺗــــﻬــــﻢ ﻣــﻦ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء.
وﻣــﻊ ارﺗــﻔــﺎع درﺟـــﺎت اﻟـﺤـﺮارة ووﺻﻮﻟﻬﺎ ﺳﻘﻒ اﻟـ٠٥ درﺟﺔ، ﻳﺘﺰاﻳﺪ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻬﻼك اﳌﺎء ﻓﻲ ﻓﺼﻞ اﻟﺼﻴﻒ ﺑﺄﺿﻌﺎف ﻣﺎ ﻳﺘﻄﻠﺒﻪ اﻷﻣﺮ ﻓــﻲ ﻓـﺼـﻞ اﻟــﺸــﺘــﺎء، ﻧــﻈــﺮﴽ ﻻﻋـﺘـﻤـﺎد أﻏــــﻠــــﺐ اﳌـــــﻨـــــﺎزل اﻟــــﺒــــﻐــــﺪادﻳــــﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺒــﺮدات اﻟــﻬــﻮاء اﻟـﺘـﻲ ﺗﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻰ اﳌﺎء، ﺑﺠﺎﻧﺐ اﻻﺳﺘﺤﻤﺎم ﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺮة ﻓﻲ اﻟﻴﻮم.
اﻷزﻣـــﺔ اﳌﺘﻔﺎﻗﻤﺔ واﻻﻧــﺘــﻘــﺎدات اﳌـــــﺘـــــﻮاﺻـــــﻠـــــﺔ ﻷﻣــــــﺎﻧــــــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﺻـــﻤـــﺔ واﺗﻬﺎﻣﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﺗﺠﻬﻴﺰ اﳌﺎء إﻟﻰ ﻣﻨﺎزل اﻟﺒﻐﺪادﻳﲔ، دﻓـــــﻌـــــﻬـــــﺎ إﻟــــــــــﻰ »اﻻﻋـــــــــــــﺘـــــــــــــﺬار« ﻣـــﻦ اﻟﺒﻐﺪادﻳﲔ »ﻋــﻦ اﻟﺨﻠﻞ ﻓـﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻟﻠﻤﺎء ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻠﻚ اﻟﻈﺮوف اﻟﺨﺎرﺟﺔ ﻋﻦ إرادﺗﻬﺎ« واﺗﻬﺎم وزارة اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﺿﻤﻨﴼ ﺑﻤﺴﺆوﻟﻴﺘﻬﺎ ﻋﻦ اﻟــﺨــﻠــﻞ ﻣـــﻦ ﺧـــﻼل ﻗـــﺮارﻫـــﺎ »ﺷــﻤــﻮل ﻣﺤﻄﺎت ﺿﺦ اﳌﺎء ﺑﺎﻟﻘﻄﻊ اﳌﺒﺮﻣﺞ ﻟﻠﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ«.
وﻛــﺸــﻔــﺖ أﻣـــﺎﻧـــﺔ ﺑـــﻐـــﺪاد ﻣﻄﻠﻊ اﻷﺳﺒﻮع، ﻋﻦ ﺷﻤﻮل ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺸﺎرﻳﻊ إﻧﺘﺎج اﳌﺎء اﻟﺼﺎﻓﻲ ﺑﺈﺟﺮاء ات اﻟﻘﻄﻊ اﳌﺒﺮﻣﺞ ﻟﻠﺘﻴﺎر اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻲ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ وزارة اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء، وأﺷـــــﺎرت إﻟـــﻰ أن »ﻫــــﺬا اﻹﺟـــــﺮاء اﻧــﻌــﻜــﺲ ﺳـﻠـﺒـﴼ ﻋﻠﻰ ﻛﻤﻴﺎت اﳌﺎء اﳌﺠﻬﺰة ﻟﻠﻤﻮاﻃﻨﲔ«.
وأﺷــــــــــﺎر ﺑــــﻴــــﺎن ﻟــــﻸﻣــــﺎﻧــــﺔ إﻟـــﻰ أن »اﻟــﻘــﻄــﻊ اﳌــﺒــﺮﻣــﺞ ﻛـــﺎن ﺑــﻮاﻗــﻊ ٤ ﺳﺎﻋﺎت ﻳﻮﻣﻴﴼ ﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٢١ إﻟﻰ ٢ ﻇﻬﺮﴽ وﻣﻦ اﻟﺴﺎﻋﺔ ٤ إﻟﻰ ٦ ﻋﺼﺮﴽ، وﻫﺬه اﻷوﻗﺎت ﺗﻌﺪ ذروة اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻴﻮﻣﻲ ﻟﻠﻤﺎء اﻟﺼﺎﻟﺢ ﻟﻠﺸﺮب«.
وﻳﻌﺘﺮف اﳌﺘﺤﺪث ﺑﺎﺳﻢ وزارة اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء ﻣـﺼـﻌـﺐ اﳌـــــﺪرس ﺑــ »ﻗـﻠـﺔ اﻟـــﻮﺣـــﺪات اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎﺋـﻴـﺔ اﳌﺨﺼﺼﺔ ﻟﺒﻐﺪاد«.
وﻳـــﻘـــﻮل ﻟــــ»اﻟـــﺸـــﺮق اﻷوﺳــــــﻂ«: »ﺑﻐﺪاد ﺑﺤﺎﺟﺔ إﻟﻰ ٦ آﻻف ﻣﻴﻐﺎواط، ﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ ﻋـﻤـﻠـﻴـﴼ ﻻ ﺗــﺤــﺼــﻞ إﻻ ﻋﻠﻰ ﻧــﺤــﻮ ٠٠٨٢«. وﻳــﺘــﻮﻗــﻊ أن ﺗـﻀـﺎف إﻟﻰ ﺑﻐﺪاد ﻧﺤﻮ ٠٠٠٢ ﻣﻴﻐﺎواط ﻓﻲ ﻏـﻀـﻮن اﻷﻳـــﺎم اﻟﻘﻠﻴﻠﺔ اﳌﻘﺒﻠﺔ ﺑﻌﺪ وﺻــﻮل اﻟـﻐـﺎز اﻹﻳــﺮاﻧــﻲ إﻟــﻰ ﻣﺤﻄﺔ اﳌـــﻨـــﺼـــﻮرﻳـــﺔ ﻓـــﻲ ﻣــﺤــﺎﻓــﻈــﺔ دﻳــﺎﻟــﻰ وﻣﺤﻄﺔ اﻟﺼﺪر ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﻟﺼﺪر.
وأﺻــــــــــﺪرت وزارة اﻟـــﻜـــﻬـــﺮﺑـــﺎء إﻳﻀﺎﺣﴼ ﺑﺸﺄن ﻗﺮارﻫﺎ اﻋﺘﻤﺎد اﻟﻘﻄﻊ اﳌﺒﺮﻣﺞ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻄﺎت ﺿـﺦ اﳌﻴﺎه، وأﺷــﺎرت ﻓﻲ ﺑﻴﺎن إﻟﻰ أن اﳌﺤﻄﺎت ﻣﺴﺘﺜﻨﺎة ﻣﻦ اﻟﻘﻄﻊ اﳌﺒﺮﻣﺞ، إﻻ أن »ﻋـﻤـﻠـﻴـﺎت اﻟــﺘــﺠــﺎوز ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻐـﺬﻳـﺎت اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻟـﻜـﻬـﺮﺑـﺎﺋـﻴـﺔ اﻟــﻮاﺻــﻠــﺔ إﻟـﻰ ﻫــــﺬه اﳌــــﻮاﻗــــﻊ، ﻣـــﻦ ﻗــﺒــﻞ اﳌــﻮاﻃــﻨــﲔ واﳌـﺠـﻤـﻌـﺎت اﻟﺴﻜﻨﻴﺔ واﻟـﺘـﺠـﺎرﻳـﺔ، أﺛــــﺮ ﺑــﺸــﻜــﻞ ﺳــﻠــﺒــﻲ ﻋــﻠــﻰ اﻷﺣـــﻤـــﺎل، وﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻋﻠﻰ ﺳﺎﻋﺎت اﻟﺘﺠﻬﻴﺰ ﻓﻲ اﳌـﻨـﺎﻃـﻖ اﻷﺧــــﺮى«. وﺗــﻘــﻮل اﻟـــﻮزارة إﻧـﻬـﺎ »اﺿــﻄــﺮت إﻟــﻰ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺑﺮﻣﺠﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻬﺬه اﳌﻮاﻗﻊ، ﺗﺸﻤﻞ ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻛﻬﺮﺑﺎء ﳌﺪة ٠٢ ﺳﺎﻋﺔ ﻳﻮﻣﻴﴼ، ﻣﻘﺎﺑﻞ ٤ ﺳﺎﻋﺎت ﻗﻄﻊ«.
ورﻏـــــﻢ ﻗـــــﺮار وزارة اﻟــﻜــﻬــﺮﺑــﺎء إﻋﺎدة ﺗﺠﻬﻴﺰ ﻣﺤﻄﺎت اﳌﻴﺎه ﺑﻜﺎﻣﻞ اﺣﺘﻴﺎﺟﻬﺎ ﻣـﻦ اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺋﻴﺔ ﻋــﻠــﻰ ﻣــــﺪى ٤٢ ﺳــﺎﻋــﺔ ﻳــﻮﻣــﻴــﴼ، ﻓــﺈن أﺣــﻴــﺎء ﻛــﺜــﻴــﺮة ﻓــﻲ ﺑــﻐــﺪاد ﻣــﺎ زاﻟــﺖ ﺗــــﻌــــﺎﻧــــﻲ ﻣــــــﻦ ﺷــــــﺢ اﳌـــــــﻴـــــــﺎه، إذ إن ﻣﺸﺎرﻳﻊ إﻧﺘﺎﺟﻬﺎ ﻏﻴﺮ ﻗــﺎدرة ﻋﻠﻰ ﺗﻐﻄﻴﺔ ﺣﺎﺟﺔ اﻟﺒﻐﺪادﻳﲔ إﻟﻰ اﳌﻴﺎه ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺎﻣﻞ، إﻟﻰ ﺟﺎﻧﺐ ﻗﺪم وﺗﻬﺎﻟﻚ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﻨﺎﻗﻠﺔ ﻟﻠﻤﻴﺎه واﻟﺘﺠﺎوزات اﻟﺘﻲ ﻳﻘﻮم ﺑﻬﺎ اﳌﻮاﻃﻨﻮن ﻋﻠﻰ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ، اﺳﺘﻨﺎدﴽ إﻟﻰ ﻣﺼﺎدر ﻣﻦ أﻣﺎﻧﺔ ﺑﻐﺪاد.