ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﺗﺤﺚ واﺷﻨﻄﻦ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺿﺪ »ﺳﻴﻞ اﻟﺸﻤﺎل«
ﲣﺸﻰ ﻣﻦ ﺟﻔﺎف ﺷﺒﻜﺎﺗﻬﺎ ﻟـ »ﺗﺮاﻧﺰﻳﺖ اﻟﻐﺎز« إن ﺗﻮﻓﺮت ﺑﺪاﺋﻞ ﻟﺮوﺳﻴﺎ
ﻃـــﺎﻟـــﺒـــﺖ أوﻛـــــﺮاﻧـــــﻴـــــﺎ اﻟـــــﻮﻻﻳـــــﺎت اﳌــــــﺘــــــﺤــــــﺪة ﺑــــﺘــــﻮﺳــــﻴــــﻊ ﻋـــﻘـــﻮﺑـــﺎﺗـــﻬـــﺎ اﻻﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ ﺿﺪ روﺳﻴﺎ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﺑﻤﺎ ﻓﻲ ذﻟﻚ ﺷﺮﻛﺔ »ﻏﺎز ﺑـﺮوم« اﳌﺤﺘﻜﺮة ﻟﻘﻄﺎع اﻟـﻐـﺎز اﻟــﺮوﺳــﻲ، واﻟـﺘـﻲ ﺗﻠﺒﻲ ﻧــــﺤــــﻮ ﺛــــﻠــــﺚ اﺣـــــﺘـــــﻴـــــﺎﺟـــــﺎت اﻟــــﺴــــﻮق اﻷوروﺑﻴﺔ، وﻓﻖ ﻣﻌﻄﻴﺎت ﻧﻬﺎﻳﺔ ﻋﺎم ٦١٠٢. وﺳﺒﺐ ﻫﺬا اﳌﻮﻗﻒ ﻣﻦ ﻋﻤﻼق اﻟــﻐــﺎز اﻟــﺮوﺳــﻲ ﻳــﻌــﻮد إﻟـــﻰ اﳌــﺨــﺎوف ﻣــﻦ أن ﺗـﻔـﻘـﺪ ﺷـﺒـﻜـﺎت أﻧــﺎﺑــﻴــﺐ اﻟـﻐـﺎز اﻷوﻛـــﺮاﻧـــﻴـــﺔ ﻗـﻴـﻤـﺘـﻬـﺎ وﻣــﻜــﺎﻧــﺘــﻬــﺎ ﻓﻲ اﻟﺴﻮق، ﺑﻌﺪ ﻋﺎم ٩١٠٢، ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻌﺘﻤﺪ »ﻏﺎز ﺑﺮوم« ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﻋﻠﻰ أﻧﺒﻮب »ﺳﻴﻞ اﻟﺸﻤﺎل - ٢« ﻛﺨﻂ ﺑﺪﻳﻞ ﻋﻦ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ، ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻐﺎز إﻟﻰ أوروﺑﺎ. وﻟﻌﺮض ﻫـﺬه اﳌـﺨـﺎوف وﺑﺤﺜﻬﺎ ﻣﻊ اﻟـــﺠـــﺎﻧـــﺐ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ، أﻗـــﺎﻣـــﺖ ﺷــﺮﻛــﺔ اﻟﻨﻔﻂ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ »ﻧﺎﻓﺘﻮﻏﺎز«، ﻧﺪوة ﻓﻲ اﳌﺠﻠﺲ اﻷﻃﻠﺴﻲ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ، ﺑﻌﻨﻮان »ﻧﺎﻓﺘﻮﻏﺎز وﻣﺴﺘﻘﺒﻞ ﻗﻄﺎع اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻷوﻛـــﺮاﻧـــﻲ« ﺑـﻤـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻛﺒﺎر اﳌﺴﺆوﻟﲔ ﻣﻦ اﻟﺸﺮﻛﺔ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ.
وﻋﺒﺮ أﻧﺪرﻳﻪ ﻛﻮﺑﻮﻟﻴﻒ، رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة »ﻧـﺎﻓـﺘـﻮﻏـﺎز« ﺑﻮﺿﻮح ﻋـــﻦ اﳌـــﺨـــﺎوف ﻣـــﻦ ﻣــﺮﺣــﻠــﺔ »ﻣــــﺎ ﺑﻌﺪ ٠٢٠٢«، وﻧــﺼــﺢ اﻹدارة اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻴـﺔ، ﻓﻲ ﺣــﻮار أﺟﺮﺗﻪ ﻣﻌﻪ »وول ﺳﺘﺮﻳﺖ ﺟﻮرﻧﺎل« ﺑﺘﻮﺳﻴﻊ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻟﺘﺸﻤﻞ ﻣﺸﺮوع »ﺳﻴﻞ اﻟﺸﻤﺎل - ٢«.
وﻗــــــــﺎل ﻛـــﻮﺑـــﻮﻟـــﻴـــﻒ ﻓـــــﻲ ﺣــﺪﻳــﺚ ﻟﻠﺼﺤﻴﻔﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ: »ﻛﻨﺖ ﻷﻧﺼﺢ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﺑﺄن ﺗﻀﻢ وﺑﺄﺳﺮع ﻣﺎ ﻳﻤﻜﻦ، إﻟﻰ اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت )ﺿﺪ روﺳﻴﺎ( ﻛــﻞ اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت اﳌــﺸــﺎرﻛــﺔ ﻓــﻲ ﻣـﺸـﺮوع )ﺳـــﻴـــﻞ اﻟــﺸــﻤــﺎل - .«(٢ وأﺿــــــﺎف أن ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع ﻳﻤﺜﻞ »ﻣﻜﺎﻓﺄة ﻟﺮوﺳﻴﺎ، وﻳـــﻬـــﺪد وﺣـــــﺪة اﻻﺗـــﺤـــﺎد اﻷوروﺑــــــﻲ، وﻳــﺸــﻜــﻞ ﻣـــﺼـــﺪر ﺧــﻄــﺮ ﻷوﻛـــﺮاﻧـــﻴـــﺎ. واﳌــﺸــﺮوع اﻟـــﺬي ﻳـــﺪور اﻟـﺤـﺪﻳـﺚ ﻋﻨﻪ ﻫﻮ ﺧﻂ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻟﺜﺎﻧﻲ اﻟﺬي ﻳﺠﺮي ﻣـــﺪه ﺑــﲔ روﺳــﻴــﺎ وأﳌــﺎﻧــﻴــﺎ ﻋــﺒــﺮ ﻗﻌﺮ اﻟـﺒـﻠـﻄـﻴـﻖ، ﻟﻨﻘﻞ اﻟــﻐــﺎز اﻟــﺮوﺳــﻲ إﻟـﻰ اﻟﺴﻮق اﻷوروﺑﻴﺔ، وﻫﻮ ﺗﻮأم ﻷﻧﺒﻮب ﺷــﺒــﻜــﺔ »ﺳـــﻴـــﻞ اﻟـــﺸـــﻤـــﺎل« اﻟـــﺘـــﻲ ﺗـﻤـﺮ ﻋﺒﺮ اﳌﺴﺎر ذاﺗــﻪ. وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻨﺘﻬﻲ أﻋﻤﺎل ﻣﺪ »ﺳﻴﻞ اﻟﺸﻤﺎل - ٢« ﺑﺤﻠﻮل ﻋـــﺎم ٩١٠٢، ﺑــﻘــﺪرة ﺿــﺦ ﻧــﺤــﻮ ٥٫٧٢ ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻣـﻦ اﻟـﻐـﺎز ﺳﻨﻮﻳﴼ، ﻣــﻤــﺎ ﻳــﻌــﻨــﻲ أن روﺳـــﻴـــﺎ ﺳـﺘـﻀـﺎﻋـﻒ ﺻﺎدراﺗﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز ﻋﺒﺮ ﺗﻠﻚ اﻟﺸﺒﻜﺔ.
وﻟــﺘــﻨــﻔــﻴــﺬ اﳌــــﺸــــﺮوع، وﺗـﺸـﻐـﻴـﻞ اﻟﺸﺒﻜﺔ ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ، ﺗﻢ ﺗﺄﺳﻴﺲ ﺷﺮﻛﺔ »ﻧﻮرد ﺳﺘﺮﻳﻢ ٢« اﻟﺴﻮﻳﺴﺮﻳﺔ، اﻟﺘﻲ أﺻــﺒــﺤــﺖ اﻵن ﻣــﻠــﻜــﴼ ﻟــﺸــﺮﻛــﺔ »ﻏــــﺎز ﺑﺮوم«.
وﻳـــﺮى ﻛـﻮﺑـﻮﻟـﻴـﻒ أن ﻣــﺪ ﺷﺒﻜﺔ »ﺳـــــﻴـــــﻞ اﻟـــــﺸـــــﻤـــــﺎل - ٢« ﺳـــﻴـــﻮﺳـــﻊ إﻣــﻜــﺎﻧــﻴــﺎت »ﻏــــﺎز ﺑــــــﺮوم«، واﺗـﻬـﻤـﻬـﺎ ﺑـــ»اﺳــﺘــﻐــﻼل ﻣــﻮﻗــﻔــﻬــﺎ اﳌــﻬــﻴــﻤــﻦ ﻓﻲ ﺳـــﻮق اﻟــﻐــﺎز اﻷوروﺑــــﻴــــﺔ«، وأﺿـــﺎف: »إن أي ﺗﺤﻠﻴﻞ ﻣﺴﺘﻘﻞ ﺳﻴﻈﻬﺮ أن ﻣﺪ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ ﻫـﺬه ﻣﻮﺟﻪ ﺿﺪ ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة. وﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﺿﺪ ﻣﺒﺎدئ وﺣﺪة أوروﺑﺎ ،(...) ﻟﺬﻟﻚ ﻓـــﺈن ﻋـــﺪم اﺳــﺘــﺨــﺪام اﻟـﻌـﻘـﻮﺑـﺎت ﺿﺪ ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع، أﻣﺮ ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺗﺒﺮﻳﺮه«. وﺗﺄﺗﻲ ﻫﺬه اﻟﺪﻋﻮات اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﺑﻌﺪ أﻳـــﺎم ﻓـﻘـﻂ ﻋـﻠـﻰ اﻋـﺘـﻤـﺎد اﻟـﻜـﻮﻧـﻐـﺮس اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻗــﺮار ﻋﻘﻮﺑﺎت ﺟﺪﻳﺪﴽ ﺿﺪ روﺳـــﻴـــﺎ، ﺷــﻤــﻞ ﺑــﻤــﺎ ﻓـــﻲ ذﻟـــﻚ ﺑﻌﺾ ﻣﺆﺳﺴﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ، وﻣﺨﺘﻠﻒ ﺟﻮاﻧﺐ اﻟﺘﻌﺎون ﻓﻲ ﻫـﺬا اﳌﺠﺎل ﺑﲔ روﺳﻴﺎ وأوروﺑــــــﺎ، اﻷﻣــــﺮ اﻟــــﺬي أﺛــــﺎر ﺣﻔﻴﻈﺔ دول أوروﺑــــــﻴــــــﺔ، وأﺻـــــــــﺪرت أﳌــﺎﻧــﻴــﺎ واﻟﻨﻤﺴﺎ ﺑﻴﺎﻧﴼ ﻣﺸﺘﺮﻛﴼ ﻋﺒﺮﺗﺎ ﻓﻴﻪ ﻋﻦ اﺳﺘﻴﺎﺋﻬﻤﺎ ﻣﻤﺎ اﻋﺘﺒﺮﺗﺎه ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻹﺑﻌﺎد روﺳﻴﺎ ﻋﻦ اﻟﺴﻮق اﻷوروﺑﻴﺔ، وﻓﺘﺢ ﺗﻠﻚ اﻟﺴﻮق أﻣﺎم ﻗﻄﺎع اﻟﻄﺎﻗﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ. وﻳــﺮﺟــﺢ أن ﻣــﺪﻳــﺮ ﺷﺮﻛﺔ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻷوﻛــﺮاﻧــﻴــﺔ ﻳــﺮﻳــﺪ ﻣــﻦ اﻹدارة اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﺿﻢ »ﻏــﺎز ﺑــﺮوم« و»ﺳﻴﻞ اﻟﺸﻤﺎل« إﻟﻰ ﻗﺮار اﻟﻌﻘﻮﺑﺎت اﻟﺠﺪﻳﺪ.
وإﻟـــــــﻰ ﺟـــﺎﻧـــﺐ ﻣـــﺤـــﺎوﻟـــﺔ إﻧـــﻘـــﺎذ اﳌـــــﻮﻗـــــﻒ ﻋــــﺒــــﺮ ﻣـــﻄـــﺎﻟـــﺒـــﺔ واﺷـــﻨـــﻄـــﻦ ﺑـﻤـﻮﻗـﻒ ﺳـﻴـﺎﺳـﻲ ﻣــﻦ »ﻏـــﺎز ﺑـــﺮوم«، ﺣـــــﺮص اﻟـــﺠـــﺎﻧـــﺐ اﻷوﻛـــــﺮاﻧـــــﻲ ﺧــﻼل اﻟـــﻨـــﺪوة ﻓـــﻲ اﳌــﺠــﻠــﺲ اﻷﻃــﻠــﺴــﻲ ﻓﻲ واﺷﻨﻄﻦ، ﻋﻠﻰ إﻇﻬﺎر اﻟﻌﻨﺎﺻﺮ اﻟﺘﻲ ﺗـﺠـﻌـﻞ ﺷـﺒـﻜـﺔ اﻷﻧــﺎﺑــﻴــﺐ اﻷوﻛــﺮاﻧــﻴــﺔ أﻓـﻀـﻞ ﻣــﻦ ﻏـﻴـﺮﻫـﺎ. وﻗـــﺎل ﻛﻮﺑﻮﻟﻴﻒ إن »اﻟـــﺸـــﺒـــﻜـــﺔ اﻷوﻛـــــﺮاﻧـــــﻴـــــﺔ ﺗــﺘــﻤــﺘــﻊ ﺑـﻘـﺪرة اﺳﺘﻴﻌﺎب أﻛـﺒـﺮ ﺑـﺜـﻼث ﻣـﺮات ﻣـﻦ ﻏﻴﺮﻫﺎ، وﻣــﻦ ﺧــﻼل اﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ اﻟـــﺸـــﺮﻛـــﺎت اﻷوروﺑـــــﻴـــــﺔ، ﻳــﻔــﺘــﺮض أن ﺗﻜﻮن ﺷﺒﻜﺘﻨﺎ )اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ( اﻻﺣﺘﻤﺎل اﻷﻓﻀﻞ ﻷوروﺑﺎ«.
وﻣﺎ زاﻟﺖ »ﻧﺎﻓﺘﻮﻏﺎز« اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﺗــﺆﻛــﺪ اﻫـﺘـﻤـﺎﻣـﻬـﺎ ﺑــﻤــﻮاﺻــﻠــﺔ اﻟـﻌـﻤـﻞ ﻣــﻊ اﻟــﺠــﺎﻧــﺐ اﻟـــﺮوﺳـــﻲ ﻓــﻲ ﺗـﺮاﻧـﺰﻳـﺖ اﻟــﻐــﺎز إﻟـــﻰ أوروﺑـــــﺎ ﺑــﻌــﺪ ﻋـــﺎم ٠٢٠٢. ﻫــــــﺬا ﻣــــﺎ أﻛـــــــﺪه ﻳـــــــﻮري ﻓــﻴــﺘــﺮﻳــﻨــﻜــﻮ، اﳌــﺪﻳــﺮ اﻻﻗــﺘــﺼــﺎدي ﻓــﻲ »ﻧـﺎﻓـﺘـﻮﻏـﺎز« ﻓـــﻲ ﺣـــﺪﻳـــﺚ أﻣــــﺲ ﻟــﻮﻛــﺎﻟــﺔ »ﺗـــــﺎس«، وأﺷـــﺎر إﻟــﻰ ﻟــﻘــﺎء ﻳﺨﻄﻂ ﻟـﻌـﻘـﺪه ﻣﻊ ﻣﻤﺜﻠﲔ ﻋـﻦ »ﻏــﺎز ﺑـــﺮوم«، ورﺟــﺢ أن ﺗــﺠــﺮى اﳌـــﻔـــﺎوﺿـــﺎت »ﻓـــﻲ اﳌﺴﺘﻘﺒﻞ اﻟﻘﺮﻳﺐ«. وﻛﺎن أﻟﻴﻜﺴﻲ ﻣﻴﻠﺮ، رﺋﻴﺲ ﻣﺠﻠﺲ إدارة ﺷﺮﻛﺔ اﻟﻐﺎز اﻟﺮوﺳﻴﺔ »ﻏـــﺎز ﺑـــﺮوم« أﻛــﺪ ﻓــﻲ ﺣـﺪﻳـﺚ ﻟﻮﻛﺎﻟﺔ »روﻳــﺘــﺮز« ﻓﻲ ﺷﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( اﳌﺎﺿﻲ، اﺳﺘﻌﺪاد اﻟﺠﺎﻧﺐ اﻟﺮوﺳﻲ اﻻﺳــــﺘــــﻤــــﺮار ﻓــــﻲ اﺳــــﺘــــﺨــــﺪام ﺷـﺒـﻜـﺔ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ ﻟﻨﻘﻞ اﻟﻐﺎز إﻟﻰ أوروﺑــــﺎ ﺑـﻌـﺪ ﻋــﺎم ٠٢٠٢، ﻟﻜﻨﻪ أﺷــﺎر إﻟﻰ أن اﻟﻜﻤﻴﺎت ﺳﺘﻜﻮن أﻗﻞ ﺑﻜﺜﻴﺮ، وﻟﻦ ﺗﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ٥١ ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﺳـــﻨـــﻮﻳـــﴼ، وﻫــــــﻲ اﻟـــﻜـــﻤـــﻴـــﺔ اﳌــﻄــﻠــﻮﺑــﺔ ﻟﺘﻐﻄﻴﺔ اﺣﺘﻴﺎﺟﺎت اﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ اﳌﺠﺎورة ﻷوﻛﺮاﻧﻴﺎ.
وﻫــﺬه اﻟﻜﻤﻴﺔ أﻗـﻞ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ ﺑﺴﺖ ﻣـﺮات ﻣﻦ ﺣﺠﻢ اﻟﻐﺎز اﻟﺮوﺳﻲ اﻟﺬي ﻳﺘﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮه ﺳﻨﻮﻳﴼ ﻋﺒﺮ أوﻛﺮاﻧﻴﺎ. وﻓﻲ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﺿﺨﺖ »ﻏﺎز ﺑﺮوم« ﻛﻤﻴﺔ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻐﺎز ﻷوروﺑﺎ ﺑﻠﻐﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺎم ٩٧١ ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ، ﺗﻢ ﺗﺼﺪﻳﺮ ٢٫٢٨ ﻣﻠﻴﺎر ﻣﺘﺮ ﻣﻜﻌﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﺷﺒﻜﺔ اﻷﻧﺎﺑﻴﺐ اﻷوﻛﺮاﻧﻴﺔ.