»ذا ﻟﻮﻛﺎﻟﻴﺴﺖ« ﻳﻀﺦ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ »ﻛﻼرﻛﻨﻮﻳﻞ«
أﺟﺪد ﻋﻨﻮان ﻟﻸﻛﻞ ﰲ إﺣﺪى ﻣﻨﺎﻃﻖ ﻟﻨﺪن اﻟﺼﺎﻋﺪة
ﺗﺸﻬﺪ ﻣﻨﻄﻘﺔ »ﻛﻼرﻛﻨﻮﻳﻞ« (Clerkenwell) و»ﻓــﺎرﻳــﻨــﻐــﺪون« (Farringdon) اﻟــﻮاﻗــﻌــﺘــﺎن ﻋﻠﻰ ﺗـﺨـﻮم وﺳــﻂ ﻟـﻨـﺪن وﻋـﻠـﻰ ﻣﻘﺮﺑﺔ ﻣﻦ وﺳﻄﻬﺎ اﳌﺎﻟﻲ ﻓﻮرة ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻣــﻠــﺤــﻮﻇــﺔ، ﺑــﻌــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎﻧــﺘــﺎ ﺷـﺒـﻪ ﻣـﻨـﺴـﻴـﺘـﲔ ﺑــﲔ اﻟــﻮﺳــﻂ اﻟﺸﻬﻴﺮ اﳌﻌﺮوف ﺑـ»وﻳﺴﺖ إﻧﺪ« واﻟﻮﺳﻂ اﳌﺎﻟﻲ اﻟﺬي ﻻ ﻳﻌﺮف إﻻ اﻟﺒﻮرﺻﺔ واﳌــــــﺎل، واﻟـــﻴـــﻮم ﺗــﺤــﻮﻟــﺖ ﻋـﻴـﻮن اﳌﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ إﻟﻰ ﻫﺬه اﳌﻨﻄﻘﺔ اﻟﺘﻲ أﺻـﺒـﺤـﺖ ﻣــﻦ ﺑــﲔ أﻛــﺜــﺮ اﳌـﻨـﺎﻃـﻖ ﻃﻠﺒﴼ ﻟﻠﺴﻜﻦ واﻻﺳﺘﺜﻤﺎر، وﻫﺬا ﻣــــﺎ ﻓــﻌــﻠــﻪ اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮ اﻹﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻲ وﺧــــﺒــــﻴــــﺮ اﳌـــــﻄـــــﺎﻋـــــﻢ ﺳـــﺘـــﻴـــﻔـــﺎﻧـــﻮ ﺑﻮﺗﻮرﺗﻲ وﺷﺮﻳﻜﻪ اﻟﻜﺎزاﺧﺴﺘﺎﻧﻲ ﻳـــــﻮري ﻧــﻴــﻐــﻮدﻳــﻮك ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ وﻗــﻊ اﺧﺘﻴﺎرﻫﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺎر واﺳـﻊ ﻓﻲ ﻛـﻼرﻛـﻴـﻨـﻮﻳـﻞ اﻟــﺘــﻲ ﺗـﺒـﻌـﺪ ﺧﻤﺲ دﻗــــﺎﺋــــﻖ ﻣــــﻦ ﻣــﻨــﻄــﻘــﺔ ﻫـــﻮﻟـــﺒـــﻮرن وﻛـﻮﻓـﻨـﺖ ﻏـــﺎردن، وﺣـــﻮﻻ اﻟﻌﻘﺎر إﻟــﻰ ﻣﻄﻌﻢ أﻃﻠﻘﺎ ﻋﻠﻴﻪ اﺳــﻢ »ذا ﻟﻮﻛﺎﻟﻴﺴﺖ«، وﻣﻨﺬ اﻻﻓﺘﺘﺎح ﻣﻨﺬ ﻧـﺤـﻮ اﻟـﺸـﻬـﺮ أﺻــﺒــﺢ اﻻﺳـــﻢ ﻋﻠﻰ ﺷـﻔـﺎه اﻟــﺬواﻗــﺔ اﻟــﺬﻳــﻦ وﻗــﻌــﻮا ﻓﻲ ﺷﺒﺎك أﻃﺒﺎﻗﻪ اﻷوروﺑﻴﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳـﺘـﻮﻟـﻰ اﺑـﺘـﻜـﺎرﻫـﺎ اﻟـﻄـﺎﻫـﻲ اﻹﻳــــﻄــــﺎﻟــــﻲ ﻣـــــﺎرﻛـــــﻮ ﺳـــﻜـــﻮﻳـــﻼس اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ رﺋﻴﺲ اﻟـــﻄـــﻬـــﺎة ﻓــــﻲ »ﺳـــﻮﻫـــﻮ ﻫــﺎوس« ﻓـﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺷﻮردﻳﺘﺶ وﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﻌﻢ »ﺷﻴﺒﺮﻳﺎﻧﻲ« اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ.
ﻃـــﺎوﻻت ﺻـﻐـﻴـﺮة ﺗﺴﺘﻘﺒﻠﻚ ﻓﻲ اﻟﺨﺎرج وﻋﺒﺮ ﻣﺪﺧﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﺗــﺼــﻞ إﻟـــﻰ ﺟـﻠـﺴـﺔ »اﻟـــﺒـــﺎر« اﻟـﺘـﻲ ﺗﻨﺘﺸﺮ ﻓـﻴـﻪ ﻣـﻘـﺎﻋـﺪ ﻋـﺎﻟـﻴـﺔ، وﻣـﻦ ﺗــﻠــﻚ اﻟــــﺰاوﻳــــﺔ ﺗـﻨـﺘـﻘـﻞ إﻟــــﻰ زواﻳــــﺎ أﺧـــــــــــﺮى، ﻓـــﺴـــﺘـــﻔـــﺎﺟـــﺄ ﺑــﻤــﺴــﺎﺣــﺔ اﳌﻄﻌﻢ ﻣــﻦ اﻟــﺪاﺧــﻞ اﳌﻘﺴﻤﺔ إﻟﻰ ﺟﻠﺴﺎت ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ، وﻫﺬا ﻣﺎ ﻳﺠﻌﻞ اﳌـــﻜـــﺎن ﻣــﻤــﻴــﺰﴽ وﻣــﻨــﺎﺳــﺒــﴼ ﳌﺤﺒﻲ اﻟـــﺨـــﺼـــﻮﺻـــﻴـــﺔ، اﻟـــــﻠـــــﻮن اﻷزرق اﻟــﺘــﺮﻛــﻮازي ﻳﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺪﻳﻜﻮر اﻟــﺒــﻨــﻲ اﻟــــﺪاﻛــــﻦ، ﺳــﺘــﺎﺋــﺮ ﺗـﻔـﺼـﻞ اﻟــــــﺰواﻳــــــﺎ وﺗــﺠــﻌــﻠــﻬــﺎ ﻣــﺴــﺎﺣــﺎت ﺧﺎﺻﺔ ﻟﻠﺤﻔﻼت اﻟﺨﺎﺻﺔ، وﻓﻲ اﻟـــــﻮﺳـــــﻂ ﻏــــﺮﻓــــﺔ ﺑـــﺴـــﻘـــﻮﻓـــﻴـــﺔ ﻣــﻦ اﻟـــﺰﺟـــﺎج ﻳــﺘــﺴــﻠــﻞ إﻟــﻴــﻬــﺎ اﻟــﻀــﻮء اﻟﻄﺒﻴﻌﻲ ﻣﻦ أﻋﻠﻰ، وﺟﺪران ﻏﻴﺮ ﻣﻄﻠﻴﺔ ﻳﻜﺴﻮﻫﺎ ﺣـﺠـﺮ اﻟﻘﺮﻣﻴﺪ اﻟـﻘـﺪﻳـﻢ، وﻣـﻨـﻬـﺎ ﺗـﺼـﻞ إﻟــﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻛــﺒــﻴــﺮة اﻟـﺤـﺠـﻢ ﺗﻌﺞ ﺑﺎﻟﺬواﻗﺔ اﻟـــــــــــــــﺬﻳـــــــــــــــﻦ ﺗــــــــﺸــــــــﺪﻫــــــــﻢ اﻷﻃـــﺒـــﺎق اﻷوروﺑـــــﻴـــــﺔ اﻟﻌﺼﺮﻳﺔ وﻏﻴﺮ اﳌﻌﻘﺪة. وﻗﺪ ﺗﻜﻮن ﻻﺋﺤﺔ اﻟﻄﻌﺎم أﻛﺜﺮ ﻣﺎ ﺷﺪﻧﺎ إﻟﻰ اﳌﻄﻌﻢ، ﻷن اﻷﻃﺒﺎق ﻣـﻘـﺴـﻤـﺔ ﺑﺸﻜﻞ ﺳـﻬـﻞ، ﻓﺒﻌﻀﻬﺎ ﻳــــــــــــــﻀــــــــــــــﻢ اﻟـــﻠـــﺤـــﻢاﻷﺣــــﻤــــﺮ، وﺑــــــﻌــــــﻀــــــﻬــــــﺎ اﻵﺧـــــــــــــــــــﺮ ﻳـــــﻀـــــﻢ اﻟـــــﺴـــــﻤـــــﻚ أو اﻟــــﺨــــﻀــــﺎر واﻟﺒﺎﺳﺘﺎ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺒﺪأ اﻷﻃﺒﺎق ﺑﺘﺰﻳﲔ اﳌــﺎدة ﺗﺸﻌﺮ وﻛﺄﻧﻬﻢ ﻓﻲ درس ﻟـﻠـﻔـﻦ واﻟـــﺮﺳـــﻢ، ﻓـﺎﻷﻃـﺒـﺎق ﻣﻨﻤﻘﺔ وﺟﻤﻴﻠﺔ وﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻋـﺼـﺮﻳـﺔ وﺑــﺎﻟــﻮﻗــﺖ ذاﺗـــﻪ اﻟﻜﻤﻴﺔ ﻛـــﺒـــﻴـــﺮة ﺗــﻌــﻜــﺲ ﺳـــﺨـــﺎء اﳌــﻄــﻌــﻢ واﻟﻄﺎﻫﻲ. اﳌﻄﺒﺦ ﻣﻔﺘﻮح ﺗﺘﻌﺎﻟﻰ ﻣﻨﻪ ﺻــﻴــﺤــﺎت اﻟــﺸــﻴــﻒ ﻣــﺎرﻛــﻮ وﻓﺮﻳﻘﻪ اﻹﻳﻄﺎﻟﻲ، وأﻏﻠﺒﻴﺔ
اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﻠـــﲔ ﻣـﻦ اﻟــﺠــﻨــﺴــﻴــﺔ اﻹﻳــﻄــﺎﻟــﻴــﺔ، ﻳــﻌــﺮﻓــﻮن اﻷﻃــﺒــﺎق ﺑﺸﻜﻞ ﺟـﻴـﺪ، وﻳﻘﻮﻣﻮن ﺑﺸﺮﺣﻬﺎ ﺑﺈﺳﻬﺎب.
ﻣـﻦ اﻷﻃــﺒــﺎق اﻟـﺘـﻲ ﺟﺮﺑﻨﺎﻫﺎ وﻧــﺎﻟــﺖ إﻋــﺠــﺎب ذاﺋــﻘــﺘــﻨــﺎ: »ﺗـﻮﻧـﺎ ﺗــﺎرﺗــﺎر ﻣــﻊ اﻷﻓـــﻮﻛـــﺎدو، ﻓﺎﻟﻄﺒﻖ ﻟـــــﺬﻳـــــﺬ وﻣــــــﻜــــــﻮن ﻣــــــﻦ ﻣـــﻨـــﺘـــﺠـــﺎت ﻃــــــﺎزﺟــــــﺔ، وﻃــــﺒــــﻖ )ﺳـــــــﻲ ﺑـــــﺎس( ﻣــــــﻊ ﺻـــﻠـــﺼـــﺔ اﻟــــﻔــــﻠــــﻔــــﻞ اﻷﺣــــﻤــــﺮ وﻃـﺒـﻖ ﻛـــﺮات اﳌــﻮﺗــﺰارﻳــﻼ اﳌﻘﻠﻴﺔ واﳌــﻘــﺪﻣــﺔ ﻋـﻠـﻰ ﺻﻠﺼﺔ ﻃﻤﺎﻃﻢ، وﻃـــﺒـــﻖ ﻓــﻠــﻔــﻞ أﺧـــﻀـــﺮ )ﺑـــــــﺎدرون ﺑﻴﺒﻴﺮ( ﻳﻘﺪم ﻣﻘﻠﻴﴼ ﻋﻠﻰ اﻟﻄﺮﻳﻘﺔ اﻹﺳﺒﺎﻧﻴﺔ ﺗﺮاﻓﻘﻪ ﺻﻠﺼﺔ ﺑﻴﻀﺎء ﻣﻤﻴﺰة«. وأﻃﺒﺎق اﻟﺤﻠﻮى ﻛﺜﻴﺮة وﻏــﺎﻟــﺒــﻴــﺘــﻬــﺎ إﻳـــﻄـــﺎﻟـــﻴـــﺎ، وأﻟـــﺬﻫـــﺎ اﻟﺘﻴﺮاﻣﻲ ﺳﻮ.
ﻣـــﻮﻗـــﻊ اﳌــﻄــﻌــﻢ اﻟـــﻘـــﺮﻳـــﺐ ﻣـﻦ أﺣــﻴــﺎء ﺧــﺎﺻــﺔ ﺑــﺎﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﺟﻌﻞ اﳌـﻄـﻌـﻢ ﻳــﻘــﺪم أﻃــﺒــﺎﻗــﴼ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻟﻐﺪاء رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل، ﻓﻬﻲ ﺳﻬﻠﺔ وﺳــــﺮﻳــــﻌــــﺔ اﻟـــﺘـــﺤـــﻀـــﻴـــﺮ، وﻓـــﺘـــﺮة اﻟـﻠـﻴـﻞ ﻳـﺘـﺤـﻮل اﳌـﻄـﻌـﻢ ﻣــﻦ ﻣـﻜـﺎن ﻳﻨﺎﺳﺐ اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎت )ﺧﺼﻮﺻﴼ أن ﻏﺮﻓﻪ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﻐﻠﻖ ﺑﻮاﺳﻄﺔ اﻟــﺴــﺘــﺎﺋــﺮ ﻟـﺘـﻌـﻄـﻲ أﻛــﺒــﺮ ﻗـــﺪر ﻣﻦ اﻟﺨﺼﻮﺻﻴﺔ(، ﻓﻔﻲ اﻟﻠﻴﻞ ﻳﻠﺒﺲ اﳌﻜﺎن ﺣﻠﺔ أﺧﺮى ﺗﺘﻨﺎﺳﺐ اﳌﺴﺎء ﻓﺘﺼﺪح اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ.
وﻳـﻘـﻮل ﺳﺘﻴﻔﺎﻧﻮ ﺑﻮﺗﻮرﺗﻲ ﻟـــــ»اﻟــــﺸــــﺮق اﻷوﺳـــــــــﻂ« إن ﻣــﻴــﺰة اﳌﻄﻌﻢ ﻫـﻲ أﻧـﻪ ﻳﻘﺪم اﻟﻄﻌﺎم ﻓﻲ أي زاوﻳﺔ ﻣﻨﻪ، ﻛﻤﺎ ﻻ ﻳﻔﺮض ﻋﻠﻰ اﻟﺰﺑﺎﺋﻦ اﻷﻛﻞ، ﻓﻴﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺘﻨﺎول اﳌﺸﺮوب ﻓﻘﻂ إذا ﻣﺎ ﺷﺎءوا ذﻟﻚ، وﺗﻜﻠﻢ ﻋﻦ ﺧﺒﺮﺗﻪ ﻓﻲ ﻫﺬا اﳌﺠﺎل وﻗﺎل إن ﻫﺪﻓﻪ اﻷول واﻷﺧﻴﺮ ﻫﻮ أن ﻳﺸﻌﺮ اﻟﺰﺑﻮن ﺑﺎﻟﺮاﺣﺔ.
ﺧــــﺒــــﺮة ﺻــــﺎﺣــــﺐ أي ﻣــﻄــﻌــﻢ ﻣـﻬـﻤـﺔ ﺟـــــﺪﴽ، وﻫــــﺬا ﻣـــﺎ ﻻﺣـﻈـﻨـﺎه ﺧـــــﻼل ﺟــﻠــﻮﺳــﻨــﺎ ﻣــــﻊ ﺑــﻮﺗــﻮرﺗــﻲ اﻟـــﺬي ﻳـﺘـﺎﺑـﻊ ﻛــﻞ ﺷــــﺎردة وواردة وﺣـــﺮﻛـــﺔ ﻣـــﻦ ﺣـــﻮﻟـــﻪ وﻳـﺴـﺘـﻘـﻄـﺐ اﻟـﺰﺑـﺎﺋـﻦ ﺑﻮﺟﻪ ﻣﺒﺘﺴﻢ وﺑﺘﻘﺪﻳﻢ اﻟــﺘــﺨــﻔــﻴــﻀــﺎت ﻟــﺰﺑــﺎﺋــﻨــﻪ اﻟــﺠــﺪد ﻓﻲ أول ﻣﺸﻮار ﻣﺸﺮوﻋﻪ اﳌﻤﻴﺰ. اﻟــﻌــﻨــﻮان: ٨٣ - John Street ٢٤ .EC١M