ﺗﻘﺎرﻳﺮ »ﻣﺘﻜﺮرة« ﻋﻦ ﻫﺠﻤﺎت ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق

ﻛــﺸــﻔــﺖ ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟــﺼــﺤــﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ، أﻣـﺲ، ﻋﻦ أﻧﻬﺎ ﺗﻠﻘﺖ »ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻣﺘﻜﺮرة ﺣﻮل ﻫﺠﻤﺎت ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻣﺰﻋﻮﻣﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻣـﻦ اﳌـﻮﺻـﻞ«. وﻗـﺎل اﻟﻨﺎﻃﻖ ﺑـﺎﺳـﻢ اﳌﻨﻈﻤﺔ، ﻃـﺎرق ﺟـﺴـﺎرﻳـﻔـﻴـﺘـﺶ: إن »اﻟــﺤــﻮادث اﻟﺘﻲ ﺗﻨﻄﻮي ﻋﻠﻰ اﻻﺳﺘﺨﺪام اﳌﺘﻌﻤﺪ اﳌﺤﺘﻤﻞ ﳌﻮاد ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﺳﺎﻣﺔ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺘﺴﺒﺐ ﺑﺄﺿﺮار ﻟـــﻠـــﺮﺟـــﺎل واﻟـــﻨـــﺴـــﺎء واﻷﻃــــﻔــــﺎل اﻟـﻌـﺮاﻗـﻴـﲔ، زادت ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻟﻲ اﻟﻌﺮاق«.

وﻣﻦ دون ﺗﻮﺟﻴﻪ اﺗﻬﺎم إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ أو أي ﻃﺮف آﺧﺮ، ﻗﺎل ﺟﺴﺎرﻳﻔﻴﺘﺶ: إن اﳌﻨﻈﻤﺔ ﺗـﻮاﺻـﻞ، ﺗﻠﻘﻲ ﺗﻘﺎرﻳﺮ ﻣﻤﺎﺛﻠﺔ »ﻣـــﺘـــﻔـــﺮﻗـــﺔ وﻟــــﻜــــﻦ ﻣــــﺘــــﻜــــﺮرة«، ﺧﺼﻮﺻﴼ ﻣﻦ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﻮﺻﻞ، ﻣﻨﺬ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ.

وﺑــﻴــﻨــﻤــﺎ ﺗـــﻢ اﻹﺑـــــــﻼغ ﻋـﻠـﻰ ﻧﻄﺎق واﺳﻊ ﻋﻦ ﻫﺠﻮم ﻛﻴﻤﺎوي واﺣﺪ ﻓﻲ اﳌﻮﺻﻞ ﻣﻄﻠﻊ ﻣﺎرس اﳌﺎﺿﻲ، ﻗﺎﻟﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ »ﻓﻴﻠﺖ آم ﺳــﻮﻧــﺘــﺎغ« اﻷﳌــﺎﻧــﻴــﺔ، أﻣــﺲ: إن »داﻋــــــــــﺶ« اﺳـــﺘـــﺨـــﺪم ﻫـــﺬه اﻷﺳــﻠــﺤــﺔ ١٧ ﻣــــﺮة ﻣــﻨــﺬ ٤١٠٢ ﻓــــﻲ اﻟـــــﻌـــــﺮاق وﺳـــــﻮرﻳـــــﺎ، وﻓــﻘــﴼ ﻟﻠﻤﺮﻛﺰ اﻟﺒﺤﺜﻲ »أي إﺗﺶ إس ﻛﻮﻧﻔﻠﻴﻜﺖ ﻣﻮﻧﻴﺘﻮر« اﳌﺘﻤﺮﻛﺰ ﻓﻲ ﻟﻨﺪن.

وﻓـــــﻲ اﻟـــﺜـــﺎﻟـــﺚ ﻣــــﻦ ﻣــــﺎرس اﳌﺎﺿﻲ، أﻓﺎدت ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺼﻠﻴﺐ اﻷﺣﻤﺮ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﺄن ﻫﻨﺎك ﺳﺒﻌﺔ ﻣﺮﺿﻰ ﻳﻌﺎﻧﻮن أﻋﺮاﺿﺎ ﺗﺮﺟﺢ ﺗــﻌــﺮﺿــﻬــﻢ إﻟــــﻰ ﻋــﻨــﺼــﺮ ﺳـــﺎم، وﺗـﻠـﻘـﻮا اﻟــﻌــﻼج ﻗــﺮب اﳌـﻮﺻـﻞ؛ ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻴﺮ إﻟﻰ اﺳﺘﺨﺪام أﺳﻠﺤﺔ ﻛﻴﻤﺎوﻳﺔ ﻓﻲ اﳌﻌﺎرك.

ﻳـﺬﻛـﺮ أن اﻟــﻘــﻮات اﻟﻌﺮاﻗﻴﺔ ﺑـــــــﺪأت ﻓــــﻲ أﻛـــﺘـــﻮﺑـــﺮ )ﺗـــﺸـــﺮﻳـــﻦ اﻷول( اﳌﺎﺿﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ واﺳﻌﺔ اﻟﻨﻄﺎق ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻣﺪﻳﻨﺔ اﳌﻮﺻﻞ ﻣﻦ إرﻫﺎﺑﻴﻲ »داﻋﺶ«، وﺗــﻤــﻜــﻨــﺖ ﻣـــﻦ ﺗــﺤــﺮﻳــﺮ ﺷـﺮﻗـﻬـﺎ ﻣﻄﻠﻊ اﻟــﻌــﺎم. وﺑـــﺪأت اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ ﻫﺠﻮﻣﴼ ﻛﺒﻴﺮﴽ ﻣﻦ أﺟﻞ ﺗﺤﺮﻳﺮ اﳌـﻮﺻـﻞ اﻟﻘﺪﻳﻤﺔ، آﺧﺮ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ اﳌﺪﻳﻨﺔ.