Asharq Al-Awsat Saudi Edition

اﻟﺴﻮرﻳﻮن ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻳﺄﻣﻠﻮن ﺑـ »ﻋﻴﺪ أﺧﻴﺮ« ﺧﺎرج ﺑﻼدﻫﻢ

- أﻧﻘﺮة: ﺳﻌﻴﺪ ﻋﺒﺪ اﻟﺮازق

ﺣﻞ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ ﻋﻠﻰ اﻟﺴﻮرﻳﲔ اﻟﻼﺟﺌﲔ إﻟﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﻠﻌﺎم اﻟﺴﺎدس ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ، ﺣﺎﻣﻼ اﻷﻣﻞ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﺄن ﻳﻜﻮن ﻫﻮ ﻋﻴﺪﻫﻢ اﻷﺧﻴﺮ ﺧﺎرج ﺑﻼدﻫﻢ اﻟﺘﻲ أﻟﻔﻮا اﻟﻌﻴﺪ ﺑﺒﻬﺠﺘﻪ وﻣﺬاﻗﻪ اﻟﺨﺎص ﻓﻴﻬﺎ.

وﻣﻊ ﻃﻮل أﻣﺪ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﺷﻬﺪت ﺑﻠﺪان اﻟﻠﺠﻮء، وﻋﻠﻰ رأﺳﻬﺎ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻣﻮﻟﺪ آﻻف اﻷﻃﻔﺎل اﻟﺴﻮرﻳﲔ اﻟﺬﻳﻦ ﺗﺠﺎوز ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺳﻦ اﻟﺴﺎدﺳﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮه ﻣﻦ دون أن ﻳﺮى ﺑﻼده وﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺄي ﻋﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﻮﻃﻨﻪ اﻷﺻﻠﻲ ووﻓﻖ ﻋﺎدات أﻫﻠﻪ.

وﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻳﻌﻴﺸﻮن ﻓﻲ اﳌﺪن ﺧﺎرج ﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﻠﺠﻮء اﻟـﺬﻳـﻦ ﺷﻜﻠﻮا ﻣﺠﺘﻤﻌﺎت وأﺣـﻴـﺎء ﺷﺒﻪ ﺳــــﻮرﻳــ­ــﺔ ﻓــــﻲ اﳌــــــﺪن اﻟـــﺘـــﺮ­ﻛـــﻴـــﺔ، وﻓـــــﻲ ﻣــﻘــﺪﻣــ­ﺘــﻬــﺎ إﺳﻄﻨﺒﻮل، ﻓﺈﻧﻬﻢ ﻳﺘﻮﻗﻮن إﻟﻰ ﻋﺎدات اﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺑـﻼدﻫـﻢ وﻻ ﺗﺒﻬﺠﻬﻢ ﻓﺮﺣﺘﻪ وﻣــﻦ ﻗﺒﻠﻬﺎ ﻓﺮﺣﺔ ﺷﻬﺮ رﻣﻀﺎن ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ.

وﻗﺎﻟﺖ أم ﻣﺤﻤﺪ، إﺣﺪى اﻟﺴﻮرﻳﺎت اﳌﻘﻴﻤﺎت ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل، ﻟـ»اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ« أﻣﺲ: »ﺟﺌﻨﺎ ﻣــﻦ ﺣﻠﺐ ﻣﻨﺬ اﻧـــﺪﻻع اﻟــﺤــﺮب ﻓــﻲ ﺑــﻼدﻧــﺎ. ﻧﺤﻦ ﻋﺎﺋﻠﺔ ﺗﺘﻜﻮن ﻣــﻦ ٨ أﻓـــﺮاد وﻧﻌﻴﺶ ﻫـﻨـﺎ. وأﻣــﻲ وأﺧﻲ ذﻫﺒﻮا إﻟﻰ ﻣﺼﺮ ﻟﻠﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻧﻌﺎﻧﻴﻪ ﻣﻦ ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻫﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻜﺎﻟﻴﻒ اﻟﺤﻴﺎة اﳌﺮﺗﻔﻌﺔ«. وأﺿﺎﻓﺖ: »ﻣﺮ رﻣﻀﺎن ﻟﻢ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ، ﻓﻤﻈﺎﻫﺮه ﻫﻨﺎ ﻟﻴﺴﺖ ﻛﻤﺎ اﻋﺘﺪﻧﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﻓﺮﺣﺔ وﺑﻬﺠﺔ وﺣﺮﻛﺔ وﺣﻴﺎة. وﺟـــﺎء اﻟـﻌـﻴـﺪ وﻻ ﻧـﺸـﻌـﺮ ﺑــﻪ أﻳــﻀــﴼ ﻛـﻤـﺎ ﻛـــﺎن ﻓﻲ ﺑﻠﺪﻧﺎ. ﻣﺮت ﻋﻠﻲ أﻋﻴﺎد ﻣﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻟﻜﻦ ﻻ ﻋﻴﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﻧﺎ ﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﻛﻨﺎ ﻧﺸﻌﺮ ﺑﲔ أﻫﻠﻨﺎ«.

وﺷﻬﺪ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم إﺟﺮاء ات ﺟﺪﻳﺪة وﺗﻐﻴﺮات ﺳﻤﺤﺖ ﻵﻻف اﻟﺴﻮرﻳﲔ ﺑﺎﻟﻌﻮدة إﻟﻰ ﺑــﻼدﻫــﻢ، وﻣﻨﻬﻢ ﻣــﻦ ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻫـﻨـﺎك وﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﺳﻴﻌﻮد ﻣﺮة أﺧﺮى ﺑﻌﺪ ﻟﻘﺎء اﻷﻫﻞ ﻓﻲ أﻳﺎم اﻟﻌﻴﺪ.

واﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ، اﻧﺘﻬﺖ اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺨﺼﺼﺔ ﳌــﻐــﺎدرة اﻟـﻼﺟـﺌـﲔ اﻟــﺴــﻮرﻳ­ــﲔ إﻟــﻰ ﺑــﻼدﻫــﻢ ﻋﺒﺮ ﻣــﻌــﺒــﺮ­ي »ﺟــﻴــﻠــﻔ­ــﺎ ﺟـــــــﻮز­و« و»أوﻧـــــﺠـ­ــــﻮ ﺑــﻴــﻨــﺎ­ر« اﻟﺘﺮﻛﻴﲔ )»ﺑــﺎب اﻟﻬﻮى« و»ﺑــﺎب اﻟﺴﻼﻣﺔ« ﻋﻠﻰ اﻟــﺠــﺎﻧـ­ـﺐ اﻟـــﺴـــﻮ­ري( ﻟـﻘـﻀـﺎء ﻋـﻄـﻠـﺔ ﻋـﻴـﺪ اﻟـﻔـﻄـﺮ، ﺣﻴﺚ ﻋﺒﺮ ﻗﺮاﺑﺔ ٠٠٢ أﻟﻒ ﻻﺟﺊ ﻣﻨﺬ ﻣﻄﻠﻊ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( اﻟﺤﺎﻟﻲ.

وأﻏــﻠــﻘـ­ـﺖ إدارﺗـــــ­ــﺎ »ﺟــﻴــﻠــﻔ­ــﺎ ﺟــــــﻮزو« ﺑــﻮﻻﻳــﺔ ﻫﻄﺎي، و»أوﻧﺠﻮ ﺑﻨﺎر« ﻓﻲ وﻻﻳﺔ ﻛﻠﻴﺲ )ﺟﻨﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ(، أﺑـﻮاب اﳌﻌﺒﺮﻳﻦ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء اﳌﻬﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺣﺪدﺗﻬﺎ اﻟﻮﻻﻳﺘﲔ ﻟﻌﺒﻮر اﻟﺴﻮرﻳﲔ إﻟﻰ ﺑﻼدﻫﻢ. وأﺷﺮﻓﺖ إدارة »ﺟﻴﻠﻔﺎ ﺟﻮزو« اﳌﻘﺎﺑﻞ ﳌﻌﺒﺮ ﺑﺎب اﻟﻬﻮى ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ إدﻟﺐ ﻋﻠﻰ ﺧﺮوج اﻟﺴﻮرﻳﲔ ﻟﻘﻀﺎء ﻋﻄﻠﺔ اﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺑﻼدﻫﻢ وﻋﺒﺮ ﻣﻨﻪ ٠٢١ أﻟﻔﴼ و٠٢٧ ﺷﺨﺼﴼ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ١ إﻟﻰ ٣٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ.

وﻗــــــﺎل ﻗـــﺎﺳـــﻢ ﻗـــﺎﺳـــﻤ­ـــﻲ، ﻣـــﺪﻳـــﺮ ﻣــﻌــﺒــﺮ ﺑـــﺎب اﻟـﺴــﻼﻣـﺔ ﺑـﺒـﻠـﺪة إﻋــــﺰاز اﻟــﺴــﻮرﻳ­ــﺔ، اﳌـﻘـﺎﺑـﻞ ﳌﻌﺒﺮ »أوﻧـــﺠـــ­ﻮ ﺑــﻴــﻨــﺎ­ر« اﻟــﺘــﺮﻛـ­ـﻲ ﻓــﻲ ﺗــﺼــﺮﻳــ­ﺢ ﻟـﻮﻛـﺎﻟـﺔ أﻧﺒﺎء اﻷﻧﺎﺿﻮل إن ﻋـﺪد ﻣﻦ دﺧﻠﻮا إﻟﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻓﻲ اﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ ٣١ إﻟﻰ ٣٢ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻦ اﳌﻌﺒﺮ، ﺑﻠﻎ ٨٦ أﻟﻔﴼ و٨٣٢ ﺷﺨﺼﴼ، ﺑﻤﻦ ﻓﻴﻬﻢ اﻷﻃﻔﺎل.

وأوﺿــــــ­ـــﺢ أن ﻫــــــﺬا اﻟــــﺮﻗــ­ــﻢ أﻛــــﺒـــ­ـﺮ ﻣـــﻤـــﺎ ﻛـــﺎن ﻳﻨﺘﻈﺮون، وأن ﻧﺤﻮ ٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﳌﻐﺎدرﻳﻦ أﻋـﺮﺑـﻮا ﻋـﻦ ﻋــﺪم ﻧﻴﺘﻬﻢ اﻟـﻌـﻮدة إﻟــﻰ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﻌﺪ ﻗﻀﺎء اﻟﻌﻴﺪ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ.

إﺿــﺎﻓــﺔ إﻟــﻰ اﳌــﻐــﺎدر­ﻳــﻦ، اﺣـﺘـﻔـﻞ اﻟـﺴـﻮرﻳـﻮ­ن اﻟﻌﺎﺋﺪون إﻟﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺮاﺑﻠﺲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﺣﻠﺐ، اﻟﺘﻲ ﺣﺮرﺗﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ درع اﻟﻔﺮات اﻟﺘﻲ ﺷﺎرك ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺘﺮﻛﻲ وﻓﺼﺎﺋﻞ ﻣﻦ »اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺴﻮري اﻟﺤﺮ« ﻗﺒﻞ أﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﻳﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﺑـﺎﻟـﻌـﻴـﺪ ﻓــﻲ دﻳـــﺎرﻫــ­ـﻢ. وﻣــﻨــﺬ ﺗــﺤــﺮﻳــ­ﺮﻫــﺎ، ﺗﺸﻬﺪ اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺗﻄﻮرﴽ ﺳﺮﻳﻌﴼ وﺗﺤﺴﻨﴼ ﻓﻲ ﻇﺮوف اﻟﺤﻴﺎة اﻟﻴﻮﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼل اﻟﺪﻋﻢ اﻟﺘﺮﻛﻲ. ورﺻﺪت وﺳﺎﺋﻞ اﻹﻋﻼم اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ اﻟﺤﺮﻛﺔ ﻓﻲ أﺳﻮاق ﺟﺮاﺑﻠﺲ اﻟﺘﻲ ﺷـﻬـﺪت ازدﺣــﺎﻣــ­ﺎ ﻛﺒﻴﺮا ﻗﺒﻞ اﻟـﻌـﻴـﺪ، ﻟــﻢ ﺗﺸﻬﺪه اﳌﺪﻳﻨﺔ ﺧﻼل اﻷﻋﻮام اﳌﺎﺿﻴﺔ.

وﻗـــﺎل ﻋـﺒـﺪ اﻟـﻠـﻄـﻴـﻒ أوﻏــــﻮت، ﺻــﺎﺣــﺐ أﺣـﺪ اﳌــﺤــﺎل اﻟـﺘـﺠـﺎرﻳ­ـﺔ ﻓــﻲ ﺟـﺮاﺑـﻠـﺲ إﻧــﻪ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﲔ ﻣــﻦ اﻟـﻠـﺠـﻮء ﻓــﻲ ﺗـﺮﻛـﻴـﺎ، ﻋــﺎد إﻟــﻰ ﺟـﺮاﺑـﻠـﺲ ﺑﻌﺪ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻣﻦ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ اﻹرﻫـﺎﺑـﻲ، ﻣﻀﻴﻔﺎ أن أﺳــــﻮاق اﳌــﺪﻳــﻨـ­ـﺔ ﺷــﻬــﺪت ازدﺣـــﺎﻣـ­ــﺎ ﻛـﺒـﻴـﺮا ﻓﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﻷﺧــﻴــﺮ ﻣــﻦ رﻣــﻀــﺎن اﺳــﺘــﻌــ­ﺪادا ﻟﻌﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ، وأﻧــﻪ ﻋــﺎد ﻟﻠﻌﻤﻞ ﻓـﻲ اﳌﺤﻞ اﻟــﺬي ورﺛﺘﻪ ﻋﻦ أﺑﻴﻪ.

وﻛﺎﻧﺖ ﺗﺮﻛﻴﺎ أﻃﻠﻘﺖ ﻋﻤﻠﻴﺎت إﻋﺎدة ﺗﺄﻫﻴﻞ اﻟﺒﻨﻰ اﻟﺘﺤﺘﻴﺔ ﻓﻲ اﳌﻨﺎﻃﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ ﺗﺤﺮﻳﺮﻫﺎ ﻓﻲ إﻃﺎر ﻋﻤﻠﻴﺔ »درع اﻟﻔﺮات« ﻋﻠﻰ ﻣﺤﻮر ﺟﺮاﺑﻠﺲ - أﻋﺰاز – اﻟﺒﺎب. وﺑﺤﺴﺐ إدارة اﻟﻄﻮارئ واﻟﻜﻮارث اﻟﻄﺒﻴﻌﻴﺔ اﻟﺘﺎﺑﻌﺔ ﳌﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ، ﺗﻌﻮل ﺗــﺮﻛــﻴــ­ﺎ ﻋــﻠــﻰ اﺳــﺘــﻴــ­ﻌــﺎب اﻟــﻼﺟــﺌـ­ـﲔ ﻓـــﻲ اﳌـﻨـﺎﻃـﻖ اﻟﻮاﻗﻌﺔ ﺗﺤﺖ ﺳﻴﻄﺮة »اﻟﺠﻴﺶ اﻟﺤﺮ« ﺣﻴﺚ ﻏﺎدر ﻣﺨﻴﻤﺎت اﻟﻠﺠﻮء ﻓﻲ ﺟﻨﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٦ أﻟﻒ ﺷﺨﺺ ﺑﻌﺪ اﻧﺘﻬﺎء ﻋﻤﻠﻴﺔ درع اﻟﻔﺮات ﻓﻲ ﻣﺎرس )آذار( اﳌﺎﺿﻲ.

واﺗـﺨـﺬت ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺗﺪاﺑﻴﺮ ﳌﻨﻊ ﺗﺪﻓﻖ ﻣﻮﺟﺎت ﺟــﺪﻳــﺪة ﻣــﻦ اﻟــﻼﺟــﺌـ­ـﲔ اﻟــﺴــﻮرﻳ­ــﲔ وﺗــﻌــﻮل ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺘﻬﺎء ﻣﻦ اﺗﻔﺎق ﻣﻨﺎﻃﻖ »ﺧﻔﺾ اﻟﺘﺼﻌﻴﺪ« واﻟﺒﺪء ﻓﻲ ﺗﻨﻔﻴﺬه ﻻﺳﺘﻴﻌﺎب اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻟﻼﺟﺌﲔ.

وﻳــﻜــﺘــ­ﻆ ٣٢ ﻣــﺨــﻴــﻤ­ــﺎ ﻟــﻼﺟــﺌــ­ﲔ اﻟــﺴــﻮرﻳ­ــﲔ ﻓـــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــ­ﺎ ﺑــﺄﻛــﺜــ­ﺮ ﻣـــــﻦ٠٦٢ أﻟـــﻒ ﺷــﺨــﺺ ﻓﻀﻼ ﻋـﻦ اﻧـﺘـﺸـﺎر أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﲔ وﻧـﺼـﻒ اﳌﻠﻴﻮن ﺳﻮري ﻓﻲ اﳌﺪن اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻣﻨﻬﻢ ﻧﺼﻒ ﻣﻠﻴﻮن ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل وﺣﺪﻫﺎ.

 ??  ?? ﻃﻔﻼن ﻳﻤﺘﻄﻴﺎن اﻟﺤﺼﺎن ﻓﻲ إدﻟﺐ اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ )أ.ف.ب(
ﻃﻔﻼن ﻳﻤﺘﻄﻴﺎن اﻟﺤﺼﺎن ﻓﻲ إدﻟﺐ اﺣﺘﻔﺎﻻ ﺑﺎﻟﻌﻴﺪ )أ.ف.ب(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia