Asharq Al-Awsat Saudi Edition

٠٤ ﻣﺪاﻧﴼ ﺑﺎﻹرﻫﺎب اﺳﺘﻐﻠﻮا ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ

أﺳﺎﻧﻴﺪ ﻗﺎﻧﻮﻧﻴﺔ ﰲ اﶈﺎﻛﻢ ﻟﺘﻌﻄﻴﻞ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﻢ إﻟﻰ ﺑﻼدﻫﻢ اﻷﺻﻠﻴﺔ

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﻛـــﺸـــﻔـ­ــﺖ وﺛـــــﺎﺋـ­ــــﻖ ﺳــــﺮﻳـــ­ـﺔ أﻋــــﺪﺗــ­ــﻬــــﺎ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ أن أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ٠٤ إرﻫﺎﺑﻴﴼ ﻗﺪ اﺳﺘﻐﻠﻮا ﻗﻮاﻧﲔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن ﻟﻠﺒﻘﺎء ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة. وﻛﺸﻔﺖ اﻟﺪراﺳﺔ ﺣﺠﻢ اﳌﺸﻜﻠﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗﻮاﺟﻬﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻟﺘﺮﺣﻴﻞ اﳌﺘﺸﺪدﻳﻦ اﻟﺨﻄﺮﻳﻦ وﻓــﻲ ﺗﻌﻘﺐ ﺳﻠﺴﻠﺔ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻟﺘﻲ ﻳﺨﻄﻂ ﻟﻬﺎ وﻳﻨﻔﺬﻫﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﺴﺘﻮﺣﻲ ﻃﺮﻳﻘﺔ اﻟﺘﻨﻔﻴﺬ ﻣﻦ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﺗﻨﻈﻴﻢ »داﻋﺶ« اﻹرﻫﺎﺑﻲ.

ﻓﻔﻲ اﳌﺤﺎﻛﻢ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، ﻏﺎﻟﺒﴼ ﻣـﺎ وﺟﺪ اﳌــﺤــﺎﻣـ­ـﻮن أﺳــﺎﻧــﻴـ­ـﺪ ﻗــﺎﻧــﻮﻧـ­ـﻴــﺔ ﻟــﻀــﻤــﺎ­ن ﺳـﻼﻣـﺔ اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ اﳌﻮﻟﻮدﻳﻦ ﺧـﺎرج ﺑﻼدﻫﻢ، وﻣﻨﻌﻬﻢ ﻣـــﻦ اﻟــﺘــﺮﺣـ­ـﻴــﻞ إﻟـــﻰ ﺑــﻼدﻫـــﻢ اﻷﺻــﻠــﻴـ­ـﺔ، ﺑﺤﺴﺐ »ﺻــﻨــﺪاي ﺗــﻠــﻐــﺮ­اف« أﻣـــﺲ؛ ﻓـﺮﻏـﻢ اﺗــﺴــﺎع ﻧﻔﻮذ اﻟﺠﻬﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻟﻴﺸﻤﻞ ﻣﺨﺘﻠﻒ أﻧﺤﺎء اﻟﺒﻼد، ﻫﻨﺎك داﺋﻤﺎ ﻋﺐء إﺿﺎﻓﻲ ﻳﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ اﳌﺸﺘﺒﻬﲔ اﻷﺟﺎﻧﺐ اﳌﻘﻴﻤﲔ ﻓﻲ اﻟﺒﻼد اﻟﺬي ﺑﺎت ﻫﻤﴼ ﻳﺜﻘﻞ ﻛﺎﻫﻠﻬﺎ. واﺷﺘﻤﻞ ﺗﻘﺮﻳﺮ أﻋﺪﺗﻪ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـ­ﺎﻧـﻴـﺔ ﺑــﻨــﺎء ﻋــﻠــﻰ ﻃــﻠــﺐ رﺋــﻴــﺴــ­ﺔ اﻟــــﻮزرا­ء ﺗــﻴــﺮﻳــ­ﺰا ﻣـــﺎي ﻋــﻠــﻰ ﻛـﺜـﻴـﺮ ﻣــﻦ اﻟـﺘـﻔـﺎﺻـ­ﻴـﻞ ﺣﻤﻞ ﻋﻨﻮان »اﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺑﻀﻤﺎﻧﺎت«.

وﻳﺴﻤﺢ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻟﻠﺴﻠﻄﺎت اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـ­ﺎﻧـﻴـﺔ ﺑـﺘـﺮﺣـﻴـﻞ اﳌـﺸـﺘـﺒـﻬ­ـﲔ ﻓــﻲ ﻗﻀﺎﻳﺎ اﻹرﻫــﺎب ﻣﻊ ﺿﻤﺎﻧﺎت ﺑﻌﺪم إﺳــﺎءة ﻣﻌﺎﻣﻠﺘﻬﻢ أو ﺗﻌﺮﺿﻬﻢ ﻟﻠﺘﻌﺬﻳﺐ ﻓـﻲ ﺑﻠﺪﻫﻢ اﻷم. وﻳﻠﻘﻲ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ ﻗﺒﻮل رﺋﻴﺴﺔ اﻟـﻮزراء اﻟــﺤــﺎﻟـ­ـﻴــﺔ، إذ إﻧـــﻪ ﻳـﻌـﻴـﺪ ﺗـﺴـﻠـﻴـﻂ اﻟـــﻀـــﻮ­ء ﻋﻠﻰ ﻣــﺒــﺎدرة ﻛــﺎﻧــﺖ ﻗــﺪ ﺗﺒﻨﺘﻬﺎ ﺑــﻘــﻮة ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ وزﻳﺮة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ، إﻻ أﻧﻬﺎ ﻓﺸﻠﺖ ﻓﻲ ﺗﻔﻌﻴﻠﻬﺎ. ﻏﻴﺮ أن اﻟﺘﺸﺮﻳﻊ أدي إﻟﻰ ﺗﺮﺣﻴﻞ »أﺑﻮ ﻗﺘﺎدة«، اﻟﺪاﻋﻴﺔ اﳌﺘﻄﺮف اﳌﻌﺮوف ﺑﺼﻠﺘﻪ ﺑﺘﻨﻈﻴﻢ اﻟﻘﺎﻋﺪة، وإﻋﺎدﺗﻪ إﻟﻰ اﻷردن ﻋﺎم ٣١٠٢، ﻟﻴﺤﺎﻛﻢ ﻋﻠﻰ ﻣــﺰاﻋــﻢ ﺟـﺮاﺋـﻤـﻪ اﻹرﻫــﺎﺑــ­ﻴــﺔ، ﻟﻜﻨﻪ ﺑــﺮيء ﻣـﻦ اﻟﺘﻬﻢ اﳌﻨﺴﻮﺑﺔ إﻟـﻴـﻪ، وﻛــﺎن اﳌﺸﺘﺒﻪ اﻷﺟـﻨـﺒـﻲ اﻟـﻮﺣـﻴـﺪ اﻟـــﺬي ﺗـﻌـﺮض ﻟﻠﺘﺮﺣﻴﻞ إﻟﻰ ﺑﻼده ﺑﻤﻘﺘﻀﻰ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن ﻗﺒﻞ ﺗﻔﻌﻴﻠﻪ.

ﺗﻮﻟﻰ دﻳﻔﻴﺪ أﻧﺪرﺳﻮن، ﻣﺮاﺟﻊ اﻟﺘﺸﺮﻳﻌﺎت اﻟﺤﻜﻮﻣﻴﺔ، وﻛﻠﻴﻒ واﻟﻜﺮ، ﺧﺒﻴﺮ اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺪوﻟﻲ، إﻋـــــﺪاد ﻣـــﺸـــﺮو­ع اﻟــﻘــﺎﻧـ­ـﻮن وﺗـﺤـﻠـﻴـﻠ­ـﻪ ودراﺳـــﺘـ­ــﻪ ﻗﺒﻞ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ إﻟــﻰ وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻓـــﻲ ﻓــﺒــﺮاﻳـ­ـﺮ )ﺷـــﺒـــﺎط( اﳌـــﺎﺿـــ­ﻲ. وﺻــــﺮح واﻟــﻜــﺮ ﺑﻘﻮﻟﻪ: »أﻇﻬﺮ اﻟﺒﺤﺚ اﻟﺬي أﺟﺮﻳﺘﻪ أن أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٤ إرﻫـﺎﺑـﻴـﴼ أﺟﻨﺒﻴﴼ ﻣـﺪاﻧـﴼ ﻓـﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة أﻓـﻠـﺘـﻮا ﻣــﻦ اﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﻣﺴﺘﻐﻠﲔ ﻗــﻮاﻧــﲔ ﺣﻘﻮق اﻹﻧﺴﺎن، وﻫﻮ رﻗﻢ أﻛﺒﺮ ﺑﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎن ﻳﻌﺘﻘﺪ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻖ«.

وﻛـﺎن ﻫﻨﺎك ﻋـﺪد ﻣﻦ اﳌﺘﻄﺮﻓﲔ اﳌﺮﺗﺒﻄﲔ ﺑﻌﻤﻠﻴﺔ اﻟﺘﻔﺠﻴﺮ اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻲ ١٢ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ٥٠٠٢ ﻣﻦ اﻟﺬﻳﻦ ﻗﻀﻮا ﻋﻘﻮﺑﺔ اﻟﺴﺠﻦ، وأﻓــﺮج ﻋـﻨـﻬـﻢ ﻻﺣــﻘــﴼ ﻣــﻦ ﺑــﲔ اﳌـﺴـﺘـﻔـﻴ­ـﺪﻳـﻦ ﻣــﻦ ﻗـﻮاﻧـﲔ ﺣـﻘـﻮق اﻹﻧــﺴــﺎن ﻟـﺘـﻔـﺎدي اﻟـﺘـﺮﺣـﻴـ­ﻞ، ﺑـﺎﻹﺿـﺎﻓـﺔ إﻟــﻰ ﺟــﺰاﺋــﺮي ﺗـﻌـﺮض ﻟﻠﺴﺠﻦ ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻤﻮﻳﻠﻪ ﳌﻌﺴﻜﺮات ﺗﺪرﻳﺐ »اﻟﻘﺎﻋﺪة«، ﺛﻢ أﻃﻠﻖ ﺳﻼﺣﻪ ﺑﻌﺪ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﺪة اﻟﻌﻘﻮﺑﺔ.

أﺿـــﺎف واﻟــﻜــﺮ أن »ﻣــﺸــﺮوع اﻟــﻘــﺎﻧـ­ـﻮن ﺑـﺎت ﺟﺎﻫﺰﴽ، وﻳﻌﺘﺒﺮ اﳌﺸﺮوع ﻋﻤﻼ ﻣﺘﻜﺎﻣﻼ. ودوري ﻓﻲ إﻧﺠﺎز ﻫﺬا اﳌﺸﺮوع ﻫﻮ ﻋﻤﻞ ﺗﻮﺻﻴﻒ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟﺘﺮﺣﻴﻞ ﺑﻀﻤﺎﻧﺎت، وأﻋﺘﻘﺪ أن وزارة اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ ﻣـﺎ زاﻟــﺖ ﺗﺘﻄﻠﻊ إﻟــﻰ إﻧـﺠـﺎز وﺗﻔﻌﻴﻞ ﻫﺬا اﻟﻘﺎﻧﻮن«.

وﺑــﻠــﻎ ﻋـــﺪد اﻟـﻘـﺘـﻠـﻰ اﻟــﺬﻳــﻦ راﺣــــﻮا ﺿﺤﻴﺔ ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﺴﺘﻮﺣﺎة ﻣﻦ ﻣﻤﺎرﺳﺎت »داﻋـﺶ« ٥٣ ﻗﺘﻴﻼ ﻓـﻲ ﺛــﻼث ﻋﻤﻠﻴﺎت ﻣﻨﻔﺼﻠﺔ ﻣﻨﺬ ﻣـﺎرس )آذار( اﳌـــﺎﺿـــ­ﻲ: اﻷوﻟــــــ­ﻰ ﻛـــﺎﻧـــﺖ اﻋـــﺘـــﺪ­اء ﺟﺴﺮ وﻳـﺴـﺘـﻤـﻨ­ـﺴـﺘـﺮ، واﻟــﺜــﺎﻧ­ــﻲ اﻋـــﺘـــﺪ­اء ﺟــﺴــﺮ ﻟــﻨــﺪن، واﻟﺜﺎﻟﺚ ﺳﺎﺣﺔ ﻣﺎﻧﺸﺴﺘﺮ أرﻳﻨﺎ، ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ ﺿﺤﻴﺔ واﺣﺪة ﻓﻲ اﻋﺘﺪاء ﺷﻨﻪ ﻳﻤﻴﻨﻲ ﻣﺘﻄﺮف ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺠﺪ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻨﺴﺒﻴﺮي ﺑﺎرك، ﻓﻲ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﺒﻜﺮة ﻣﻦ ﺻﺒﺎح اﻻﺛﻨﲔ اﳌﺎﺿﻲ.

وﻛــــﺎن وزﻳــــﺮ اﻟــﺪاﺧــﻠ­ــﻴــﺔ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـ­ﺎﻧـﻴـﺔ أﻣـﺒـﺮ رود أﻋﻠﻦ، اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻋﻦ إﺟﺮاء اﻟﻮزارة ﳌﺮاﺟﻌﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب، ﻣﺸﻴﺮﴽ إﻟﻰ أن دﻳﻔﻴﺪ أﻧﺪرﺳﻮن ﺗﻮﻟﻰ إﻋﺪادﻫﺎ.

وﺗﻌﺮﺿﺖ وﻛﺎﻻت اﻻﺳﺘﺨﺒﺎرات وﻣﻜﺎﻓﺤﺔ اﻹرﻫﺎب اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻟﻀﻐﻮط واﻧﺘﻘﺎدات ﻛﺒﻴﺮة ﺑﻌﺪ أن اﺗﻀﺢ أن اﻟﺠﻬﺎت اﻷﻣﻨﻴﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻠﻰ ﻋﻠﻢ ﺑﻬﻮﻳﺔ اﻟﺠﻨﺎة ﻓﻲ اﻻﻋﺘﺪاءات اﻟﺜﻼﺛﺔ اﻷﺧﻴﺮة. وﻛــﺎن اﺛـﻨـﺎن ﻣـﻦ اﳌﻬﺎﺟﻤﲔ ﻓـﻲ ﺗﻠﻚ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﻣــﻦ ذوي اﻷﺻــــﻮل اﳌــﻐــﺮﺑـ­ـﻴــﺔ، أﺣــﺪﻫــﻤـ­ـﺎ ﻳﻮﺳﻒ زﻏﺒﺔ وﻛــﺎن اﺳﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﳌﺮاﻗﺒﺔ اﻟﺪوﻟﻴﺔ ﺑﻌﺪ أن ﺣــﺎول وﻓﺸﻞ ﻓﻲ اﻟـﻮﺻـﻮل إﻟـﻰ ﺳﻮرﻳﺎ ﻗﺎدﻣﴼ ﻣﻦ إﻳﻄﺎﻟﻴﺎ ﻋﺎم ٦١٠٢ وﺗﻤﻜﻦ ﻣﻦ دﺧﻮل اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة.

 ??  ?? ﺟﻨﺪﻳﺎن ﻣﻦ اﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻳﺎر­د ﺑﺸﻤﺎل ﻟﻨﺪن ﻋﻘﺐ ﺣﺎدث اﻟﺪﻫﺲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻨﺰﺑﺮي ﺑﺎرك )روﻳﺘﺮز(
ﺟﻨﺪﻳﺎن ﻣﻦ اﺳﻜﺘﻠﻨﺪﻳﺎر­د ﺑﺸﻤﺎل ﻟﻨﺪن ﻋﻘﺐ ﺣﺎدث اﻟﺪﻫﺲ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﻓﻨﺰﺑﺮي ﺑﺎرك )روﻳﺘﺮز(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia