زﻳﺎدة اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ٤١٤٪ ﺧﻼل ﺛﻼﺛﺔ أﺷﻬﺮ
اﻷزﻣﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﺗﻄﺮح ﻣﻜﺎﺳﺐ ﲡﺎرﻳﺔ ﻷﻧﻘﺮة ﺑـ٥ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر
ارﺗــــــﻔــــــﻌــــــﺖ اﻻﺳــــــﺘــــــﺜــــــﻤــــــﺎرات اﻟـــﺨـــﻠـــﻴـــﺠـــﻴـــﺔ ﻓـــــﻲ ﺗــــﺮﻛــــﻴــــﺎ، ﺧـــﻼل اﻟـــﺮﺑـــﻊ اﻷول ﻣـــﻦ اﻟـــﻌـــﺎم اﻟــﺤــﺎﻟــﻲ، ﺑــﻨــﺴــﺒــﺔ ٤١٤ ﻓـــﻲ اﳌـــﺎﺋـــﺔ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، وﺻﻌﺪت ﻣﻦ ٧٠١ ﻣﻼﻳﲔ إﻟﻰ ٠٥٥ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
ووﻓـــــــــــــﻘـــــــــــــﺎ ﻹﺣــــــﺼــــــﺎﺋــــــﻴــــــﺎت وزارة اﻻﻗـــﺘـــﺼـــﺎد اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ، زاد ﺣــﺠــﻢ اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرات اﻟـﺨـﻠـﻴـﺠـﻴـﺔ واﻷوروﺑﻴﺔ واﻵﺳﻴﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﺧــﻼل اﻟـﻔـﺼـﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﻟﺤﺎﻟﻲ، ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﺑﺎﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻟﺘﺮﺗﻔﻊ اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرات اﻟــﺪوﻟــﻴــﺔ اﳌـﺒـﺎﺷـﺮة ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٣ ﻣﻠﻴﺎرات و٤٠٦ ﻣﻼﻳﲔ دوﻻر.
وأرﺟـــــﻌـــــﺖ ﻣــــﺼــــﺎدر ﺑــــــﻮزارة اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد ﻫــﺬه اﻟــﺰﻳــﺎدة إﻟــﻰ ﺑـﺪء ﺳـــﺮﻳـــﺎن ﻗـــﺎﻧـــﻮن ﻣــﻨــﺢ اﻟـﺠـﻨـﺴـﻴـﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟــﺎﻧــﺐ، اﻟﺬي ﻳﺸﺘﺮط أن ﺗﻜﻮن اﺳﺘﺜﻤﺎرات اﻷﺟﺎﻧﺐ ﺑﺼﻨﺪوﻗﻲ »اﻻﺳﺘﺜﻤﺎر اﻟـــــــﻌـــــــﻘـــــــﺎري« أو »اﻻﺳـــــﺘـــــﺜـــــﻤـــــﺎر اﻟــﺮأﺳــﻤــﺎﻟــﻲ«، ﺑﻘﻴﻤﺔ ٥٫١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﻞ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ.
وﺑــﻤــﻮﺟــﺐ اﻟــﻘــﺎﻧــﻮن، ﻳﻨﺒﻐﻲ ﻋــﻠــﻰ اﻷﺟــﻨــﺒــﻲ أن ﻳــﺤــﺎﻓــﻆ ﻋﻠﻰ اﺳــﺘــﺜــﻤــﺎره ﻓــﻲ اﻟــﺼــﻨــﺪوﻗــﲔ ﳌـﺪة ﺛــــــﻼث ﺳـــــﻨـــــﻮات، ﻟــﻴــﺤــﺼــﻞ ﻋــﻠــﻰ اﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺑﻘﺮار ﻣﻦ ﻣﺠﻠﺲ اﻟﻮزراء اﻟﺘﺮﻛﻲ.
ﻓــــــﻲ اﻟــــﺴــــﻴــــﺎق ذاﺗـــــــــــﻪ، زادت اﻻﺳــــﺘــــﺜــــﻤــــﺎرات اﳌــــﺒــــﺎﺷــــﺮة ﻟــــﺪول اﻻﺗـــــﺤـــــﺎد اﻷوروﺑـــــــــــﻲ ﻓــــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺑﻨﺴﺒﺔ ٢٤ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﺧﻼل اﻟﻔﺘﺮة اﳌﺬﻛﻮرة وﺑﻠﻎ ﺣﺠﻤﻬﺎ ٧٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر، وﺗﺼﺪرت إﺳﺒﺎﻧﻴﺎ ﻗﺎﺋﻤﺔ اﻟﺪول اﻷوروﺑﻴﺔ اﻷﻛﺜﺮ اﺳﺘﺜﻤﺎرا ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺤﺠﻢ اﺳﺘﺜﻤﺎر ﺑﻠﻎ ١٦٩ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
وﻓــﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ، ﺟـﺎءت ﺑﻠﺠﻴﻜﺎ ﺑﻤﺒﻠﻎ ٩٠٢ ﻣﻼﻳﲔ دوﻻر، ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑـ٣٢١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، ﻓﻲ ﺣﲔ ﺣﻠﺖ ﻫﻮﻟﻨﺪا ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺮاﺑﻌﺔ، ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ إﺟﻤﺎﻟﻲ ﺣﺠﻢ اﺳﺘﺜﻤﺎراﺗﻬﺎ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ٢٢١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر، ﺗﺒﻌﺘﻬﺎ اﻟﻨﻤﺴﺎ ﻓﻲ اﳌﺮﺗﺒﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ ﺑـ٤١١ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
وﺑﺤﺴﺐ إﺣﺼﺎﺋﻴﺎت وزارة اﻻﻗﺘﺼﺎد اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ارﺗﻔﻌﺖ أﻳﻀﺎ اﺳـﺘـﺜـﻤـﺎرات اﻟـــﺪول اﻵﺳـﻴـﻮﻳـﺔ ﻓﻲ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺧﻼل اﻟﻔﺼﻞ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم ﺑﻨﺴﺒﺔ ٠٤١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻔﺘﺮة ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ، ﻟــﺘــﺰﻳــﺪ ﻣــﻦ ٢٦٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن إﻟـــﻰ ٠٧٨ ﻣﻠﻴﻮن دوﻻر.
واﻓـــــﺘـــــﺘـــــﺢ رﺋــــــﻴــــــﺲ اﻟـــــــــــــﻮزراء اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻲ ﺑــــﻦ ﻋـــﻠـــﻲ ﻳــــﻠــــﺪرﻳــــﻢ، ﻳـــﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ اﳌﺎﺿﻲ، ﻣﻜﺘﺒﺎ اﺳﺘﺸﺎرﻳﺎ ﻟــﺘــﻮﺟــﻴــﻪ اﳌــﺴــﺘــﺜــﻤــﺮﻳــﻦ اﻷﺟـــﺎﻧـــﺐ ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل ﻳﺘﺒﻊ وﻛﺎﻟﺔ ﺗﻨﻤﻴﺔ إﺳﻄﻨﺒﻮل، وﻳﺘﻮﻟﻰ ﺗﻘﺪﻳﻢ اﻟـﺨـﺪﻣـﺎت اﳌـﺒـﺎﺷـﺮة ﻟﻠﻤﺴﺘﺜﻤﺮﻳﻦ اﻷﺟﺎﻧﺐ؛ ﺑﻬﺪف ﺗﺴﻬﻴﻞ اﻹﺟﺮاء ات اﻟـــﺒـــﻴـــﺮوﻗـــﺮاﻃـــﻴـــﺔ، وﺿــــﻤــــﺎن ﺑـﻴـﺌـﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ آﻣﻨﺔ.
وﺟـﺎءت ﻫﺬه اﻟﺨﻄﻮة، ﺿﻤﻦ اﻟـﺘـﻌـﻬـﺪات اﻟــﺘــﻲ أﻃـﻠـﻘـﻬـﺎ اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن، ﺧﻼل ﻓﺘﺮة ﻣﺎ ﻗﺒﻞ اﻻﺳﺘﻔﺘﺎء، ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺗﺨﻔﻴﻒ اﻹﺟﺮاءات اﻟﺒﻴﺮوﻗﺮاﻃﻴﺔ، ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ إﻧﺸﺎء إدارات اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ أﻛـﺜـﺮ ﺻــﺮاﻣــﺔ، ﺗﻌﻤﻞ ﻓﻴﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ اﻟﻮﺣﺪات ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ.
وﻗـــــــــﺎل ﻳــــﻠــــﺪرﻳــــﻢ إن »ﻣــﻜــﺘــﺐ اﻻﺳـــــﺘـــــﺜـــــﻤـــــﺎر ﻓـــــــﻲ إﺳــــﻄــــﻨــــﺒــــﻮل، ﺳـــﻴـــﻜـــﻮن ﻧــــﺎﻓــــﺬة ﻟـــﻼﺳـــﺘـــﺜـــﻤـــﺎرات، وﺳﻴﺴﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺧﻔﺾ اﻟـــﺒـــﻴـــﺮوﻗـــﺮاﻃـــﻴـــﺔ؛ ﻣـــﻤـــﺎ ﺳــﻴــﺠــﻠــﺐ ﻟﻠﻤﺪﻳﻨﺔ اﳌﺰﻳﺪ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرات«
وﺳـــﻴـــﺘـــﻴـــﺢ اﳌـــــﻜـــــﺘـــــﺐ، إﻧــــﻬــــﺎء ﺗــــﺼــــﺎرﻳــــﺢ اﻹﻗــــــﺎﻣــــــﺔ وﺗــــﺼــــﺎرﻳــــﺢ اﻟــﻌــﻤــﻞ واﻟــﺘــﺴــﺠــﻴــﻼت اﻟـﻀـﺮﻳـﺒـﻴـﺔ وﻣــــﻌــــﺎﻣــــﻼت ﻣـــﺆﺳـــﺴـــﺔ اﻟـــﻀـــﻤـــﺎن اﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ، واﺳﺘﺨﺮاج ﺗﺮاﺧﻴﺺ ﻓــﺘــﺢ أﻣــــﺎﻛــــﻦ اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ، وﺗــﺼــﺎرﻳــﺢ اﻟﺒﻨﺎء، وﻣﻌﺎﻣﻼت ﺗﺴﺠﻴﻞ اﳌﺒﺎﻧﻲ.
وﺳﻴﻌﻤﻞ اﳌـﻜـﺘـﺐ ﺑﺎﻟﺘﻨﺴﻴﻖ ﻣــﻊ ﻛــﻞ ﻣــﻦ وﻛــﺎﻟــﺔ دﻋـــﻢ وﺗﺸﺠﻴﻊ اﻻﺳــــﺘــــﺜــــﻤــــﺎر اﻟــــﺘــــﺎﺑــــﻌــــﺔ ﻟـــﺮﺋـــﺎﺳـــﺔ ﻣﺠﻠﺲ اﻟـﻮزراء، وﻣﺪﻳﺮﻳﺔ اﻟﻬﺠﺮة ﻓﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل، وﻣﻜﺘﺐ اﻟﻀﺮاﺋﺐ، وﻣــﺪﻳــﺮﻳــﺔ اﻟــﻀــﻤــﺎن اﻻﺟــﺘــﻤــﺎﻋــﻲ، ووﻛــــــﺎﻟــــــﺔ اﻟـــﻌـــﻤـــﻞ واﻟــــﻌــــﻤــــﺎﻟــــﺔ ﻓــﻲ إﺳﻄﻨﺒﻮل.
وﻳــﺴــﺎﻋــﺪ ﻣــﻜــﺘــﺐ اﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎر ﻓـــــــﻲ إﺳـــــﻄـــــﻨـــــﺒـــــﻮل اﳌـــﺴـــﺘـــﺜـــﻤـــﺮﻳـــﻦ اﳌـــﺤـــﺘـــﻤـــﻠـــﲔ ﻓـــــﻲ اﻻﺳـــــﺘـــــﻔـــــﺎدة ﻣــﻦ اﻟﺤﻮاﻓﺰ اﻻﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻘﺪﻣﻬﺎ اﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ.
ﻓـــــﻲ ﺳــــﻴــــﺎق آﺧــــــــﺮ، ﻗــــــﺎل ﻋــﺒــﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﻛﺎن، رﺋﻴﺲ ﺟﻤﻌﻴﺔ رﺟﺎل اﻷﻋــﻤــﺎل واﻟـﺼـﻨـﺎﻋـﻴـﲔ اﳌﺴﺘﻘﻠﲔ اﻷﺗﺮاك )ﻣﻮﺻﻴﺎد(: إن اﻟﻔﺮاغ اﻟﺬي أﺣﺪﺛﺘﻪ اﻷزﻣـﺔ اﻟﺨﻠﻴﺠﻴﺔ اﻟﺮاﻫﻨﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ ﻳﻔﺘﺢ ﺳﻮﻗﺎ ﺗﺼﻞ ﻗﻴﻤﺘﻬﺎ إﻟﻰ ﺧﻤﺴﺔ ﻣﻠﻴﺎرات دوﻻر ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ.
وﻗـــــﺎل ﻓـــﻲ ﻣــﻘــﺎﺑــﻠــﺔ ﻣـــﻊ وﻛــﺎﻟــﺔ »اﻷﻧﺎﺿﻮل« اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ، ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ زﻳـــﺎرة أﺟــﺮاﻫــﺎ وﻓــﺪ اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ إﻟﻰ اﻟﻌﺎﺻﻤﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ اﻟﺪوﺣﺔ؛ ﺑﻬﺪف اﻟﺘﻌﺮف إﻟﻰ اﻟﺤﺎﺟﺎت اﻟﻠﻮﺟﻴﺴﺘﻴﺔ ﻟﻠﺸﻌﺐ اﻟــﻘــﻄــﺮي، وﻛﻴﻔﻴﺔ اﻟﻘﻴﺎم ﺑــــﻤــــﺸــــﺮوﻋــــﺎت ﻣـــﺸـــﺘـــﺮﻛـــﺔ ﺗـــﺨـــﺪم ﻗــﻄــﺮ ﻓــﻲ اﳌــﺮﺣــﻠــﺔ اﳌـﻘـﺒـﻠـﺔ ووﺿــﻊ اﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻴﺔ ﺑﲔ رﺟﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﻓﻲ اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ،: »ﻧﺴﺘﻬﺪف، ﻣـــﻦ ﺧــــﻼل ﺷــﺒــﻜــﺔ رﺟـــــﺎل اﻷﻋـــﻤـــﺎل اﻟﻘﻮﻳﺔ اﻟـﺘـﻲ ﻳﻤﻠﻜﻬﺎ )ﻣـﻮﺻـﻴـﺎد(، دﻋﻢ ﻗﻄﺮ ﻓﻲ اﳌﺠﺎﻻت ذات اﻟﺤﺎﺟﺔ، واﻟﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ ﺑﻴﺌﺔ اﺳﺘﺜﻤﺎرﻳﺔ ﺟﺪﻳﺪة ﺑﻌﺪ اﻟﻔﺮاغ ﻓﻴﻬﺎ«.
وأﺷﺎر إﻟﻰ أن ﺣﺠﻢ اﻻﺳﺘﻴﺮاد، اﻟﺬي ﺗﺤﺘﺎج إﻟﻴﻪ ﻗﻄﺮ ﻛﺒﻴﺮ، وإذا اﺳﺘﻄﻌﻨﺎ اﻻﺳﺘﺤﻮاذ ﻋﻠﻰ ﻧﺼﻔﻪ، ﺳـــﺘـــﻜـــﻮن ﻓـــﺮﺻـــﺔ ﻛـــﺒـــﻴـــﺮة ﻟـــﺮﺟـــﺎل اﻷﻋﻤﺎل ﻣﻦ اﻟﺠﺎﻧﺒﲔ، ﻣﻮﺿﺤﺎ أن ﻗﻄﺮ ﻓـﻲ ﺣـﺎﺟـﺔ إﻟــﻰ ﺳــﻮق ﺑﺪﻳﻠﺔ ﻟﻠﻤﻨﺘﺠﺎت، اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺄﺗﻲ ﻣﻦ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣــــﺎرات واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻣـــﺼـــﺮ، وﺗــﺮﻛــﻴــﺎ ﺗـﺴـﻌـﻰ ﻟـﻠـﻘـﻴـﺎم ﺑﺬﻟﻚ.
وﻛﺸﻒ ﻋﻦ ﺧﻄﺔ ﻟﺘﺪﺷﲔ ﺧﻂ ﻧﻘﻞ ﺑﺤﺮي ﻟﻨﻘﻞ اﳌﻨﺘﺠﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ إﻟـــﻰ ﻗــﻄــﺮ، واﻟــﺘــﻐــﻠــﺐ ﻋــﻠــﻰ ﺗﻜﻠﻔﺔ اﻟﻨﻘﻞ اﻟـﺠـﻮي، ﻻﻓﺘﺎ إﻟـﻰ أن ﻋﺪدا ﻛﺒﻴﺮا ﻣــﻦ رﺟـــﺎل اﻷﻋــﻤــﺎل اﻷﺗـــﺮاك ﻳﻌﺘﺰﻣﻮن زﻳـــﺎرة ﻗـﻄـﺮ، ﻋﻘﺐ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ، ﺑﻬﺪف اﺳﺘﻴﻀﺎح اﻷﻣـﻮر ﺑﺸﻜﻞ أﻓﻀﻞ ﻟﻠﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ اﻟﻮاﻗﻊ اﻟﺠﺪﻳﺪ واﻟﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ أﺳﺎﺳﻪ.
وﻗـــــــــﺎل: إﻧــــــﻪ ﺳـــﺘـــﻜـــﻮن ﻫــﻨــﺎك ﻓـــﻲ اﻟـــﻮﻗـــﺖ ﻧــﻔــﺴــﻪ زﻳــــــﺎرات ﻟـــﺪول ﺧﻠﻴﺠﻴﺔ أﺧــــﺮى، ﻣـﻨـﻬـﺎ اﻟـﻜـﻮﻳـﺖ، اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ ﻋﻘﺐ ﻋﻄﻠﺔ ﻋﻴﺪ اﻟﻔﻄﺮ.