وﻛﺎﻻت ﺻﺮاﻓﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﺗﻌﻠﻖ اﻟﺘﺪاول ﺑﺎﻟﺮﻳﺎل اﻟﻘﻄﺮي ﻣﺆﻗﺘﴼ
أوﻗﻔﺖ وﻛـﺎﻻت ﺻﺮاﻓﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ، أﻣﺲ، اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑـﺎﻟـﺮﻳـﺎل اﻟـﻘـﻄـﺮي ﺑﺸﻜﻞ ﻣـﺆﻗـﺖ، ﻓﻴﻤﺎ ﻗـﺎﻟـﺖ أﺧــﺮى إن اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ »ﻏـﻴـﺮ ﻣـﺘـﻮﻓـﺮة« ﻟﺪﻳﻬﺎ ﺣـﺎﻟـﻴـﴼ، وﺳﻂ اﻷزﻣــﺔ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ اﳌﺸﺘﻌﻠﺔ ﺣﺎﻟﻴﴼ ﺑﲔ دول ﻋﺮﺑﻴﺔ واﻟﺪوﺣﺔ.
وأﻛﺪت ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ وﻛﺎﻟﺔ اﻟﺼﺮاﻓﺔ »ﺗﺮاﻓﻴﻠﻴﻜﺲ« ﺑﻠﻨﺪن أﻣﺲ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺢ ﻟـ »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«، أن اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أوﻗﻔﺖ ﺷﺮاء اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻘﻄﺮﻳﺔ ﻓﻲ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺎ، ﻗﺒﻞ أن ﺗﻌﻮد ﻟﺘﺆﻛﺪ اﺳﺘﺌﻨﺎف اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﺑﻬﺎ. وأوﺿﺤﺖ اﳌﺘﺤﺪﺛﺔ أن اﻟﻮﻛﺎﻟﺔ أوﻗﻔﺖ ﺷﺮاء اﻟﻌﻤﻠﺔ ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣﻦ اﻷﺳﻮاق ﻟﻔﺘﺮة ﻗﺼﻴﺮة، ﺑﺴﺒﺐ »ﺻﻌﻮﺑﺎت ﺗﺠﺎرﻳﺔ«.
ﻣـﻦ ﺟﺎﻧﺒﻬﺎ، أﻛــﺪت ﻣﺘﺤﺪﺛﺔ ﺑﺎﺳﻢ ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺒﺮﻳﺪ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ »ﺑﻮﺳﺖ أوﻓﻴﺲ«، وﻫﻮ ﻣﻦ أﺑﺮز اﻟﻮﻛﺎﻻت اﻟــﺘــﻲ ﺗــﻘــﺪم ﺧــﺪﻣــﺎت ﺻـــﺮف اﻟــﻌــﻤــﻼت ﻓــﻲ ﺑـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺎ، ﻟــ»اﻟـﺸـﺮق اﻷوﺳـــﻂ« أﻣــﺲ، أﻧـﻬـﺎ ﻋﻠﻘﺖ ﻛـﻞ ﺗﻌﺎﻣﻼﺗﻬﺎ ﺑـﺎﻟـﺮﻳـﺎل اﻟﻘﻄﺮي ﻣﻨﺬ اﻟﺨﺎﻣﺲ ﻣـﻦ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣــﺰﻳــﺮان( اﳌــﺎﺿــﻲ. وأوﺿــﺤــﺖ ﻓــﻲ ﺑـﻴـﺎن أن »ﻛـﺜـﻴـﺮﴽ ﻣــﻦ ﻣــﺰودي اﻟـﻌـﻤـﻼت اﻷﺟـﻨـﺒـﻴـﺔ أوﻗــﻔــﻮا اﻟــﺘــﺪاول ﺑـﺎﻟـﺮﻳـﺎل اﻟﻘﻄﺮي ﻣﺆﻗﺘﴼ، وﻫـﺬا ﻳﻌﻨﻲ أن اﻟﻌﻤﻠﺔ ﻏﻴﺮ ﻣﺘﻮﻓﺮة ﺣﺎﻟﻴﴼ ﻓﻲ ﻓــﺮوع ﻣﻜﺘﺐ اﻟﺒﺮﻳﺪ )ﺑـﻮﺳـﺖ أوﻓــﻴــﺲ(«، ﻻﻓﺘﺔ إﻟــﻰ أن اﳌﻜﺘﺐ ﺳﻴﺤﺘﺮم اﻟﺘﺰاﻣﻪ ﺑﻤﺒﺪأ »ﺿﻤﺎن إﻋﺎدة اﻟﺸﺮاء« ﻟﻠﻌﻤﻼء، وأن اﻟﻮﺿﻊ »ﺳﻴﺒﻘﻰ ﻗﻴﺪ اﳌﺮاﺟﻌﺔ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﻣﺰودي اﻟﻌﻤﻼت ﻓﻲ اﳌﻤﻠﻜﺔ اﳌﺘﺤﺪة«.
ﻳﺸﺎر إﻟﻰ أن وﻛﺎﻟﺔ »ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز« ﺧﻔﻀﺖ اﻟﺘﺼﻨﻴﻒ اﻻﺋﺘﻤﺎﻧﻲ ﻃﻮﻳﻞ اﻷﺟﻞ ﻟﻘﻄﺮ ﻫﺬا اﻟﺸﻬﺮ، ﻓﻲ ﺣﲔ وﺿﻌﺘﻪ وﻛﺎﻟﺔ »ﻓﻴﺘﺶ« ﺗﺤﺖ اﳌﺮاﻗﺒﺔ ﻟﻠﺨﻔﺾ، وذﻟﻚ ﻓﻲ أﻋﻘﺎب ﻗﻄﻊ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ واﻹﻣﺎرات وﻣـﺼـﺮ ﻋﻼﻗﺎﺗﻬﺎ اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﻣـﻊ اﻟــﺪوﺣــﺔ. وﻗـﺎﻟـﺖ: »ﺳﺘﺎﻧﺪرد آﻧﺪ ﺑﻮرز« إن اﺳﺘﻤﺮار اﻷزﻣﺔ ﻟﻔﺘﺮة ﻃﻮﻳﻠﺔ ﺳﻴﺆدي إﻟﻰ ﺿﻌﻒ اﻟﻨﻤﻮ اﻻﻗﺘﺼﺎدي ﻓﻲ ﻗﻄﺮ.
وﺣــــﺎول اﻟـﺒـﻨـﻚ اﳌــﺮﻛــﺰي اﻟــﻘــﻄــﺮي، ﺑـﺤـﺴـﺐ وﻛـﺎﻟـﺔ »ﺑﻠﻮﻣﺒﺮغ«، ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺳﻌﺮ ﺻﺮف اﻟﻌﻤﻠﺔ اﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻨﺪ ٤٦٫٣ رﻳﺎل ﻗﻄﺮي ﻟﻠﺪوﻻر اﻟﻮاﺣﺪ، ﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﺮاﺟﻌﺖ ﻳﻮم اﻻﺛﻨﲔ اﳌﺎﺿﻲ إﻟﻰ ٨٣٨٧٫٣ رﻳﺎل ﻟﻠﺪوﻻر، ﻟﺘﻌﻮض ﺑﻌﺪ ذﻟﻚ ﺑﻌﺾ اﻟﺨﺴﺎﺋﺮ وﺗﺴﺠﻞ ٠٥٧٧٫٣ رﻳﺎل ﻟﻠﺪوﻻر.
وﺗــﺘــﻌــﺮض اﻷﺻـــــﻮل اﻟــﻘــﻄــﺮﻳــﺔ ﻟــﻀــﻐــﻮط ﻣــﻨــﺬ أن ﻗﻄﻌﺖ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻹﻣﺎرات واﻟﺒﺤﺮﻳﻦ وﻣﺼﺮ اﻟﻌﻼﻗﺎت اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ واﻟﺘﺠﺎرﻳﺔ ﻣﻊ اﻟﺪوﺣﺔ، ﻗﺒﻞ ﺛﻼﺛﺔ أﺳﺎﺑﻴﻊ. وﺗﺘﻬﻢ اﻟﺪول اﻷرﺑﻊ اﻟﺪوﺣﺔ ﺑﺪﻋﻢ اﻹرﻫﺎب.