إردوﻏﺎن ﻳﻬﺎﺟﻢ ﻣﺴﻴﺮة »اﻟﻌﺪاﻟﺔ« وﻳﺘﻬﻢ اﳌﻌﺎرﺿﺔ ﺑﺎﻟﺴﻴﺮ ﻣﻊ »اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ«
رﺋﻴﺲ اﳊﺰب ﻛﻤﺎل ﻛﻠﻴﺘﺸﺪار أوﻏﻠﻮ ﻳﺮد: ﻣﺴﲑﺗﻨﺎ اﻧﻄﻠﻘﺖ وﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﲢﺖ ﻋﻠﻢ واﺣﺪ
ﺟــــﺪد اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟــﺘــﺮﻛــﻲ رﺟــﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن ﻫﺠﻮﻣﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻴﺮة »اﻟﻌﺪاﻟﺔ« اﻟﺘﻲ أﻃﻠﻘﻬﺎ ﺣﺰب اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮري، أﻛﺒﺮ أﺣﺰاب اﳌﻌﺎرﺿﺔ اﻟـــﺘـــﺮﻛـــﻴـــﺔ، واﻟــــﺘــــﻲ دﺧـــﻠـــﺖ ﻳــﻮﻣــﻬــﺎ اﻟــﺴــﺎﺑــﻊ ﻋــﺸــﺮ أﻣـــﺲ اﻟــﺴــﺒــﺖ وﻗــﺎل إن رﺋﻴﺲ اﻟـﺤـﺰب ﻛﻤﺎل ﻛﻠﻴﺘﺸﺪار أوﻏـﻠـﻮ أﻃـﻠـﻖ ﻫــﺬه اﳌـﺴـﻴـﺮة ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋــﻦ »اﻹرﻫـــﺎﺑـــﻴـــﲔ« وﻧــﺴــﻲ وﺟــﻮب اﻟﺴﻴﺮ ﻣــﻦ أﺟــﻞ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻹرﻫـــﺎب. واﻧﻄﻠﻘﺖ اﳌـﺴـﻴـﺮة، اﻟـﺘـﻲ ﻳﺘﻘﺪﻣﻬﺎ ﻛﻠﻴﺘﺸﺪار أوﻏﻠﻮ، ﻓﻲ اﻟﻴﻮم اﻟﺘﺎﻟﻲ ﻟﺼﺪور ﺣﻜﻢ ﺑﺎﻟﺴﺠﻦ اﳌﺆﺑﺪ ﻋﻠﻰ ﻧــﺎﺋــﺐ اﻟــﺤــﺰب أﻧــﻴــﺲ ﺑــﺮﺑــﺮ أوﻏــﻠــﻮ ﺑـﺘـﻬـﻤـﺔ إﻓــﺸــﺎء ﻣــﻌــﻠــﻮﻣــﺎت ﺑـﻐـﺮض اﻟﺘﺨﺎﺑﺮ اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ أو اﻟﻌﺴﻜﺮي ﻓﻲ اﻟﻘﻀﻴﺔ اﳌﻌﺮوﻓﺔ ﺑﻘﻀﻴﺔ »ﺷﺎﺣﻨﺎت اﳌـــــــﺨـــــــﺎﺑـــــــﺮات اﻟـــــﺘـــــﺮﻛـــــﻴـــــﺔ« ﺑــﺴــﺒــﺐ ﺗﺴﻠﻴﻤﻪ ﻣـﻘـﺎﻃـﻊ ﻓـﻴـﺪﻳـﻮ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ »ﺟﻤﻬﻮرﻳﻴﺖ« ﺗﻈﻬﺮ ﻧﻘﻞ أﺳﻠﺤﺔ ﻣﻬﺮﺑﺔ إﻟﻰ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋﺶ اﻹرﻫﺎﺑﻲ ﻓـــﻲ ﺷــﻤــﺎل ﺳـــﻮرﻳـــﺎ ﻣــﺨــﺒــﺄة وﺳــﻂ ﻣــﺴــﺎﻋــﺪات ﻃـﺒـﻴـﺔ ﻓــﻲ ٣ ﺷـﺎﺣـﻨـﺎت ﻛﺎن ﻳﺮاﻓﻘﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ اﳌﺨﺎﺑﺮات اﻟــﺘــﺮﻛــﻴــﺔ وﺗـــﻢ ﺗـﻮﻗـﻴـﻔـﻬـﺎ ﻓــﻲ أﺿـﻨـﺔ ﺟﻨﻮب ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ ٩١ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ٤١٠٢ ﺑﻮاﺳﻄﺔ ﻗﻮات اﻟﺪرك ﺑــﺘــﺼــﺮﻳــﺢ ﻣــــﻦ اﻟـــﻨـــﻴـــﺎﺑـــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ. وﻗـــﺎﻟـــﺖ اﻟــﺤــﻜــﻮﻣــﺔ إن اﻟــﺸــﺎﺣــﻨــﺎت ﻛـﺎﻧـﺖ ﺗﺤﻤﻞ ﻣـﺴـﺎﻋـﺪات ﻟﻠﺘﺮﻛﻤﺎن ﻓـــﻲ ﺷــﻤــﺎل ﺳـــﻮرﻳـــﺎ وإن ﺗـﻮﻗـﻴـﻔـﻬـﺎ ﻛﺎن ﻣﺆاﻣﺮة ﻣﻦ أﺗﺒﺎع اﻟﺪاﻋﻴﺔ ﻓﺘﺢ اﻟﻠﻪ ﻏﻮﻟﻦ اﻟﺬي اﺗﻬﻢ ﻻﺣﻘﺎ ﺑﺘﺪﺑﻴﺮ ﻣـــﺤـــﺎوﻟـــﺔ اﻻﻧـــــﻘـــــﻼب اﻟـــﻔـــﺎﺷـــﻠـــﺔ ﻓـﻲ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( ٦١٠٢. ﻣﻦ أﺟﻞ إﺣـﺪاث اﺿﻄﺮاﺑﺎت واﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.
وﻗﺎل إردوﻏﺎن ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ ﻟﻪ أﻣﺲ أﻣــــﺎم رؤﺳــــﺎء ﻓــــﺮوع ﺣـــﺰب اﻟــﻌــﺪاﻟــﺔ واﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﺑﺎﳌﺤﺎﻓﻈﺎت اﻟﺘﺮﻛﻴﺔ ﺑﻤﻘﺮ اﻟـﺤـﺰب ﻓـﻲ أﻧـﻘـﺮة إن اﻟﻄﺮﻳﻖ اﻟـﺬي ﻳـﺴـﻠـﻜـﻪ ﻛــﻠــﻴــﺘــﺸــﺪار أوﻏـــﻠـــﻮ ﺑﺤﺠﺔ اﳌﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪاﻟﺔ، ﻳﻠﺘﻘﻲ ﻣﻊ ﻃﺮﻳﻖ اﻹرﻫﺎﺑﻴﲔ اﻟﻘﺎﺑﻌﲔ ﻓﻲ ﺟﺒﻞ ﻗﻨﺪﻳﻞ ﻓـﻲ ﺷـﻤـﺎل اﻟــﻌــﺮاق )ﻓــﻲ إﺷـــﺎرة إﻟﻰ ﻗﻴﺎدات ﺣﺰب اﻟﻌﻤﺎل اﻟﻜﺮدﺳﺘﺎﻧﻲ( ووﻻﻳــﺔ ﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ )ﻓﻲ إﺷﺎرة إﻟﻰ ﻏﻮﻟﻦ(.
وﻣـــــــــﻦ اﳌـــــﺘـــــﻮﻗـــــﻊ أن ﺗــﺴــﺘــﻤــﺮ اﳌـــﺴـــﻴـــﺮة ﳌـــــﺪة أﺳــــﺒــــﻮع آﺧـــــﺮ ﺣـﻴـﺚ ﻳﻘﻄﻊ اﳌﺸﺎرﻛﻮن ﻓﻴﻬﺎ اﳌﺴﺎﻓﺔ ﺑﲔ أﻧــﻘــﺮة وإﺳـﻄـﻨـﺒـﻮل )٠٥٤ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ( ﺳﻴﺮا ﻋﻠﻰ اﻷﻗــﺪام ﻟﻠﻮﺻﻞ إﻟﻰ ﺳﺠﻦ ﻣﺎﻟﺘﺒﻪ اﻟﺬي ﻳﻤﻀﻲ ﻓﻴﻪ ﺑﺮﺑﺮ أوﻏﻠﻮ ﻋﻘﻮﺑﺘﻪ راﻓﻌﲔ ﺷﻌﺎر »اﻟﻌﺪاﻟﺔ«. وﺷﻬﺪ أﻣﺲ زﻳﺎدة ﻛﺒﻴﺮة ﻓـــﻲ أﻋـــــﺪاد اﳌــﺸــﺎرﻛــﲔ ﻓـــﻲ اﳌــﺴــﻴــﺮة اﻟﺘﻲ ﻗﻄﻌﺖ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٩٢ ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮا ووﺻـﻠـﺖ إﻟــﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺳـﻜـﺎرﻳـﺎ ﻏﺮب اﻟــﺒــﻼد ﺣﻴﺚ ﺑﺴﻂ اﳌــﺸــﺎرﻛــﻮن ﻋﻠﻢ ﺗﺮﻛﻴﺎ ﺑﺎﻣﺘﺪاد ﻛﻴﻠﻮﻣﺘﺮ ﻋﻠﻰ ﻃﻮل اﻟـﻄـﺮﻳـﻖ. وﻗــﺎل إردوﻏـــﺎن إن »اﻟﺨﻂ اﻟﺬي ﻳﻤﺜﻠﻪ ﺣﺰب اﻟﺸﻌﺐ اﻟﺠﻤﻬﻮري ﺗـــﺠـــﺎوز ﺑــﻌــﺪ اﳌـــﻌـــﺎرﺿـــﺔ واﳌـــﻮاﻗـــﻒ اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻴــﺔ واﻟـــﺨـــﻄـــﺎب اﻟــﺴــﻴــﺎﺳــﻲ اﳌﺨﺘﻠﻒ ووﺻﻞ إﻟﻰ ﻧﻘﻄﺔ اﻟﺘﺤﺮك ﻣﻊ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ واﻟﻘﻮى اﻟﺘﻲ ﺗـﺤـﺮﺿـﻬـﺎ ﻋــﻠــﻰ ﺑـــﻼدﻧـــﺎ«. وأﺿـــﺎف ﻣــــﻮﺟــــﻬــــﺎ ﻛــــﻼﻣــــﻪ إﻟـــــــﻰ ﻛــﻠــﻴــﺘــﺸــﺪار أوﻏـــﻠـــﻮ واﳌـــﺸـــﺎرﻛـــﲔ ﻓـــﻲ اﳌــﺴــﻴــﺮة: »اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫـﺎﺑـﻴـﺔ ﻣﻨﺰﻋﺠﺔ ﻣﻦ ﺣــﺎﻟــﺔ اﻟـــﻄـــﻮارئ اﻟــﺘــﻲ أﻋــﻠــﻨــﺖ ﻋﻘﺐ اﳌﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼﺑﻴﺔ اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ ﻓﻲ ٥١ ﻳـﻮﻟـﻴـﻮ ٦١٠٢ ﻓــﻲ ﺗــﺮﻛــﻴــﺎ، وأﻧــﺘــﻢ إن ﻛﻨﺘﻢ ﺗـﻌـﺎرﺿـﻮن ﻫــﺬا اﻹﺟــــﺮاء رﻏـﻢ ﻣﻌﺮﻓﺘﻜﻢ اﻟﻐﺎﻳﺔ ﻣﻨﻪ، ﻓـﺈن ﻃﺮﻳﻘﻜﻢ اﻟـــــﺬي ﺗــﺴــﻠــﻜــﻮﻧــﻪ ﻫـــﻮ ﻃــﺮﻳــﻖ ﺟـﺒـﺎل ﻗﻨﺪﻳﻞ وﺑﻨﺴﻠﻔﺎﻧﻴﺎ«.
وﺷـــــــــﺪد ﻋــــﻠــــﻰ ﻋــــــــﺪم اﻟـــﺴـــﻤـــﺎح ﺑﻨﺴﻴﺎن ﻣﺤﺎوﻟﺔ اﻻﻧﻘﻼب اﻟﻔﺎﺷﻠﺔ، و»ﻃﻤﺲ اﻟﺨﻴﺎﻧﺔ، وإﻋﺎﻗﺔ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﻣــﺎ ﻓـﻌـﻠـﻪ اﻟــﺨــﻮﻧــﺔ ﻓــﻲ ﺗـﻠـﻚ اﻟـﻠـﻴـﻠـﺔ«، ﻣﻀﻴﻔﺎ: »إذا ﻛﻨﺖ )ﻛﻠﻴﺘﺸﺪار أوﻏﻠﻮ( ﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﻃﺮﻳﻖ واﺣﺪ ﻣﻊ اﳌﻨﻈﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻓﺈﻧﻚ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﺗﻘﻨﻊ أﺣﺪا ﺑﺄﻧﻚ ﺗﻄﺎﻟﺐ ﺑﺎﻟﻌﺪاﻟﺔ«. وﺳﺒﻖ أن ﻫﺪد إردوﻏﺎن ﺑﺘﻮﻗﻴﻒ ﻛﻠﻴﺘﺸﺪار أوﻏـــﻠـــﻮ وﻧـــــﻮاب ﺣــﺰﺑــﻪ ﺑــﺴــﺒــﺐ ﻫــﺬه اﳌـﺴـﻴـﺮة اﻟـﺘـﻲ رأى أﻧـﻬـﺎ ﺗـﻬـﺪف إﻟﻰ ﺣـﺸـﺪ ﻣـﺠـﻤـﻮﻋـﺎت اﳌــﻌــﺎرﺿــﺔ ﺿـﺪه واﻟﺨﺮوج ﺑﻤﺮﺷﺢ ﺗﻮاﻓﻘﻲ ﻟﺨﻮض اﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﺔ ﺿﺪه ﻓﻲ ٩١٠٢. ﻗﺎﺋﻼ: »ﻻ ﺗﻨﺪﻫﺸﻮا إذا اﺳﺘﺪﻋﻴﺘﻢ ﻟﻠﺘﺤﻘﻴﻖ ﺑـﺴـﺒـﺐ رﻓــﻀــﻜــﻢ ﻷﺣــﻜــﺎم اﻟﻘﻀﺎء« ﻓﻴﻤﺎ ﻗﻠﻞ ﻛﻠﻴﺘﺸﺪار أوﻏﻠﻮ ﻣﻦ أﻫﻤﻴﺔ ﻫﺬه اﻟﺘﻬﺪﻳﺪات ﻗﺎﺋﻼ إن اﳌﺴﻴﺮة اﻧﻄﻠﻘﺖ ﺑﺸﻜﻞ ﻗﺎﻧﻮﻧﻲ وإن أﺣـــﺪا ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ أن ﻳـﺘـﻌـﺮض ﻟﻬﺎ ﻃﺎﳌﺎ ﻟﻢ ﺗﺨﺮج ﻋﻠﻰ اﻹﻃﺎر اﻟﻘﺎﻧﻮﻧﻲ.
ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺒﻪ دﻋﺎ ﻛﻠﻴﺘﺸﺪار أوﻏﻠﻮ ﻓﻲ ﻛﻠﻤﺔ أﻣﺲ إﻟﻰ إﻋﻼء ﻗﻴﻤﺔ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻗــﺎﺋــﻼ: »ﻧــﺒــﺪأ ﻳـﻮﻣـﻨـﺎ اﻟــﺴــﺎﺑــﻊ ﻋﺸﺮ وﻧــﺤــﻦ ﻧـﺴـﻴـﺮ ﺑــﺸــﻌــﺎرﻧــﺎ وﻣﻄﻠﺒﻨﺎ اﻟـــﻮﺣـــﻴـــﺪ وﻫــــﻮ اﻟـــﻌـــﺪاﻟـــﺔ وﻧـــﺮﻳـــﺪ أن ﻧﻌﻴﺶ ﻓـﻲ ﺳــﻼم، دون ﺗﻤﻴﻴﺰ ﻋﻠﻰ أﺳــــﺎس اﻟــﻬــﻮﻳــﺔ، أو اﳌــﻌــﺘــﻘــﺪات، أو اﻟﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﻧﻤﻂ اﻟﺤﻴﺎة«.
وأﺿــﺎف أن ﻣﺴﻴﺮﺗﻨﺎ اﻧﻄﻠﻘﺖ وﺳﺘﺴﺘﻤﺮ ﺗﺤﺖ ﻋﻠﻢ واﺣﺪ ﻓﻘﻂ ﻫﻮ ﻋﻠﻢ ﺗﺮﻛﻴﺎ واﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺔ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ وﻟﻴﺲ ﻋﻠﻰ أﺳـﺎس ﺣﺰﺑﻲ ﻓﻠﻜﻞ ﻣﻮاﻃﻦ اﻟﺤﻖ ﻓﻲ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﻠﻤﻄﺎﻟﺒﺔ ﺑﺎﻟﻌﺪاﻟﺔ وﻧﺤﻦ ﻧﻌﻠﻢ أن ﻫــــﻨــــﺎك ﻣــــﺌــــﺎت اﻵﻻف ﻣـــــﻦ اﻟـــﻨـــﺎس ﻣـــﻦ ﻣــﺨــﺘــﻠــﻒ اﻷﺣـــــــﺰاب واﻟـــﺘـــﻴـــﺎرات ﻳــﺆﻳــﺪوﻧــﻨــﺎ وﻳــﺸــﺠــﻌــﻮن ﻣـﺴـﻴـﺮﺗـﻨـﺎ وﻳـــﻘـــﻮﻟـــﻮن ﻧــﺤــﻦ ﻣــﻌــﻜــﻢ إذا ﻛــﺎﻧــﺖ اﻟﻌﺪاﻟﺔ ﻫﻨﺎك.