اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي ﻳﺘﺮاﺟﻊ
اﻟﺸﺮﻛﺎت اﻷﻣﲑﻛﻴﺔ ﺗﻘﻠﺺ ﻋﺪد ﺣﻔﺎرات اﻟﻨﻔﻂ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ
ﻋـــﺎدت ﺷـﺮﻛـﺔ اﻟـﻄـﺎﻗـﺔ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ إﻟـﻰ ﺧﻔﺾ ﻋـﺪد ﺣﻔﺎراﺗﻬﺎ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ، اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، وذﻟﻚ ﻟﻠﻤﺮة اﻷوﻟﻰ ﻣﻨﺬ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛـﺎﻧـﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( اﳌﺎﺿﻲ، ﺑﻌﺪ ﺗﺮاﺟﻊ اﻷﺳﻌﺎر ﳌﺎ دون ٤٤ دوﻻرﴽ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ، ﺑﺎﻟﺘﺰاﻣﻦ ﻣﻊ ارﺗﻔﺎع إﻧﺘﺎج أوﺑﻚ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ.
وﻋــﻠــﻰ اﻟــﺮﻏــﻢ ﻣــﻦ اﻟــﺠــﻬــﻮد اﻟﺘﻲ ﺗــــﻘــــﻮدﻫــــﺎ أوﺑـــــــــﻚ ﻟـــﺨـــﻔـــﺾ اﻹﻧـــــﺘـــــﺎج واﻟــــﻘــــﻀــــﺎء ﻋـــﻠـــﻰ ﺗـــﺨـــﻤـــﺔ اﳌــــﻌــــﺮوض اﳌـﺴـﺘـﻤـﺮة ﻣـﻨـﺬ ﺳــﻨــﻮات، ﻓـــﺈن أﺳـﻌـﺎر اﻟـﻨـﻔـﻂ ﺗــﺠــﺎوﺑــﺖ ﺳـﺮﻳـﻌـﺎ ﻣــﻊ ﺗـﺮاﺟـﻊ ﺣـﻔـﺎرات اﻟﻨﻔﻂ، ﻓﻀﻼ ﻋﻦ اﻧﺨﻔﺎض إﻧﺘﺎج اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، وارﺗﻔﺎع ﺧﺎم ﺑﺮﻧﺖ إﻟﻰ ٩٤ دوﻻرا، ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ.
ﺑــﻴــﺪ أن اﳌــﺤــﻠــﻠــﲔ أﺷـــــــﺎروا ﻫــﺬا اﻷﺳـــــﺒـــــﻮع إﻟــــــﻰ أن اﻧــــﺨــــﻔــــﺎض ﻋـــﺪد اﳌﻨﺼﺎت ﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ أن ﻳﻜﻮن ﺗﻮﻗﻔﺎ وﺟﻴﺰا ﻟﺘﻌﺎﻓﻲ أﻧﺸﻄﺔ اﻟﺤﻔﺮ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺴﺘﻤﺮ ﺣﺘﻰ ﻋﺎم ٩١٠٢ ﻋﻠﻰ اﻷﻗﻞ.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ ﺑــﻴــﻜــﺮ ﻫـــﻴـــﻮز ﻟــﺨــﺪﻣــﺎت اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ ﻳـــﻮم اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ، إن اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﺧﻔﻀﺖ ﻋﺪد ﻣﻨﺼﺎت اﻟﺤﻔﺮ اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ ﺑﻮاﻗﻊ ﻣﻨﺼﺘﲔ ﻓﻲ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﻨﺘﻬﻲ ﻓﻲ ٠٣ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ﻟﻴﺼﻞ اﻟﻌﺪد اﻹﺟـﻤـﺎﻟـﻲ إﻟــﻰ ٦٥٧ ﻣـﻨـﺼـﺔ، وﻫــﻮ ﻣﺎ ﻳــﺰال أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻣﺜﻠﻲ اﻟﻌﺪد اﻟــﺬي ﻛﺎن ﻳﻌﻤﻞ ﻓــﻲ اﻷﺳــﺒــﻮع اﳌـﻘـﺎﺑـﻞ ﻗﺒﻞ ﻋﺎم اﻟﺒﺎﻟﻎ ١٤٣ ﻣﻨﺼﺔ.
وﻳــــﺄﺗــــﻲ اﻟــــﺘــــﺮاﺟــــﻊ ﺑـــﻌـــﺪ ﻣــﻮﺟــﺔ ﻧﻤﻮ ﻗﻴﺎﺳﻴﺔ اﺳﺘﻤﺮت ﻋﻠﻰ ﻣــﺪار ٣٢ أﺳﺒﻮﻋﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻮاﻟﻲ ﺑﺤﺴﺐ ﺑﻴﺎﻧﺎت ﺑﻴﻜﺮ ﻫﻴﻮز اﻟﺘﻲ ﺗﻌﻮد إﻟﻰ ﻋﺎم ٧٨٩١. وزادت اﻟـﺸـﺮﻛـﺎت ﻋــﺪد اﻟـﺤـﻔـﺎرات ﻓﻲ ٢٥ أﺳــﺒــﻮﻋــﺎ ﻣـــﻦ اﻷﺳــﺎﺑــﻴــﻊ اﻟـﺴـﺒـﻌـﺔ واﻟﺨﻤﺴﲔ اﳌﺎﺿﻴﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺪاﻳﺔ ﻳﻮﻧﻴﻮ ٦١٠٢.
ﺑــــﻴــــﺪ أن وﺗــــــﻴــــــﺮة زﻳــــــــــــﺎدة ﻋــــﺪد اﻟﺤﻔﺎرات ﺗﺒﺎﻃﺄت ﻋﻠﻰ ﻣﺪار اﻷﺷﻬﺮ اﻟـﻘـﻠـﻴـﻠـﺔ اﳌــﺎﺿــﻴــﺔ ﻣــﻊ ﺗــﺮاﺟــﻊ أﺳــﻌــﺎر اﻟـــــﺨـــــﺎم. وﻓـــــﻲ اﻟــــﺮﺑــــﻊ اﻟـــﺜـــﺎﻧـــﻲ زادت اﻟــﺸــﺮﻛــﺎت ﻋـــﺪد اﻟــﺤــﻔــﺎرات ﺑــﻮاﻗــﻊ ٤٩ ﻣـﻨـﺼـﺔ ﻣــﻘــﺎرﻧــﺔ ﻣـــﻊ ٧٣١ ﻣـﻨـﺼـﺔ ﻓﻲ اﻟﺮﺑﻊ اﻷول.
وﻓﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻦ اﻟﻌﺎم، أو ﻣﻨﺬ أن ﺑﺪأت ﻣﻨﻈﻤﺔ اﻟﺒﻠﺪان اﳌﺼﺪرة ﻟــﻠــﺒــﺘـــﺮول )أوﺑــــــــﻚ( ﺗــﻘــﻴــﻴــﺪ اﻹﻧــــﺘــــﺎج، زادت ﺷـﺮﻛـﺎت اﻟﺤﻔﺮ اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻋﺪد اﳌﻨﺼﺎت ﺑﻤﻘﺪار ١٣٢ ﻣﻨﺼﺔ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻣــﻦ ٥٩١ ﻣﻨﺼﺔ ﻓــﻲ اﻟـﻨـﺼـﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﻋﺎم ٦١٠٢ اﻟﺬي ﺧﻔﻀﺖ اﻟﺸﺮﻛﺎت ﺧﻼل اﻟﻨﺼﻒ اﻷول ﻣﻨﻪ ﻋﺪد اﳌﻨﺼﺎت ﺑﻤﻘﺪار ٦٠٢ ﻣﻨﺼﺎت.
وﺟـــــﺮى ﺗــــــﺪاول اﻟــﻌــﻘــﻮد اﻵﺟــﻠــﺔ ﻟــــﻠــــﺨــــﺎم اﻷﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﻲ ﻋــــﻨــــﺪ ﻧــــﺤــــﻮ ٦٤ دوﻻرا ﻟــﻠــﺒــﺮﻣــﻴــﻞ ﻓـــﻲ آﺧــــﺮ ﺟــﻠــﺴــﺎت اﻷﺳــﺒــﻮع، اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﺑﻤﺎ ﻳﻀﻊ ﻋﻘﻮد أﻗـﺮب اﺳﺘﺤﻘﺎق ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎر اﻻرﺗﻔﺎع ﻟﻸﺳﺒﻮع اﻷول ﻓﻲ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ.
وﺑﻌﺪ أن اﺗﻔﻘﺖ أوﺑﻚ وﻣﻨﺘﺠﻮن ﻣـــﻦ ﺧــﺎرﺟــﻬــﺎ ﻓـــﻲ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛــﺎﻧــﻮن اﻷول( ﻋــﻠــﻰ ﺧــﻔــﺾ اﻹﻧـــﺘـــﺎج ﺑﻨﺤﻮ ٨٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻟﺴﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﻣــﻦ ﻳـﻨـﺎﻳـﺮ إﻟـــﻰ ﻳـﻮﻧـﻴـﻮ ٧١٠٢ واﻓـﻘـﺖ اﳌﻨﻈﻤﺔ واﳌﻨﺘﺠﻮن اﳌﺴﺘﻘﻠﻮن ﻓﻲ ٥٢ ﻣﺎﻳﻮ )أﻳﺎر( ﻋﻠﻰ ﺗﻤﺪﻳﺪ اﻻﺗﻔﺎق ﺗﺴﻌﺔ أﺷــﻬــﺮ إﺿــﺎﻓــﻴــﺔ ﺣــﺘــﻰ ﻧــﻬــﺎﻳــﺔ ﻣــﺎرس )آذار( ٨١٠٢.
وﻳــــــﻘــــــﻮل ﻣـــﺤـــﻠـــﻠـــﻮن إن ﺧــﻔــﺾ اﻹﻧــــﺘــــﺎج اﻟـــــﺬي ﺗـــﻘـــﻮده أوﺑـــــﻚ ﻳـﺨـﻴـﺐ آﻣﺎﻟﻪ ارﺗـﻔـﺎع إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي اﻷﻣــــﻴــــﺮﻛــــﻲ وﻏـــــﻴـــــﺮه ﻣـــــﻦ اﻟـــــﺨـــــﺎم ﻣــﻦ ﻣﻨﺘﺠﲔ آﺧﺮﻳﻦ ﻳﺄﻣﻠﻮن ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻔﺎدة ﻣﻦ ارﺗـﻔـﺎع أﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﳌـــﻘـــﺒـــﻠـــﺔ. وأﻇـــــﻬـــــﺮت ﺑــــﻴــــﺎﻧــــﺎت إدارة ﻣـﻌـﻠـﻮﻣـﺎت اﻟــﻄــﺎﻗــﺔ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﻣـﺴـﺎء اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ أن اﻟــﻄــﻠــﺐ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻲ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﺳﺠﻞ ارﺗﻔﺎﻋﺎ ﻃﻔﻴﻔﺎ ﺑﻠﻎ ٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ )ﻧﻴﺴﺎن( ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣﻊ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ ﻓﻲ أول زﻳﺎدة ﺳﻨﻮﻳﺔ ﻣﻨﺬ دﻳﺴﻤﺒﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻷول(.
وﺑـﻴـﻨـﻤـﺎ ﺗـﻌـﺪ اﻟـــﺰﻳـــﺎدة ﻣــﺤــﺪودة ﻓــﺈﻧــﻬــﺎ ﺧــﺒــﺮ ﻣــﺮﺣــﺐ ﺑـــﻪ ﻣـــﻦ ﺷــﺮﻛــﺎت اﻟــﻨــﻔــﻂ واﻟـــﺘـــﻜـــﺮﻳـــﺮ اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺨﺸﻰ ﺗﺮاﺟﻊ اﻟﻄﻠﺐ ﻓﻲ وﻗﺖ ﺗﻈﻞ ﻓﻴﻪ ﻣﺨﺰوﻧﺎت اﻟﺒﺘﺮول اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ واﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ ﻓﻮق أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎت ﻓﻲ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات أو ﻗﺮﺑﻬﺎ.
وﺑﺪد ارﺗﻔﺎع اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ إﻟــﻰ ٨٤٢٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ أﺛﺮ ﺿﻌﻒ اﻹﻗﺒﺎل ﻋﻠﻰ ﻧﻮاﺗﺞ اﻟﺘﻘﻄﻴﺮ وﺳــﺎﻋــﺪ ﻋﻠﻰ زﻳـــﺎدة اﻟﻄﻠﺐ ﻋـﻠـﻰ اﻟـﻨـﻔـﻂ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ٤٫١ ﻓــﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي إﻟﻰ ٧٢٥٫٩١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ.
وارﺗﻔﻊ اﻟﻄﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻟﺒﻨﺰﻳﻦ ﻓﻲ اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة، اﻟﺬي ﻳﺸﻜﻞ ﻋﺸﺮة ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻣﻦ اﻻﺳﺘﻬﻼك اﻟﻌﺎﳌﻲ، ﻓﻲ ﻛﻞ ﻋﺎم ﻣﻨﺬ ﺳﻨﺔ ٢١٠٢ ﻟﻜﻨﻪ ﻫﺒﻂ ٩٫١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻋﻠﻰ أﺳﺎس ﺳﻨﻮي ﻓﻲ ﻳﻨﺎﻳﺮ و٤٫٢ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﻓـﺒـﺮاﻳـﺮ )ﺷــﺒــﺎط( و٤٫٠ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ ﻓﻲ ﻣﺎرس.
واﻧﺨﻔﺾ اﻟﻄﻠﺐ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻋﻠﻰ ﻧــﻮاﺗــﺞ اﻟـﺘـﻘـﻄـﻴـﺮ ٨٫٠ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻋﻠﻰ أﺳــﺎس ﺳـﻨـﻮي ﻓـﻲ أﺑـﺮﻳـﻞ إﻟــﻰ ١٩٧٫٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻇﻬﺮت ﺑﻴﺎﻧﺎت إدارة ﻣﻌﻠﻮﻣﺎت اﻟﻄﺎﻗﺔ.
وأﻇــــﻬــــﺮت اﻟـــﺒـــﻴـــﺎﻧـــﺎت أن إﻧــﺘــﺎج اﻟـﺒـﻼد ﻣـﻦ اﻟﻨﻔﻂ اﻟـﺨـﺎم ﻟﺸﻬﺮ أﺑﺮﻳﻞ ﻫﺒﻂ ﺑﻮاﻗﻊ ٤٢ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ إﻟﻰ ٨٠٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ.
وﺑــــﺤــــﺴــــﺐ اﻟــــﺘــــﻘــــﺮﻳــــﺮ اﻟـــﺸـــﻬـــﺮي ﻟــــــﻺدارة، ﺟـــﺮى ﺗـﻌـﺪﻳـﻞ ﻗــــﺮاءة إﻧـﺘـﺎج اﻟــــﺨــــﺎم ﻓــــﻲ ﺷـــﻬـــﺮ ﻣــــــﺎرس ﺻــﻌــﻮدﻳــﺎ ﺑﻤﻘﺪار ﺗﺴﻌﺔ آﻻف ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ إﻟﻰ ١١٫٩ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ. واﻟﻬﺒﻮط ﻫﻮ اﻷول ﻣﻨﺬ دﻳﺴﻤﺒﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ اﻧﺨﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻤﻘﺪار ١٩ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ إﻟﻰ ٨٧٫٨ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ.
وﻫــــﺒــــﻂ اﻹﻧـــــﺘـــــﺎج اﻟــــﺒــــﺤــــﺮي ﻓــﻲ اﻟﺨﻠﻴﺞ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ ﺑـﻤـﻘـﺪار ١٠١ أﻟـﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﺑﻴﻨﻤﺎ زاد إﻧﺘﺎج ﺗﻮرث داﻛﻮﺗﺎ ٢٢ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ أﺑﺮﻳﻞ وارﺗﻔﻊ اﻹﻧﺘﺎج ﺑﻤﻘﺪار ٥٣ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺗﻜﺴﺎس.
وأﻇــﻬــﺮ ﻣـﺴـﺢ أﺟــﺮﺗــﻪ »روﻳــﺘــﺮز« ﻣــــــــﺆﺧــــــــﺮا، أن اﳌــــﺤــــﻠــــﻠــــﲔ ﺧـــﻔـــﻀـــﻮا ﺗﻮﻗﻌﺎﺗﻬﻢ ﻷﺳﻌﺎر اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻟﻌﺎﻣﲔ اﻟﺤﺎﻟﻲ واﳌﻘﺒﻞ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟــﺬي ﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ ﻓﻴﻪ أن ﻳﺆدي اﺣﺘﻤﺎل اﺳﺘﻤﺮار ارﺗـﻔـﺎع إﻧـﺘـﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣـﻴـﺮﻛـﻲ ﺑﻘﻮة إﻟﻰ ﺗﺒﺎﻃﺆ ﺟﻬﻮد ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج اﻟﺘﻲ ﺗــﻘــﻮدﻫــﺎ أوﺑــــﻚ ﺑــﻬــﺪف اﳌــﺴــﺎﻋــﺪة ﻓﻲ إﺣﺪاث ﺗﻮازن ﺑﲔ اﻟﻌﺮض واﻟﻄﻠﺐ.
واﻧــﺨــﻔــﻀــﺖ أﺳــﻌــﺎر اﻟــﺨــﺎم إﻟــﻰ أدﻧﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ﻋﺎم ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ اﻷﺳﺒﻮع اﳌﺎﺿﻲ، ﻓﻲ اﻟﻮﻗﺖ اﻟـﺬي ﺗﺘﺰاﻳﺪ ﻓﻴﻪ اﳌـــﺨـــﺎوف ﺑــﺸــﺄن ﻓــﺎﺋــﺾ اﳌــﺨــﺰوﻧــﺎت اﻟﻨﻔﻄﻴﺔ اﳌﺴﺘﻤﺮ ﻣﻨﺬ ﺛﻼث ﺳﻨﻮات.
وﻗــــــﺎل ﻧــــﻮرﺑــــﺮت روﻳـــﻜـــﺮ رﺋــﻴــﺲ أﺑــــﺤــــﺎث اﻟـــﺴـــﻠـــﻊ اﻷوﻟـــــﻴـــــﺔ ﻟــــــﺪى ﺑـﻨــﻚ ﺟﻮﻟﻴﻮس ﺑﺎﻳﺮ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي: »أﻋــﺪاد اﻟﺤﻔﺎرات ﻓﻲ أﺣﻮاض اﻟﻨﻔﻂ اﻟﺼﺨﺮي اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ، وﻫﻮ ﻣﻌﻴﺎر ﻗﻴﺎس ﻧﺸﺎط اﻟـﺤـﻔـﺮ واﻻﺳــﺘــﺜــﻤــﺎرات اﻟـــﺬي ﻳﺤﻈﻰ ﺑﺄﻛﺒﺮ ﻗــﺪر ﻣـﻦ اﳌﺘﺎﺑﻌﺔ، زادت ﺑﺄﻛﺜﺮ ﻣـــﻦ اﳌــﺜــﻠــﲔ ﻣـــﻦ ﻣــﺴــﺘــﻮﻳــﺎت ﻣـﺘـﺪﻧـﻴـﺔ ﺟﺮى ﺗﺴﺠﻴﻠﻬﺎ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ... ﻫﻨﺎك ﻓﺎرق زﻣﻨﻲ ﻳﺼﻞ إﻟﻰ ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﲔ اﻟﺤﻔﺮ واﻹﻧـﺘـﺎج، وﻟـﺬا ﻓـﺈن اﻟﺴﻮق ﻟﻢ ﺗﺨﺘﺒﺮ ﺑﻌﺪ زﻳﺎدة اﻹﻣﺪادات اﻟﻨﺎﺗﺠﺔ ﻋﻦ ارﺗﻔﺎع ﻋﺪد اﻟﺤﻔﺎرات ﻓﻲ اﻷﺷﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ. ﻧﻤﻮ إﻧﺘﺎج اﻟﻨﻔﻂ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺒﻘﻲ اﻷﺳﻌﺎر دون ٠٥ دوﻻرا ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ«.
وﻳــﺘــﻮﻗــﻊ اﳌــﺴــﺢ اﻟــــﺬي ﺷــﻤــﻞ ٦٣ ﻣــﻦ ﺧــﺒــﺮاء اﻻﻗــﺘــﺼــﺎد واﳌــﺤــﻠــﻠــﲔ أن ﻳﺒﻠﻎ ﺳﻌﺮ ﺧﺎم اﻟﻘﻴﺎس اﻟﻌﺎﳌﻲ ﻣﺰﻳﺞ ﺑﺮﻧﺖ ٦٩٫٣٥ دوﻻر ﻓـﻲ اﳌﺘﻮﺳﻂ ﻓﻲ ٧١٠٢، اﻧــﺨــﻔــﺎﺿــﺎ ﻣـــﻦ ٧٥٫٥٥ دوﻻر وﻓـــﻖ ﺗــﻮﻗــﻌــﺎت اﻻﺳــﺘــﻄــﻼع اﻟـﺴـﺎﺑـﻖ، ﻟﻴﺴﺘﻤﺮ اﺗﺠﺎه اﻻﻧﺨﻔﺎض اﻟﺘﺪرﻳﺠﻲ ﻟﻠﺘﻮﻗﻌﺎت ﻛﻞ ﺷﻬﺮ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.
وﻣــــــﻦ اﳌــــﺘــــﻮﻗــــﻊ أن ﻳـــﺒـــﻠـــﻎ ﺳــﻌــﺮ اﻟﺨﺎم اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ اﻟﺨﻔﻴﻒ ٢٩٫١٥ دوﻻر ﻟــﻠــﺒــﺮﻣــﻴــﻞ ﻓـــﻲ اﳌــﺘــﻮﺳــﻂ ﻫــــﺬا اﻟــﻌــﺎم، اﻧﺨﻔﺎﺿﺎ ﻣﻦ ٢٥٫٣٥ دوﻻر ﻓﻲ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻟﺸﻬﺮ اﻟﺴﺎﺑﻖ.
وﺧـــﻔـــﺾ اﳌــﺤــﻠــﻠــﻮن ﺗـﻮﻗـﻌـﺎﺗـﻬـﻢ ﻟﻌﺎم ٧١٠٢ ﻟﻜﻞ ﺷﻬﺮ ﻣﻨﺬ ﻓﺒﺮاﻳﺮ ﻣﻦ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم. وﺗﺮاﺟﻌﺖ أﻳﻀﺎ ﺗﻮﻗﻌﺎت اﻷﺳﻌﺎر ﻟﻌﺎم ٨١٠٢.
وﻗـــﺎل ﺗــﻮﻣــﺎس ﺑــﻮه اﳌـﺤـﻠـﻞ ﻟـﺪى »ﻛـﺎﺑـﻴـﺘـﺎل إﻳـﻜـﻮﻧـﻮﻣـﻴـﻜـﺲ«: »ارﺗــﻔــﺎع اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﺳﻴﺆﺟﻞ اﺳﺘﻌﺎدة اﻟﺴﻮق ﻟﺘﻮازﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﻟﻌﺎم، ﻟﻜﻦ ﺗﺨﻔﻴﻀﺎت إﻧﺘﺎج أوﺑﻚ ﻳﺠﺐ أن ﺗــﻜــﻮن ﻛـﺎﻓـﻴـﺔ ﻟـﻠـﻮﺻـﻮل ﺑـﺎﳌـﺨـﺰوﻧـﺎت ﻣـﺠـﺪدا إﻟــﻰ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﺧﻤﺲ ﺳﻨﻮات ﺣﺘﻰ ﻣﻊ زﻳﺎدة اﻹﻧﺘﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ«.
وأﻏﻠﻘﺖ اﻟﻌﻘﻮد اﻷﻣﻴﺮﻛﻴﺔ اﻵﺟﻠﺔ ﻳﻮم اﻟﺠﻤﻌﺔ، ﻣﺮﺗﻔﻌﺔ ١١٫١ دوﻻر أو ﻣﺎ ﻳﻌﺎدل ﻧﺤﻮ ٥٫٢ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ إﻟﻰ ٤٠٫٦٤ دوﻻر ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ ﻛــﺎﻳــﻠــﲔ ﺑــﻴــﺮش اﳌـﺤـﻠـﻠـﺔ ﻟﺪى وﺣﺪة إﻳﻜﻮﻧﻮﻣﻴﺴﺖ إﻧﺘﻠﺠﻨﺲ: »اﻟــﺘــﻤــﺪﻳــﺪ ﻟﺘﺴﻌﺔ أﺷــﻬــﺮ )ﻣـــﻦ اﺗـﻔـﺎق أوﺑﻚ ﻟﺨﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج( ﻳﺠﺐ أن ﻳﻜﻮن ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻟﺪﻓﻊ اﻟﺴﻮق أﻛﺜﺮ ﻧﺤﻮ اﻟﺘﻮازن، ﺷﺮﻳﻄﺔ أن ﻳـﺒـﺪأ ﻣـﻌـﺪل ﻧﻤﻮ اﻹﻧـﺘـﺎج اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻓﻲ اﻟﺘﺒﺎﻃﺆ ﻓﻲ أواﺋﻞ ٨١٠٢ وأن ﻳﻈﻞ اﻟـﺘـﺰام اﳌﺸﺎرﻛﲔ ﻓﻲ اﺗﻔﺎق ﺧـﻔـﺾ اﻹﻧــﺘــﺎج ﻣــﻦ أوﺑـــﻚ وﺧـﺎرﺟـﻬـﺎ ﻗﻮﻳﺎ«.
وأﺿـــﺎﻓـــﺖ: »ﻟــﻜــﻦ، ﺳــﻴــﻜــﻮن ﻫــﺬا ﻛﺎﻓﻴﺎ ﻓﻘﻂ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺟﺰء ﺑﺴﻴﻂ ﻣـــﻦ اﳌـــﺨـــﺰوﻧـــﺎت اﻟــﻌــﺎﳌــﻴــﺔ اﻟـــﻮﻓـــﻴـــﺮة. وﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ، ﻧﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺨﺒﻮ اﺗﻔﺎق ﺧـــﻔـــﺾ اﻹﻧـــــﺘـــــﺎج ﺷــﻴــﺌــﺎ ﻓــﺸــﻴــﺌــﺎ ﻓـﻲ اﻟﻨﺼﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻣﻦ ٨١٠٢ إذ إن اﻟﻌﻮدة اﳌﻔﺎﺟﺌﺔ ﻹﻧﺘﺎج أوﺑﻚ إﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻳﺎﺗﻪ اﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺳـﺘـﺆدي إﻟــﻰ إﻏــﺮاق اﻟﺴﻮق ﻣــــﺮة أﺧــــــﺮى، ﻣــﻤــﺎ ﺳــﻴــﺪﻓــﻊ اﻷﺳـــﻌـــﺎر ﺻﻮب اﻻﻧﺨﻔﺎض«.
وﻳـــــﻘـــــﻮل ﻣـــﺤـــﻠـــﻠـــﻮن إن ارﺗــــﻔــــﺎع اﻹﻧـــــــﺘـــــــﺎج ﻓــــــﻲ ﻧـــﻴـــﺠـــﻴـــﺮﻳـــﺎ وﻟـــﻴـــﺒـــﻴـــﺎ، اﻟﻌﻀﻮﻳﻦ اﳌﻌﻔﻴﲔ ﻣﻦ اﺗﻔﺎق ﺧﻔﺾ اﻹﻧــﺘــﺎج ﻓــﻲ أوﺑـــﻚ، وﻛــﺬﻟــﻚ اﻟـﺘـﻮﺗـﺮات اﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺑﲔ ﻗﻄﺮ وﺟﻴﺮاﻧﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﻓــﻲ ذﻟـــﻚ اﻟــﺴــﻌــﻮدﻳــﺔ ﺿــﻤــﻦ اﻟــﻌــﻮاﻣــﻞ اﻟﺘﻲ ﻳﻤﻜﻦ أن ﺗﺤﺪد ﻣﺴﺎر ﺳﻌﺮ اﻟﻨﻔﻂ ﻓﻲ اﻷﺟﻞ اﳌﺘﻮﺳﻂ.
وأﻇـــﻬـــﺮ ﻣــﺴــﺢ ﻟـــــ»روﻳــــﺘــــﺮز«، أن إﻧــــﺘــــﺎج ﻣــﻨــﻈــﻤــﺔ اﻟــــﺒــــﻠــــﺪان اﳌــــﺼــــﺪرة ﻟﻠﺒﺘﺮول )أوﺑــﻚ( ﻣﻦ اﻟﻨﻔﻂ ارﺗﻔﻊ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﻤﻘﺪار ٠٨٢ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ إﻟـــــﻰ أﻋـــﻠـــﻰ ﻣـــﺴـــﺘـــﻮى ﻓــــﻲ ٧١٠٢ ﻣـﻊ اﺳﺘﻤﺮار ﺗﻌﺎﻓﻲ اﻹﻣﺪادات ﻣﻦ ﻋﻀﻮي أوﺑـــــــﻚ اﳌـــﻌـــﻔـــﻴـــﲔ ﻣــــﻦ اﺗــــﻔــــﺎق ﺧــﻔــﺾ اﻹﻧــﺘــﺎج ﻋـﻠـﻰ ﻧـﺤـﻮ ﺑـــﺪد أﺛـــﺮ اﻻﻟــﺘــﺰام اﻟﻘﻮي ﺑﺎﻻﺗﻔﺎق ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻧﻈﺮاﺋﻬﻤﺎ.
وﺳﺎﻋﺪ اﻻﻟﺘﺰام اﻟﻘﻮي ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ واﻟﻜﻮﻳﺖ ﻋﻠﻰ إﺑﻘﺎء اﻟﺘﺰام أوﺑــــﻚ ﺑــﺎﻟــﻘــﻴــﻮد اﻟــﺘــﻲ ﺗـﻔـﺮﺿـﻬـﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺘﺎج ﻋﻨﺪ ﻣﺴﺘﻮى ﺗﺎرﻳﺨﻲ ﻣﺮﺗﻔﻊ ﺑﻠﻎ ٢٩ ﻓـﻲ اﳌـﺎﺋـﺔ ﻓـﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻘﺎرﻧﺔ ﻣــﻊ ٥٩ ﻓــﻲ اﳌــﺎﺋــﺔ ﻓــﻲ ﻣــﺎﻳــﻮ، ﺣﺴﺒﻤﺎ أﻇﻬﺮ اﳌﺴﺢ.
ﻟﻜﻦ إﻣﺪادات اﻟﻨﻔﻂ اﻹﺿﺎﻓﻴﺔ ﻣﻦ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ وﻟﻴﺒﻴﺎ، اﳌﻌﻔﺎﺗﲔ ﻣﻦ ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج ﺑﺴﺒﺐ ﺗﻀﺮر إﻣﺪاداﺗﻬﻤﺎ ﻣﻦ اﻟــﺼــﺮاع، ﺗﻌﻨﻲ أن إﻧــﺘــﺎج دول أوﺑــﻚ اﻟــﺜــﻼث ﻋـﺸــﺮة اﳌــﺸــﺎرﻛــﲔ ﻣــﻦ اﻷﺻــﻞ ﻓﻲ اﻻﺗﻔﺎق ارﺗﻔﻊ أﻛﺜﺮ ﻓﻮق اﳌﺴﺘﻮى اﳌﺴﺘﻬﺪف.
وﻳـــــﻀـــــﺎف ذﻟـــــــﻚ اﻟـــﺘـــﻌـــﺎﻓـــﻲ إﻟـــﻰ اﻟﺘﺤﺪي اﻟـﺬي ﺗﻮاﺟﻬﻪ اﻟﺠﻬﻮد اﻟﺘﻲ ﺗــﻘــﻮدﻫــﺎ أوﺑـــــﻚ ﻟـــﺪﻋـــﻢ اﻟـــﺴـــﻮق ﺟـــﺮاء اﺳـــﺘـــﻤـــﺮار ﺗــﺨــﻤــﺔ اﳌــــﺨــــﺰوﻧــــﺎت. وإذا اﺳﺘﻤﺮ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻓﻘﺪ ﺗﺘﺰاﻳﺪ اﻟﺪﻋﻮات داﺧﻞ أوﺑﻚ ﻹﺷـﺮاك اﻟﺒﻠﺪﻳﻦ اﳌﻌﻔﻴﲔ ﻓﻲ اﺗﻔﺎق ﺧﻔﺾ اﻹﻧﺘﺎج.
وﺟــــﺰءا ﻣــﻦ اﻻﺗــﻔــﺎق ﻣــﻊ روﺳـﻴـﺎ ودول أﺧﺮى أﻋﻀﺎء، ﺗﻌﻬﺪت أوﺑﻚ ﻓﻲ اﻟﺒﺪاﻳﺔ ﺑﺘﻘﻠﻴﺺ اﻹﻧـﺘـﺎج ﺑﻨﺤﻮ ٢٫١ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﳌﺪة ﺳﺘﺔ أﺷﻬﺮ ﺑﺪأ ﻓﻲ اﻷول ﻣﻦ ﻳﻨﺎﻳﺮ.
وﺟﺎء ت أﻛﺒﺮ زﻳﺎدة ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﻣﻦ ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ ﺣﻴﺚ واﺻﻞ اﻹﻧﺘﺎج ﺗﻌﺎﻓﻴﻪ ﺑــﻌــﺪ أن ﺗــﻀــﺮر ﻣـــﻦ ﻫــﺠــﻤــﺎت ﺷﻨﻬﺎ ﻣﺴﻠﺤﻮن ﻋـﻠـﻰ ﻣـﻨـﺸـﺂت ﻧﻔﻄﻴﺔ، ﻓﻲ ﺣﲔ ﻛﺎن ﺛﺎﻧﻲ أﻛﺒﺮ اﻧﺘﻌﺎش ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ. وﻣﻦ اﳌﺘﻮﻗﻊ أن ﻳﺮﺗﻔﻊ إﻧﺘﺎج ﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ أﻛﺜﺮ ﻓﻲ اﻷﺳﺎﺑﻴﻊ اﳌﻘﺒﻠﺔ. وﻣﻦ اﳌﻘﺮر أن ﺗﺒﻠﻎ اﻟﺼﺎدرات ﻓﻲ أﻏﺴﻄﺲ )آب( ﻣﺎ ﻻ ﻳﻘﻞ ﻋﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻲ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ ٧١ ﺷﻬﺮا.
وﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ، ﻛﺎن اﻹﻧﺘﺎج أﻋﻠﻰ ﻓﻲ اﳌـﺘـﻮﺳـﻂ ﻋﻠﻰ اﻟـﺮﻏـﻢ ﻣـﻦ اﻟﺘﺬﺑﺬﺑﺎت وﻳﺘﺠﺎوز اﻵن اﳌﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ، وﻫﻮ أﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮى ﻓﻲ أرﺑﻊ ﺳﻨﻮات. وﻣــﺎ ﻳــﺰال اﻹﻧــﺘــﺎج أﻗــﻞ ﺑﻌﺾ اﻟﺸﻲء ﻣــﻦ ٦٫١ ﻣـﻠـﻴـﻮن ﺑـﺮﻣـﻴـﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﺠﻬﺎ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻗـﺒـﻞ اﻟــﺤــﺮب اﻷﻫـﻠـﻴـﺔ ﻓـــﻲ ﻋــــﺎم ١١٠٢. وﺑــﻌــﻴــﺪا ﻋـــﻦ زﻳــــﺎدة اﻟﺼﺎدرات اﻷﻧﻐﻮﻟﻴﺔ ﻟﻢ ﻳﺤﺪث ﺗﻐﻴﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ إﻧﺘﺎج دول أﺧﺮى ﻓﻲ أوﺑﻚ.
وأﻋﻠﻨﺖ أوﺑــﻚ اﺳـﺘـﻬـﺪاف إﻧﺘﺎج ٥٫٢٣ ﻣــﻠــﻴــﻮن ﺑــﺮﻣــﻴــﻞ ﻳــﻮﻣــﻴــﺎ اﻟــﻌــﺎم اﳌﺎﺿﻲ، وﻛﺎن ذﻟﻚ ﻳﺴﺘﻨﺪ إﻟﻰ أرﻗﺎم ﻣﻨﺨﻔﻀﺔ ﻹﻧﺘﺎج ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻧﻴﺠﻴﺮﻳﺎ.
وﻳــــﺸــــﻤــــﻞ اﻟــــﺤــــﺠــــﻢ اﳌـــﺴـــﺘـــﻬـــﺪف إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ اﻟﺘﻲ اﻧﺴﺤﺒﺖ ﻣﻦ أوﺑﻚ ﻟــﻜــﻨــﻪ ﻻ ﻳــﺸــﻤــﻞ ﻏــﻴــﻨــﻴــﺎ اﻻﺳــﺘــﻮاﺋــﻴــﺔ أﺣﺪث اﳌﻨﻀﻤﲔ ﻷوﺑﻚ.
وﺗﻌﻨﻲ اﻟﺰﻳﺎدة اﻟﻘﺎدﻣﺔ ﻣﻦ ﻟﻴﺒﻴﺎ وﻧـﻴـﺠـﻴـﺮﻳـﺎ أن ﻣـﺘـﻮﺳـﻂ إﻧــﺘــﺎج أوﺑــﻚ ﻓﻲ ﻳﻮﻧﻴﻮ ﺑﻠﻎ ٧٥٫٢٣ ﻣﻠﻴﻮن ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳـﻮﻣـﻴـﺎ، أي ﻣــﺎ ﻳـﺰﻳـﺪ ﺑﻨﺤﻮ ٠٢٨ أﻟﻒ ﺑﺮﻣﻴﻞ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻮق ﻣﺴﺘﻮى اﻹﻣﺪادات اﳌﺴﺘﻬﺪف اﳌﻌﺪل ﻟﺤﺬف إﻧﺪوﻧﻴﺴﻴﺎ اﻟﺬي ﻻ ﻳﺸﻤﻞ ﻏﻴﻨﻴﺎ اﻻﺳﺘﻮاﺋﻴﺔ.