آﻓﺎق اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﺟﺪول أﻋﻤﺎل ﻟﻘﺎء ﺑﻮﺗﲔ وﺗﺮﻣﺐ

أﻛـــــﺪ دﻳـــﻤـــﺘـــﺮي ﺑـﻴـﺴـﻜـﻮف اﳌـــــﺘـــــﺤـــــﺪث اﻟـــــﺮﺳـــــﻤـــــﻲ ﺑـــﺎﺳـــﻢ اﻟﻜﺮﻣﻠﲔ أن اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓـــﻼدﻳـــﻤـــﻴـــﺮ ﺑــــﻮﺗــــﲔ وﻧـــﻈـــﻴـــﺮه اﻷﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﻲ دوﻧـــــــﺎﻟـــــــﺪ ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﺳﻴﺒﺤﺜﺎن ﺧﻼل ﻟﻘﺎﺋﻬﻤﺎ ﻏﺪا ﻓـــﻲ ﻫـــﺎﻣـــﺒـــﻮرغ، ﻋــﻠــﻰ ﻫــﺎﻣــﺶ ﻗﻤﺔ اﻟﻌﺸﺮﻳﻦ، آﻓــﺎق اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ.

وﻓــــــــــﻲ ﻋــــــﺮﺿــــــﻪ ﻟـــــﺠـــــﺪول اﻷﻋــﻤــﺎل اﳌـﺘـﻮﻗـﻊ ﻟﻠﻘﺎء ﺑﻮﺗﲔ - ﺗـــــــﺮﻣـــــــﺐ، ﻗــــــــــﺎل ﺑـــﻴـــﺴـــﻜـــﻮف ﻟــﻠــﺼــﺤــﺎﻓــﻴــﲔ أﻣـــــــﺲ: »ﻓــﻴــﻤــﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﺴﻮرﻳﺎ، أﻋﺘﻘﺪ أﻧﻬﻤﺎ ﺳﻴﺘﻨﺎوﻻن اﻟﺘﺴﻮﻳﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ وﻋﻤﻠﻴﺔ آﺳـﺘـﺎﻧـﺔ«، وﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌــﻮﺿــﻮع اﻟـﺘـﺼـﺪي ﻟــﻺرﻫــﺎب، أﺷﺎر ﺑﻴﺴﻜﻮف إﻟﻰ أﻧﻪ »ﺳﻴﺘﻢ ﻋـــﻠـــﻰ اﻷرﺟـــــــﺢ ﺑـــﺤـــﺚ ﻣــﺴــﺎﺋــﻞ اﻟﺘﻌﺎون ﺑﲔ روﺳﻴﺎ واﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌــﺘــﺤــﺪة ﻓــﻲ ﻫـــﺬا اﳌـــﺠـــﺎل، ﻓﻲ ﺣـــــــﺎل ﺗــــﻮﻓــــﺮ اﺳــــﺘــــﻌــــﺪاد ﻟـــﺪى اﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة ﻓﻲ ﻣﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺘﺼﺪي اﳌﺸﺘﺮك ﻟـﻺرﻫـﺎب«، وﺧﺘﻢ ﻗﺎﺋﻼ: »ﻋﻼوة ﻋﻠﻰ ذﻟﻚ ﺳــﻴــﺘــﻢ ﺑــﺤــﺚ آﻓـــــﺎق اﻟــﺘــﺴــﻮﻳــﺔ اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ«.

وﻛــــــﺎﻧــــــﺖ وﺳــــــﺎﺋــــــﻞ إﻋــــــﻼم أﻣـــــﻴـــــﺮﻛـــــﻴـــــﺔ ﻗــــــﺎﻟــــــﺖ ﻧـــــﻘـــــﻼ ﻋــﻦ ﻣﺼﺪر ﻣﻦ اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑﻴﺾ، إن اﻟـــﺮﺋـــﻴـــﺲ ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﻳـــﻨـــﻮي ﺑـﺤـﺚ اﳌــﻠــﻔــﲔ اﻟـــﺴـــﻮري واﻷوﻛـــﺮاﻧـــﻲ ﻣﻊ ﺑﻮﺗﲔ ﻓﻲ ﻫﺎﻣﺒﻮرغ. وﻓﻲ ﺗﻌﻠﻴﻘﻪ ﻋﻠﻰ ﺗﻠﻚ اﻟﺘﺴﺮﻳﺒﺎت ﻗــــــــــــﺎل ﻳـــــــــــــــﻮري أوﺷــــــــــﺎﻛــــــــــﻮف، ﻣـﻌـﺎون اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟــﺮوﺳــﻲ، ﻓﻲ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎت ﺳﺎﺑﻘﺔ، إن »ﺑﺤﺚ اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ وأوﻛﺮاﻧﻴﺎ أﻣﺮ ﻣﻨﻄﻘﻲ« ﻟﻜﻨﻪ وﺿﻊ اﻟﺘﺼﺪي ﻟـــــﻺرﻫـــــﺎب أوﻟـــــﻮﻳـــــﺔ ﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟـــﺮوﺳـــﻴـــﺎ ﻓــــﻲ اﳌــــﺤــــﺎدﺛــــﺎت ﻣـﻊ اﻟـﺮﺋـﻴـﺲ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻲ، وﻗـــﺎل إﻧـﻪ »ﺧﻼل ﻟﻘﺎء ﺑﲔ زﻋﻴﻤﻲ ﻗﻮﺗﲔ ﻋﻈﻤﻴﲔ ﻳﺠﺐ أن ﻳﺠﺮي ﺑﺤﺚ ﻣـــﺴـــﺎﺋـــﻞ اﻟـــﺘـــﺼـــﺪي ﻟــــﻺرﻫــــﺎب ﺑﺎﻟﺪرﺟﺔ اﻷوﻟــﻰ«. وﻳﺘﻮﻗﻊ أن ﺗﻜﻮن اﻷزﻣﺔ اﻟﺴﻮرﻳﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ رﺋﻴﺴﻴﺎ ﻛﺬﻟﻚ ﺧﻼل ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﺳﻴﺠﺮﻳﻬﺎ ﺑﻮﺗﲔ ﻋﻠﻰ ﻫﺎﻣﺶ ﻗـــﻤـــﺔ اﻟـــﻌـــﺸـــﺮﻳـــﻦ ﻣــــﻊ اﻟــﺮﺋــﻴــﺲ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ إﻳـﻤـﺎﻧـﻮﻳـﻞ ﻣـﺎﻛـﺮون، واﻟﺘﺮﻛﻲ رﺟﺐ ﻃﻴﺐ إردوﻏﺎن، وﻣـﻊ ﻋـﺪد آﺧـﺮ ﻣﻦ ﻗــﺎدة اﻟـﺪول اﻷﻋﻀﺎء ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ.

إﻟــــﻰ ذﻟـــــﻚ، أﻋــﻠــﻨــﺖ وزارة اﻟــــــــﺪﻓــــــــﺎع اﻟـــــــــﺮوﺳـــــــــﻲ، أﻣــــــﺲ، ﻋــــــــﻦ اﺳـــــــﺘـــــــﻬـــــــﺪاف ﻗـــــــﺎذﻓـــــــﺎت اﺳــﺘــﺮاﺗــﻴــﺠــﻴــﺔ ﳌـــﻮاﻗـــﻊ ﺗﻨﻈﻴﻢ داﻋــﺶ اﻹرﻫــﺎﺑــﻲ ﻓـﻲ ﺳـﻮرﻳـﺎ. وﻗﺎﻟﺖ اﻟــﻮزارة إن ﻗﺎذﻓﺎت ﻣﻦ ﻃﺮاز )ﺗﻮ - ٥٩ إم إس« اﻟﺤﺎﻣﻠﺔ ﻟـــﻠـــﺼـــﻮارﻳـــﺦ، وﺟـــﻬـــﺖ ﺿــﺮﺑــﺔ ﳌﻮاﻗﻊ »داﻋــﺶ« ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﺑﲔ ﻣﺤﺎﻓﻈﺘﻲ ﺣﻤﺺ وﺣﻤﺎة ﻓـــــﻲ ﺳــــــﻮرﻳــــــﺎ، واﺳـــﺘـــﺨـــﺪﻣـــﺖ ﻓـــــﻲ اﻟـــﻘـــﺼـــﻒ أﺣــــــــﺪث أﻧـــــــﻮاع اﻟﺼﻮارﻳﺦ اﳌﺠﻨﺤﺔ ﻣﻦ ﻃﺮاز »إﻛﺲ - ١٠١«.

وأﻛـــــــــﺪ ﺑــــﻴــــﺎن رﺳــــﻤــــﻲ أن »اﻟـــﻘـــﺼـــﻒ أدى إﻟــــــﻰ ﺗــﺪﻣــﻴــﺮ ﻣﺴﺘﻮدﻋﺎت ﺿﺨﻤﺔ ﻟﻠﺬﺧﻴﺮة واﻟـــﺴـــﻼح، ﻓــﻀــﻼ ﻋــﻦ ﻣــﻘــﺮات ﻗـﻴـﺎدﻳـﺔ ﻟـﻺرﻫـﺎﺑـﻴـﲔ، وﻫــﻮ ﻣﺎ أﻛﺪﺗﻪ وﺳﺎﺋﻞ اﻟﺮﺻﺪ«.

وﻳــــــــﻮﺿــــــــﺢ اﻟــــــﺒــــــﻴــــــﺎن أن اﻟـــــﻘـــــﺎذﻓـــــﺎت اﻻﺳـــﺘـــﺮاﺗـــﻴـــﺠـــﻴـــﺔ اﻟـــﺮوﺳـــﻴـــﺔ أﻗــﻠــﻌــﺖ ﻣــــﻦ ﻣــﻄــﺎر »إﻧـــــﻐـــــﻴـــــﻠـــــﺲ« ﻓــــــﻲ ﻣـــﻘـــﺎﻃـــﻌـــﺔ رﺳــــــﺘــــــﻮف اﻟـــــﻮاﻗـــــﻌـــــﺔ ﺟـــﻨـــﻮب ﺷﺮﻗﻲ روﺳﻴﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ ﻛﺎزاﺧﺴﺘﺎن، ودﺧﻠﺖ اﻷﺟﻮاء اﻟـــــﺴـــــﻮرﻳـــــﺔ، وﺗـــــــﻢ ﺗــــﺰوﻳــــﺪﻫــــﺎ ﺑــــﺎﻟــــﻮﻗــــﻮد أﺛــــﻨــــﺎء اﻟــﺘــﺤــﻠــﻴــﻖ. وﻗــﺎﻣــﺖ ﺑﺘﻮﺟﻴﻪ اﻟـﻀـﺮﺑـﺔ ﻣﻦ ﻋــﻠــﻰ ﺑــﻌــﺪ أﻟـــﻒ ﻛـﻴـﻠـﻮﻣـﺘـﺮ ﻋﻦ اﻷﻫــﺪاف، وراﻓﻘﺘﻬﺎ أﺛﻨﺎء ذﻟﻚ ﻟﺤﻤﺎﻳﺘﻬﺎ، ﻣﻘﺎﺗﻼت ﻣﻦ ﻃﺮاز )ﺳﻮ - ٠٣ إس إم( ﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﻘﻮة اﻟــﺠــﻮﻳــﺔ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ ﻓـــﻲ ﻣـﻄـﺎر ﺣﻤﻴﻤﻴﻢ ﻓﻲ ﺳﻮرﻳﺎ.