ﺑﺮﻳﺪ اﻟﻘﺮاء

أدوات اﻟﺪﻋﻢ اﻷﻣﲑﻛﻲ

< ﺗﻌﻘﻴﺒﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎل ﻓﻬﺪ ﺳﻠﻴﻤﺎن اﻟﺸﻘﻴﺮان »ﻗـﻄـﺮ... ﻣﺎ ﺑﻌﺪ رﻓـﺾ اﳌﻄﺎﻟﺐ «، اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٤ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أؤﻛﺪ أن اﻟﺨﻄﺄ اﻻﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻲ اﻟﺬي ارﺗﻜﺒﺘﻪ ﻗﻄﺮ أوﺿﺢ ﻣﻦ أن ﻳﻮﺿﺢ، ﻓﺎﻟﻮﻻﻳﺎت اﳌﺘﺤﺪة رﻓﻌﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻦ ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان اﳌﺴﻠﻤﲔ اﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺪﻋﻤﻬﻢ زﻣﻦ إدارة اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻟﺴﺎﺑﻖ ﺑﺎراك أوﺑﺎﻣﺎ وﻛﺎﻧﺖ إﻣﺎرة ﻗﻄﺮ إﺣﺪى أدوات اﻟﺪﻋﻢ اﻷﻣﻴﺮﻛﻲ ﻟﻠﺠﻤﺎﻋﺔ واﻟﻜﻞ ﻳﺪرك ذﻟﻚ، وذﻟﻚ ﺑﻌﺪ اﻟﻔﺸﻞ اﻟﺬرﻳﻊ ﻟﺤﻜﻮﻣﺔ اﻹﺧﻮان اﳌﺼﺮﻳﺔ واﻟﺘﻲ رﻛﺰت ﻋﻠﻰ أن ﺗﻜﻮن ﻻﻋﺒﴼ إﻗﻠﻴﻤﻴﴼ ﻣﻦ دون أن ﺗﻠﺘﻔﺖ إﻟﻰ ﺟﻮﻫﺮ ﺛﻮرة ٥٢ ﻳﻨﺎﻳﺮ )ﻛﺎﻧﻮن اﻟﺜﺎﻧﻲ( ١١٠٢ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ واﻷﺳﺲ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ، وﻫﻲ اﻗﺘﺼﺎدﻳﺔ اﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺑﺎﳌﻘﺎم اﻷول واﻷﺧﻴﺮ.. ﺗﻠﻚ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ ﺗﺠﺎﻫﻠﺖ ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ اﳌﻄﺎﻟﺐ اﻟﺸﻌﺒﻴﺔ واﻧﺼﺮﻓﺖ إﻟﻰ اﳌﻤﺎﺣﻜﺎت اﻹﻗﻠﻴﻤﻴﺔ واﻧﻘﻠﺒﺖ ﻋﻠﻰ اﳌﺆﺳﺴﺔ اﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ اﳌﺼﺮﻳﺔ وﺗﺂﻣﺮت ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺎﻟﺘﻌﺎون ﻣﻊ ﻣﺠﺎﻣﻴﻊ إرﻫﺎﺑﻴﺔ ﺑﻞ وأﻋﻠﻨﻮﻫﺎ ﺻﺮاﺣﺔ ﺑﻌﺪ ٠٣ ﻳﻮﻧﻴﻮ )ﺣﺰﻳﺮان( ٣١٠٢ ورﺑﻄﻮا وﻗﻒ اﻟﻬﺠﻤﺎت اﻹرﻫﺎﺑﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﻟﺠﻴﺶ اﳌﺼﺮي ﻓﻲ ﺳﻴﻨﺎء ﺑﻌﻮدﺗﻬﻢ إﻟﻰ اﻟﺤﻜﻢ ﺑﻤﻌﻨﻰ أﻧﻬﺎ ﺣﻜﻮﻣﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮ اﻹرﻫﺎب أﺣﺪ أذرﻋﺘﻬﺎ وﻫﺬا ﻣﺎ ﻟﻢ ﺗﻠﺘﻘﻄﻪ ﻗﻄﺮ وﻇﻠﺖ ﻫﻜﺬا ﺑﻼ وﻋﻲ. ﻋﺒﺪ اﻟﻠﻪ ﻣﺤﻤﺪ – اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ

binh٦٠٦٠@outlook.com

ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻏﺎﺋﺒﺔ

< ﺗﻌﻠﻴﻘﴼ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎل ﺣﺴﲔ ﺷﺒﻜﺸﻲ »ﻗﻄﺮ وﻟﻮﺛﺔ اﻟﺘﺄﻳﻴﺪ« اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٤ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أﻗﻮل إن ﻫﺆﻻء اﻟﺬﻳﻦ ﻳﺪاﻓﻌﻮن ﻋﻦ اﻟﺠﺰﻳﺮة وﺣﻘﻬﺎ ﻓﻲ اﻹﻋــﻼم إﻣﺎ أﻧﻬﻢ ﻏﺎﻓﻠﻮن أو ﻣﺘﻐﺎﻓﻠﻮن أو ﻧﺎﻛﺮون ﻟﻮاﻗﻌﻬﻢ اﳌﺮﻳﺮ، ﻛﻤﺎ أن ﻣﻦ ﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ اﻹﻋﻼﻣﻲ ﻫﻮ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻗﻢ اﻟﻘﻴﺎﺳﻲ ﻓﻲ ﻣﺤﺎرﺑﺔ اﻹﻋﻼم ﻓﻲ اﻟﺪاﺧﻞ واﻟﺨﺎرج. أﻳﻀﺎ ﻓﺈن ﻗﻨﺎة اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻫﻲ ﻏﻴﺮ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ، إذ ﻻ ﻳﺸﺎﻫﺪ اﻟﻨﺎس ﻓﻲ اﻟﻐﺮب ﻣﺎ ﺗﺒﺜﻪ اﻟﺠﺰﻳﺮة اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻣﻦ ﻓﱳ وإرﻫﺎب وﺣﺘﻰ ﺗﺒﺮﻳﺮ اﻟﻌﻤﻠﻴﺎت اﻻﻧﺘﺤﺎرﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺼﻴﺐ دول اﻟﻐﺮب ﻓﻲ ﻣﻘﺘﻞ ﺑﻤﻮاﻃﻨﻴﻬﺎ واﻗﺘﺼﺎدﻫﺎ، وﺣﺪث أﻳﻀﴼ وﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﺷﺘﻬﺎ ﻣﻦ أﻓﺘﻰ ﺑﻘﺘﻞ أﻓﺮاد اﻟﺸﺮﻃﺔ واﻟﺠﻴﺶ اﻟﻌﺮاﻗﻲ إﺑﺎن ﺗﺤﺮﻳﺮ اﻟﻌﺮاق. اﳌﻄﻠﻮب اﻟﻴﻮم أن ﻳﺘﻢ إﻋﻼم اﻟﻨﺎس اﻟﻐﺮب وﺑﻠﻐﺎﺗﻬﻢ ﻋﻤﺎ ﺗﺒﺜﻪ ﻗﻨﺎة اﻟﺠﺰﻳﺮة ﺑﺄﺑﻮاق اﻷﻛﺎذﻳﺐ.

ﻛﺎﻇﻢ ﻣﺼﻄﻔﻰ - أﻣﻴﺮﻛﺎ kadhim٣٣٣٣@yahoo.com

< ﺑﺨﺼﻮص ﻣﺎ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺧﺒﺮ »إﻳــﺮان ﺗﺨﺸﻰ ﺗﻮﺗﺮﴽ داﺧﻠﻴﴼ ﺑﺴﺒﺐ اﻟﺠﻔﺎف وﺗﺤﻤﻞ دول اﻟﺠﻮار اﻷزﻣــﺔ« اﳌﻨﺸﻮر ﺑﺘﺎرﻳﺦ ٤ ﻳﻮﻟﻴﻮ )ﺗﻤﻮز( اﻟﺤﺎﻟﻲ، أود أن أوﺿﺢ أن ﻫﺬا ﻫﻮ أﺳﻠﻮب ﻣﻠﺔ اﻟﺸﺮ واﳌﻜﺮ ﻓﻲ ﻗﻢ، وﻫﺬه اﳌﺮة اﳌﻮﺿﻮع اﳌﻴﺎه وﺷﺤﺘﻬﺎ. إﻳﺮان ﻫﻲ اﻟﺘﻲ ﻗﺎﻣﺖ ﺑﺒﻨﺎء ﺛﻼﺛﻤﺎﺋﺔ ﺳﺪ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﺎﺑﻊ ﻧﻬﺮ اﻟﻔﺮات ﺑﺤﻴﺚ ﺟﻔﺖ اﻟﺒﺤﻴﺮات واﻷﻧﻬﺎر اﻟﻔﺮﻋﻴﺔ ﻓﻲ إﻗﻠﻴﻢ ﻛﺮدﺳﺘﺎن اﻟﻌﺮاق واﻟﺬي ﻳﺤﺰ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﺷﺨﺼﻴﺎ ﻫﻮ ﻣﻮﻗﻒ ﻛﻮادر ﺑﻌﺾ اﻷﺣﺰاب اﻟﻜﺮدﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻌﺮاق ودﻓﺎﻋﻬﺎ ﻋﻦ إﻳﺮان وﺧﻠﻖ اﻷﻋﺬار ﺑﻘﻄﻊ إﻳﺮان اﳌﻴﺎه ﻋﻦ اﻷﻛﺮاد وﺗﺒﺮﻳﺮ ﺗﻠﻚ اﻷﺣﺰاب ﻟﻸﺳﺒﺎب ﻣﻊ اﻟﻌﻠﻢ أن اﻟﺸﻌﺐ اﻟﻜﺮدي ﺳﻴﻌﺎﻧﻲ ﻧﺘﻴﺠﺔ ﻟﺬﻟﻚ اﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﻧﻘﺺ ﻓﻲ اﻟﻜﻬﺮﺑﺎء ﻣﻦ ﺳﺪ دوﻛﺎن وﻧﺪرة ﻣﻴﺎه اﻟﺸﺮب، ﺣﻴﺚ ﻗﺎم اﻟﻨﻈﺎم اﻹﻳﺮاﻧﻲ ﺑﻘﻄﻊ اﳌﺎء، وﻣﻊ ذﻟﻚ ﻧﺠﺪ ﺑﲔ اﻷﻛـﺮاد أﺣﺰاﺑﴼ ﻛﻬﺬه، ﺗﺆﻳﺪ ﻗﻄﻊ اﳌﺎء واﻟﻄﻌﺎم ﻋﻦ ﺷﻌﺒﻬﻢ وﻳﺄﺗﻲ ﻣﻼﻟﻲ اﻟﺸﺮ وﻳﻨﺘﻘﺪون ﺗﺮﻛﻴﺎ ﻟﺒﻨﺎﺋﻬﺎ اﻟﺴﺪود. ﻳﻨﻄﺒﻖ ﻋﻠﻰ ﻧﻘﺪ إﻳﺮان ﻟﺘﺮﻛﻴﺎ ﻓﻲ رأﻳﻲ اﳌﺜﻞ اﻟﺸﺎﺋﻊ »ﺿﺮﺑﻨﻲ وﺑﻜﻰ وﺳﺒﻘﻨﻲ واﺷﺘﻜﻰ«. رﺷﺪي رﺷﻴﺪ - ﻓﺮﻧﺴﺎ rs.rashid@quicknet.nl

ﺿﺮﺑﲏ وﺑﻜﻰ...