دوﻗﺔ ﻛﺎﻣﺒﺮﻳﺪج ﺗﺤﻘﻖ ﻟـ »ﻏﻮﺗﺸﻲ« ﺧﺒﻄﺔ إﻋﻼﻧﻴﺔ
ﻗــﺪ ﺗــﻜــﻮن اﳌــــﺮة اﻷوﻟـــــﻰ أو ﻣــﻦ اﳌـــﺮات اﻟــــــﻨــــــﺎدرة ﺟــــــﺪا اﻟــــﺘــــﻲ ﺗـــﻈـــﻬـــﺮ ﺑـــﻬـــﺎ دوﻗـــــﺔ ﻛــﺎﻣــﺒــﺮﻳــﺪج ﺑـﻔـﺴـﺘـﺎن ﻣــﻦ دار »ﻏــﻮﺗــﺸــﻲ«. ﻓﺮﻏﻢ أن اﻟــﺪار اﻹﻳﻄﺎﻟﻴﺔ ﺗﺤﻘﻖ ﻧﺠﺎﺣﺎت ﻋــﺪة ﻓــﻲ اﻟـﺴـﻨـﻮات اﻷﺧــﻴــﺮة، واﺳﺘﻘﻄﺒﺖ ﻣﻌﺠﺒﺎت ﺟﺪﻳﺪات ﻣﻦ ﻛﻞ أﻧﺤﺎء اﻟﻌﺎﻟﻢ ﻣﻨﺬ أن اﻟﺘﺤﻖ ﺑﻬﺎ اﳌﺼﻤﻢ اﻟﺸﺎب أﻟﻴﺴﺎﻧﺪرو ﻣﻴﻜﻴﻞ، ﻓـﺈن ﻛﺎﻳﺖ ﻣﻴﺪﻟﺘﻮن ﺗﻌﻮدت ﻋﻠﻰ اﻟﻈﻬﻮر ﺑﺘﺼﺎﻣﻴﻢ ﳌﺼﻤﻤﲔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﲔ ﻣــﺜــﻞ أﻟــﻜــﺴــﻨــﺪر ﻣــﺎﻛــﻮﻳــﻦ، وﺟــﻴــﻨــﻲ ﺑــﺎﻛــﺎم وﻏـﻴـﺮﻫـﻤـﺎ ﺑﺎﺳﺘﺜﻨﺎء زﻳــﺎراﺗــﻬــﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺤﺎول ﻓﻴﻬﺎ اﻟﺠﻤﻊ ﺑﲔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻲ وأﻋﻤﺎل ﻣﻦ إﺑﺪاع أﺑﻨﺎء اﻟﺒﻠﺪ اﳌﻀﻴﻒ، ﻛﻤﺎ ﺣﺼﻞ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻇﻬﺮت ﺑﺘﺎﻳﻮر ﻣﻦ »ﺷﺎﻧﻴﻞ« ﺧﻼل زﻳﺎرﺗﻬﺎ اﻟﺮﺳﻤﻴﺔ اﻷﺧﻴﺮة ﻟﺒﺎرﻳﺲ. ﻟﻜﻦ ﻳﺒﺪو أن ﺳﺤﺮ »ﻏﻮﺗﺸﻲ« وﺻﻞ إﻟﻴﻬﺎ؛ اﻷﻣــﺮ اﻟــﺬي ﺟﻌﻞ وﺳـﺎﺋـﻞ اﻹﻋـــﻼم ﺗﺘﻨﺎول اﻟﺤﺪث ﺑﻨﻬﻢ. ﺗﺤﻠﻞ ﺻﻮرﺗﻬﺎ وﺗﻔﺴﺮﻫﺎ، ﻟـﻜـﻦ ﻓــﻲ اﻟـﻜـﻞ اﻷﺣــــﻮال ﺗــﺒــﺎرك اﺧـﺘـﻴـﺎرﻫـﺎ. ﻓــﺎﳌــﺼــﻤــﻢ أﻟـــﻴـــﺴـــﺎﻧـــﺪرو ﻳــﺘــﻤــﺘــﻊ ﺑـﺸـﻌـﺒـﻴـﺔ ﻛﺒﻴﺮة ﻳﺪﻳﻦ ﻓﻴﻬﺎ إﻟﻰ أﺳﻠﻮب ﺟﺪﻳﺪ ﻳﺘﻔﺮع ﻣــﻦ ﻣــﺪرﺳــﺔ »اﳌـﺎﻛـﺴـﻴـﻤـﻴـﻠـﺰم« ﻳـﺘـﻤـﺜـﻞ ﻓﻲ ﺗـﻄـﺮﻳـﺰات ﺑــﺄﻟــﻮان ﻗـﻮﻳـﺔ ﺗﺠﺴﺪ ّﺣﻴﻮاﻧﺎت ﻣﺘﻨﻮﻋﺔ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﺳﻠﻮب ﻣﻄﻌﻢ ﺑﺠﺮﻋﺔ ﻗﻮﻳﺔ ﻣﻦ اﻟﺸﻘﺎوة واﳌﺮح. ﻟﻜﻦ اﻟﺪوﻗﺔ ارﺗﺄت أﻻ ﺗﻨﻐﻤﺲّ ﻓﻲ ﻣﻮﺟﺔ اﳌﺎﻛﺴﻴﻤﻴﻠﺰم دﻓﻌﺔ واﺣﺪة، وﻓﻀﻠﺖ أن ﺗﺪﺧﻞ ﻧﺎدي »ﻏﻮﺗﺸﻲ« ﺑــﺤــﺬر. ﻓـﻘـﺪ اﺧــﺘــﺎرت ﻓﺴﺘﺎﻧﺎ ﻳﺴﺘﺤﻀﺮ إﻟــــــﻰ ﺣــــﺪ ﻣــــﺎ ﺻـــــــﻮرة ﺟـــﺎﻛـــﻠـــﲔ ﻛــﻴــﻨــﻴــﺪي ﺑﻜﻼﺳﻴﻜﻴﺘﻪ. ﻓﻬﻮ ﻣﻦ اﻟﺘﻮﻳﺪ ﺗﺰﻳﻨﻪ أزرار ﻟﺆﻟﺆﻳﺔ ﻧﺴﻘﺘﻪ ﻣﻊ ﺣﻘﻴﺒﺔ ﺑﺎﻟﻠﻮن اﻷﺣﻤﺮ وﺣﺬاء أﺳﻮد ﻋﺎدي ﻣﻦ اﳌﺎرﻛﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ »إل.ﻛـــــﻲ ﺑــﻴــﻨــﻴــﺖ«. ﻃـﺮﻳـﻘـﺘـﻬـﺎ ﻓــﻲ ارﺗــﺪاﺋــﻪ أﻳﻀﺎ ﺗﻌﻜﺲ ذوﻗﻬﺎ اﻟﻜﻼﺳﻴﻜﻲ، ﻷن اﻟﺪار ﻗــﺪﻣــﺘــﻪ ﻓـــﻲ ﺗـﺸـﻜـﻴـﻠـﺘـﻬـﺎ اﻷﺧـــﻴـــﺮة ﺑــﺎﻟــﻠــﻮن اﻷﺣـــﻤـــﺮ وﻧــﺴــﻘــﺘــﻪ ﻣـــﻊ ﺑــﻨــﻄــﻠــﻮن »ﺳــﺒــﻮر« ﻣﻨﺤﻪ دﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺔ وﺷﺒﺎﺑﻴﺔ أﻛﺒﺮ. ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓـﻲ اﻷﺳـــﻮاق ﺑﺴﻌﺮ ٠٨٧٫١ ﺟﻨﻴﻬﺎ إﺳﺘﺮﻟﻴﻨﻴﺎ.