اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ واﻃﺴﻮن ﺗﺴﺤﻖ ﺳﻴﻔﺎﺳﺘﻮﻓﺎ وﺗﺆﻛﺪ أﻧﻬﺎ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻗﻮي ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻘﺐ
ﺗﻮﻣﻴﺘﺶ »اﳌﻠﻮل« ﻳﺘﻌﺮض ﻟﻼﻧﺘﻘﺎدات... واﻻﻧﺴﺤﺎﺑﺎت اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﺗﺜﲑ اﻟﺸﻜﻮك ﺣﻮل دواﻓﻊ اﻟﻼﻋﺒﲔ اﻟﺸﺒﺎب ﰲ وﳝﺒﻠﺪون
ﻛــﺸــﻔــﺖ اﻟـــﺒـــﺮﻳـــﻄـــﺎﻧـــﻴـــﺔ ﻫــﻴــﺬر واﻃﺴﻮن ﻋﻦ ﻧﻴﺎت ﻗﻮﻳﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﻮز ﺑـﻠـﻘـﺐ وﻳــﻤــﺒــﻠــﺪون، أﻣــــﺲ، ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ أﻃــﺎﺣــﺖ ﺑـﻤـﻨـﺎﻓـﺴـﺘـﻬـﺎ أﻧـﺴـﺘـﺎﺳـﻴـﺎ ﺳــﻴــﻔــﺎﺳــﺘــﻮﻓــﺎ )اﳌــﺼــﻨــﻔــﺔ ٨١( ﻣﻦ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﺑﺎﻟﻔﻮز ﻋﻠﻴﻬﺎ ٦ - ﺻﻔﺮ و٦ – ٤، ﻟﺘﺒﻠﻎ اﻟﺪور اﻟﺜﺎﻟﺚ.
وﺗـﺄﻟـﻘـﺖ اﻟـﻼﻋـﺒـﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ اﳌﻠﻌﺐ رﻗﻢ ٢، وﺳﺪدت ﺿﺮﺑﺎت أﻣــﺎﻣــﻴــﺔ ﻗــﻮﻳــﺔ ﻟــﺘــﻨــﻬــﻲ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻷوﻟـــﻰ ﻟﺼﺎﻟﺤﻬﺎ ﻓــﻲ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ٠٢ دﻗﻴﻘﺔ. وﻋـﻠـﻰ اﻟـﺮﻏـﻢ ﻣـﻦ أن ﻻﻋﺒﺔ ﻻﺗﻔﻴﺎ اﺳـﺘـﻌـﺎدت ﺑﻌﺾ ﺗﻮازﻧﻬﺎ ﻓــﻲ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟــﺜــﺎﻧــﻴــﺔ، وﺗـﻘـﺪﻣـﺖ ﻣـــﺮﺗـــﲔ ﺑــﻜــﺴــﺮ ﻟـــــﻺرﺳـــــﺎل، ﻓــﺈﻧــﻬــﺎ ﻟــﻢ ﺗـﺴـﺘـﻄـﻊ اﻟــﺘــﻌــﺎﻣــﻞ ﻣــﻊ ﺣـﻤـﺎس وﻗﻮة واﻃﺴﻮن اﻟﺘﻲ أﺻﺒﺤﺖ أول اﳌـﺘـﺄﻫـﻠـﲔ ﻣــﻦ اﻟــﺴــﻴــﺪات واﻟــﺮﺟــﺎل ﻟﺪور اﻟـ٢٣ ﻓﻲ ﻧﺴﺨﺔ ﻫﺬا اﻟﻌﺎم.
وﻗـــﺎﻟـــﺖ واﻃـــﺴـــﻮن ﻣـﺒـﺘـﺴـﻤـﺔ: »اﻟﺒﺪاﻳﺎت ﻣﻬﻤﺔ ﺟﺪﴽ، ﻟﻜﻨﻲ ﺳﻌﻴﺪة ﺑﺄداﺋﻲ ﻓﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﻷﻧﻬﺎ رﻓﻌﺖ ﻣﺴﺘﻮاﻫﺎ«، وﺗﺎﺑﻌﺖ: »ﻓﻲ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻷوﻟـــــﻰ، ﺷــﻌــﺮت ﺑـﺄﻧـﻲ ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ راﺋﻌﺔ، وﻟﻢ أرﺗﻜﺐ ﺗﻘﺮﻳﺒﴼ أي أﺧــﻄــﺎء. ﻛـﻨـﺖ أﺗــﻮﻗــﻊ أن ﺗﺮﻓﻊ ﻣــﺴــﺘــﻮاﻫــﺎ، وﻫــــﻮ ﻣـــﺎ ﻓــﻌــﻠــﺘــﻪ. أﻧــﺎ ﺳــﻌــﻴــﺪة ﻷﻧـــﻲ ﺗـﺤـﻠـﻴـﺖ ﺑــﺎﻟــﻬــﺪوء، وواﺻﻠﺖ اﻷداء ﺑﺎﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ«.
وﺳﺘﻮاﺟﻪ واﻃﺴﻮن ﻓﻲ اﻟﺪور اﳌﻘﺒﻞ ﻓﻴﻜﺘﻮرﻳﺎ أزارﻳﻨﻜﺎ، ﺑﻌﺪ ﻓﻮز ﻻﻋـﺒـﺔ روﺳــﻴــﺎ اﻟـﺒـﻴـﻀـﺎء، اﻟـﻌـﺎﺋـﺪة إﻟــــﻰ اﳌــﻨــﺎﻓــﺴــﺎت ﺑــﻌــﺪ أن وﺿـﻌـﺖ ﻣــــﻮﻟــــﻮدﻫــــﺎ اﻷول ﻓـــــﻲ دﻳــﺴــﻤــﺒــﺮ )ﻛــــﺎﻧــــﻮن اﻷول(، ﻋــﻠــﻰ اﻟــﺮوﺳــﻴــﺔ إﻳﻠﻴﻨﺎ ﻓﺴﻨﻴﻨﺎ )اﳌﺼﻨﻔﺔ ٥١(.
وﻗــــﺎﻟــــﺖ واﻃـــــﺴـــــﻮن: »أﺗــﻄــﻠــﻊ ﳌـــﻮاﺟـــﻬـــﺘـــﻬـــﺎ. أﻋــــﻠــــﻢ أﻧــــﻬــــﺎ ﻋـــــﺎدت ﻟﺘﻮﻫﺎ إﻟﻰ اﳌﻨﺎﻓﺴﺎت، ﻟﻜﻨﻲ أﺗﻮﻗﻊ أن ﺗﻠﻌﺐ ﺑـﻘـﻮة ﻷﻧـﻬـﺎ ﺗﻤﻠﻚ ﺧﺒﺮة ﻛﺒﻴﺮة، وﻗﺪ ﺗﺪرﺑﺖ ﺟﻴﺪﴽ«.
وﻋﻠﻰ ﺧﻄﻰ واﻃﺴﻮن، ﺣﺠﺰت ﻣـﻮاﻃـﻨـﺘـﻬـﺎ اﻟـﺒـﺮﻳـﻄـﺎﻧـﻴـﺔ ﺟـﻮﻫـﺎﻧـﺎ ﻛﻮﻧﺘﺎ )اﳌﺼﻨﻔﺔ اﻟﺴﺎدﺳﺔ( ﻣﻜﺎﻧﴼ ﻓــﻲ اﻟــــﺪور اﻟــﺜــﺎﻟــﺚ، ﺑﺘﻐﻠﺒﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﻜﺮواﺗﻴﺔ دوﻧﺎ ﻓﻴﻜﻴﺘﺶ ٧ - ٦ و٤ - ٦ و٠١ - ٨.
وودﻋـــــﺖ اﻟـﺘـﺸـﻴـﻜـﻴـﺔ ﺑــﺎرﺑــﻮرا ﺳﺘﺮﻳﻜﻮﻓﺎ )اﳌﺼﻨﻔﺔ ٢٢( اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ، ﺑﻬﺰﻳﻤﺘﻬﺎ أﻣـﺎم اﻟﻴﺎﺑﺎﻧﻴﺔ ﻧﻌﻮﻣﻲ أوﺳﺎﻛﺎ ٦ - ١ وﺻﻔﺮ - ٦ و٦ - ٤.
وﺻــــــﻌــــــﺪت ﻟــــــﻠــــــﺪور اﻟــــﺜــــﺎﻟــــﺚ أﻳــﻀــﴼ اﻟـﻴـﻮﻧـﺎﻧـﻴـﺔ ﻣــﺎرﻳــﺎ ﺳــﻜــﺎري، ﺑﻔﻮزﻫﺎ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺸﻴﻜﻴﺔ ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﻨﺎ ﺑﻠﻴﺴﻜﻮﻓﺎ ٦ - ٧ و٦ - ٤ و٦ - ٤.
وﺗـــــــﺄﻫـــــــﻠـــــــﺖ اﻟـــــﺴـــــﻠـــــﻮﻓـــــﺎﻛـــــﻴـــــﺔ دوﻣﻴﻨﻴﻜﺎ ﺳﻴﺒﻮﻟﻜﻮﻓﺎ )اﳌﺼﻨﻔﺔ اﻟـﺜـﺎﻣـﻨـﺔ( إﻟــﻰ اﻟـــﺪور ذاﺗـــﻪ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗــﻐــﻠــﺒــﺖ ﻋــﻠــﻰ اﻷﻣــﻴــﺮﻛــﻴــﺔ ﺟـﻨـﻴـﻔـﺮ ﺑﺮادي ٦ - ٤ و٦ - ٤.
ﻛـــﻤـــﺎ ﻓــــــــﺎزت اﻟــــﻜــــﺮواﺗــــﻴــــﺔ آﻧـــﺎ ﻛــــﻮﻧــــﻴــــﻮه )اﳌــــﺼــــﻨــــﻔــــﺔ ٧٢( ﻋــﻠــﻰ اﻟﺮوﻣﺎﻧﻴﺔ إﻳﺮﻳﻨﺎ ﺑﻴﻐﻮ ٧ - ٦ و٢ - ٦ و٦ - ٣.
ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ، ﻟﻢ ﺗﺘﻌﺎﻃﻒ اﻟــﺠــﻤــﺎﻫــﻴــﺮ ﻛـــﺜـــﻴـــﺮا ﻣـــﻊ اﻧــﺴــﺤــﺎب ﻻﻋــــﺒــــﲔ ﻣــﺘــﺘــﺎﻟــﻴــﲔ ﻋـــﻠـــﻰ اﳌــﻠــﻌــﺐ اﻟــﺮﺋــﻴــﺴــﻲ ﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ وﻳــﻤــﺒــﻠــﺪون، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﻓـﺘـﺮة ﻟﻌﺐ روﺟـﺮ ﻓﻴﺪرر وﻧﻮﻓﺎك دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ.
وﺷــﻌــﺮ ﻧـﺤـﻮ ٥١ أﻟـــﻒ ﻣﺘﻔﺮج ﺑـــﺤـــﺴـــﺮة ﺑـــﻌـــﺪ اﻧـــﺴـــﺤـــﺎب ﻣـــﺎرﺗـــﻦ ﻛﻠﻴﺰان وأﻟﻜﺴﻨﺪر دوﻟﻐﻮﺑﻮﻟﻮف ﻓـــــــﻲ ﻏــــــﻀــــــﻮن ﻧــــﺤــــﻮ ٠٧ دﻗـــﻴـــﻘـــﺔ ﺧـــﻼل ﻣــﺒــﺎراﺗــﲔ ﻓــﻲ اﻟــــﺪور اﻷول، أﻣـــﺎم دﻳـﻮﻛـﻮﻓـﻴـﺘـﺶ وﻓــﻴــﺪرر ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺮﺗﻴﺐ، ﻟﻴﺼﺒﺢ اﳌﻠﻌﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻟﻠﺒﻄﻮﻟﺔ ﻓﺎرﻏﴼ ﻟﻔﺘﺮة ﻣﻦ اﻟﻮﻗﺖ.
وﻇــــــﻬــــــﺮت ﻣـــــﻌــــﺎﻧــــﺎة ﻛـــﻠـــﻴـــﺰان ودوﻟﻐﻮﺑﻮﻟﻮف ﻣﻦ اﻹﺻﺎﺑﺔ ﺧﻼل اﻟﻠﻌﺐ، وﻫــﻮ ﻣـﺎ ﻳﻌﻨﻲ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻛﻞ ﻣﻨﻬﻤﺎ، ﻋﻠﻰ اﻷرﺟﺢ، ﺑﻌﺪم إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ اﻟﺒﻘﺎء ﻃﻮﻳﻼ ﻓﻲ اﳌﻠﻌﺐ، وﺗﺴﺒﺐ ذﻟـﻚ ﻓﻲ ﺗﻌﺮﺿﻬﻤﺎ ﻻﻧﺘﻘﺎدات ﻣﻦ اﳌـﺘـﺎﺑـﻌـﲔ ﺑــﺪاﻋــﻲ اﻷﻧــﺎﻧــﻴــﺔ، وﻋــﺪم ﻣــﻨــﺢ اﻟــﻔــﺮﺻــﺔ ﻟــﻼﻋــﺒــﲔ ﺟـﺎﻫـﺰﻳـﻦ ﺑﺎﻟﻠﻌﺐ.
وﻗﺎل ﺟﻮن ﻣﺎﻛﻨﺮو )أﺳﻄﻮرة اﻟــــﺘــــﻨــــﺲ( ﺧــــــﻼل ﺗــﻌــﻠــﻴــﻘــﻪ ﻟــﻬــﻴــﺌــﺔ اﻹذاﻋﺔ اﻟﺒﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ )ﺑﻲ ﺑﻲ ﺳﻲ(: »ﻳــــﺠــــﺐ أن ﺗــــﻜــــﻮن ﻫــــﻨــــﺎك ﻻﺋــﺤــﺔ ﻟﻼﻋﺒﲔ اﳌﺸﺎرﻛﲔ، دون إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻟﻠﻌﺐ ﺑﻘﻮة ٠٠١ ﻓﻲ اﳌﺎﺋﺔ. ﻫﺬا ﻟﻴﺲ ﺟﻴﺪﴽ ﻷي ﺷﺨﺺ«.
وأﺿـــــــــــــــــﺎف: »ﻫـــــــﻨـــــــﺎك داﺋـــــﻤـــــﴼ أﺷــــﺨــــﺎص ﻳـــﻨـــﺘـــﻈـــﺮون اﻟـــﻔـــﺮﺻـــﺔ، وﻫﻨﺎك ﺧﺎﺳﺮون ﻳﺘﺮﻗﺒﻮن ﻓﺮﺻﺔ اﻟــﻌــﻮدة ﻟـﻠـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ... وﺳــﻂ ﺗﻔﻜﻴﺮ ﻓــﻲ اﻟـﻠـﻌـﺐ ﻋـﻠـﻰ اﳌـﻠـﻌـﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﻓﻲ وﻳﻤﺒﻠﺪون«.
وﻗﺒﻞ اﺳﺘﻜﻤﺎل اﻟﻴﻮم اﻟﺜﺎﻧﻲ ﻟـــﻮﻳـــﻤـــﺒـــﻠـــﺪون، ﻛـــﺎﻧـــﺖ ﻗــــﺪ ﺣــﺪﺛــﺖ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ٧ ﺣﺎﻻت اﻧﺴﺤﺎب.
وﻛﺎن اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ ﻧﻴﻚ ﻛﻴﺮﻳﻮس أول اﳌﻨﺴﺤﺒﲔ ﺑﺴﺒﺐ ﻋﺪم ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ اﻟﺘﻌﺎﻓﻲ ﻣﻦ إﺻﺎﺑﺔ ﺗﻌﺮض ﻟﻬﺎ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﻳﻨﺰ، ﻓﻲ ﻟﻨﺪن، ﻣﻨﺬ ﻧﺤﻮ أﺳﺒﻮﻋﲔ.
واﻧــــﺴــــﺤــــﺐ أﻳـــــﻀـــــﴼ دﻳـــﻨـــﻴـــﺲ إﻳﺴﺘﻮﻣﲔ وﻓﻴﻜﺘﻮر ﺗﺮوﻳﺘﺸﻜﻲ، ﻗـــﺒـــﻞ أن ﻳــــﺤــــﺪث اﻷﻣـــــــﺮ ذاﺗـــــــﻪ ﻣــﻦ ﻛــﻠــﻴــﺰان ودوﻟــﻐــﻮﺑــﻮﻟــﻮف وﻳـﺎﻧـﻜـﻮ ﺗﻴﺒﺴﺎرﻓﻴﺘﺶ وﻓﻠﻴﺴﻴﺎﻧﻮ ﻟﻮﺑﻴﺰ، اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﻮﻳﻨﺰ.
وﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟـﺒـﻌـﺾ اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﻣـﺘـﻮﺳـﻄـﻲ اﳌــﺴــﺘــﻮى، ﻓـــﺈن ﻣـﺠـﺮد اﳌـﺸـﺎرﻛـﺔ ﻓــﻲ اﻟـــﺪور اﻷول ﻹﺣــﺪى اﻟــﺒــﻄــﻮﻻت اﻷرﺑـــــﻊ اﻟــﻜــﺒــﺮى ﻳـﻜـﻮن ﻛﺎﻓﻴﴼ ﻟﻠﺤﺼﻮل ﻋﻠﻰ أﻛﺒﺮ ﺟﺎﺋﺰة ﻣﺎﻟﻴﺔ ﺧﻼل اﻟﻌﺎم ﺑﺄﻛﻤﻠﻪ.
وﻳــــﻨــــﺎل اﻟـــﺨـــﺎﺳـــﺮ ﻓــــﻲ اﻟـــــﺪور اﻷول ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﻳﻤﺒﻠﺪون ٥٣ أﻟﻒ ﺟـﻨـﻴـﻪ إﺳـﺘـﺮﻟـﻴـﻨـﻲ )ﻧــﺤــﻮ ٥٤ أﻟـﻒ دوﻻر(، وﻫﻮ اﻷﻣﺮ اﻟﺬي ﻗﺪ ﻳﻜﻮن وراء إﺻــﺮار ﺑﻌﺾ اﻟﻼﻋﺒﲔ ﻏﻴﺮ اﻟﺠﺎﻫﺰﻳﻦ ﻋﻠﻰ اﻟﻠﻌﺐ.
وﻗــﺎل ﻓــﻴــﺪرر، اﻟﻔﺎﺋﺰ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ وﻳــﻤــﺒــﻠــﺪون ٧ ﻣـــــﺮات: »ﻫــــﺬا ﻣﺒﻠﻎ ﻛــﺒــﻴــﺮ. ﺑـﺎﻟـﻨـﺴـﺒـﺔ ﻟـﻠـﺒـﻌـﺾ ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛـــﺒـــﻴـــﺮﴽ، وﺑــﺎﻟــﻨــﺴــﺒــﺔ ﻟــﻠــﺒــﻌــﺾ ﻗـﺪ ﻳﻌﺘﺒﺮ أﻗﻞ«.
واﺳـﺘـﻤـﺮت ﻣــﺒــﺎراة ﻓــﻴــﺪرر ٣٤ دﻗﻴﻘﺔ، ﻗﺒﻞ اﻧﺴﺤﺎب دوﻟﻐﻮﺑﻮﻟﻮف اﻟﺬي ﻛﺎن ﻣﺘﺄﺧﺮﴽ ٦ - ٣ و٤ – ﺻﻔﺮ، وﻗﺒﻠﻬﺎ ﺗﺄﻫﻞ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ، ﺑﻌﺪ اﻧﺴﺤﺎب ﻛﻠﻴﺰان، ﻋﻘﺐ ٠٤ دﻗﻴﻘﺔ ﻣﻦ اﻟﻠﻌﺐ وﻫﻮ ﻣﺘﺮاﺟﻊ ٦ - ٣ و٢ – ﺻـﻔـﺮ، أﻣـــﺎم ﻣﻨﺎﻓﺴﻪ اﻟـﺼـﺮﺑـﻲ، اﳌﺼﻨﻒ اﻟﺜﺎﻧﻲ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
إﻟــــــــﻰ ذﻟــــــــــﻚ، ﺗـــــﻌـــــﺮض ﺑــــﺮﻧــــﺎر ﺗﻮﻣﻴﺘﺶ ﻟﻮاﺑﻞ ﻣﻦ اﻻﻧﺘﻘﺎدات ﻣﻦ ﻧﺠﻮم اﻟﺘﻨﺲ اﻟﻘﺪاﻣﻰ، ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻗﺎل اﻟـﻼﻋـﺐ اﻷﺳـﺘـﺮاﻟـﻲ، ٤٢ ﻋـﺎﻣـﴼ، إﻧﻪ ﺷـﻌـﺮ ﺑـﺎﳌـﻠـﻞ ﺧــﻼل ﺧـﺴـﺎرﺗـﻪ أﻣــﺎم ﻣﻴﺸﺎ زﻓﻴﺮﻳﻒ ﻓﻲ اﻟﺪور اﻷول.
وﻛــــــﺎن ﻳــﻨــﻈــﺮ إﻟــــﻰ ﺗـﻮﻣـﻴـﺘـﺶ ﻛﺒﻄﻞ ﻣﺴﺘﻘﺒﻠﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ أﺳﺘﺮاﻟﻴﺎ اﳌــــﻔــــﺘــــﻮﺣــــﺔ، ﺑــــﻌــــﺪﻣــــﺎ ﻓـــــــﺎز ﺑـــﻌـــﺪد ﻛـﺒـﻴـﺮ ﻣـــﻦ اﻷﻟـــﻘـــﺎب ﻋــﻠــﻰ ﻣـﺴـﺘـﻮى اﻟﻨﺎﺷﺌﲔ، وﺣﻘﻖ اﻧـﺘـﺼـﺎرات ﻓﻲ أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ وأﻣــﻴــﺮﻛــﺎ اﳌـﻔـﺘـﻮﺣـﺘـﲔ، ﻟــﻜــﻦ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ ﺧــﻠــﺖ ﻣـــﻦ اﻷﻟــﻘــﺎب ﻣﻨﺬ ٥١٠٢.
وﺑـﻌـﺪ ﺧـﺴـﺎرﺗـﻪ ٦ - ٣ و٦ - ٤ و٦ - ٣ أﻣﺎم اﻷﳌﺎﻧﻲ زﻓﻴﺮﻳﻒ، أﺛﺎر ﺗــﻮﻣــﻴــﺘــﺶ اﻟـــﺠـــﺪل ﺧــــﻼل ﻣــﺆﺗــﻤــﺮ ﺻﺤﺎﻓﻲ، إذ أﻗــﺮ ﺑـﺄﻧـﻪ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺒﻘﺎء ﻣﺘﺤﻔﺰﴽ.
وأزﻋـــــــــﺞ ﺗــــﺼــــﺮف ﺗــﻮﻣــﻴــﺘــﺶ ﻣـــﻮاﻃـــﻨـــﻴـــﻪ ﻣــــﻦ ﻻﻋــــﺒــــﻲ اﻟــﺘــﻨــﺲ اﻟـﺴـﺎﺑـﻘـﲔ، وﻣﻨﻬﻢ ﺑــﺎت ﻛــﺎش، ﺑﻄﻞ وﻳﻤﺒﻠﺪون اﻟﺴﺎﺑﻖ، اﻟﺬي ﺑﺪا ﻣﺴﺘﺎء ﻣﻦ أداء وﺗﻌﻠﻴﻘﺎت اﻟـــــﻼﻋـــــﺐ. وﻗـــــــﺎل ﻛـــــــﺎش: »ﻟـــﻢ ﻳـﻜـﻦ ﻳـﺤـﺘـﺎج ﻷﻛــﺜــﺮ ﻣــﻦ ذﻟـﻚ ﻟﺘﺸﻮﻳﻪ ﺻﻮرﺗﻪ«.
ﻛــﻤــﺎ ﻋـــﺒـــﺮت اﻷﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺔ رﻳﻨﻴﻪ ﺳﺘﺎﺑﺲ، اﻟﺤﺎﺻﻠﺔ ﻋﻠﻰ ٦ أﻟـــﻘـــﺎب ﻓـــﻲ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻻت اﻷرﺑــــﻊ اﻟﻜﺒﺮى ﺑﻤﻨﺎﻓﺴﺎت اﻟــﺰوﺟــﻲ، ﻋﻦ ﻏـﻀـﺒـﻬـﺎ ﻣـــﻦ ﺗــﻮﻣــﻴــﺘــﺶ، وﻗــﺎﻟــﺖ: »ﻣﻦ اﳌﺨﺰي ﻗﻮل ﻫﺬه اﻷﺷﻴﺎء ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻـﺤـﺎﻓـﻲ... أﻧـﺖ ﻋـﺎر ﻋﻠﻰ ﻧﻔﺴﻚ، وﻟﻴﺲ ﻓﻘﻂ ﻋﻠﻰ اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ، ﺑﻞ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺲ اﻷﺳﺘﺮاﻟﻲ«.
وﺗــﺮى ﻣﺎرﺗﻴﻨﺎ ﻧﺎﻓﺮاﺗﻴﻠﻮﻓﺎ، ﺑــﻄــﻠــﺔ وﻳـــﻤـــﺒـــﻠـــﺪون ﻟـــﻠـــﺴـــﻴـــﺪات ٩ ﻣــــــــﺮات، أن ﺗــﻌــﻠــﻴــﻘــﺎت ﺗــﻮﻣــﻴــﺘــﺶ ﻟـــﻢ ﺗــﻜــﻦ ﻣــﻬــﺬﺑــﺔ، وﻧــﺼــﺤــﺘــﻪ ﺑــﺄن »ﻳﺒﻘﻰ ﻓﻲ اﳌﻨﺰل«. وأﺿﺎﻓﺖ: »ﻫﺬا ﺗـﺼـﺮف ﻳﻔﺘﻘﺮ ﻻﺣــﺘــﺮام اﻟﺮﻳﺎﺿﺔ وﻟﺘﺎرﻳﺨﻬﺎ، وإذا ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﺘﺤﻤﺴﴼ ﻓــﻲ وﻳــﻤــﺒــﻠــﺪون، ﻓـﻤـﻦ اﻷﻓــﻀــﻞ أن ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ وﻇﻴﻔﺔ أﺧﺮى«.
وﺗـــﺎﺑـــﻌـــﺖ: »ﻳــﻨــﻔــﻖ اﻟـﺠـﻤـﻬـﻮر أﻣﻮاﻻ ﻛﺜﻴﺮة ﻟﻠﺤﻀﻮر وﻣﺸﺎﻫﺪة ﻣﺒﺎرﻳﺎت وﻳﻤﺒﻠﺪون، وﻫـﺬا اﻟﻔﺘﻰ ﻻ ﻳﻌﺠﺒﻪ اﻷﻣﺮ، وﻟﻢ ﻳﺤﺎول ﺣﺘﻰ ﺑﺬل اﻟﺠﻬﺪ«.
وﺗﻮﺗﺮت اﻟﻌﻼﻗﺔ ﺑﲔ ﺗﻮﻣﻴﺘﺶ وﻣـﺠـﺘـﻤـﻊ اﻟــﺘــﻨــﺲ ﻓــﻲ أﺳــﺘــﺮاﻟــﻴــﺎ، ﺧـــﺼـــﻮﺻـــﴼ ﺑـــﻌـــﺪ اﺳـــﺘـــﺒـــﻌـــﺎده ﻣـﻦ ﻣـــﻨـــﺎﻓـــﺴـــﺎت ﻛـــــﺄس دﻳـــﻔـــﻴـــﺰ ﺳــﺎﺑــﻘــﴼ ﺑــﺴــﺒــﺐ ﺗــﻌــﻠــﻴــﻘــﺎت وآراء ﻣــﺜــﻴــﺮة ﻟﻠﺠﺪل.