ﻧﺠﻮم إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺗﺤﺖ ١٢ ﻋﺎﻣﴼ ﻣﺸﺘﺎﻗﻮن ﳌﻐﺎدرة ﻣﻘﺎﻋﺪ اﻟﺒﺪﻻء ﻓﻲ أﻧﺪﻳﺘﻬﻢ
ﺗﺸﺎﻟﻮﺑﺎ ﻻﻋﺐ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻟﻌﺐ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ ٩٥١ دﻗﻴﻘﺔ ﻓﻘﻂ
وﺻـــــﻒ ﻧـــﺎﺛـــﺎﻧـــﻴـــﻞ ﺗــﺸــﺎﻟــﻮﺑــﺎ ﺷﻌﻮره إزاء اﻟﺨﺴﺎرة أﻣﺎم أﳌﺎﻧﻴﺎ ﺑـــﺮﻛـــﻼت اﻟــﺘــﺮﺟــﻴــﺢ ﻓـــﻲ دور ﻗﺒﻞ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﺑـﺒـﻄـﻮﻟـﺔ دوﻟــﻴــﺔ ﻛـﺒـﺮى، وﻗــﺎل ﻻﻋــﺐ ﺧـﻂ وﺳــﻂ ﺗﺸﻴﻠﺴﻲ ﻓـﻲ ﺗﻐﺮﻳﺪة ﻋﺒﺮ »ﺗـﻮﻳـﺘـﺮ«: »ﺑﻌﺪ ﺳﺒﻊ ﺳﻨﻮات ﻟﻌﺒﻨﺎ ﺧﻼﻟﻬﺎ ﺟﻨﺒﴼ إﻟـﻰ ﺟﻨﺐ، أﻧـﺎ وﻧـﺎﺛـﺎن رﻳﺪﻣﻮﻧﺪ، ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻮ اﻟﻔﺎﺋﺰ اﻷﻛﺒﺮ ﻓﻲ ﻧﻈﺮي. ﻻ أدري ﻛﻴﻒ ﻛﺎن ﺳﻴﺼﺒﺢ ﺣﺎﻟﻨﺎ ﻣــــﻦ دوﻧـــــــﻚ ﻳــــﺎ ﺻـــﺪﻳـــﻘـــﻲ، ﻓـــﺎرﻓـــﻊ رأﺳـــــﻚ ﻋــﺎﻟــﻴــﴼ. ﻟــﻘــﺪ ﻓـــﺰﻧـــﺎ ﻛـﻔـﺮﻳـﻖ وﺧﺴﺮﻧﺎ ﻛﻔﺮﻳﻖ. إﻧﻨﺎ ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻌﺘﺪ ﺑﻨﻔﺴﻪ. وﻻ ﺗﺰال أﻣﺎﻣﻨﺎ أﻣﻮر أﻛﺒﺮ وأﻓﻀﻞ«.
ﻛـــــــﺎن ﺗــــﺸــــﺎﻟــــﻮﺑــــﺎ ﻗــــــﺪ ﺷــــــﺎرك ﻓــﻲ اﳌـــﺒـــﺎراة اﻟـــــ٦٩ ﻟــﻪ ﻓــﻲ ﺻﻔﻮف ﻣﻨﺘﺨﺒﺎت إﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻔﺌﺎت ﻋﻤﺮﻳﺔ ﻣــﺘــﻨــﻮﻋــﺔ ﻣــﻨــﺬ أن ارﺗــــــﺪى ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟﻰ اﻟﻘﻤﻴﺺ اﳌﻤﻴﺰ اﻟﺬي ﻳﺤﻤﻞ ﺻـــﻮرة اﻷﺳــــﻮد اﻟــﺜــﻼﺛــﺔ ﻓــﻲ ﻋﻤﺮ اﻟـ٣١، إﻻ أﻧﻪ ﻓﻲ اﻟﺪﻗﻴﻘﺔ اﻟـ٦٦ وﻣﻊ ﺗﻘﺪم إﻧﺠﻠﺘﺮا ﺑﻨﺘﻴﺠﺔ ٢ – ١، ﺳﻘﻂ ﺗﺸﺎﻟﻮﺑﺎ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ اﻟﻔﺨﺬ ﻛـــﺎن ﻗــﺪ ﺗــﻌــﺮض ﻟـﻬـﺎ ﺳـﺎﺑـﻘـﴼ أﻣــﺎم ﺑﻮﻟﻨﺪا ـ وﺧــﺮج ﻣﻦ اﳌﻠﻌﺐ ﻣﺘﻜﺌﴼ ﻋـﻠـﻰ رﻳــﺪﻣــﻮﻧــﺪ. واﻣــﺘــﻸت ﻋﻴﻮن ﻣﻬﺎﺟﻢ ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن وﻓﺎﺿﺖ ﺑــﺎﻟــﺪﻣــﻮع ﻗـﺒـﻞ أن ﻧـﺠـﺢ ﺟـﻮﻟـﻴـﺎن ﺑﻮﻟﺮﺳﺒﻴﻚ ﻓـﻲ ﺻـﺪ رﻛﻠﺔ اﻟﺠﺰاء اﻟـــﺘـــﻲ ﺻـــﻮﺑـــﻬـــﺎ ﻟــﺘــﺤــﺴــﻢ ﻧـﺘـﻴـﺠـﺔ اﳌــــﺒــــﺎراة اﻟـــﺘـــﻲ ﺟــــﺮت ﻋــﻠــﻰ أرض اﺳﺘﺎد ﺗﻴﺘﺸﻲ ﺑﺒﻮﻟﻨﺪا.
إﻻ أﻧــﻪ ﻣــﻊ ﻣــﻐــﺎدرة اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﺑﻮﻟﻨﺪا ﺑﻌﺪ اﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻓﻲ اﳌﺮﺑﻊ اﻟﺬﻫﺒﻲ واﻟﻌﻮدة ﻣﺠﺪدﴽ ﻟــﺨــﻮض ﺗــﺪرﻳــﺒــﺎت اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ ﻣﻊ أﻧــﺪﻳــﺘــﻬــﺎ ﻗــﺒــﻞ اﻧـــﻄـــﻼق اﳌـــﻮﺳـــﻢ، ﻓــﺈن اﻟــﺴــﺆال اﻟــﻮاﺟــﺐ ﻃـﺮﺣـﻪ اﻵن ﻟـﻴـﺲ ﻣــﺎ إذا ﻛــﺎن ﻫــﺬا اﻟـﺠـﻴـﻞ ﻣﻦ اﻟــﻼﻋــﺒــﲔ اﻟـﻨــﺎﺷـﺌــﲔ ﻓــﻲ ﺻـﻔـﻮف اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي ﻗﺪ ﺗﺸﻮﻫﻮا ﻣﺪى اﻟﺤﻴﺎة ﺟﺮاء اﻟﺘﺠﺎرب اﻟﺘﻲ ﺧـــﺎﺿـــﻮﻫـــﺎ ﻫـــﻨـــﺎ، وإﻧــــﻤــــﺎ ﻣـﺜـﻠـﻤـﺎ أوﺿﺢ اﳌﺪرب إﻳﺪي ﺑﻮﺛﺮوﻳﺪ ﻗﺒﻞ اﳌــﺒــﺎراة، ﻳﺠﺐ أن ﺗــﺪور اﻷوﻟـﻮﻳـﺔ ﺣـــــــــﻮل ﻣــــﻨــــﺢ اﻟـــــﻼﻋـــــﺒـــــﲔ ﻓـــﺮﺻـــﺔ ﻟﻠﺘﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﻣﻮاﻫﺒﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻌﻴﺪ اﻟﻔﺮق اﻷوﻟﻰ.
ﺟــــﺪﻳــــﺮ ﺑــــﺎﻟــــﺬﻛــــﺮ، أن أرﺑـــﻌـــﺔ ﻻﻋـﺒـﲔ ﻣـﻦ أوﻟـﺌـﻚ اﻟـﺬﻳـﻦ ﺷـﺎرﻛـﻮا ﻓـــــﻲ اﻟـــﺘـــﺸـــﻜـــﻴـــﻞ اﻷﺳـــــﺎﺳـــــﻲ أﻣـــــﺎم أﳌـــﺎﻧـــﻴـــﺎ ﻛــــﺎﻧــــﻮا ﻻﻋــــــﺐ إﻳـــﻔـــﺮﺗـــﻮن ﻣﻴﺴﻮن ﻫﻮﻟﻐﻴﺖ، وﻻﻋﺐ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺑﲔ ﺗﺸﻴﻠﻮﻳﻞ، واﻟﻬﺪاف دﻳﻤﺎراي ﻏﺮاي ﻣﻦ ﻟﻴﺴﺘﺮ ﺳﻴﺘﻲ واﻟﻬﺪاف ﺗـــﺎﻣـــﻲ أﺑـــــﺮاﻫـــــﺎم ﻣــــﻦ ﺗــﺸــﻴــﻠــﺴــﻲ، وﺳﻴﺼﺒﺤﻮن ﻣﺆﻫﻠﲔ ﻟﻠﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻓـــــﻲ اﻟـــﺒـــﻄـــﻮﻟـــﺔ اﻷوروﺑـــــــﻴـــــــﺔ ﻷﻗـــﻞ ﻣــﻦ ١٢ ﻋــﺎﻣــﴼ ﻓــﻲ إﻳـﻄـﺎﻟـﻴـﺎ وﺳــﺎن ﻣﺎرﻳﻨﻮ ﺑﻌﺪ ﻋﺎﻣﲔ، وﻣﻦ اﳌﻌﺘﻘﺪ أن اﻟــﻜــﺜــﻴــﺮ ﻣـــﻦ ﻋــﻨــﺎﺻــﺮ ﻣﻨﺘﺨﺐ أﻗــﻞ ﻣــﻦ ٠٢ ﻋـﺎﻣــﴼ اﻟـﻔـﺎﺋـﺰ ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ ﻛﺄس اﻟﻌﺎﻟﻢ ﺳﺘﻌﺰز اﻟﻔﺮﻳﻖ اﻟﺬي ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺑﻮﺛﺮوﻳﺪ ﺗﺪرﻳﺒﻪ. ﺑﻴﺪ أﻧﻪ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻼﻋﺒﲔ، ﻣﺜﻞ رﻳﺪﻣﻮﻧﺪ وﺗﺸﺎﻟﻮﺑﺎ وﻗﺎﺋﺪ اﻟﻔﺮﻳﻖ ﺟﻴﻤﺲ وارد ﺑﺮاوز وﺛﻼﺛﻲ اﻟﺪﻓﺎع اﳌﺘﺄﻟﻖ ـ أﻟﻔﻲ ﻣـﺎوﺳـﻮن وﻛـﺎﻟـﻮم ﺗﺸﺎﻣﺒﺮز وﺣﺎرس اﳌﺮﻣﻰ ﺟﻮردان ﺑﻴﻜﻔﻮرد ـ ﻳﻤﺜﻞ ﻫﺬا ﺧﻂ ﻧﻬﺎﻳﺔ اﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﻛﺮة اﻟﻘﺪم ﻟﻠﻨﺎﺷﺌﲔ.
وﺑـﻌـﻴـﺪﴽ ﻋــﻦ ﺗـﺸـﺎﻟـﻮﺑـﺎ، اﻟــﺬي ﻓــﺎز ﺑﺒﻄﻮﻟﺔ اﻟــــﺪوري اﳌـﻤـﺘـﺎز ﻓﻲ ﻇﻞ ﻗﻴﺎدة اﳌﺪرب أﻧﺘﻮﻧﻴﻮ ﻛﻮﻧﺘﻲ اﳌﻮﺳﻢ اﳌﺎﺿﻲ رﻏﻢ ﻣﺸﺎرﻛﺘﻪ ﻓﻲ اﻟﺘﺸﻜﻴﻞ اﻷﺳـﺎﺳـﻲ ﺧـﻼل ﻣﺒﺎراة واﺣــــــــﺪة ﻓـــﻘـــﻂ وﺑـــﻠـــﻐـــﺖ إﺟــﻤــﺎﻟــﻲ ﻣـﺸـﺎرﻛـﺎﺗـﻪ ٩٥١ دﻗﻴﻘﺔ ﻓـﻘـﻂ، ﻓﺈن ﺟﻤﻴﻊ ﻫـــﺆﻻء اﻟـﻼﻋـﺒـﲔ ﻳﺪﺧﻠﻮن اﳌﻮﺳﻢ اﻟﺠﺪﻳﺪ ﺣﺎﻣﻠﲔ ﺑﺪاﺧﻠﻬﻢ ﺷــﻌــﻮرا ﺑﺎﻟﺜﻘﺔ ﻓــﻲ ﻗـﺪرﺗـﻬـﻢ ﻋﻠﻰ اﳌـــﻀـــﻲ ﻗـــﺪﻣـــﴼ ﻣــــﻊ اﻷﻧــــﺪﻳــــﺔ اﻟــﺘــﻲ ﻳـﻨـﺘـﻤـﻮن إﻟـﻴـﻬـﺎ وﻧــﻴــﻞ ﻋـﻠـﻰ اﻷﻗــﻞ ﻓﺮﺻﺔ اﻟﺼﻌﻮد ﻟﻠﻤﻨﺘﺨﺐ اﻟﻜﺒﻴﺮ ﺗﺤﺖ ﻗﻴﺎدة ﻏﺎرﻳﺚ ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ.
ﻓــﻲ اﻟـــﻮاﻗـــﻊ، ﻳــﺒــﺪو ﻣــﺎوﺳــﻮن ﻋﻠﻰ وﺟــﻪ اﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎﻟﻜﴼ ﺟﻤﻴﻊ اﻷﺻﻮل اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﻪ ﻣﻦ أن ﻳﺼﺒﺢ ﻋــﻨــﺼــﺮﴽ أﺳـــﺎﺳـــﻴـــﺎ ﻓــــﻲ اﳌــﻨــﺘــﺨــﺐ اﻹﻧــﺠــﻠــﻴــﺰي، رﻏــــﻢ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ ﻏﻴﺮ اﳌﻨﺘﻈﻤﺔ ﻓـﻲ اﻟـــﺪوري اﳌﻤﺘﺎز ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﺳﻮاﻧﺰي ﺳﻴﺘﻲ وﻓﺘﺮات اﻹﻋــﺎرة اﻟﺘﻲ ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف ﻣــﺎﻳــﺪﻳــﻨــﻬــﻴــﺪ ﻳــﻮﻧــﺎﻳــﺘــﺪ ووﻳـــﻜـــﻮم واﻧﺪررز.
وﻣــــــﻦ اﳌــــﺘــــﻮﻗــــﻊ أن ﻳــﺨــﻮض ﺗﺸﺎﻣﺒﺮز، اﻟﺬي ﻇﻞ ﺟﺰءا أﺻﻴﻼ ﻣـــﻦ اﻟـــﺪﻓـــﺎع ﻓـــﻲ ﻓــﺮﻳــﻖ ﺑــﻮﺛــﺮوﻳــﺪ ﻓـﻲ ﺟﻤﻴﻊ اﳌـﺒـﺎرﻳـﺎت اﻷرﺑــﻊ اﻟﺘﻲ ﺧــﺎﺿــﺘــﻬــﺎ إﻧــﺠــﻠــﺘــﺮا ﻓـــﻲ ﺑــﻮﻟــﻨــﺪا، ﻣﺤﺎدﺛﺎت ﻣﻊ آرﺳﲔ ﻓﻴﻨﻐﺮ ﺧﻼل اﻷﻳــﺎم اﳌﻘﺒﻠﺔ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻣﺎ إذا ﻛﺎن ﻣﻦ اﻷﻓﻀﻞ ﻟﻪ اﻟﻘﺘﺎل ﻟﻠﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ داﺧــﻞ آرﺳـﻨـﺎل أو اﻻﻧﺘﻘﺎل إﻟــــﻰ ﻧــــﺎد آﺧــــﺮ ﺑــــﺎﻟــــﺪوري اﳌــﻤــﺘــﺎز ﻋﻠﻰ ﺳﺒﻴﻞ اﻹﻋــﺎرة. أﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺘﺸﺎﻟﻮﺑﺎ، ﻓﻘﺪ آن اﻟﻮﻗﺖ ﻻﺗﺨﺎذ ﻗـــﺮار ﺷــﺠــﺎع، ﻓﻤﻨﺬ ﻇــﻬــﻮره ﻋﻠﻰ اﻟـــﺴـــﺎﺣـــﺔ اﻟـــﻌـــﺎﻣـــﺔ ﻟــﻠــﻤــﺮة اﻷوﻟـــــﻰ ﻋـﻨـﺪﻣـﺎ ﻛــﺎن ﻓــﻲ اﻟــــ٨١ ﺧــﻼل ﻓﺘﺮة إﻋﺎرة ﻗﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف واﺗﻔﻮرد ﺧﻼل ﻣﻮﺳﻢ ٢١٠٢ - ٣١٠٢، ﺷﺎرك ﻻﻋﺐ ﺧﻂ اﻟﻮﺳﻂ اﻟﻘﻮي ﻓﻲ ﻋﺪد ﻣــﺒــﺎرﻳــﺎت ﻟــﺼــﺎﻟــﺢ ﺑــــﻼده ﻳـﻜـﺎﻓـﺊ ﺗـــﻘـــﺮﻳـــﺒـــﴼ ﻋــــــﺪد ﻣـــﺸـــﺎرﻛـــﺎﺗـــﻪ ﻋــﻠــﻰ ﻣــﺴــﺘــﻮى اﻷﻧـــﺪﻳـــﺔ اﻟـﺨـﻤـﺴـﺔ اﻟـﺘـﻲ ﺗــﻨــﻘــﻞ ﻓــﻴــﻤــﺎ ﺑــﻴــﻨــﻬــﺎ ﻋــﻠــﻰ ﺳـﺒـﻴـﻞ اﻹﻋﺎرة.
ورﻏﻢ اﻟﻘﺪرات اﻟﺮﻓﻴﻌﺔ ﻟﻼﻋﺐ اﳌــﻨــﺘــﻤــﻲ إﻟـــﻰ ﺟــﻨــﻮب ﻟـــﻨـــﺪن، ﻓــﺈن ﺗــﻘــﺪم ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ اﻟــﻜــﺮوﻳــﺔ ﻟـــﻢ ﻳﻜﻦ ﻋــﻠــﻰ اﳌــﺴــﺘــﻮى ذاﺗــــﻪ، ﺑــﺠــﺎﻧــﺐ أن ﺧــﺮوﺟــﻪ ﻣــﻦ اﳌـﻠـﻌـﺐ ﻓــﻲ اﻟـﺪﻗـﻴـﻘـﺔ اﻟـــ٠٤ ﻣﻦ ﻣـﺒـﺎراة اﳌﻨﺘﺨﺐ أﻗـﻞ ﻋﻦ ١٢ ﻋﺎﻣﴼ ﻗﺒﻞ أرﺑﻊ دﻗﺎﺋﻖ ﻣﻦ ﻫﺪف اﻟـــﺘـــﻌـــﺎدل اﻟــــــﺬي ﺳــﺠــﻠــﻪ ﻓـﻠـﻴـﻜـﺲ ﺑﻠﻴﺖ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻇﻞ ﻳﻨﺎﺿﻞ ﺑﺒﺴﺎﻟﺔ ﻟﻠﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ اﻷﻟﻢ اﻟﺬي ﻳﻌﺘﺼﺮه، ﺟـــﺎء ﺑــﻤــﺜــﺎﺑــﺔ ﻧـﻘـﻄـﺔ اﻟــﺘــﺤــﻮل ﻓﻲ ﻣﺴﺎر اﳌﻮاﺟﻬﺔ أﻣﺎم أﳌﺎﻧﻴﺎ. وﻣﻊ ﺑـﻘـﺎء ﻋــﺎم واﺣــﺪ ﻓﻘﻂ ﻓـﻲ ﺗﻌﺎﻗﺪه واﻗﺘﺮاب ﻛﻮﻧﺘﻲ ﻣﻦ إﺑﺮام اﻟﺘﻌﺎﻗﺪ ﻣــــﻊ اﻟــــﻼﻋــــﺐ اﻟـــﻔـــﺮﻧـــﺴـــﻲ اﻟـــﺪوﻟـــﻲ ﺗـﻴـﻤـﻮي ﺑـﺎﻛـﺎﻳـﻮﻛـﻮ ﻣــﻦ ﻣــﻮﻧــﺎﻛــﻮ ـ واﻟﺬي ﺑﺎﳌﺼﺎدﻓﺔ ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻤﺮه ﻋﻠﻰ ﺗﺸﺎﻟﻮﺑﺎ ﺑﺄرﺑﻌﺔ ﺷﻬﻮر ﻓﻘﻂ ـ ﻓﺈﻧﻪ ﻣـﻦ اﳌﻌﺘﻘﺪ أن اﻟـﻼﻋـﺐ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٢٢ ﻋﺎﻣﴼ أﺻﺒﺢ أﺧﻴﺮﴽ ﻋﻠﻰ اﺳﺘﻌﺪاد ﻟﻠﺮﺣﻴﻞ ﻋﻦ اﻟﻨﺎدي اﻟﺬي اﻧﻀﻢ ﻟﻪ ﻓﻲ ﻋﻤﺮ اﻟﻌﺎﺷﺮة.
أﻣـــــﺎ رﻳــــﺪﻣــــﻮﻧــــﺪ، ﻓــﻘــﺪ أﺷــــﺎد ﺑــــﻪ اﻟـــﻜـــﺜـــﻴـــﺮون ﺑـــﺎﻋـــﺘـــﺒـــﺎره ﻧـﺠـﻢ إﻧـــﺠـــﻠـــﺘـــﺮا ﻓــــﻲ اﳌــﺴــﺘــﻘــﺒــﻞ وذﻟــــﻚ ﻋﻨﺪﻣﺎ أﺻـﺒـﺢ ﻋــﺎم ٠١٠٢ أﺻﻐﺮ ﻻﻋﺐ ﻓﻲ ﺗﺎرﻳﺦ ﺑﻴﺮﻣﻨﻐﻬﺎم، وﻣﻦ اﳌﻌﺘﻘﺪ أﻧــﻪ ﻟـﻦ ﻳـﻮاﺟـﻪ ﻣﺜﻞ ﻫﺬه اﳌﺸﻜﻼت ﺑﺎﻟﻨﻈﺮ إﻟﻰ أﻧﻪ ﺷﺎرك ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ ﻓﻲ أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٠٠٢ ﻣﺒﺎراة ﺑﺎﻟﺪوري اﳌﻤﺘﺎز، وﻓﺎز ﺑﺎﳌﺸﺎرﻛﺔ ﻓﻲ ﺻﻔﻮف اﳌﻨﺘﺨﺐ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰي اﻟـﻜـﺒـﻴـﺮ ﺗـﺤـﺖ ﻗــﻴــﺎدة ﺳﺎوﺛﻐﻴﺖ ﻓـــﻲ ﻣــــﺎرس )آذار( ﻓـــﻲ ﻣــﻮاﺟــﻬــﺔ أﳌﺎﻧﻴﺎ. وﻣﻊ ذﻟﻚ، ﻓﺈن اﻟﻘﺮار اﻵن ﻳﺮﺟﻊ إﻟﻰ ﻣﺪرب ﺳﺎوﺛﻬﺎﻣﺒﺘﻮن اﻟﺠﺪﻳﺪ، ﻣﺎورﻳﺴﻴﻮ ﺑﻴﻠﻴﻐﺮﻳﻨﻲ. ﻣﻦ ﺟﻬﺘﻪ، ﻗﺎل ﻏﺮاي: »ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﻦ اﻟﻠﻄﻴﻒ رؤﻳـــﺔ ﻣــﺎ أﻟـــﻢ ﺑــﻪ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺟﻤﻴﻌﴼ ﻧﻘﻒ إﻟـﻰ ﺟــﻮاره. ﻟﻄﺎﳌﺎ ﺗﻄﻠﻌﺖ ﻧﺤﻮه ﺑﺼﻔﺘﻪ ﻗﺪوة ﻣﻨﺬ أن ﻛﻨﺎ ﻣﻌﴼ ﻓﻲ ﺑﻴﺮﻣﻨﻐﻬﺎم وﻗﺪ ﻣﺪ ﻟﻲ ﻳﺪ اﻟﻌﻮن ﻛﺜﻴﺮﴽ، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﻫـــﺬه اﻟــﺒــﻄــﻮﻟــﺔ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻛــﻨــﺖ ﻓﻲ ﺣـﺎﻟـﺔ ﺳـﻴـﺌـﺔ. وأﻧـــﺎ واﺛـــﻖ ﻣــﻦ أﻧـﻪ ﺳﻴﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻰ ﻫﺬا اﻷﻣﺮ وﻳﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﴼ«.