دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺘﺤﺪى اﻹﺻﺎﺑﺔ وﻳﺒﻠﻎ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ وﻳﻤﺒﻠﺪون
ﻧﺎدال ﻳﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ اﳋﺮوج اﳌﺒﻜﺮ واﳋﺴﺎرة أﻣﺎم ﻣﻮﻟﺮ ﰲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺎراﺛﻮﻧﻴﺔ
ﺗــــــﺄﻫــــــﻞ اﻟـــــﺼـــــﺮﺑـــــﻲ ﻧـــــﻮﻓـــــﺎك دﻳـــﻮﻛـــﻮﻓـــﻴـــﺘـــﺶ اﳌـــﺼـــﻨـــﻒ ﺛــﺎﻧــﻴــﴼ إﻟـﻰ اﻟــﺪور رﺑـﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﻳﻤﺒﻠﺪون اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻠﺘﻨﺲ، ﺛﺎﻟﺚ اﻟـﺒـﻄـﻮﻻت اﻷرﺑــﻊ اﻟﻜﺒﺮى، ﻟـــﻠـــﻤـــﺮة اﻟـــﺘـــﺎﺳـــﻌـــﺔ ﻓــــﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أدرﻳﺎن ﻣﺎﻧﺎرﻳﻨﻮ ٦ - ٢ و٧ - ٦ و٦ - ٤ أﻣﺲ.
وﻛـــــﺎن ﻣـــﻦ اﳌـــﻔـــﺘـــﺮض إﻗــﺎﻣــﺔ اﳌــــﺒــــﺎراة أول ﻣـــﻦ أﻣـــــﺲ، ﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ ﺗﺄﺟﻠﺖ إﻟــﻰ أﻣــﺲ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺒﺎراة اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ رﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧــﺎدال ﻣﻊ اﻟﻠﻮﻛﺴﻤﺒﻮرﻏﻲ ﺟﻴﻞ ﻣﻮﻟﺮ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت أرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت و٨٤ دﻗﻴﻘﺔ.
وﺗﺴﺒﺒﺖ أﻣﻄﺎر ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻏــﻠــﻖ اﻟــﺴــﻘــﻒ اﳌــﺘــﺤــﺮك ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ أﻣﺲ.
وﺳﻴﻄﺮ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺒﺎراة أﻣﺎم ﻣﺎﻧﺎرﻳﻨﻮ، وﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ، واﺿﻄﺮ إﻟﻰ اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟــﻄــﺒــﻴــﺐ ﺑـــﻌـــﺪ ٣ أﺷــــــــﻮاط ﻓـﻘـﻂ ﻣــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﳌـــﺒـــﺎراة، وﻣــﺠــﺪدﴽ ﻓﻲ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟــﺜــﺎﻟــﺜــﺔ ﻋــﻨــﺪﻣــﺎ ﻛــﺎن ﻣــﺘــﻘــﺪﻣــﴼ ٤ - ٣، ﺑــﺴــﺒــﺐ آﻻم ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ اﻷﻳﻤﻦ، ﻟﻴﻌﺒﺮ اﻟﺪور اﻟﺮاﺑﻊ ﺑـــﺴـــﻬـــﻮﻟـــﺔ ﻟــــﻴــــﻮاﺟــــﻪ اﻟــﺘــﺸــﻴــﻜــﻲ ﺗــــــﻮﻣــــــﺎس ﺑـــــﺮدﻳـــــﺘـــــﺶ اﳌـــﺼـــﻨـــﻒ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ.
وﻳـــــﺘـــــﻔـــــﻮق دﻳــــﻮﻛــــﻮﻓــــﻴــــﺘــــﺶ ﺑﻮﺿﻮح ﻋﻠﻰ ﺑﺮدﻳﺘﺶ وﺻﻴﻒ ﺑــــﻄــــﻞ ٠١٠٢ ﻓــــــﻲ اﳌـــــﻮاﺟـــــﻬـــــﺎت اﳌـﺒـﺎﺷـﺮة، إذ ﻓــﺎز ٥٢ ﻣــﺮة ﺑﻴﻨﻬﺎ ٢١ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﺧـﺴـﺎرﺗـﲔ، إﺣﺪاﻫﻤﺎ ﻓﻲ دور ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻋﺎم ٠١٠٢.
ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ، واﺟﻪ ﻧﺎدال ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ إﺧﻔﺎء ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻠﻪ ﺑــﻌــﺪ اﻧــﻬــﻴــﺎر ﻣــﺤــﺎوﻟــﺘــﻪ ﻻﻧــﺘــﺰاع ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﺑﺨﺮوﺟﻪ ﻣــﻦ اﻟـــــﺪور اﻟـــﺮاﺑـــﻊ إﺛـــﺮ ﺧـﺴـﺎرﺗـﻪ اﳌﺎراﺛﻮﻧﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻠﻮﻛﺴﻤﺒﻮرﻏﻲ ﺟﻴﻞ ﻣﻮﻟﺮ.
ورﺑﻤﺎ أدرك ﻧﺎدال، ١٣ ﻋﺎﻣﴼ، ﺑﺄن اﻷﻣﻮر ﻟﻦ ﺗﺴﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻬﻲ ﺣــﺘــﻰ ﻗــﺒــﻞ ﻣـــﻮاﺟـــﻬـــﺔ ﻣــــﻮﻟــــﺮ، إذ ﺻــﺪم رأﺳــﻪ ﺑﻬﻴﻜﻞ اﻟـﺒـﺎب ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺣﻤﺎء ﻗﺒﻞ دﺧﻮﻟﻪ اﳌﻠﻌﺐ اﻟﺮﻗﻢ واﺣﺪ، ووﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺨﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎت ﺧــﺎرج اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑـﺨـﺴـﺎرﺗـﻪ ٣ - ٦ و٤ - ٦ و٦ - ٣ و٦ - ٤ و٣١ - ٥١.
وأﺻﺒﺤﺖ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﺗﺸﻜﻞ ﻋــﻘــﺪة ﻟــﻼﻋــﺐ اﻹﺳــﺒــﺎﻧــﻲ اﻟـﻔـﺎﺋـﺰ ﻗـﺒـﻞ أﺳـﺎﺑـﻴـﻊ ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻟـﻌـﺎﺷـﺮ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ روﻻن ﻏﺎروس اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، إذ اﻧﺘﻬﻰ ﻣﺸﻮاره ﻗﺒﻞ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ اﻟــﺘــﻲ أﺣـــﺮز ﻟﻘﺒﻬﺎ ﻣــﺮﺗــﲔ ﻋﺎﻣﻲ ٨٠٠٢ و٠١٠٢، ووﺻــــــــــﻞ إﻟــــﻰ ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ أﻋـــﻮام ٦٠٠٢ و٧٠٠٢ و١١٠٢.
وﻛـــــــــﺎن ﻧـــــــــــــﺎدال، ١٣ ﻋــــﺎﻣــــﴼ، ﻣـــﺮﺷـــﺤـــﴼ ﻟــــﻠــــﺬﻫــــﺎب ﺑـــﻌـــﻴـــﺪﴽ ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﻌﺪ أن أﻇﻬﺮ اﺳﺘﻌﺎدﺗﻪ ﳌﺴﺘﻮاه اﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻟﻜﻦ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻠﻮﻛﺴﻤﺒﻮرﻏﻲ اﻷﻋﺴﺮ واﳌـﺼـﻨـﻒ ٦١ ﻛــﺎن ﻟــﻪ رأي آﺧــﺮ، وﺗـﻔـﻮق ﻓـﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﳌﻠﺤﻤﻴﺔ ٥١ - ٣١، ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ أﻧﻘﺬ ﻧـــﺎدال ٤ ﻧـﻘـﺎط ﻟـﺨـﺴـﺎرة اﳌــﺒــﺎراة ﻓﻲ أﺟﻮاء ﻣﺜﻴﺮة.
وﻛـــــﺎن ﻧــــــﺎدال رﺣــــﺐ اﻟــﺼــﺪر ﻛـــﺎﳌـــﻌـــﺘـــﺎد وﻟــــــﻢ ﻳـــﺘـــﺨـــﺬ اﻟـــﻼﻋـــﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ٥١ ﻟﻘﺒﴼ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑــﻊ اﻟﻜﺒﺮى أي أﻋـــــﺬار، واﻋــﺘــﺮف ﺑـــﺄن ﻣــﻮﻟــﺮ ﻛـﺎن اﻟــﻼﻋــﺐ اﻷﻓـــﻀـــﻞ، ﻟـﻜـﻨـﻪ ﻗـــﺎل إﻧــﻪ أﻫﺪر ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.
وﻋــﻠــﻰ رﻏـــﻢ ﺧـﻴـﺒـﺔ اﻟــﺨــﺮوج اﳌــﺒــﻜــﺮ، أﻛــــﺪ ﻧـــــﺎدال أﻧــــﻪ ﺳـﻴـﻌـﻮد إﻟﻰ ﻣﻼﻋﺐ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﻓﻲ ٨١٠٢ ﳌـــﺤـــﺎوﻟـــﺔ اﻟـــﻔـــﻮز ﺑــﺎﻟــﻠــﻘــﺐ ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻟـﺜـﺎﻟـﺜـﺔ وﻗـــﺎل: »ﻟــﻢ أﻗــﻞ أﺑـــﺪﴽ إﻧـﻲ ﻟﺴﺖ ﻋﺎﺋﺪا... أرﻳﺪ اﻟﻌﻮدة ﻷﻧﻲ أرﻏــﺐ ﻓـﻲ اﻟـﺤـﺼـﻮل ﻋﻠﻰ اﳌﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻔــﺮص ﻟـﻠـﻌـﺐ ﻋــﻠــﻰ اﳌـﻠـﻌـﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ«.
ورأى ﻧــــــــــــﺎدال أﻧــــــــﻪ ﻣـــﺪﻳـــﻦ ﻟﺠﻤﻬﻮره ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﺧﺮى ﻣﻜﻠﻠﺔ ﺑـﺎﻟـﻨـﺠـﺎح، وﻗـــﺎل: »ﺷـﻌـﻮر راﺋــﻊ. أﺟــﻮاء راﺋﻌﺔ. ﻗﺪﻣﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪي ﻋﻠﻰ أرﺿـﻴـﺔ اﳌﻠﻌﺐ. ﻟﻌﺒﺖ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ أﻣﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﺷﻐﻒ، واﻟﺠﻤﻬﻮر داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺪر ﻫﺬا اﻷﻣـﺮ. أﻋﺘﺬر ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺴﺎﻧﺪﻧﻲ«.
وﺗﺮﺟﻢ ﻧﺎدال ﻓﺮﺻﺘﲔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ٦١ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻜﺴﺮ إرﺳـــــﺎل ﻣــﻮﻟــﺮ اﻟــــﺬي ﺣﻘﻖ ٠٣ إرﺳــــﺎﻻ ﺳﺎﺣﻘﺎ، ﻣــــﺎ ﺳـــﺎﻫـــﻢ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺴﻤﻪ اﳌـــــــــــﻮاﺟـــــــــــﻬـــــــــــﺔ وﺑـــﻠـــﻮغ اﻟــــﺪور رﺑـــﻊ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـﻲ ﻟـــــــــــــﻠـــــــــــــﻤـــــــــــــﺮة اﻷوﻟــــــــــﻰ ﻓــﻲ وﻳــﻤــﺒــﻠــﺪون واﻟـــــﺜـــــﺎﻧـــــﻴـــــﺔ ﻓـــــــــﻘـــــــــﻂ ﻓــــﻲ ﺑــــــــــﻄــــــــــﻮﻻت »اﻟـــــــــﺠـــــــــﺮاﻧـــــــــﺪ ﺳــــــــــــــــــــــــــــــﻼم«، ﺑـــــﻌـــــﺪ ﻓــــــــﻼﺷــــــــﻴــــــــﻨــــــــﻎ ﻣـــــــــﻴـــــــــﺪوز اﻷﻣـــﻴـــﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻋـــــﺎم ٨٠٠٢ ﺣـﲔ اﻧـــﺘـــﻬـــﻰ ﻣـــــﺸـــــﻮاره ﻋـــﻠـــﻰ ﻳــﺪ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر.
وﺗﺤﺪث اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻋــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻠـﻘـﺎء
ًً ﻗـﺎﺋـﻼ: »ﻟﻘﺪ ﻟﻌﺐ ﻣـــﻮﻟـــﺮ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﺟـــــــﻴـــــــﺪ. ﻻ أﻋــــﺘــــﻘــــﺪ أﻧــــــــﻲ ﻗــــــﺪﻣــــــﺖ أﻓــــــﻀــــــﻞ ﻣـــــــﺎ ﻟــــــــــﺪي ﻓــﻲ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺘـﲔ اﻷوﻟــﻴــﲔ. ارﺗﻜﺒﺖ ﺑﻌﺾ اﻷﺧﻄﺎء ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ أرﻛﺾ ﺧﻠﻒ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻮﻗﺖ، وﻫﺬا أﻣــــــﺮ ﺻـــﻌـــﺐ ﺿــــﺪ ﻻﻋــــــﺐ ﻣــﺜــﻠــﻪ. ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻫﻨﻴﺌﴼ ﻟـﻪ، ﻟﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺟـــﻴـــﺪ ﻻ ﺳــﻴــﻤــﺎ ﻓــــﻲ اﳌــﺠــﻤــﻮﻋــﺔ اﻟـﺨـﺎﻣـﺴـﺔ... ﻗﺎﺗﻠﺖ ﺣﺘﻰ اﻟﻜﺮة اﻷﺧﻴﺮة«.
وﺗـﺎﺑـﻊ: »ﻗــﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن أﻓﻀﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻲ، ﻟﻜﻦ ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ ذاﺗـﻪ أﻧﺎ ﻟﻌﺒﺖ ﺿﺪ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻣﺰﻋﺞ«.
وأﻇــــــــــــــــــــــﻬــــــــــــــــــــــﺮ اﻟــــــــــــــﻼﻋــــــــــــــﺐ اﻟﻠﻮﻛﺴﻤﺒﻮرﻏﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٤٣ ﻋﺎﻣﺎ واﳌﺼﻨﻒ ٦٢ ﻋﺎﳌﻴﺎ، رﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄش ﻻﻓـــﺘـــﺔ، ﻻ ﺳــﻴــﻤــﺎ ﻓـــﻲ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت ﻟﺴﺎﻋﺔ و٥٣ دﻗﻴﻘﺔ، ﺑﻞ ﻛﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻔﻮﻗﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻓﺮص ﻟﺤﺴﻢ اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺸﻮﻃﲔ اﻟﻌﺎﺷﺮ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ.
وﻗـــــــﺎل ﻣــــﻮﻟــــﺮ ﻋـــﻘـــﺐ اﻟــــﻔــــﻮز: »أﻧــــﺎ ﻣــﺘــﻌــﺐ، ﻟــﻘــﺪ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﺒــﺎراة ﻃﻮﻳﻠﺔ... ﻟﻘﺪ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟـﻔـﺮص ﻟﺤﺴﻢ اﳌــﺒــﺎراة وﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ اﺳﺘﻐﻠﻬﺎ... إﻧﻪ واﺣﺪ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻲ«.
وﻳــــﺄﻣــــﻞ ﻣـــﻮﻟـــﺮ اﻟــــــﺬي وﺿــﻊ ﺣـــﺪﴽ ﳌﺴﻠﺴﻞ ﻫــﺰاﺋــﻤــﻪ اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ أﻣــﺎم اﳌﺼﻨﻔﲔ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷواﺋــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟــﻢ ﻋـﻨـﺪ ٢٢ ﻣـــﺒـــﺎراة، ﻓﻲ ﻣـــﻮاﺻـــﻠـــﺔ ﻣـــﻐـــﺎﻣـــﺮﺗـــﻪ، وﺗــﺨــﻄــﻲ اﻟـــــﻜـــــﺮواﺗـــــﻲ ﻣـــــﺎرﻳـــــﻦ ﺳــﻴــﻠــﻴــﺘــﺶ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.
وﻳــﺤــﻘــﻖ ﻣــﻮﻟــﺮ ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ أﻓـــﻀـــﻞ اﻟــﻨــﺘــﺎﺋــﺞ ﻓـــﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮﺗــﻪ، وﻫــﻮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮا ﻋـﻦ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ٤ أﻋﻮام ﺣﲔ ﻛﺎن ﻣﺼﻨﻔﴼ ٦٦٣ ﻋﺎﳌﻴﴼ، وﻣﻬﺪدا ﺑﺎﻧﺘﻬﺎء ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻓﻘﻪ.