Asharq Al-Awsat Saudi Edition

دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺘﺤﺪى اﻹﺻﺎﺑﺔ وﻳﺒﻠﻎ رﺑﻊ ﻧﻬﺎﺋﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ وﻳﻤﺒﻠﺪون

ﻧﺎدال ﻳﺘﺤﺴﺮ ﻋﻠﻰ اﳋﺮوج اﳌﺒﻜﺮ واﳋﺴﺎرة أﻣﺎم ﻣﻮﻟﺮ ﰲ ﻣﺒﺎراة ﻣﺎراﺛﻮﻧﻴﺔ

- ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﺗــــــﺄﻫـ­ـــــﻞ اﻟـــــﺼــ­ـــﺮﺑـــــ­ﻲ ﻧـــــﻮﻓــ­ـــﺎك دﻳـــﻮﻛـــ­ﻮﻓـــﻴـــﺘ­ـــﺶ اﳌـــﺼـــﻨ­ـــﻒ ﺛــﺎﻧــﻴــ­ﴼ إﻟـﻰ اﻟــﺪور رﺑـﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻟﺒﻄﻮﻟﺔ وﻳﻤﺒﻠﺪون اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻟﻠﺘﻨﺲ، ﺛﺎﻟﺚ اﻟـﺒـﻄـﻮﻻت اﻷرﺑــﻊ اﻟﻜﺒﺮى، ﻟـــﻠـــﻤـ­ــﺮة اﻟـــﺘـــﺎ­ﺳـــﻌـــﺔ ﻓــــﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮ­ﺗــﻪ اﻻﺣﺘﺮاﻓﻴﺔ ﺑﻔﻮزه ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ أدرﻳﺎن ﻣﺎﻧﺎرﻳﻨﻮ ٦ - ٢ و٧ - ٦ و٦ - ٤ أﻣﺲ.

وﻛـــــﺎن ﻣـــﻦ اﳌـــﻔـــﺘ­ـــﺮض إﻗــﺎﻣــﺔ اﳌــــﺒـــ­ـﺎراة أول ﻣـــﻦ أﻣـــــﺲ، ﻟـﻜـﻨـﻬـﺎ ﺗﺄﺟﻠﺖ إﻟــﻰ أﻣــﺲ، ﺑﺴﺒﺐ ﺗﺄﺧﺮ اﻧﺘﻬﺎء ﻣﺒﺎراة اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ رﻓﺎﺋﻴﻞ ﻧــﺎدال ﻣﻊ اﻟﻠﻮﻛﺴﻤﺒﻮر­ﻏﻲ ﺟﻴﻞ ﻣﻮﻟﺮ اﻟﺘﻲ اﺳﺘﻤﺮت أرﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎت و٨٤ دﻗﻴﻘﺔ.

وﺗﺴﺒﺒﺖ أﻣﻄﺎر ﺧﻔﻴﻔﺔ ﻓﻲ ﻏــﻠــﻖ اﻟــﺴــﻘــ­ﻒ اﳌــﺘــﺤــ­ﺮك ﻟﻠﻤﻠﻌﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ أﻣﺲ.

وﺳﻴﻄﺮ دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺒﺎراة أﻣﺎم ﻣﺎﻧﺎرﻳﻨﻮ، وﻟﻢ ﻳﺘﺄﺛﺮ ﺑﺎﻹﺻﺎﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﻋﺎﻧﻰ ﺑﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ، واﺿﻄﺮ إﻟﻰ اﺳﺘﺪﻋﺎء اﻟــﻄــﺒــ­ﻴــﺐ ﺑـــﻌـــﺪ ٣ أﺷــــــــ­ﻮاط ﻓـﻘـﻂ ﻣــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﳌـــﺒـــﺎ­راة، وﻣــﺠــﺪدﴽ ﻓﻲ اﳌــﺠــﻤــ­ﻮﻋــﺔ اﻟــﺜــﺎﻟـ­ـﺜــﺔ ﻋــﻨــﺪﻣــ­ﺎ ﻛــﺎن ﻣــﺘــﻘــﺪ­ﻣــﴼ ٤ - ٣، ﺑــﺴــﺒــﺐ آﻻم ﻓﻲ ﻛﺘﻔﻪ اﻷﻳﻤﻦ، ﻟﻴﻌﺒﺮ اﻟﺪور اﻟﺮاﺑﻊ ﺑـــﺴـــﻬـ­ــﻮﻟـــﺔ ﻟــــﻴــــ­ﻮاﺟــــﻪ اﻟــﺘــﺸــ­ﻴــﻜــﻲ ﺗــــــﻮﻣـ­ـــــﺎس ﺑـــــﺮدﻳـ­ــــﺘـــــ­ﺶ اﳌـــﺼـــﻨ­ـــﻒ اﻟﺤﺎدي ﻋﺸﺮ.

وﻳـــــﺘــ­ـــﻔـــــﻮ­ق دﻳــــﻮﻛــ­ــﻮﻓــــﻴـ­ـــﺘــــﺶ ﺑﻮﺿﻮح ﻋﻠﻰ ﺑﺮدﻳﺘﺶ وﺻﻴﻒ ﺑــــﻄــــ­ﻞ ٠١٠٢ ﻓــــــﻲ اﳌـــــﻮاﺟ­ـــــﻬــــ­ـﺎت اﳌـﺒـﺎﺷـﺮة، إذ ﻓــﺎز ٥٢ ﻣــﺮة ﺑﻴﻨﻬﺎ ٢١ ﻣﺘﺘﺎﻟﻴﺔ، ﻣـﻘـﺎﺑـﻞ ﺧـﺴـﺎرﺗـﲔ، إﺣﺪاﻫﻤﺎ ﻓﻲ دور ﻧﺼﻒ ﻧﻬﺎﺋﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﻋﺎم ٠١٠٢.

ﻋﻠﻰ ﺟﺎﻧﺐ آﺧﺮ، واﺟﻪ ﻧﺎدال ﺻﻌﻮﺑﺎت ﻓﻲ إﺧﻔﺎء ﺧﻴﺒﺔ أﻣﻠﻪ ﺑــﻌــﺪ اﻧــﻬــﻴــ­ﺎر ﻣــﺤــﺎوﻟـ­ـﺘــﻪ ﻻﻧــﺘــﺰاع ﻟﻘﺐ ﺑﻄﻮﻟﺔ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﺑﺨﺮوﺟﻪ ﻣــﻦ اﻟـــــﺪور اﻟـــﺮاﺑــ­ـﻊ إﺛـــﺮ ﺧـﺴـﺎرﺗـﻪ اﳌﺎراﺛﻮﻧﻴﺔ أﻣﺎم اﻟﻠﻮﻛﺴﻤﺒﻮر­ﻏﻲ ﺟﻴﻞ ﻣﻮﻟﺮ.

ورﺑﻤﺎ أدرك ﻧﺎدال، ١٣ ﻋﺎﻣﴼ، ﺑﺄن اﻷﻣﻮر ﻟﻦ ﺗﺴﻴﺮ ﻛﻤﺎ ﻳﺸﺘﻬﻲ ﺣــﺘــﻰ ﻗــﺒــﻞ ﻣـــﻮاﺟـــ­ﻬـــﺔ ﻣــــﻮﻟـــ­ـﺮ، إذ ﺻــﺪم رأﺳــﻪ ﺑﻬﻴﻜﻞ اﻟـﺒـﺎب ﺧﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ اﻹﺣﻤﺎء ﻗﺒﻞ دﺧﻮﻟﻪ اﳌﻠﻌﺐ اﻟﺮﻗﻢ واﺣﺪ، ووﺟﺪ ﻧﻔﺴﻪ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺨﻤﺲ ﺳﺎﻋﺎت ﺧــﺎرج اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺑـﺨـﺴـﺎرﺗـ­ﻪ ٣ - ٦ و٤ - ٦ و٦ - ٣ و٦ - ٤ و٣١ - ٥١.

وأﺻﺒﺤﺖ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﺗﺸﻜﻞ ﻋــﻘــﺪة ﻟــﻼﻋــﺐ اﻹﺳــﺒــﺎﻧ­ــﻲ اﻟـﻔـﺎﺋـﺰ ﻗـﺒـﻞ أﺳـﺎﺑـﻴـﻊ ﺑﻠﻘﺒﻪ اﻟـﻌـﺎﺷـﺮ ﻓﻲ ﺑﻄﻮﻟﺔ روﻻن ﻏﺎروس اﻟﻔﺮﻧﺴﻴﺔ، إذ اﻧﺘﻬﻰ ﻣﺸﻮاره ﻗﺒﻞ اﻟﺪور رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ ﻓﻲ ﻣﺸﺎرﻛﺎﺗﻪ اﻟﺨﻤﺲ اﻷﺧﻴﺮة ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ اﻟــﺘــﻲ أﺣـــﺮز ﻟﻘﺒﻬﺎ ﻣــﺮﺗــﲔ ﻋﺎﻣﻲ ٨٠٠٢ و٠١٠٢، ووﺻـــــــ­ـــﻞ إﻟــــﻰ ﻣﺒﺎراﺗﻬﺎ اﻟﻨﻬﺎﺋﻴﺔ أﻋـــﻮام ٦٠٠٢ و٧٠٠٢ و١١٠٢.

وﻛــــــــ­ـﺎن ﻧـــــــــ­ــــﺎدال، ١٣ ﻋــــﺎﻣـــ­ـﴼ، ﻣـــﺮﺷـــﺤ­ـــﴼ ﻟــــﻠــــ­ﺬﻫــــﺎب ﺑـــﻌـــﻴـ­ــﺪﴽ ﻓــﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ اﻹﻧﺠﻠﻴﺰﻳﺔ ﺑﻌﺪ أن أﻇﻬﺮ اﺳﺘﻌﺎدﺗﻪ ﳌﺴﺘﻮاه اﻟﻘﺪﻳﻢ، ﻟﻜﻦ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﻠﻮﻛﺴﻤﺒﻮر­ﻏﻲ اﻷﻋﺴﺮ واﳌـﺼـﻨـﻒ ٦١ ﻛــﺎن ﻟــﻪ رأي آﺧــﺮ، وﺗـﻔـﻮق ﻓـﻲ اﳌﺠﻤﻮﻋﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﳌﻠﺤﻤﻴﺔ ٥١ - ٣١، ﺑـﻌـﺪﻣـﺎ أﻧﻘﺬ ﻧـــﺎدال ٤ ﻧـﻘـﺎط ﻟـﺨـﺴـﺎرة اﳌــﺒــﺎرا­ة ﻓﻲ أﺟﻮاء ﻣﺜﻴﺮة.

وﻛـــــﺎن ﻧــــــﺎدا­ل رﺣــــﺐ اﻟــﺼــﺪر ﻛـــﺎﳌـــﻌ­ـــﺘـــﺎد وﻟــــــﻢ ﻳـــﺘـــﺨـ­ــﺬ اﻟـــﻼﻋـــ­ﺐ اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ اﻟﺤﺎﺻﻞ ﻋﻠﻰ ٥١ ﻟﻘﺒﴼ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻻت اﻷرﺑــﻊ اﻟﻜﺒﺮى أي أﻋـــــﺬار، واﻋــﺘــﺮف ﺑـــﺄن ﻣــﻮﻟــﺮ ﻛـﺎن اﻟــﻼﻋــﺐ اﻷﻓـــﻀـــ­ﻞ، ﻟـﻜـﻨـﻪ ﻗـــﺎل إﻧــﻪ أﻫﺪر ﻓﺮﺻﺔ ذﻫﺒﻴﺔ ﻟﻠﻤﻀﻲ ﻗﺪﻣﺎ ﻓﻲ اﻟﺒﻄﻮﻟﺔ.

وﻋــﻠــﻰ رﻏـــﻢ ﺧـﻴـﺒـﺔ اﻟــﺨــﺮوج اﳌــﺒــﻜــ­ﺮ، أﻛــــﺪ ﻧـــــﺎدال أﻧــــﻪ ﺳـﻴـﻌـﻮد إﻟﻰ ﻣﻼﻋﺐ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﻓﻲ ٨١٠٢ ﳌـــﺤـــﺎو­ﻟـــﺔ اﻟـــﻔـــﻮ­ز ﺑــﺎﻟــﻠــ­ﻘــﺐ ﻟـﻠـﻤـﺮة اﻟـﺜـﺎﻟـﺜـ­ﺔ وﻗـــﺎل: »ﻟــﻢ أﻗــﻞ أﺑـــﺪﴽ إﻧـﻲ ﻟﺴﺖ ﻋﺎﺋﺪا... أرﻳﺪ اﻟﻌﻮدة ﻷﻧﻲ أرﻏــﺐ ﻓـﻲ اﻟـﺤـﺼـﻮل ﻋﻠﻰ اﳌﺰﻳﺪ ﻣــﻦ اﻟــﻔــﺮص ﻟـﻠـﻌـﺐ ﻋــﻠــﻰ اﳌـﻠـﻌـﺐ اﻟﺮﺋﻴﺴﻲ«.

ورأى ﻧـــــــــ­ـــﺎدال أﻧــــــــ­ﻪ ﻣـــﺪﻳـــﻦ ﻟﺠﻤﻬﻮره ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ أﺧﺮى ﻣﻜﻠﻠﺔ ﺑـﺎﻟـﻨـﺠـﺎ­ح، وﻗـــﺎل: »ﺷـﻌـﻮر راﺋــﻊ. أﺟــﻮاء راﺋﻌﺔ. ﻗﺪﻣﺖ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻟﺪي ﻋﻠﻰ أرﺿـﻴـﺔ اﳌﻠﻌﺐ. ﻟﻌﺒﺖ ﺑﻜﻞ ﻣﺎ أﻣﻠﻜﻪ ﻣﻦ ﺷﻐﻒ، واﻟﺠﻤﻬﻮر داﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﻘﺪر ﻫﺬا اﻷﻣـﺮ. أﻋﺘﺬر ﻟﻠﺠﻤﻬﻮر اﻟﺬي ﻛﺎن ﻳﺴﺎﻧﺪﻧﻲ«.

وﺗﺮﺟﻢ ﻧﺎدال ﻓﺮﺻﺘﲔ ﻓﻘﻂ ﻣﻦ ٦١ ﻓﺮﺻﺔ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻟﻜﺴﺮ إرﺳـــــﺎل ﻣــﻮﻟــﺮ اﻟــــﺬي ﺣﻘﻖ ٠٣ إرﺳــــﺎﻻ ﺳﺎﺣﻘﺎ، ﻣــــﺎ ﺳـــﺎﻫـــﻢ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺣﺴﻤﻪ اﳌــــــــ­ـــﻮاﺟــــ­ـــــــﻬــ­ـــــــــﺔ وﺑـــﻠـــﻮ­غ اﻟــــﺪور رﺑـــﻊ اﻟـﻨـﻬـﺎﺋـ­ﻲ ﻟـــــــــ­ــــﻠـــــ­ــــــــﻤـ­ــــــــــ­ــﺮة اﻷوﻟــــــ­ــــﻰ ﻓــﻲ وﻳــﻤــﺒــ­ﻠــﺪون واﻟـــــﺜـ­ــــﺎﻧــــ­ـﻴـــــﺔ ﻓـــــــــ­ﻘـــــــــ­ﻂ ﻓــــﻲ ﺑـــــــــ­ـﻄــــــــ­ــﻮﻻت »اﻟــــــــ­ـﺠــــــــ­ـﺮاﻧــــــ­ـــﺪ ﺳـــــــــ­ــــــــــ­ــــــــــ­ـﻼم«، ﺑـــــﻌـــ­ــﺪ ﻓــــــــﻼ­ﺷــــــــﻴ­ــــــــﻨـ­ـــــــﻎ ﻣـــــــــ­ﻴـــــــــ­ﺪوز اﻷﻣـــﻴـــ­ﺮﻛـــﻴـــﺔ ﻋـــــﺎم ٨٠٠٢ ﺣـﲔ اﻧـــﺘـــﻬ­ـــﻰ ﻣـــــﺸـــ­ــﻮاره ﻋـــﻠـــﻰ ﻳــﺪ اﻟﺴﻮﻳﺴﺮي روﺟﻴﻪ ﻓﻴﺪرر.

وﺗﺤﺪث اﻹﺳﺒﺎﻧﻲ ﻋــﻦ ﺑــﺪاﻳــﺔ اﻟـﻠـﻘـﺎء

ًً ﻗـﺎﺋـﻼ: »ﻟﻘﺪ ﻟﻌﺐ ﻣـــﻮﻟـــﺮ ﺑـﺸـﻜـﻞ ﺟـــــــﻴـ­ــــــﺪ. ﻻ أﻋــــﺘـــ­ـﻘــــﺪ أﻧــــــــ­ﻲ ﻗــــــﺪﻣـ­ـــــﺖ أﻓــــــﻀـ­ـــــﻞ ﻣـــــــﺎ ﻟـــــــــ­ـﺪي ﻓــﻲ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـ­ﺘـﲔ اﻷوﻟــﻴــﲔ. ارﺗﻜﺒﺖ ﺑﻌﺾ اﻷﺧﻄﺎء ﻣﺎ ﺟﻌﻠﻨﻲ أرﻛﺾ ﺧﻠﻒ اﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻃﻴﻠﺔ اﻟﻮﻗﺖ، وﻫﺬا أﻣــــــﺮ ﺻـــﻌـــﺐ ﺿــــﺪ ﻻﻋــــــﺐ ﻣــﺜــﻠــﻪ. ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ، ﻫﻨﻴﺌﴼ ﻟـﻪ، ﻟﻌﺐ ﺑﺸﻜﻞ ﺟـــﻴـــﺪ ﻻ ﺳــﻴــﻤــﺎ ﻓــــﻲ اﳌــﺠــﻤــ­ﻮﻋــﺔ اﻟـﺨـﺎﻣـﺴـ­ﺔ... ﻗﺎﺗﻠﺖ ﺣﺘﻰ اﻟﻜﺮة اﻷﺧﻴﺮة«.

وﺗـﺎﺑـﻊ: »ﻗــﺪ ﻻ ﺗﻜﻮن أﻓﻀﻞ ﻣﺒﺎرﻳﺎﺗﻲ، ﻟﻜﻦ ﻓـﻲ اﻟـﻮﻗـﺖ ذاﺗـﻪ أﻧﺎ ﻟﻌﺒﺖ ﺿﺪ ﻣﻨﺎﻓﺲ ﻣﺰﻋﺞ«.

وأﻇـــــــ­ــــــــــ­ـــــﻬــــ­ــــــــــ­ــــــــﺮ اﻟــــــــ­ــــــﻼﻋــ­ــــــــــ­ــﺐ اﻟﻠﻮﻛﺴﻤﺒﻮر­ﻏﻲ اﻟﺒﺎﻟﻎ ٤٣ ﻋﺎﻣﺎ واﳌﺼﻨﻒ ٦٢ ﻋﺎﳌﻴﺎ، رﺑﺎﻃﺔ ﺟﺄش ﻻﻓـــﺘـــﺔ، ﻻ ﺳــﻴــﻤــﺎ ﻓـــﻲ اﳌـﺠـﻤـﻮﻋـ­ﺔ اﻟﺨﺎﻣﺴﺔ اﻟﺤﺎﺳﻤﺔ اﻟﺘﻲ اﻣﺘﺪت ﻟﺴﺎﻋﺔ و٥٣ دﻗﻴﻘﺔ، ﺑﻞ ﻛﺎن اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻔﻮﻗﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻷﻧﻪ ﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺛﻼث ﻓﺮص ﻟﺤﺴﻢ اﻟﻠﻘﺎء ﻓﻲ اﻟﺸﻮﻃﲔ اﻟﻌﺎﺷﺮ واﻟﻌﺸﺮﻳﻦ.

وﻗـــــــﺎ­ل ﻣــــﻮﻟـــ­ـﺮ ﻋـــﻘـــﺐ اﻟــــﻔـــ­ـﻮز: »أﻧــــﺎ ﻣــﺘــﻌــﺐ، ﻟــﻘــﺪ ﻛــﺎﻧــﺖ ﻣــﺒــﺎراة ﻃﻮﻳﻠﺔ... ﻟﻘﺪ ﺳﻨﺤﺖ ﻟﻲ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ اﻟـﻔـﺮص ﻟﺤﺴﻢ اﳌــﺒــﺎرا­ة وﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ اﺳﺘﻐﻠﻬﺎ... إﻧﻪ واﺣﺪ ﻣﻦ أﻫﻢ اﻧﺘﺼﺎراﺗﻲ«.

وﻳــــﺄﻣــ­ــﻞ ﻣـــﻮﻟـــﺮ اﻟــــــﺬي وﺿــﻊ ﺣـــﺪﴽ ﳌﺴﻠﺴﻞ ﻫــﺰاﺋــﻤـ­ـﻪ اﳌﺘﺘﺎﻟﻴﺔ أﻣــﺎم اﳌﺼﻨﻔﲔ اﻟﺨﻤﺴﺔ اﻷواﺋــﻞ ﻓــﻲ اﻟــﻌــﺎﻟـ­ـﻢ ﻋـﻨـﺪ ٢٢ ﻣـــﺒـــﺎر­اة، ﻓﻲ ﻣـــﻮاﺻـــ­ﻠـــﺔ ﻣـــﻐـــﺎﻣ­ـــﺮﺗـــﻪ، وﺗــﺨــﻄــ­ﻲ اﻟـــــﻜــ­ـــﺮواﺗـــ­ــﻲ ﻣـــــﺎرﻳـ­ــــﻦ ﺳــﻴــﻠــﻴ­ــﺘــﺶ اﻟﺴﺎﺑﻊ ﻓﻲ رﺑﻊ اﻟﻨﻬﺎﺋﻲ.

وﻳــﺤــﻘــ­ﻖ ﻣــﻮﻟــﺮ ﻫـــﺬا اﳌــﻮﺳــﻢ أﻓـــﻀـــﻞ اﻟــﻨــﺘــ­ﺎﺋــﺞ ﻓـــﻲ ﻣــﺴــﻴــﺮ­ﺗــﻪ، وﻫــﻮ ﻳﺨﺘﻠﻒ ﻛﺜﻴﺮا ﻋـﻦ اﻟﻼﻋﺐ اﻟﺬي ﻛﺎن ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺒﻞ ٤ أﻋﻮام ﺣﲔ ﻛﺎن ﻣﺼﻨﻔﴼ ٦٦٣ ﻋﺎﳌﻴﴼ، وﻣﻬﺪدا ﺑﺎﻧﺘﻬﺎء ﻣﺴﻴﺮﺗﻪ ﺑﺴﺒﺐ إﺻﺎﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺮﻓﻘﻪ.

 ??  ?? دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎره ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﺎﻧﺎرﻳﻨﻮ )إ.ب.أ(
دﻳﻮﻛﻮﻓﻴﺘﺶ ﻳﺤﺘﻔﻞ ﺑﺎﻧﺘﺼﺎره ﻋﻠﻰ اﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻣﺎﻧﺎرﻳﻨﻮ )إ.ب.أ(
 ??  ?? ﻧﺎدال ﻳﻮدع ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﻣﻐﺎدرﴽ )روﻳﺘﺮز(
ﻧﺎدال ﻳﻮدع ﺟﻤﺎﻫﻴﺮ وﻳﻤﺒﻠﺪون ﻣﻐﺎدرﴽ )روﻳﺘﺮز(

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia