Asharq Al-Awsat Saudi Edition

ﻓﺮﺷﺎة اﻟﺘﻠﻮﻳﻦ واﻷﻗﻼم ﺳﻼح أردﻧﻴﺔ ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب

أﻋﻤﺎﳍﺎ ﺗﺴﻬﻢ ﰲ زﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻄﺮف

- ﻋﻤﺎن - ﻟﻨﺪن: »اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ«

ﺑﺴﻼﺣﻬﺎ اﻟﺨﺎص اﳌﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻓﺮﺷﺎة اﻟﺘﻠﻮﻳﻦ وأﻗﻼم اﻟﻔﺤﻢ، ﺗﺄﻣﻞ ﻓﻨﺎﻧﺔ أردﻧـﻴـﺔ ﺷﺎﺑﺔ ﻓـﻲ أن ﺗﻌﺎﻟﺞ اﻟﻔﻜﺮ اﳌﺘﻄﺮف.

وﺗــﺴــﻬــ­ﻢ أﻋـــﻤـــﺎ­ل ﻏـــﻴـــﺪا­ء ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻴﻢ، ١٢ ﻋﺎﻣﴼ، اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓﻲ زﻳﺎدة اﻟﻮﻋﻲ ﺑﻤﺨﺎﻃﺮ اﻟﺘﻄﺮف. وﻗﺎﻟﺖ ﻏــــﻴــــ­ﺪاء ﻟــــــ»روﻳـــــﺘـ­ــــﺮز« ﻓــــﻲ ﻋـــﻤـــﺎن: »ﻣــــﻦ ﺧــــﻼل رﺳــﻤــﺎﺗـ­ـﻲ ﺑــﺄﺣــﺐ إﻧــﻪ أﺣــﻜــﻲ إﻧـــﻪ ﻻزم ﻧـﺤـﻦ ﻛـﺠـﻴـﻞ واع ﻧﻮﻋﻲ ﻓﻜﺮﻧﺎ أﻛﺜﺮ وﺛﻘﺎﻓﺘﻨﺎ أﻛﺜﺮ، وﻧﻤﻨﻊ زرع اﻷﻓـﻜـﺎر اﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ﻓﻲ رأس اﻷﻃﻔﺎل... ﻓﻼزم ﻧﺤﻦ ﻧﻠﺘﺰم ﺑﺎﻟﺪﻳﻦ، وﻧﻜﻮن ﻳﻌﻨﻲ أﻛﺜﺮ ﻓﻜﺮا، وأﻛﺜﺮ وﻋﻴﺎ ﻟﻨﺤﺎرب ﻫﺬا اﻹرﻫﺎب وﻧــﻘــﻀــ­ﻲ ﻋــﻠــﻴــﻪ ﺗـــﻤـــﺎﻣ­ـــﴼ«. وﺑــــﺪأت ﻏﻴﺪاء ﺗﺮﺳﻢ وﻫﻲ ﻃﻔﻠﺔ ﻋﻤﺮﻫﺎ ٥ ﺳﻨﻮات. واﻛﺘﺸﻔﺖ واﻟﺪﺗﻬﺎ، وﻫﻲ ﻓﻨﺎﻧﺔ أﻳﻀﺎ، ﻣﻮﻫﺒﺘﻬﺎ وﺷﺠﻌﺘﻬﺎ ﻋــﻠــﻰ ﺗـﻨـﻤـﻴـﺘـ­ﻬـﺎ واﻻﻫـــﺘــ­ـﻤـــﺎم ﺑــﻬــﺎ. وﺑــــﻌـــ­ـﺪ أن رأت ﻛــــﻔــــ­ﺎح اﻷﻃــــﻔــ­ــﺎل اﻟﺴﻮرﻳﲔ واﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴ­ﲔ، اﻟﺬﻳﻦ ﻳﻌﻴﺶ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻨﻬﻢ ﻛـﻼﺟـﺌـﲔ ﻓﻲ اﻷردن، ﻗﺎﻟﺖ ﻏﻴﺪاء إﻧﻬﺎ اﺳﺘﻮﺣﺖ ﻣﻨﻬﻢ ﺗﺼﻮﻳﺮ رﺣﻠﺘﻬﻢ ﻣـﻦ ﺧﻼل ﻓﻨﻬﺎ.

وأﺿـــــــ­ـﺎﻓـــــــ­ـﺖ: »اﻷﻃـــــــ­ـﻔــــــــ­ﺎل ﻫــﻢ ﺿﺤﺎﻳﺎ اﻹرﻫﺎب. أﻛﺜﺮ ﻓﺌﺔ ﺑﺘﺮوح ﻓــﻲ اﻹرﻫـــﺎب ﻳﻌﻨﻲ، ﻛﺜﻴﺮ ﺣﺒﻴﺖ أرﺳﻤﻬﻢ ﻷﻧﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻧــﺎس ﺑﺘﻌﺒﺮ ﻛــﻤــﻼﻣــ­ﺢ، ﻛـﻄـﻔـﻮﻟـﺔ ﻛـﻠـﻬـﺎ ﺿﺎﺋﻌﺔ ﺑﺎﻹرﻫﺎب، ﻛﻠﻬﺎ ﺿﺎﺋﻌﺔ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎر، ﻓﺄﻛﺜﺮ رﺳﻤﺎﺗﻲ ﻋﻨﻬﻢ«.

وﺗﺘﺄﻟﻒ أﻋﻤﺎل ﻏﻴﺪاء اﻟﻔﻨﻴﺔ ﻓـﻲ ﻣﻌﻈﻤﻬﺎ ﻣـﻦ ﻇــﻼل ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳــــــ­ــﻮد ﻓــــﻲ إﻃــــــﺎر ﻣــﺤــﺎوﻟـ­ـﺘــﻬــﺎ ﺗﺼﻮﻳﺮ اﻟﻜﺂﺑﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﻬﻴﻤﻦ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﺔ اﻟﺤﺮب واﻹرﻫﺎب.

وﻣــــﻦ ﺑـــﲔ اﻷﻋــــﻤــ­ــﺎل اﳌـﻔـﻀـﻠـﺔ ﻟــﻐــﻴــﺪ­اء ﻟــﻮﺣــﺔ ﺗــﺮﺳــﻢ ﻓـﻴـﻬـﺎ ﻃﻔﻠﺔ ﺗﺤﻤﻲ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﺑﺎﻟﻮرود. وأردﻓـــــ­ـــﺖ ﻏــــﻴــــ­ﺪاء: »اﻵن ﻣــﻌــﺮوف اﻹرﻫــــــ­ـﺎب إﻧــــﻪ ﻛــﻠــﻪ دﻣـــــﺎر وﺳـــﻼح وﻗـــﺘـــﻞ. ﻧــﺤــﻦ ﻧـــﺤـــﺎو­ل أن ﻧــﻮﺻــﻞ ﻓــﻜــﺮة إﻧــــﻪ ﻣــﻤــﻜــﻦ ﺑــــﺪل اﻟــﺮﺻــﺎص ﻧـﺰرع ورد، وﻳﺼﻴﺮ ﻓﻴﻪ أﻣﻦ أﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻫـﻮ ﻓﻴﻪ رﺻــﺎص. ﻳﻌﻨﻲ ﻓﻴﻪ ﻫــﺬا رﺳـﻤـﺔ رﺳﻤﺘﻬﺎ أﻧــﺎ إﻧــﻪ ﺑـﺪل اﻟﺪم، ﺑﺪل اﻟﺮﺻﺎص، ﻋﺎﻣﻠﺔ ورد«.

وﺷـــــﺎرﻛ­ـــــﺖ ﻏـــــﻴـــ­ــﺪاء ﻓـــــﻲ ﻋـــﺪة ﻣــﻌــﺎرض ﻓـﻨـﻴـﺔ وﺗــﺒــﺮﻋـ­ـﺖ ﺑﺒﻌﺾ أﻋﻤﺎﻟﻬﺎ ﻟﻬﻴﺌﺎت ﺧﻴﺮﻳﺔ.

 ??  ?? ﻟﻮﺣﺎت ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب
ﻟﻮﺣﺎت ﺿﺪ اﻹرﻫﺎب

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia