»ﻓﺮﻗﺔ ﺑﻴﺠﺎر« ﺗﺆدي »ﺑﺎﻟﻴﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻴﺎة« واﻹدﻫﺎش
ﻋﺮض ﻳﺨﺘﻄﻒ ﺳﺤﺮه ﻣﻦ ﻣﺰاوﺟﺔ اﳌﺘﻨﺎﻗﻀﺎت ﰲ »ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺑﻴﺖ اﻟﺪﻳﻦ«
»ﻓﺮﻗﺔ ﺑﻴﺠﺎر ﻟﻮزان« ﳌﺮة ﺟﺪﻳﺪة ﻓـــﻲ ﻟـــﺒـــﻨـــﺎن، وﻣــــﻊ ذﻟــــﻚ ﺗــﺒــﻘــﻰ ﺣــﺪﺛــﴼ. ﻟــﻠــﻴــﻠــﺘــﲔ، اﻟــﺠــﻤــﻌــﺔ واﻟـــﺴـــﺒـــﺖ، ﻗـﺪﻣـﺖ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ اﻵﺗﻴﺔ ﻣﻦ ﺳﻮﻳﺴﺮا ﻋﻠﻰ ﺧﺸﺒﺔ »ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺑﻴﺖ اﻟﺪﻳﻦ« ﻋﺮض »ﺑﺎﻟﻴﻪ ﻣﻦ أﺟﻞ اﻟﺤﻴﺎة«، ﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﺳـﻨـﺔ ﻋـﻠـﻰ وﻻدة ﻫـــﺬا اﻟــﻌــﻤــﻞ، وﻋﺸﺮ ﺳﻨﻮات ﻋﻠﻰ رﺣﻴﻞ ﻣﺼﻤﻤﻪ، ﻣﺆﺳﺲ اﻟﻔﺮﻗﺔ اﳌﺪﻫﺶ ﻣﻮرﻳﺲ ﺑﻴﺠﺎر. ﻫﺬه اﳌـــﺮة ﺗﻠﻤﻴﺬه اﻷﻣـــﲔ ﺟﻴﻞ روﻣـــﺎن ﻫﻮ اﻟـــﺬي ﻳــﺪﻳــﺮ اﻟــﺮﻗــﺺ وﻳﻤﻨﺤﻪ روﺣـــﻪ. ﺛﻤﺔ ﻓﺮق ﺑﲔ اﻷﺳﺘﺎذ واﻟﺘﻠﻤﻴﺬ، اﻟﻌﻤﺮ واﻟـﻌـﺼـﺮ واﻟــﻬــﻮى واﻟـﺘـﻘـﻨـﻴـﺎت، ﻛﻠﻬﺎ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﺗﻔﻌﻞ ﻓﻌﻠﺘﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺮح.
أﻛﺜﺮ ﻣﻦ ٥٣ راﻗﺼﴼ وراﻗﺼﺔ ﺑﻴﻨﻬﻢ روﻣـﺎن، أدوا وﺑﻤﻬﺎرة، دون ﺗﻮﻗﻒ ﻣﺎ ﻳـﻘـﺎرب اﻟﺴﺎﻋﺘﲔ. ﻗـﺪﻣـﻮا ﻋـﺮﺿـﴼ ﻛﻤﺎ ﻫــﻲ ﻋــــﺎدة اﻟــﻔــﺮﻗــﺔ ﻳـﺠـﻤـﻊ ﺑــﲔ أﺻــﺎﻟــﺔ اﻟـﺒـﺎﻟـﻴـﻪ وﺣـــﺪاﺛـــﺔ اﻟــــﺮوح اﻟــﺘــﻲ ﺗﺠﻌﻞ ﻫـــﺬا اﻟــﻔــﻦ اﻟـﻜــﻼﺳـﻴـﻜـﻲ أﻛــﺜــﺮ ﺷﻌﺒﻴﺔ وﺷﺒﺎﺑﻴﺔ، ﻛﻤﺎ أراد ﺑﻴﺠﺎر ذات ﻳـﻮم، وﻫﻮ ﻳﻌﺼﺮن رﻗﺼﻪ وﻳﻘﺮﺑﻪ ﻣﻦ ذاﺋﻘﺔ اﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ اﻟﻌﺮﻳﻀﺔ.
ﻟـﻠـﺤـﺐ واﻟــﺤــﻴــﺎة واﻷﻣــــــﻞ، وﺿــﺪ اﳌـــــﻮت واﻟـــﺸـــﺮ واﻟــــﺤــــﺮوب، اﻧـﺘـﻔـﻀـﺖ ﻣﻼءات ﺑﻴﻀﺎء ﻓﻲ ﺑﺪاﻳﺔ اﻟﻌﺮض أﻃﻞ ﻣــﻦ وراﺋــﻬــﺎ اﻟــﺮاﻗــﺼــﻮن، ﻋـﻠـﻰ ﺧﺸﺒﺔ ﻓﺎرﻏﺔ ﻣﻠﺴﺎء اﺧﺘﻔﻰ ﻣﻦ وراﺋﻬﺎ اﳌﺒﻨﻰ اﻷﺛــــﺮي اﻟﺠﻤﻴﻞ ﻟﻘﺼﺮ اﻷﻣــﻴــﺮ ﺑﺸﻴﺮ اﻟﺘﺎرﻳﺨﻲ اﻟﺬي ﻋﺎدة ﻣﺎ ﻳﺸﻜﻞ ﺧﻠﻔﻴﺔ اﳌﺸﻬﺪ، ﻟﻴﺒﺪو اﻟﺮاﻗﺼﻮن ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺎﺗﻬﻢ أﻛﺜﺮ ﻧﻘﺎء وﺣﺮﻛﺘﻬﻢ أﻛﺜﺮ وﺿﻮﺣﴼ ﻓﻲ ﻓﻀﺎء ﻋﺎر ﺗﻤﺎﻣﴼ إﻻ ﻣﻨﻬﻢ.
اﻹﺿـــﺎءة اﻟﺒﻴﻀﺎء اﳌـﺰرﻗـﺔ ﺣﻴﻨﴼ واﻟـﺒـﻨـﻔـﺴـﺠـﻴـﺔ ﺣـﻴـﻨـﴼ آﺧـــﺮ )ﺗـﺼـﻤـﻴـﻢ: ﻛـﻠـﻴـﻤـﺎن ﻛــــﺎﻳــــﺮول(، رﺳــﻤــﺖ ﻣـﻨـﺎﺧـﺎت ﺣـﺎﳌـﺔ ﻟـﺮاﻗـﺼـﲔ ﺑـﺎﻷﺑـﻴـﺾ وﻧـــﺎدرﴽ ﻣﺎ ﻳﻄﻠﻮن ﺑـﺎﻷﺳـﻮد ﺗﻐﻠﻴﺒﴼ ﻟﻸﻣﻞ اﻟـﺬي أرﻳﺪ ﻟﻪ أن ﻳﻜﻮن ﻃﺎﻏﻴﴼ.
ﻛﻮرﻳﻐﺮاﻓﻴﺎ ﺑﺪت ﺑﻄﻴﺌﺔ أﺣﻴﺎﻧﴼ، ﻻ ﺳــﻴــﻤــﺎ ﻓــــﻲ اﻟــــﺒــــﺪاﻳــــﺔ، ﻟــﻜــﻦ ﺣـــــﺮارة اﳌــﻮﺳــﻴــﻘــﻰ وﺷــﺒــﺎﺑــﻴــﺘــﻬــﺎ وﻧــﺒــﻀــﻬــﺎ اﳌﺘﻮﻗﺪ، إﺿﺎﻓﺔ إﻟﻰ أﺟﺴﺎد اﻟﺮاﻗﺼﲔ اﳌــــــﺸــــــﺪودة، وﻋــﻀــﻼﺗــﻬــﻢ اﻟـــﺘـــﻲ ﻛــﺎن ﻳــﻤــﻜــﻦ ﺗـــﺒـــﲔ ﺗــﻔــﺎﺻــﻴــﻠــﻬــﺎ، ورﻫـــﺎﻓـــﺔ اﻟـــﺤـــﺮﻛـــﺔ، ﺟــﻌــﻠــﺖ اﳌــﺘــﻌــﺔ ﻣــﺘــﻮاﺻــﻠــﺔ. ﻟﻌﺐ روﻣـﺎن ﻋﻠﻰ اﳌﺘﻨﺎﻗﻀﺎت، ﺗﻤﺎﻣﴼ ﻛـﻤـﺎ ﻫــﻮ ﻣــﻮﺿــﻮع اﻟـﻌـﻤـﻞ ﺣــﲔ ﺟﻤﻊ ﺑــﲔ اﻟــﺤــﻴــﺎة واﳌـــــﻮت، ﺧﻠﻔﻴﺔ اﳌﺸﻬﺪ اﻟﺴﻮداء واﻟﺨﺸﺒﺔ اﳌﻀﺎء ة ﺑﺎﻷﺑﻴﺾ اﳌﺸﻊ، اﳌﻼﺑﺲ اﻟﺘﻲ ﺧﻠﻄﺖ اﻷﺑﻴﺾ واﻷﺳــــــﻮد وﺟــﻌــﻠــﺖ اﻷﻟــــــﻮان اﻟــﺒــﺎﻫــﺮة ﺣـــﲔ ﺗــﺪﺧــﻞ ﻋـﻠـﻴـﻬـﺎ ﺗــﺼــﺒــﺢ ﻣـﺸـﺮﻗـﺔ ﻛـــﻘـــﻮس ﻗـــــﺰح. اﻟـــﺮﻗـــﺺ ﻓـــﻲ اﳌــﺴــﺎﺣــﺔ اﻟــﻜــﺒــﻴــﺮة اﻟـﻔـﻀـﻔـﺎﺿـﺔ أو ﺟــﻌــﻞ أﻛـﺜـﺮ ﻣﻦ ٥١ راﻗﺼﴼ ﻳﺘﺤﺮﻛﻮن داﺧــﻞ ﻏﺮﻓﺔ ﺻــﻐــﻴــﺮة، ﺑــﺎﻟــﻜــﺎد ﺗـﺘـﺴـﻊ ﻟﺸﺨﺼﲔ. ﻣـــﺸـــﻬـــﺪ اﻟـــــﺤـــــﺐ اﻟـــــﺮوﻣـــــﺎﻧـــــﺴـــــﻲ ﺑــﲔ ﻋﺎﺷﻘﲔ ﻳﺘﻮاءم ﻣﻊ ﺣﻀﻮر ﻣﺮﻳﻀﲔ أو ﺟﺜﺘﲔ ﻋـﻠـﻰ ﺳـﺮﻳـﺮﻳـﻦ ﻣﺘﺤﺮﻛﲔ. اﳌﻤﺮﺿﻮن واﻟﻌﺮوس ﻣﻊ اﻟﻌﺮﻳﺲ ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺔ واﺣــﺪة. إﻧﻬﺎ اﻟﺤﻴﺎة ﻓﻲ ﻟﻮﺣﺔ اﻟﺴﺎﺑﺤﲔ ﺑﻤﻼﺑﺲ ﺑﻠﻮن ﻗﻮس ﻗﺰح، رﺑـﻄـﺎت ﻋﻨﻖ رﺳﻤﻴﺔ ﻣـﻊ ﺑﻨﻄﻠﻮﻧﺎت ﻗﺼﻴﺮة ﺗﺼﻠﺢ ﻟﻠﻌﺐ اﻟﺘﻨﺲ. ﻣﻮﺳﻴﻘﻰ ﺟــﺎز ﻓــﻲ ﻟــﻮﺣــﺔ، وأﺧــــﺮى ﺧــﺎرﺟــﺔ ﻣﻦ دار اﻷوﺑــــــﺮا ﻓــﻲ أﺧـــــﺮى، وﻣــــﺮة ﺛﺎﻟﺜﺔ رﻗــﺺ ﻋﻠﻰ ﺻــﻮت ﺻﻔﻴﺮ اﻟــﺮﻳــﺢ. ﻛﻞ اﻷﻣﺰﺟﺔ ﺗﺤﻀﺮ ﻓﻲ »ﺑﺎﻟﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﺤﻴﺎة« وﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﺨﺘﻄﻔﺔ ﻣﻦ ﻳﻮﻣﻴﺎﺗﻨﺎ ﻋﺪﻟﺖ ﻟــﺘــﻜــﺘــﺴــﺐ وﻫــﺠــﻬــﺎ اﻻﺳـــﺘـــﻌـــﺮاﺿـــﻲ، ﻛـﺎﻟـﺘـﻘـﺎط ﺻـــﻮرة ﺟـﻤـﺎﻋـﻴـﺔ أو اﻟﺴﻴﺮ ﺑﻤﻜﻌﺒﲔ ﺿﺨﻤﲔ ﺑﺪل اﻟﺤﺬاء، ورﺑﻤﺎ ﺗﻨﺰه اﻟﺮاﻗﺼﲔ ﺑﺸﺎﺷﺎت ﺗﺒﺚ ﺷﺮﻳﻄﴼ ﻋﻠﻰ اﳌﺴﺮح.
ﻟﻴﺲ ﻣﻬﻤﴼ أن ﺗﻌﺮف أن اﻟﻌﺮض ﻫــﻮ ﺗﺤﻴﺔ إﻟــﻰ ﻣﻐﻨﻲ ﻓـﺮﻗـﺔ »ﻛــﻮﻳــﻦ«، ﻓــﺮﻳــﺪي ﻣــﺎرﻛــﻮري، واﻟــﺮاﻗــﺺ ﺟــﻮرج دون اﻟـﻠـﺬﻳـﻦ ﻗﻀﻴﺎ ﺑـﻤـﺮض »اﻹﻳـــﺪز« وﻻ ﻳـﻔـﺮﻣـﻞ ﻣﺘﻌﺘﻚ ﻋــﺪم دراﻳــﺘــﻚ ﺑـﺄن اﳌﻮﺳﻴﻘﻰ اﻟﺤﻴﻮﻳﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺒﻘﻲ اﳌﺴﺮح ﻣﺸﺘﻌﻼ ﻫﻲ ﳌﻮﺗﺴﺎرت أو ﻟﻔﺮﻗﺔ اﻟﺮوك »ﻛــــﻮﻳــــﻦ«. ﻓــﻘــﺪ ﺣــــﺮص روﻣـــــــﺎن ﻋﻠﻰ أﻣﺮﻳﻦ ﺷﺪﻳﺪي اﻷﻫﻤﻴﺔ ﻳﻀﺎﻓﺎن إﻟﻰ روﻋــﺔ اﻻﺣـﺘـﺮاف اﻟﺠﺴﺪي ﻟﻠﺮاﻗﺼﲔ وﻫــــﻤــــﺎ ﺗـــﻘـــﺪﻳـــﻢ ﻋــــــﺮض ﻣـــﺘـــﻜـــﺎﻣـــﻞ ﻣـﻦ ﺣﻴﺚ اﻟﺘﺸﻜﻴﻼت واﻟﺴﻴﻨﻮﻏﺮاﻓﻴﺎ ﻣﻊ اﻹﺿــــﺎءة واﳌــﻼﺑــﺲ واﳌـﻮﺳـﻴـﻘـﻰ ﻛﻤﺎ أي ﻋﻤﻞ ﺑﺼﺮي أﺧﺎذ ﻳﻠﺘﻤﺲ اﻟﺘﻨﺎﻏﻢ ﺑــﲔ ﻋــﻨــﺎﺻــﺮه، واﻟــﺜــﺎﻧــﻲ ﻫــﻮ اﻟـﻄـﺮاﻓـﺔ اﳌﺘﻮاﺻﻠﺔ اﻟﺘﻲ ﺗﺜﻴﺮ اﻹدﻫﺎش.
وﻗــــــــــــﺪ ﺗــــــﺘــــــﻮﻗــــــﻒ ﻋــــــﻨــــــﺪ ﺑـــﻌـــﺾ اﻟـﺘـﻔـﺎﺻـﻴـﻞ ﻟﻜﻨﻚ أﻣـــﺎم ﻋـــﺮض ﺷﺪﻳﺪ اﻻﺣﺘﺮاف، ﻗﻴﺴﺖ ﻛﻞ ﺗﻔﺎﺻﻴﻠﻪ ﺑﻌﻨﺎﻳﺔ رﻳﺎﺿﻴﺔ ﺑﺎﻫﺮة، وﻛـﻞ ﻣﺎ ﻓﻴﻪ ﻻ ﻳﺘﺮك ﻣﺠﺎﻻ ﻟﺼﺪﻓﺔ أو ﺧﻠﻞ.
ﳌـــﺮة ﺟــﺪﻳــﺪة ﻓــﺮﻗــﺔ ﺑـﻴـﺠـﺎر ﺗﺄﺗﻲ ﻣــــﻦ ﻟــــــــﻮزان إﻟـــــﻰ ﻟـــﺒـــﻨـــﺎن ﺑـــﻌـــﺪ ﻋـــﺮض »روﻣﻴﻮ وﺟﻮﻟﻴﻴﺖ« ﻓﻲ ﺑﻌﻠﺒﻚ، و»اﻷم ﺗﻴﺮﻳﺰا وأﻃﻔﺎل اﻟﻌﺎﻟﻢ« ﻋﺎم ٣٠٠٢ ﻓﻲ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت ﺑﻴﺖ اﻟﺪﻳﻦ، وﻛـﺎن اﻟﺒﺪﻳﻊ ﺑﻴﺠﺎر ﻳﻮﻣﻬﺎ، ﻟﻢ ﻳﻐﺎدر ﻋﺎﳌﻨﺎ ﺑﻌﺪ. ﻫـﺬه اﳌــﺮة اﻟﻔﺮﻗﺔ ذاﺗـﻬـﺎ، ﺑــﺮوح أﺧﺮى وإﻃــﻼﻟــﺔ ﻣﺨﺘﻠﻔﺔ. إﻧﻬﺎ اﻟﺤﻴﺎة اﻟﺘﻲ ﺗﺄﺑﻰ إﻻ أن ﺗﻤﻨﺢ اﻟﺰﻣﻦ ﳌﺴﺘﻪ واﻟﻌﺼﺮ ﺳﻤﺘﻪ.
وﺗــﺴــﺘــﻜــﻤــﻞ »ﻣـــﻬـــﺮﺟـــﺎﻧـــﺎت ﺑﻴﺖ اﻟﺪﻳﻦ« ﻣﻮﺳﻤﻬﺎ ﻟﻬﺬا اﻟﺼﻴﻒ، ﺑﺤﻔﻞ ﻳــــﻮم ٩١ ﻣـــﻦ اﻟــــﺠــــﺎري ﻟــﻔــﺮﻗــﺔ »ﺑـﻴـﻨـﻚ ﻣﺎرﺗﻴﻨﻲ« ﳌﺤﺒﻲ اﻹﻳﻘﺎع. ﺛﻢ ﺣﻔﻞ ﻓﻲ ١٢ ﻣﻦ اﻟﺸﻬﺮ ﻣﻊ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﺔ أﻣﻞ ﻣﺜﻠﻮﺛﻲ، اﳌﻄﺮﺑﺔ وﻛﺎﺗﺒﺔ اﻷﻏﺎﻧﻲ اﻟﺘﻲ ﺗﻤﻜﻨﺖ ﻓﻲ وﻗـﺖ وﺟﻴﺰ ﻣﻦ اﻟﻮﺻﻮل إﻟﻰ اﻟﻌﺎﳌﻴﺔ. وارﺗﺒﻂ اﺳﻤﻬﺎ ﺑﺎﻟﺜﻮرة اﻟـﺘـﻮﻧـﺴـﻴـﺔ ﺑــﻌــﺪ أن أﻧــﺸــﺪت ﻟﻠﺤﺮﻳﺔ وﻟﻠﻜﺮاﻣﺔ ﺑﺄﻏﻨﻴﺘﻬﺎ »أﻧﺎ ﺣﺮة وﻛﻠﻤﺘﻲ ﺣـــﺮة« وﺳــﻂ اﻵﻻف ﻣــﻦ اﻟﺘﻮﻧﺴﻴﲔ. ﺛﻢ اﻟﺤﻔﻠﺘﺎن اﳌﻨﺘﻈﺮﺗﺎن اﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺘﺎن ﻛـﻤـﺎ ﻛــﻞ ﺳـﻨـﺔ ﻟـﻜـﺎﻇـﻢ اﻟــﺴــﺎﻫــﺮ ﻳﻮﻣﻲ ٨٢ و٩٢ ﻣـــﻦ اﻟــﺸــﻬــﺮ. وﻓـــﻲ ٣ و٤ ﻣﻦ أﻏﺴﻄﺲ )آب( ﺑﻌﻨﻮان ﻋﺮض »اﻟﺴﻴﺮك اﻟﺴﻴﺎﺳﻲ« ﺗﻨﺘﺠﻪ ﻟﺠﻨﺔ ﻣﻬﺮﺟﺎﻧﺎت »ﺑﻴﺖ اﻟـﺪﻳـﻦ«، وﻳﺨﺮﺟﻪ ﻫﺸﺎم ﺟﺎﺑﺮ اﻟــﺬي ﺳﺒﻖ ﻟﻪ أن ﻗـﺪم أﻋـﻤـﺎﻻ ﻧﺎﺟﺤﺔ ﺟـﺪﴽ ﻓﻲ »ﻣﺘﺮو اﳌﺪﻳﻨﺔ« وﻳـﺸـﺎرك ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻞ ﻧﺤﻮ ﺳﺒﻌﲔ ﻓﻨﺎﻧﴼً ﻓﻲ ﻋﺮض اﺳﺘﻌﺮاﺿﻲ ﻏﻨﺎﺋﻲ ﻳﺄﺧﺬﻧﺎ إﻟﻰ ﻋﻮاﻟﻢ اﻟﺴﻴﺮك واﻟﻔﺎﻧﺘﺎزﻳﺎ ﳌﻬﺮﺟﺎن اﻧﺘﺨﺎﺑﻲ ﻓــﺮﻳــﺪ ﻣــﻦ ﻧــﻮﻋــﻪ ﺣـﻴـﺚ ﺗﺨﺘﻠﻂ ﻓﻨﻮن اﻟﺴﻴﺮك واﳌﺴﺮح واﻟﺴﺤﺮ واﳌﻮﺳﻴﻘﻰ واﻟﻐﻨﺎء ﻣﻊ ﻓﻨﻮن اﻟﺴﻴﺎﺳﺔ. وﺗﺨﺘﺘﻢ اﳌﻬﺮﺟﺎن ﻫـﺬه اﻟﺴﻨﺔ اﻟﻔﻨﺎﻧﺔ ﻣﺎﺟﺪة اﻟﺮوﻣﻲ ﻳﻮم ٢١ أﻏﺴﻄﺲ ﺑﺤﻔﻞ ﻳﺤﻤﻞ ﻋﻨﻮان: »ﻻ ﺗﺴﺄل«.